أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار احمد - ردا تفصيليا لمداخلات الدكتور حامد العطية بخصوص فصل الدين والصناعة البشرية للاديان















المزيد.....



ردا تفصيليا لمداخلات الدكتور حامد العطية بخصوص فصل الدين والصناعة البشرية للاديان


نزار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 02:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


امتدادا لمداخلات الدكتور حامد العطية مشكورا, أود اولا أن اوضح نقطة مهمة وهي أن فلسفات الوجودية والالحادية والوحدانية وصناعة الاديان قد نوقشت بشكل مكثف خلال القرنين الماضيين ولهذا ليس لدي الرغبة في اعادة كتابة التأريخ, ايضا نشأة الاديان ونقل مفاهيمها ومحتوياتها عن بعضها البعض والتسلسل التأريخي والتدريجي لهذا الاستنساخ والتطور والنضوج التدريجي لهذه المفاهيم قد درست بواسطة آلاف المفكرين والفلاسفة والمؤرخين بضمنها الادلة والبراهين التي تثبت بأن ديانات منطقة الشرق الاوسط والادنى وبلاد الهند والسند كالديانات التوحيدية (المندائية, الابراهيمية, اليهودية, المسيحية, الاسلامية), والشرقية (الهندوسية بفروعها الفيشنوية, الشيفية, البهاكتية والبوذية بفروعها البتراندا والفاجرايانا والماهايانا والزن, والفارسية كالمانوية والزردشتية والشنتوية والجينية والكونفشيوسية والطاوية والسيخية) والديانات الطبيعية كالشامانية والوثنية والطوطمية وديانات اليد اليسارية كالسيتيانية والثيلما وغيرها هي ديانات مستنسخة بعضا عن بعض ومتأثرة ببعضها البعض. ما طرحته سابقا وما سوف اتناوله في هذا المقال المفصل هو الاثبات العلمي لحقيقة الصناعة البشرية للاديان السماوية وذلك عن طريق مقارنة علمية ما بين ما توصلت اليه العلوم النظرية والتطبيقية من مفاهيم وحقائق وادلة ومقارنتها مع مثيلاتها المسرودة في كتب الاديان السماوية. ايضا لابد من التأكيد بأن النظريات والاكتشافات والادلة والبراهين التي توصلت اليها علوم الكوزمولوجي والانثروبولوجي والجيولوجي والبايولوجي هي نفس العلوم التي صنعت لنا مدنيات العصر الحديث. لذلك فبمن لنا الاولى ان نصدق؟. فهل نصدق علماء الفقه الذين لاحجة لهم سوى التفسير اللغوي لمفردات الاديان والمتغير كل يوم وساعة ام العلوم التي صنعت لنا علم الذرة والطائرات والاجهزة الالكترونية وانظمة المعلومات ووصلت الى تقنية تمكنها من صناعة جهاز كامل لايتعدى حجمه بضعة مليمترات يحتوى على ملايين الاجزاء والمكونات, ومع هذا وقبل الخوض في حثيثيات الموضوع هناك حقيقة لا بد من توضيحها تحاشيا لسوء الفهم وخلط الاوراق وترضية الضمير وهي واسوة بطروحاتي السابقة, لا انفي اطلاقا ولا اؤيد كذلك فكرة عدم وجود الخالق ومبدأ الوحدانية ولا افرض رأيا شخصيا اصلا. كل ما اطرحه هو الربط ما بين ما توصلت اليه العلوم النظرية والتطبيقية من حقائق وبراهين وادلة ملموسة لاجدل حولها وسط مجتمع العلماء وما بين المفاهيم الواردة في الكتب السماوية بما يؤكد جزما بطلانية المفاهيم الفقهية. الى ذلك, العلم هو الآخر لم ينف قطعا فكرة عدم وجود الخالق ولم يؤيده ايضا فحتى ان صحت البراهين والادلة التي تؤكد صناعة البشر للاديان فأن ذلك بحد ذاته لايعني نفي وجود خالق للكون والحياة غير الذي ورد اسمه في الاديان. ايضا ولحصر النقاش واغنائه سوف اقتصر مناقشتي على ست قضايا جوهرية وهي خلق الكون, نشأة الانسان, طوفان نوح, تناقضات القرآن, دموية وعنصرية الاسلام, ضرورة فصل الدين عن الدولة وابقائه في المجتمع. الى ذلك سوف ابتدأ بالنص القرآني "أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً" (النساء :82). مما معناه اذا وجد اختلافا او نقصا او تناقضا فهو ليس كلام الله (يعني ألفه الانسان). كذلك لااختلاف بين جميع مذاهب ومدارس الدين الاسلامي بأن نسخة القرآن المتداولة هي النسخة الاصلية الخالية من اي تغيير او تحوير او تحريف او حذف. ايضا سوف احاول قدر المستطاع تجاهل محتويات التوراة والانجيل وذلك لاعتقاد المسلمين بتحريفهما.


