أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - لوعة في عيون سومرية ...














المزيد.....

لوعة في عيون سومرية ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


لـوعـة فـي عـيـون سـومـريـة :
حسن حاتم المذكور
كتبتها عام 1980 ... نشرتها لأول مرة عام 2004 ...كتب لي بعض القراء ’ انهم فهموا اقل من نصفها .. غير ان الفنان الجميل عدنان الشاطي ’ ترجمها بأربعـة لوحات في غايـة الروعة .. اعيد نشرها الآن واكررها كل خمسة اعوام فقط لأنها الأعز ’ وسأحملها في جيب نهايتي ...
خـيـه الـهـور بـرديـه
بـعـد بـيـه ربـلـه تـتـعـاتـب
وخـلـي الـروح تـنـشـدهـه ونـذكـرهـه
بـزمـان الـجـان بـس هـو الـحلو يـنـكـال
وهـوه الـدنـيـه سـيـدهـه
حـلاتـه مـن حـلاة الـﮕـاع
رضـع طـبـع الـعـلـيـه مـنـهـه
عـلـى اطـرافـه تـمـر نـسـمـات
بـفـي رمـش الـنـخـل تـضـحـك تـرافـتـهـه
هـوه الـهـور بـعـيـونـه الـبـحـر غـافـي
وتـواريـخ الـكـتـبـهـه الـكـون
بـحـضـن تـاريـخـه لـمـتـهـه
حـلـو مـلـﮕـاه
وضـحـكات الـسـلـف ويـاه
فـرحـان الـﮕـمـر سـهـران يـضـحـكـهـه
حـلـو كـلـه .....
مـحـاديـده رطـب مـدفـون بـعـروﮔـه
عـﮕـيـده حـلات الـبـيـه
هـيـسـة طـبـﮓ لـذتـهـه
دوه الـمـسـلول خـريـطـه
لـﮕـاطـه الـتـرف مـوصـوف
روح الـمـيـت يـردهـه
حـذافـه رﮔـص ﭽـوبـيـه فـوﮒ الـماي
يـبـزخ الـه الـسـمـج فـرحـان
غـنـاوة عـشـﮓ بـرهـان عـتـبـهـه
مـسـكـه هـلـهـلـت بـالـلـيـل
نـخـت ﮔـطـان
يـصـالـحـهـه ويـه الـخـضـيـري
ويـرد ويـاه فـرحـتـهـه
بـعـيـون الـنـﮕـيـطـه يـسـولـف الـتـاريـخ
ومـن يـوصـل الـوسـفـه يـبـوس غـرتـهـه
طـراريـد الـعـرس تـتـمـازح ويـه الـروج
بـدريـه ... بـنـات الـسـلـف زفـتـهـه
الـزلـف بـاثـه ... ومـوجـة بـحـر
مـا تـنـفـرﮒ كـذلـتـهـه
بـخـور الـسـعـد ... فـزز بالـجـنـوب نـجـوم
بـلـيـل جـنـاغـهـه ... يـشـع ﮔـمـر وجـنـتـهـه
الـعـضـلـه ويـه الـخـصـر تـفـصـال
ﭽـن شـيـشـه بـطـن فـانـوص رﮔـبـتـهـه
والـمـﭽـوﭽـب ...
فـوﮒ الـسـده مـتـخـوصـر
هـو والـسـلـف والـعـيـد نـاطـرهـه
الـسـفـيـفـه الـخـصـر حاضـنـتـه
وخـاﭽـيـة الـعـرس فـوﮒ الـﭽـتـف ذبـهـه
.....................
ولــج بالـهـور تـاريـخ الـوطن خـضـر
الـديـره ويـاه فـد ريـه
وبـيـه مـزروعـه هـيـبـتـهـه
الـطـيـن الـبـيـه اصـل كـل طـيـن
وي حـيـل الـﮕـب ﮔـامـت حـضـارتـهـه
حـتـى الـبـالسمـه سـجـد ... نـخـت ربـهـه
يـبـدل بـيـه جـنـتـهـه
مـن ريـجـه يـجـي الـكـوثـر
هـواه يـنـشـف الـدمـعـه
ويـرد لـلـروح بـهـجـتـهـه
مـثـل عـيـن الـصـﮕـر صـافـي
سـمـانـه بـيـه تـتـمـره
