أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافزعلوان - ولا كل من ركب الحصان خيال...














المزيد.....

ولا كل من ركب الحصان خيال...


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ولا كل من ركب الحصان خيال...

دفعة الحرس الخاص بالسيد محمود عباس والتي أخذت مواقعها من حول السيد محمود عباس وحول السيد سلام فياض وهي فرقة من الحرس الخاص تدربت لدي أجهزة الحرس الخاص هنا في الولايات المتحدة وتم تخريجهم منذ بضعة أشهر وإلتحقوا بعملهم في جهاز حرس الرئيس، المهم، كان يحسب هؤلاء الحرس أنهم تدربوا علي أحدث أساليب تأمين الرؤساء والمسؤولين لنكتشف أن أحد خبرأ الأمن الأمريكي من من كانوا يقومون بتدريب كوادر الحراسة الخاصة لسلطة رام الله أخذ يفصح عن حقيقة التدريب الذي تلقاه هؤلاء الفلسطينيون ( الأغبياء ) كما خرجت من فم ذلك الخبير الأمني الأمريكي وكيف أن ما تم تدريبهم عليه لا يتجاوز ما يتدرب عليه حرس بوابات العمائر والسوبر ماركت وكيف أن التدريب الذي تلقاه هؤلاء الفلسطينيون ( الأغبياء ) لا يمكنهم من حراسة ( صرصار ) وهذه أيضاً كما خرجت من فم الخبير الأمني الأمريكي حتي أن في معرض سرده عن تلك التدريبات كيف أنهم كانوا يدربون تلك الكوادر الفلسطينية وخصوصاً تلك المسند إليها مسؤولية حراسة الرئيس وكبار الشخصيات ومنها الجلوس علي الركبتين منتصباً خلف الرئيس في عمليات تأمين الرئيس في المساجد علي سبيل المثال وكيف أن وضعية الحارس علي تلك الهيئة لن تمكن الحارس أن يتعامل مع أي طارئ أو إعتداء موجه صوب الرئيس لعدة أسباب: أولاً إن الإنتصاب علي الركبتين بالشكل الذي يأخذه حرس الرئيس يقوم بقطع الدماء عن الساقين وكذلك إضعاف الدورة الدموية والتي تؤثر علي سرعة رد الفعل والملاحظة السريعة وكذلك عدم إمكانية تفعيل أي من الأسلحة التي علي جنبات الحارس في تلك الوضعية سواء في إستخراجها أو حتي في إطلاقها وهم علي تلك الوضعية وأسهب ذلك المدرب وهو مدرب للعديد من دورات التدريب ليس فقط لحرس سلطة رام الله بل وعدد من الدول العربية أن هناك إمتناع عن تدريب كل الكوادر الأمنية العربية والتي يتم تدريبها في الولايات المتحدة علي أحدث الطرق أو تزويدها بأحدث الوسائل وتقنيات الأمن الحديثة بناء علي إتفاق مبطن مع أجهزة الأمن الغربية والأسرائيلية بالذات أن لا يكون أجهزة الأمن العربية علي إطلاع أو الحصول علي أحدث التقنيات الأمنية من أجل الإبقاء علي تفوق الأجهزة الغربية والأسرائيلية بالذات بجميع أنواعها متفوقة علي تلك العربية بل والأدهي من ذلك أن لا يخرج عن أجهزة التدريب الأمريكية أي متدرب عربي سواء كانت دورته في العلوم الأمنية أو أجهزة الجاسوسية أو حتي قيادة الطائرات المقاتلة إلا بأدني مستوي من تلك العلوم ويتم تسريب كل ما تلقاه المتدرب العربي إلي أجهزة الغرب وإسرائيل المتنوعة.