خلق الكون

قبل مقارنة الادلة والبراهين والحقائق العلمية مع مثيلاتها الواردة في القرآن, هناك نقطة جوهرية اود التوقف عندها وهي ان المواد التي نلمسها هي عبارة عن فراغ اشبه بالمطلق وما نتحسسه من مواد هي عبارة عن طاقة او قوى يصعب علينا اختراقها لذلك تظهر لنا وتتصرف على انها مواد جامدة كسيرنا ضد ريح عاتية, فعندما تكون الرياح خامدة لانحس بالهواء الذي حولنا وكأنه فراغا وعندما تكون الرياح عاتية يظهر لنا وكأنه حاجزا حديديا. لاجدل اطلاقا على ان الاشياء التي نلمسها ونراها تتكون من جزيئات ذرات تربطها اواصر طاقة وان الذرة تتكون من نواة يحيط بها الكترونات وان النواة تتكون من بروتونات ونيوترونات وان النيوترونات والبروتونات والالكترونات تتكون من ثلاث كووركات لكل جزيئة, وهكذا. فلو اخذنا مادة بحجم ملعب كرة القدم فأن مايعرف بالمادة لا يتعدى حجمه رأس شعرة الرأس, اما باقي المكونات فهي طاقة او قوى ولكنها تظهر لنا على انها مادة. فلو جردنا المادة من اواصر القوى التي تربط جزيئاتها لاستطعنا تقليص حجم الكرة الارضية من حجمها الذي نعرفه الى حجم صغير لايتعدى حجم كرة القدم. وهذا ما حصل لما يعرف فيزياويا بالبلاك هول (الثقب الاسود) حيث الثقب الاسود هو عبارة عن مئات البلايين من النجوم اجتمعت في مكان واحد لا يتسع سوى نجما واحدا بحجمه التقليدي مما تولد عنه قوة جاذبية هائلة تمتص حتى الضوء لذلك سميت بهذا الاسم. الى ذلك فأن الكون يتكون من مئات البلايين من المجرات غير المترطبة بمدارات مشتركة وتسبح حرة في الفضاء وتتحرك باتجاهات مختلفة. كل مجرة بضمنها المجرة التي تحتوى المنظومة الشمسية تتكون من بلاكهول (الثقب الاسود) وهو قلب المجرة تطوف حوله في مدارات دائرية او بيضوية بلايين النجوم والكواكب والغيم الغبارية والغازية والاجسام الكونية نتيجة الجاذبية الهائلة لثقب المجرة الاسود. مجرة الملكيوي هي احدى هذه المجرات والتي تحتوي على ما يقارب 200-400 بليون نجم وكوكب تسبح حولها بضمنها المنظومة الشمسية. قطر مجرتنا تقريبا 900 زليون كيلو متر او مائة الف سنة ضوئية. الصور التي تلتقطها مراكز البحوث الفضائية ومراكب الفضاء وتلكسكوب هوبال هي ليست صور آنية لمكونات الكون. فمثلا الصورة التي ألتقطت لمجرة تبعد عنا بليون سنة ضوئية تمثل صورة تلك المجرة قبل بليون سنة, اذا اردنا التقاط صورة آنية (اي صورة اليوم) لهذه المجرة علينا الانتظار بليون سنة. الكون بجميع مجراته تكون من العدم قبل 16 بليون سنة بضمنه مجرتنا (ملكيوي) بينما المنظومة الشمسية التي تحتوي الارض تكونت قبل 4.6 بيلون سنة ليس من العدم ولكن عن طريق تكثيف غيمة من الغبار الذري والغازات كانت تدور حول قلب مجرتنا. هذه الغيمة خلقت من العدم اثناء خلق الكون قبل 16 بليون سنة. اطلاقا لا جدل حول هذه الحقائق التي برهنت علميا واصبحت بديهيات غير قابلة للتأويل والتفسيروالتغيير. الى ذلك فالعلم يجزم بأن الكون خلق اولا من العدم ثم بعد اثنعشر بليون سنة تكونت المنظومة الشمسية والارض معا ليس من العدم ولكن من مخلفات خلق الكون. الى ذلك فأن ولادة الارض هي عملية بناء وليس عملية خلق.