وعـلـيـه تـشـوف صـورتـهـه
..............
خـيـه شـغـيـر الـدنـيـه
وطـراجـيـع الـدهـر كـلـهـه
عـلـى راسـه وﮔـع شـرهـه
الـمـصـيـبـه الـبـيـه لاصـارت ﮔـبـلـهـه
ولابـعـدهـه تـصـيـر
عـلـيـه كـلـفـه وصـعـب حـلـهـه
لاتـنـسـي ونـنـسـاهـه
ولا نـﮕـدر نـسـولـفـهـه
.................
عـلـى الـغـبـره شـلـه سـمـﭽـه
وبـيـه الـوكـت فالات الـغـدر رزهـه
بحـزنـهـه غـارﮔـه طـيـوره
وجـه الـصـبـح ...
طـوب خـريـه فـززهـه
نـشـف ريـجـه الـﮕـصـب ذبـلان
وضـلـوعـه لـخـنـازيـره
ﭽـباشـة مـوت وسـدهـه
..................
ولـك يـا هـور ضـيـم الـبـيـه مـن ضـيـمـك
ومـثـل ريـتـك
ريـتـي الـهـضـم زارفـهـه
ذاك الـيـتـم طـيـورك
نـغـل والـرضـعـتـه ( صـبـحـه )
غـيـره ولاشـرف عـدهـه
الـدنـيـه عـتـاب مـا تـسـوه
لـلـذل نـزل عـالـيـهـه
وصـد لـلـعالـي سـافـلـهـه
الـبـيـنـه صـار مـو قـسـمـه
كـل لـحـيـه الـخـره الـبـيـهـه
اديـه الـبـيـه حـنـتـهـه
..............
ولـك يـا هـور دنـيـانـه فـرس جـربـه
عـلـفـهـه تـبـن وبـن الـعـار راكـبـهـه
زلـم هـذا الـوكت ﭽـنـهـه
دجـاج زبـاله مـدفـونـه بـمـكـاتـبـهـه
شـفـت دنـيـاك
كـلـهـه تـﮕـطـع بـلـشـتـك
هـذا يـبـيـع ...
وذاك يـشـتـري مـنـهـه
19 / 12 / 2010
ــــــــــــــ
ربـلـه : بـقـيـه
مـحاديـد : فسـائل
الـعـﮕـيـد : نـبـتـة بـردي صـغـيـره ( ترفه )
الـحـذاف : نـوع مـن طـيـور الهور
الـنـﮕـيـطـه : اسم جاموسه كان يمتلكها جـدي
بـاثـه : مجموعـة سنابـل
الـمـﭽـوﭽـب : الـوسيم
الـسـفـيـفـه : حـزام
الـﭽـبـاشـه : مخبـأ ( سرير ) الخنزير الوحشي



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نرتدي الظلام فالنور اجمل ...
- بعث الجماجم والدم : هل يكفي معه الأجتثاث ... ؟
- اين الوطنية من تلك المشاركة ... ؟
- دولة القانون : بين الحزبية والتيارية ...
- علاوي : وسائل بعثية في زمن غير بعثي ...
- ذبحوا النجاة في حضن سيدة النجاة ..,.
- وصلت مبادرة خادم الحرمين ورسائله ...
- شر الأمور في مبادرة ( .... ) السعودي
- مفخخة ويكليكس .. والعراق المنصر
- مجازر بحق المواقف المنصفة ...
- الأشاعات الناسفة ...
- دولة القانون والخطوة الأهم ...
- من عمارتلي الى تكريتي : رسالة مفتوحة ...
- الطريق الى تشكيل الحكومة ...
- بيداء سالم النجار : موقف في الذاكرة ..
- المجلس الأعلى : الى اين ... ؟
- دمع السوالف ...
- سبعة ايام لأنتخاب الرئاسات الثلاثة ...
- عادل عبد المهدي ... في الطريق الى العراقية !!!
- الأنتهازيون : لا انتماء لهم ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - لوعة في عيون سومرية ...