أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالأستحقاق الأنتخابي














المزيد.....

صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالأستحقاق الأنتخابي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 15:34
المحور: المجتمع المدني
    


صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالاستحقاق الانتخابي
بعد مضي ثمانية أشهر من اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية بدأت بوادر الأتفاق بين الكتل المتصارعة وبالدرجة الاولى بين الكتلة العراقية التي حصلت على 91 مقعدا نيابيا وكتلة دولة القانون التي حصلت على 89 مقعدا نيابيا , وقد تحالفت دولة القانون مع منظمات اخرى ومن جملتها منظمة بدر. وأخيرا وحسب تصريحات د اياد علاوي وبعض المسؤولين في دولة القانون حصلت تفاهمات منها رفع عملية الاجتثاث عن د صالح المطلك و د العاني بعد ان اعلنوا براءتهم من حزب البعث ولهم الحق الأن في الدخول الى العملية السياسية الجارية في العراق وان د صالح المطلك حسب ما جاء في بعض نشرات الأخبار اصبح مرشحا لمنصب نائب رئيس الوزراء .ان تشكيل الحكومة العراقية اصبحت لها حاجة ضرورية ماسة وخاصة في الوقت الحاضر , بعد ان تفاقمت عمليات الأغتيالات باسلحة كاتمة الصوت ,والتفجيرات المبرمجة لمهاجمة المسيحيين وقتلهم في بيوتهم ,اتمنى ان تكون هذه الكتل والاحزاب والتجمعات التي فازت بالانتخابات لها القدرة والقابلية في العمل الجدي لحل مشاكل الشعب العراقي وبنفس قوتها في الصراع الذي جرى فيما بينها من اجل تقاسم الكعكة والمناصب الوزارية ,لقد مرت ثمانية اعوام والشعب العراقي ينتظر ان تحل مشاكله المتفاقمة والتي تزداد سؤا يوما بعد يوم , ان كانت الطاقة الكهربائية التي تم صرف عشرات المليارات لحلها ولا زالت تراوح في مكانها , ام عملية الخدمات الصحية والادوية التي يتلاعب بها التجار على حساب الشعب العراقي الذي اعطاكم صوته وتحت ظروف امنية صعبة ,المفروض من الشعب العراقي في الانتخابات القادمة ان لا يفسح المجال لاعادة انتخاب نفس الكتل التي لم تلتزم بوعودها الانتخابية, اذ انه يلعب دوره ايضا في عملية الفساد الاداري عندما ينتخب احزابا لم تقدم له شيئا ولم تلتزم بوعودها الانتخابية , على الشعب ان يراقب النواب في مجلسهم ونشاطاتهم وما يحققوه له ,حتى لا تتكرر نفس اللعبة,الشعوب الحية هي التي تراقب وتحاسب من اعطتهم ثقتها وفقط بهذه الطريقة يمكن تحقيق النجاحات .اليوم اصبحت مهمة احزاب المعارضة ان تتكاتف فيما بينها وتراقب تطبيق الوعود الانتخابية وخاصة منظمات المجتمع المدني التي يجب عليها ان تلعب دورها المستقل ,لتقوية التيار الديمقراطي الذي انحسر دوره في الأيام الأخيرة ولم يات بنتائج طيبة للأسف .ان مصلحة الشعب العراقي تكمن في وحدة منظماته الديمقراطية ليس في المعارضة فقط بل مساندة السلطة في حالة وجود اصلاحات اجتماعية وعمران لا زلنا نفتقده منذ ثمانية سنوات .
طارق عيسى طه برلين الاحد الموافق 20-12-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحد ...
- اجراءات مجحفة ضد الثقافة والمثقفين في العراق
- الهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين
- الشعب العراقي لن يرضخ للضغوطات الظلامية
- حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟
- اغلاق النادي الاجتماعي للادباء والكتاب
- وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة
- نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام
- كل من لزمنا ما رحمنا
- هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية
- الرجل المناسب في المكان المناسب
- العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور جبهة جديدة في دارفور
- تصاعد الدعوات من أجل استئناف الأونروا مهامها في قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي ينتظر بناء الممر البحري للمباشرة بنقل ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والأمراض تنهك النازحين بالقطاع
- الأمم المتحدة: الآلاف بمدينة الفاشر السودانية في -خطر شديد- ...
- بينهم نتنياهو.. هل تخشى إسرائيل مذكرات اعتقال دولية بحق قادت ...
- الأمم المتحدة تعلق على مقتل مراسل حربي روسي على يد الجيش الأ ...
- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالأستحقاق الأنتخابي