قبل ان نناقش تناقضات ونقوصات خلق الكون في الآيات القرآنية علينا اولا وقبل كلي شيء مناقشة نسبية الزمن في القرآن فقد ورد في القرآن آيتين متناقضتين تتعلق بحسابات الزمن, الاولى تنص على: "يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ" (السجدة :5), وكذلك "وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (الحج : 47), والثانية تنص على :" تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج : 4). يوم البشر التقليدي يحدده دوران الارض حول محورها والذي ينتج عنه الليل والنهار وطوله وقصره مرتبط ببعد القمر عن الارض. عندما تكونت الارض كان القمر قريبا من الارض لذلك كان اليوم البشري اقصر مما نعرفه هذه الايام. البعد بين القمر والارض في تزايد سنوي مستمر (خمسة سنتيمات سنويا) لذلك فأن وحدة قياسه متغيرة مع الوقت. قبل بليون سنة كان طول اليوم حوالي 18 ساعة فقط وبعد بليون سنة سوف يصبح 29 ساعة. اما السنة التقليدية للبشر فيحددها دوران الارض حول الشمس وهي ثابتة ولكن عدد ايامها يتغير بتغير طول اليوم نتيجة ابتعاد القمر عن الارض. اما السنة الكونية فيحددها دوران المنظومة الشمسية حول قلب المجرة (زودياك) والتي تقدر بحوالي 250 مليون سنة بشرية ان اصح التعبير. غير ذلك لايوجد تقويم كوني ثاني لأن المجرات غير مرتبطة بمدارات دورية مع بعضها البعض. الى ذلك نستطيع ان نستنتج بأن ما ورد في القرآن من تعريفات زمنية لطول السنة الالاهية لاعلاقة لها بالظواهر الفلكية والزمنية للكون ومكوناته ولكنه جاء لتضخيم خلود الخالق مقارنة بالعمر القصير للبشر, وهي تعابير افتراضية لامعناَ لها اطلاقا غير ذلك.
في سورة فصلت ذكر بأن الارض خلقت اولا في يومين ثم بعد ذلك خلقت عليها احيائها ونباتاتها في اربعة ايام ثم بعد ذلك خلقت السموات السبع في ست ايام, " قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ "
(فصلت : 9 - 12). ايضا "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" (البقرة :29). هذه الآيات توحي بأن خلق السموات والارض وما بينهما تم في ثمانية ايام, بينما ذكر في آيات قرآنية عدة (الاعراف:54, يونس:3, هود:7, الفرقان:59, السجدة: 4, فصلت:12-9, ق: 38, الحديد:4) بان عملية الخلق استغرقت ستة ايام. ايضا علميا لايمكن للحياة من النشأة بدون وجود الشمس (السموات) فكيف خلق الحياة قبل خلق السموات. ايضا الارض كانت عبارة عن بركة نارية لم يبرد سطحها الا بعد بليون سنة وحتى في ذلك الوقت فقد غمرتها المياه مباشرة وظهور الجبال والارض من تحت المياه نتيجة انفجارات حصلت في جوف الارض تحت تأثير جاذبية الشمس والقمر (السموات). هذه الآيات ايضا تؤكد بأن الارض خلقت اولا ثم الحياة ثم السماء بينما العلم اثبت بالبراهين والادلة المادية الملومسة والمتفق عليها بأن السموات خلقت اولا, ثم بعد ذلك باثنعشر بليون سنة بشرية خلقت الارض ثم بعد ذلك ببليون سنة نشأت الحياة. ايضا العلم اثبت بأن الحياة خلقت بعد 13 بليون سنة منذ نشأة الكون, يعني عملية خلق السموات والارض والحياة استغرقت 13 بليون سنة. فاذا افترضنا بأن اليوم الألاهي يساوي 50 الف سنة بشرية فأن عملية خلق السموات والارض والحياة قد استغرقت 730 سنة الاهية وليس ست او ثماني سنوات. كذلك الاية 11 فصلت تنص على "ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ". هذه الاية يستخدمها الفقهيون للربط ما بين تكوين المنظومة الشمسية والتي تكورت عن طريقة غيمة من الغبار الذري والغازات كانت تسبح حول قلب مجرة ميكيوي (زودياك) وبين نظرية خلق الكون الالاهية. فأولا لا علاقة بالدخان بالغبار الذري. فالدخان يتكون من اول وثاني اوكسيد الكاربون وذرات الكاربون غير المحترقة بينما الغبار الذري يتكون من ذرات وجزيئات المعادن السائلة والصلبة وشتان ما بين الاثنين. فلو كانت الارض قد تكونت من الدخان لما احتوت على اكثر من عنصرين كيمياوين (الكاربون والاوكسجين) وليس احتوائها على جميع عناصر الجدول الكيمياوي. ثانيا خلق الارض من الدخان لايعني خلقها من العدم انما يوحي بأن هناك خالقا اقدم من اله القرآن هو الذي خلق هذا الدخان, ثالثا وهو الاهم, في زمن نزول القرآن كان معلومات البشر حول الكيمياء معدومة فهم في وقتها يتصورون بأن مواد الطبيعة تتكون من دخان ونار وذلك لانهما الناتجين العرضيين لحرق الاشياء (اي اعادتها للعدم). لهذا السبب اعتقد المجوس بأن الارض والسموات خلقا من النار ولهذا السبب ايضا اعتقد القرآن بأن اصغر مكونات المواد هي الدخان ولهذا السبب ايضا اعتقد انشتاين بأن اصغر مكونات المادة هي الالكترون والبروتون والنيوترون.
ايضا قوله " أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " (الرعد:17) في تناغم مع معتقدات البشر في زمن تأليف القرآن بأن الامطار تنزل من السماء.
كذلك ليس هناك دليل علمي يثبت ان الكون مقسم الى سبعة سماوات منفصلة عن بعضها الآخر سواء اعتبرنا الكون متكون فقط من قبل المنظومة الشمسية او مجرة ميلكيوي او اخذناه كاملا.