يعلم كل القائمين علي الأجهزة الأمنية العربية أن العلوم التي يتلقونها في الولايات المتحدة هي عبارة عن كل ما عاف عليه الزمن وداس عليه قطار التطور في تلك العلوم، يعلمون كل هذا ورغم ذلك لا يكفون عن إرسال الدورات دورة وراء أخري وصرف ميزانياتهم في علوم كف العالم وإسرائيل بالذات عن إستخدامها منذ أكثر من خمس سنوات إن لم يكن أكثر وليس هذا فقط بل أن كل ما يقام بتدريسه في تلك الدورات مليئ بثغرات تمكن أجهزة العالم إختراق أنظمة الحراسة أو المخابرات وحتي الأنظمة الدفاعية لدي تلك الدول في خطوة إستباقية تمت ممارستها علي العرب من كل دولة في العالم قدمت لدولنا العربية تدريب أمني أو عسكري أو صاروخ أو طائرة أو نظام دفاعي ، مارس هذا الأمر الإتحاد السوفيتي ( عندما كان إتحاد سوفيتي ) عندما كان يزود الجيش المصري بالأسلحة أو الأنظمة الدفاعية ولو عدنا إلي التاريخ سنجد أن طواقم الخبراء التي كانت ترافق الأسلحة السوفيتية التي كانت ترافق تلك المنظومات الدفاعية هي جزء لا يتجزاء من تلك الأسلحة والمنظومات الدفاعية وعندما قام عبد الناصر بطرد الخبراء السوفييت ما قبل عدوان السبعة وستين بأسابيع قليلة هو الذي سارع في حدوث النكسة وكانت أجهزة الرصد السوفيتية والتي كانت سترصد تحركات الطيران الإسرائيلي قبل أن يتمكن من ضرب سلاح الجو المصري بأكمله وهو علي الأرض كانت معدات الرصد السوفيتية متواجدة ولكن الخبراء الذين يقومون بتشغيلها تم طردهم فأصبحت مجرد قطع لا فائدة منها لعدم مقدرة الجيش المصري آن ذاك من إستخدامها وفي وفاء لهذا الإلتزام الذي قطعه الغرب والولايات المتحدة أن لا يتمكن العرب من الإستقلال لا بعقولهم ولا بعلومهم ولا حتي بأسلحتهم نجد أن طواقم الخبراء الغربيين والأمريكيين ولدي بعض الدول العربية للأسف الشديد هناك خبراء عسكريون إسرائيليون يأتون مع تلك الأسلحة للإبقاء علي ما هو الحال عليه اليوم من تخلف في كل المجالات أمنياً وعسكرياً.


سنبقي كعرب في حالة التخلف هذه نحسب أن لنا السبق في كل سباق لمجرد أننا نملك الحصان ناسين أن ليس كل من ركب الحصان ... خيال.

نافزعلوان - لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرسم بالقلم ...
- لا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية .. حقيقة لا مفر منها.
- ورجمت عند الجمرات الثلاث .. ثلاث.
- وبكل بساطة أخرجونا عن الموضوع ..!
- قدر الله المميت ..!
- قمع الشعب الفلسطيني علي يد .. أبنائه!
- عزيزي الفلسطيني بكم تبيع حق العودة؟
- محمود درويش بين الملاكين ..!
- حج المسلمين والفلسطينيون لهذا العام .. باطل!
- لم يبقي سوي أن نقول .. عاشت إسرائيل!
- الجريمة في سياق النضال الفلسطيني!
- الدم الفلسطيني المختلف ..!
- فنجان عرفات ..!
- ممالك الجمهوريات العربية ..!
- لابد من إنتخابات رئاسية قبل إنتهاء مدة الرئاسة!
- أنا وديك الحبش وعتمة قطاع غزة ..!
- طبق أليوم .. إنتخابات متزامنة مع شوربة الدم الفلسطيني!
- التمديد هو إعتراف بعدم شعبية الرئيس محمود عباس!
- من النهر إلي البحر ..!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافزعلوان - ولا كل من ركب الحصان خيال...