خلق البشر

تكاد تتفق الديانات السماوية الثلاث (اليهودية, المسيحية, الاسلام) على ان اول انسان قطب كرتنا الارضية هو آدم. وان حواء قد خلقت من ضلعه الايسر, ومنهما تكونت الشعوب والامم. الديانة اليهودية وضعت آدم (عاش حوالي 947 سنة) الاب العاشر لنبي نوح (عاش حوالي 950 سنة). من خلال تتبع التسلسل التاريخي للانبياء في الديانات السماوية الثلاث فأن هناك اجماعا شبه مطلق بأن الله خلق آدم قبل حوالي 8000 سنة. قبل ذلك لا وجود للانسان على سطح الكرة الارضية. ايضا الآيات القرآنية التالية تؤكد هذه الفرضية. "إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "(ص:71-72), "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير (الحجرات:13) "."وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ " (البقرة).
1: ادعاءات الكتب السماوية بأن اباؤنا الاوليين (ابتداء من آدم وانتهاء بابراهيم) كانوا يعمرون لما يقارب الالف عام, لاصحة لها بايولوجيا. التأثيرات الشعاعية المتراكمة لوحدها كافية لتدمير خلايا الدماغ والقلب. ايضا لم يتم العثور على مخلفات بشرية عمرت اكثر من هذه الفترة الزمنية عائدين مليون سنة الى الوراء وليس فقط 8000 سنة.
2: كيمياويا لايمكن صناعة الانسان من الطين حيث ان 99% من جسم الانسان يتكون من الاوكسجين (56%), الكاربون (18%), الهايدروجين (10%), النايتروجين (3%), الكالسيوم (1.5%) والفسفور (1.2%). بينما التركيبة الكمياوية للطين متغيرة اعتمادا على نوع التربة ونسبة الماء ولكنها على العموم تتكون من الاوكسجين (40-60%), السلكون (20-30%), الالمنيوم (8-15%),الكالسيوم (20-30%) الهيدروجين (5-10%), الحديد (4-8%). وجود كميات كبيرة من الحديد والسلكون والالمنيوم تقتل الانسان مباشرة. ايضا لايمكن خلق اي مواد عضوية بدون كميات كبيرة من الكاربون. ايضا هل يعقل بأن من خلق الكون بعظمته وحجمه الذي يحتوي على بلايين بعد بلايين بعد بلايين من النجوم والمجرات ويمتد في مساحة يستغرق الضوء للانتقال بين اطرافها بلايين السنين الضوئية لا يستطيع خلق آدم من العدم مما يضطره لخلقه من الطين او التراب او الطين اللازب او الصلصال (الله خلقكم من تراب), (ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون), ( انا خلقناكم من طين لازب), (خلق الانسان من صلصال كالفخار).
3: اثناء مراحل تطورها ونضوجها, الاحياء والنباتات تكورت لها قابلية التطور الجيني من اجل التأقلم على مناخ وبيئة محيطها وحاجاتها الغذائية والحياتية والوقائية, لذلك ظهر التنوع في الاقوام والشعوب التي تقطن الكرة الارضية. الدراسات والبحوث الجينية اثبتت بأن النقلات الوراثية التي احتاجها الانسان والتي تظهر ملامح اختلاف اجناس البشر (الافارقة, الاوربيين الشرقيين والغربيين والاسكندنافيبن, سكان جنوب شرق آسيا, الهندود الحمر, المنغوليين, الاسكيمو وهكذا) تحتاج الى مئات الآلاف من السنين. وهذا بحد ذاته دليل قاطع على أن الانسان المتمدن نضج قبل مئات الآلاف من السنين, خير دليل مادي على ذلك هو هجرة الهنود الحمر الى القارتين الامريكيتين, حيث العديد من الدراسات والاكتشافات تدل على ان الهنود الحمر هم قبائل تابعة للمغول بدأت بالهجرة من منغوليا الى امريكا الشمالية عندما كانت سيبريا مرتبطة بالاسكا في الفترة الزمنية التي تمتد ما بين قبل 60 الف سنة الى ما قبل 40 الف سنة, مئات الدراسات تثبت بالادلة القاطعة تواجد الهنود الحمر في عدة مناطق في كندا وامريكا على شكل مستوطنات بشرية تستخدم الادوات وتبني المساكن لما قبل 30 الف سنة, لو نظرنا الى ملامح الهنود الحمر اليوم وبعد اكثر من 30 الف سنة لوجدناها لا تختلف كثيرا عن ملامح المنغوليين على الرغم من حجم اختلافات البيئة والمناخ والغذاء ووسيلة العيش, فكم من الوقت احتاجت الشعوب الاسكندنافية حتى تتغير ملامحها عن الافارقة (العلم) او سكان منطقة الشرق الاوسط (الدين)؟, يقينا اكثر من 30 الف سنة.
4: أظهرت دراسة حديثة العثور على أدوات حجرية عثر عليها في موقع Xiaochangliang في جمهورية الصين يعود تأريخها إلى 1.36 مليون سنة مضت استخدمها الانسان في حياته اليومية. ايضا في الموقع الأثري في Xihoudu في مقاطعة شانشي تم العثور على براهين وادلة تثبت استخدام الانسان للنار في حياته اليومية تعود الى ما قبل 1.27 مليون سنة. كذلك تم العثور في كهف Liyuzui في ليوتشو، مقاطعة قوانغشى على ثلاث اوان فخارية يعود تاريخها الى ما قبل 21 الف سنة.
5: في دراسة حديثة للباحث جيفري روز (عالم آثار في جامعة برمنكهام البريطانية) اثبتت وجود مستوطنات بشرية قطبت المنطقة الواقعة في عقر الخليج العربي قبل اكثر من مائة الف سنة. هذه المنطقة كانت تتكون من اهوار واراض زراعية خصبة قبل ان تغمرها المياه في نهاية العصر الجليدي قبل 8000 سنة. ايضا الدليل الاخر يأتي من موقع اثري جديد يسمى جبل فايا 1 في حوض الخليج العربي اكتشفه قبل اربع سنوات العالم بتر هانز يوربمان (جامعة توبنجن الالمانية) يحتوي على المواقع الاثرية لثلاث مستوطنات بشرية قطبت حوض الخليج العربي ما بين 125 الف و25 الف سنة مضت.
6: في دراسة حديثة للعالم اندريا مانكيا (جامعة كامبردج البريطانية) نشرت في عدد تموز الماضي من اصدارية الطبيعة الدورية اثبتت بشكل قاطع بأن الانسان المعاصر قد نشأ في منطقة واحدة في جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا (في لحظة نشأة الانسان عن قرود فصيلة الأب قبل حوالي 1.5 مليون سنة, كانت الصحراء الكبرى في افريقيا عبارة عن غابات استوائية اشبه بغابات الامزون, ايضا كانت صحراء نجد (السعودية) جزءا من افريقيا لعدم وجود البحر الاحمر الذي تكون عندما اصطدمت افريقيا باوربا). مانيكا وزملائه درسوا تغييرات حجم وقياس والتركيبة الجينية لاكثر من 4500 جمجمة اثرية ومقارنتها مع مثيلاتها لاكثر من 105 جنس بشري ومع بيانات من دراسات للتغيرات الجينية العالمية للبشر.
7: نشأة الانسان الذي نعرفه اليوم عن قرود فصيلة الأب قبل اكثر من 1.5 مليون سنة اصبحت بديهة علمية منذ اكثر من ثلاثين سنة لا جدل حولها وسط مجتمع العلماء والباحثين.
8: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ " ( الأنبياء : 30), آخر اكتشافات وكالة ابحاث الفضاء الامريكية (ناسا) وجود بكتريا (حياة) في صحراء ولاية يوتا لاتحتاج الماء لنموها وتكاثرها.

طوفان نوح

لاشك اطلاقا بأن فيضان او طوفان نوح المذكور في القرآن قصد به فيضانا شاملا شمل سطح الكرة الارضية برمتها حيث لم ينج من هذا الطوفان الذي كانت امواجه كالجبال ابن نوح الذي التجأ الى اعلى جبل. حتى يغطي الفيضان سطح الجبل الذي التجأ اليه ابن نوح, لابد له ان يكون فيضانا شاملا, للاسف ليس هناك تفسير مغاير. "وقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ , وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِين, قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ" (هود: 41- 43). ايضا " وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِين" (الصافات :76-77). ولو كان فيضانا جزئيا لقال (وجعلنا ذريته من الباقين وليس هم الباقين).
تشير الدراسات العلمية الى حدوث عدة فيضانات في منطقة الشرق الاوسط, اولها فيضان البحر الاسود في تركيا قبل 12 الف سنة والذي كان في وقتها عبارة عن بحيرة نتيجة ذوبان الثلوج في بداية اندحار العصر الجليدي, هذا الفيضان كان فيضانا تدريجيا حدث خلال حقبة زمنية امتدت عدة اعوام. الفيضان الثاني والذي حدث في نهاية العصر الجليدي قبل ثمانية الاف سنة عندما ابتلعت مياه البحر المرتفعة حوض الخليج العربي وخليج عمان مما تكون عنه الخليج العربي الذي نعرفه اليوم.هذا الفيضان حدث تدريجيا خلال فترة زمنية امتدت مئات السنين. ايضا تشير الدراسات الى تعرض وادي الرافدين الى عدة فيضانات جزئية مابين اعوام 2000-4000 سنة مضت.
قصة فيضان نوح ليست جديدة حيث ذكرت في التوراة والانجيل وملحمة كلكامش ومكتوبات السومرين وهي جزء من الاساطير والاحاديث والقصص التي كانت تتناقلها شعوب ومستوطنات منطقة الشرق الاوسط منذ آلاف السنين وتحورها وتضخمها مع مرور الزمن. اغلب الاساطير والقصص والحوادث الذي سردتها الكتب السماوية هي اما احاديث وقصص وهمية افتعلتها وتناقلتها شعوب المنطقة او نتيجة ظواهر طبيعية كالفيضانات والزلازل والحرائق الطبيعية والاعاصير والشهب والامراض الوبائية استغلها حكام واذكياء تلك الحضارات والشعوب من اجل اعلان النبوة والالاهية والملوكية. احدى هذه الظواهر الطبيعية هي ظاهرة الضربات العشر التي ادعى موسى بأن الله وجهها الى قومه. "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ" (الاعراف :133). حيث اشارت الدراسات العلمية الى تلوث مياه النيل ببكتريا الانثراكس مما حول لون مياه البحر الى اللون الاحمر (الدم), هذه البكتريا قتلت اسماك البحر مما ادى تلقائيا الى الزيادة الهائلة في الضفادع , عندما لم تجد هذه الضفادع غذاء كافيا لها بدأت بالهجرة بعيدا عن ضفاف النهر, وهكذا.

تناقضات الايات القرآنية

الكتب السماوية الثلاث والتي يفترض ان يكون مصدرها واحدا (نفس الخالق) لا تتفق مع بعضها وحتى لا يقال لي بأن الانجيل والتوراة حدث تحريفهما سوف اكتفي بهذا الحد. ايضا هناك التناقض بين الآيات القرآنية والاحاديث النبوية وحتى لا يقال لي ايضا بأن بعض الاحاديث النبوية محورة سوف اكتفي بهذا الحد. ولكن القرآن الذي اتفق الجميع على ان لا تحوير فيه يحتوي على عشرات الآيات القرآنية التي تناقض بعضها البعض, سوف ابين بعضا قليلا من هذه التناقضات وذلك لضيق الوقت:
1: "لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ" (يونس), "لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الكهف). بينما "وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ" (النحل), "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة).

2: هل عيسى توفى ام رفع حيا. " ومـا قتلوه ومـا صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيم" (النساء 156-157). " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" (مريم:19), "إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا" (آل عمران:54), "ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة :116) .

3: الشفاعة لله وحده " اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ " (السجدة). بيما الشفاعة تأذن لاشخاص غيره " إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَا عْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (يونس).

4: عدد المسلمين في الجنة " ثُلَّةٌ مِن الأوَّلين وقليلٌ مِن الآخِرين (سورة الواقعة:13), ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِريِنَ (سورة الواقعة:39).

5: النصارى واليهود يدخلون الجنة (المائدة), لا دين غير الاسلام (آل عمران).

6: الله ينهي عن الفاحشة " وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ (الأعراف: 7-28), بينما الله يأمر بالفاحشة " وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (الإسراء:16-17).

7: الله يأمر بقتل الكفار (الانفال:65, البقرة: 193, التوبة:29, النساء:84, النساء:89, محمد:47, التوبة: 73), بينما الله يأمر بعدم ايذاء الكفار (الاحزاب:48, البقرة:256, 273, آل عمران: 20, النحل:125, الانعام: 107, يونس:99-100.

8: الاختلاف في عدد الملائكة التي ارسلت الى مريم (آل عمران 45, 17-21).

9: الاختلاف في اسم مريم (آل عمران: 35-36, 45, تحريم:12, مريم:28).

10: الاختلاف في عدد الايام التي عذب بها عاد (فصلت:16, القمر 18-19).

11: ما هي عدد الأيام التي خلق الله فيها السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ؛ ستة (يونس 3) أم ثمانية (فصلت:8-12)؟
12: هل السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كانا معا فتفرقا (الانبياء:30) أم العكس (فصلت:11)؟
13: أيهما خلق أولا ، السماوات (النازعات: 27-32) أم الأرض (فصلت: 8-12)؟
14: كيف يتكلم موسى عن الانجيل وأتى بعده بأكثر من ألف سنة (الاعراف 155-157)؟
15: هل الله خالق كل شيء (الزمر:62) أم هناك أكثر من خالق (المؤمنون:14)؟
16: كيف يدخل الرجس في الجنة؟ "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (المائدة:90), "مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ" (محمد).
17: في عدة حالات لا يطابق التوزيع 100% , كيف ؟ "يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ" (النساء 11-12).
18: هل فرعون غرق (الاسراء: 101-103) أم نجا من الغرق ( يونس: 90-92)؟
19: ما هو عقاب الزنى؟, مئة جلدة (النور:2), ام القتل (النساء:15), ام التوبة (النساء:16).

20: هل الارض تدور حول الشمس او الشمس تدور حول الارض لذلك فهي تغرب؟ "إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا" (الكهف:84-86).
21: ما علاقة القلوب بالنوايا والافكار وهل اصبح للقلب خلايا حسية؟ "هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" (آل عمران:119). "أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" (هود:5).
22: تناقض جواب قوم لوط؟ "وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" (الاعراف: 82-84), "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ", (العنكبوت:28-29).
23: هل نجا ابن نوح (الصافات:76-77) ام غرق (هود: 42-45).
24: العدل بين النساء, "لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل "(النساء129:), " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الاتعدلوا فواحدة أو ما ملكت إيمانكم ذلك أدنى الاتعولوا" (النساء:4).
25: " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (التوبة: 29), كبرى التناقضات , استخدام المبادئ والقيم السماوية لابتزاز الناس.
26: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ " ( الأنبياء : 30), آخر اكتشافات (ناسا) وجود بكتريا (حياة) لاتحتاج الماء لنموها وتكاثرها.

طبيعة دموية الدين الاسلامي

التطرف الديني الذي يشهده الاسلام وقتل الابرياء باسم الدين نابع عن طبيعة دموية الدين الاسلامي الذي تم فرضه عن طريق حمل السلاح والفتوحات. القرآن يحتوي على اكثر من خمسين آية قرآنية تحرض على القتل وتدعو اليه (البقرة: 29, 190, 191, 193, 216, 217, 178, 244, 246), (النساء: 74, 76, 84, 89, 91), (المائدة: 33), (الانفال: 12, 17, 39 , 57, 60, 65), (التوبة: 5, 12, 13, 14, 28, 29, 36, 73,111, 123), (الاحزاب: 26,27), (محمد: 4, 20, 35), الحجر:85, (آل عمران: 13,83, 157, 158, 167, 195), (الممتحنة: 1, 8, 9), الفتح:16, الحج: 58, الحديد:10, الصف:4.
ايضا يحتوي القرآن على اكثر من 26 آية تدعو الى الجهاد, البقرة:218, آل عمران:142, النساء:95, المائدة:35, الانفال: 72, 74, 75, التوبة: 16, 20, 24, 41, 44, 73, ,81, 86, 88, النحل: 110, الحج: 78, الفرقان: 42, العنكبوت: 6, 69, محمد:31, الحجران:15, الممتحنة: 1, الصف: 11, التحريم: 9. لو امتلك الاسلام القنبلة الذرية قبل غيره يقينا وجزما لما ظل غير المسلم حيا يرزق.

أدلة المنطق

1: في جميع مفاهيم الاديان لم يرد ما يوحي بأن الله قد خلق الكون ومكوناته من العدم حيث السماوات والارض خلقا من الدخان (مادة تتكون من اول وثاني اوكسيد الكاربون وذرات الكاربون غير المحترقة, فمن خلق الدخان؟) والانسان خلق من طين (مادة) والشيطان خلق من نار (مادة تتكون من الالكترونات وايونات الغازات) والماء انزل من السماء.

2: تجاهلت الديانات السماوية كليا حضارات قارتي امريكا كحضارتي النورتجيكو والكارال في بيرو (قبل 5000 سنة) وحضارتي الاولمك والزابوتك في المكسيك قبل 2500 سنة وحضار الاندسفالي في بلاد الهند (قبل 5500 سنة) وحضارات وامبراطوريات منطقة النهرالاصفر في الصين والتي يعود تاريخها الى ما قبل 14 الف سنة, لماذا لم تتحدث الكتب السماوية عن طغاة وملوك هذه الاقوام؟, ولماذا لم يرسل الخالق الى قومها وشعوبها الرسل والانبياء مثلما ارسل اكثر من 20 الف نبي ورسول الى شعوب منطقة الشرق الاوسط مع العلم بأن هذه الاقوام كانت والعديد منها لازالت تعبد الاوثان وملوك الارض؟. فهل كان لا يعلم بوجودها وهو عالم الغيب ومافي الصدور ام انها تابعة لخالق ثان؟.

3: الدين الاسلامي يفترض ان يكون دينا لجميع البشر والعصور, لماذا لم يترك لنا ادلة مقنعة نقتنع بها اليوم وتقتنع بها الحضارات المستقبلية كأن تكون هناك آية قرآنية تقول لنا بأن الارض تدور حول محورها وان الارض تدور حول الشمس وان المجموعة الشمسية تتكون من هذا الكم من الكواكب وان هذه المنظومة هي جزء من مجرة كبيرة تدور الشمس وكواكبها حولها وان هذه المجرة تحتوي على هذا العدد من المنظومات والكواكب وان هناك هذا العدد من المجرات الاخرى وما شابه ذلك؟, وان تنص هذه الآية بأنها مصممة للاقوام اللاحقة. او ان يتحدث القرآن عن عصر الديناصورات او انشطار القارات؟.
4: ان كان القرآن يعلم ببوضوية الكرة الارضية, لماذا لم يضع تعاليما تحدد افطار وصيام سكان القطبي الجنوبي والشمالي؟. ماذا يحصل للباحث المسلم اذا تواجد في القطب الشمالي اثناء تزامن رمضان في فصل الصيف او في القطب الجنوبي اثناء تزامن رمضان مع فصل الشتاء, فهل يصوم من اول الشهر حتى نهايته؟, او هل الاسكيمو لايحق لهم ان يصبحوا مسلمين؟.

عبقرية القرآن

يتحجج المدافعون عن الاهية القرآن بأن كيف لشخص امي كمحمد ان يؤلف هذا القرآن بكمه الهائل من القصص والمواعيظ؟. اولا: القراءة والكتابة كانت لاتعني شيء وليس دليلا على علم وثقافة الشخص لأن المعرفة كانت تتناقل في وقتها عن طريق الاحاديث والمجالس, ثانيا, الانسان في وقتها كانت قابلية الحفظ والذاكرة عنده تفوق مثيلات انسان اليوم بمئات الاضعاف وذلك لحاجته الماسة لها, ثالثا: محمد عمل في تجارة زوجته خديجة لاكثر من عشرين عاما متنقلا ما بين القدس والحجاز, في كل زيارة للقدس كان يمكث فيها شهورا, القدس كانت عاصمة الديانتين اليهودية والمسيحية وكانت ملتقى تجارة الروم وبلاد فارس والعراق والهند ومصر وكانت تحت سيطرة الامبراطورية الرومانية لقرون عدة, يعني عاصمة المعلومات والمعرفة واحاديث واساطير شعوب المنطقة, رابعا القرآن لم يؤلف في يوم او ليلة ولكن عملية تأليفه استغرقت اكثر من 23 سنة, لو اخذنا الجواهري وفرغناه لكتابة ديوان شعري, يقينا لجاءنا بمثله لو وهبناه 23 سنة لاتمام مهمته. لو نظرنا الى القرآن بعين مجردة خالية من العواطف والتحيز لوجدنا ما احتواه من قصص واحاديث ومواعظ ونظام اجتماعي وشريعة حكم لايختلف عن ما كان متداول في وقتها ولايقدم جديدا عن ماذكرته التوراة والانجيل ومؤلفات الاكديون والسومريون والبابليون والفراعنة والروم وحضارات بلاد فارس والهند, مجرد تحوير واضافات وتنظيم معلومات؟. ولو كانت هناك وسائل اتصال ما بين حضارات الامريكيتين ومنطقة الشرق الاوسط لكان يقينا قد احتوى على اساطيرهم واحاديثهم ورسلهم وانبيائهم وملوكهم.

عنصرية وتمييز الاسلام

الدين الاسلامي دين يمارس التمييز الفكري والجنسي, فالدين لا يدعو فقط الى التمييز ضد غير المسلمين ولكنه يدعو ويحرض على قتلهم لانه يعتبر من لايقتنع الاسلام كافرا ويعتبر المسلمين الاعلوين "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران:139). ايضا هو يميز بين الرجل والمرأة "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا" (النساء:34). ايضا الاسلام يدعو الى ضرب النساء العزل (واضربوهن).

ضرورة فصل الدين عن الدولة

بناء على ما جاء اعلاه فالادلة العلمية واضحة وصريحة وتثبت الصناعة البشرية للاديان, لذلك فمن غير العدالة والمنطق استخدامه مبررا لقتل الابرياء وفرض ممارسات وتقاليد وشرائع ابتكرها شخص عاش فينا قبل اكثر من 1400 سنة وتعميمها على المجتمع وحرمانه من وسائل ترفيهه وسعادته وتقدمه وتطوره ومواكبته للشعوب, الافضل ترك الدولة للمجتمع وابقاء الدين في المجتمع, فمن اراد الايمان فهو حر ومن اراد الالحاد او ممارسة الطقوس الاخرى (سمواوية او ارضوية) فهو حر, لكم دينكم ولنا ديننا.



#نزار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على رد الدكتور حامد العطية بخصوص مقال فصل الدين عن الدول ...
- جمهورية قندهار الفافونية تهاجم الشيوعيين
- لا قائمة تقوم للعراق الا بفصل الدين عن الدولة
- قطر 2022 أعظم فضيحة في تأريخ الامبراطورية الفيفاوية
- وزارة التربية بعصمة مها الدوري
- نحن اللاطائفيون نطالب بحقيبة وزارية
- شكر وتقدير الى الصديق فالح حسون الدراجي وامور اخرى
- مطبات اجراءات تشكيل الحكومة
- قراءات في طبيعة وتحديات حكومة وبرلمان السنوات الاربع القادمة
- جيران العراق لايحبون العراق
- اسباب تأجيل اجتماع الطاولة المستديرة
- اسباب اضطهاد الشيعة
- اهمية وتوقيت نشر وثائق ويكي ليكس
- يادولة اللاقانون: سئمنا سماع اسطوانة البعث (صارت مزنجرة ومتص ...
- ترشيح المالكي حلا للازمة ام تأزيما لها
- أليس عيبا ومخزيا ثرثرة عناصر الاسلام السياسي عن الزامية نصوص ...
- النوايا الحقيقية لاطراف تشكيل الحكومة العراقية
- استحالة القضاء على الارهاب العراقي في ظل الوضع السياسي الراه ...
- اين القضاء العراقي من خروقات وتعطيل الدستور؟
- استحالة تشكيل الحكومة العراقية بدون تدخل الامم المتحدة او ام ...


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار احمد - ردا تفصيليا لمداخلات الدكتور حامد العطية بخصوص فصل الدين والصناعة البشرية للاديان