أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - أحماقة أم نفاق سياسي؟















المزيد.....

أحماقة أم نفاق سياسي؟


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 23:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


"سأقول فيه ما أقول ولن أخـف من أن يقولوا شاعـر متطـرِّف" - (عن معروف الرصافي، 1875-1945)

الى اقصى بقاع الأرض سافر السكرتير العام للحزب الشيوعي في اسرائيل، محمد نفاع، وفي جعبته رسالة هامة يريد ان يوصلها الى العالم كله.
وكسلفه رئيس الجمهورية الأسلامية الأيرانية، محمود احمدي نجاد، الذي اعلن من على صرح "بنت جبيل"، في احتفالات الأنتصار على لبنان: "ليعلم العالم كله ان الصهاينة الى زوال"، اغنى محمد نفاع النظرية الماركسية اللننينية بدرر قيمة (قبل ان يفضح المؤامرات الأستعمارية التي تحاك في العلن والخفاء ضد حمل وديع اسمه ايران). وهكذا قال في اجتماع الأحزاب الشيوعية والعمالية في جنوب افريقيا:
" باسم حزبنا الشيوعي الماركسي اللينيني (ياويحنا وياويلنا من هذه الماركسية ومن هذه اللينينية) نقدم شكرنا للحزب الشيوعي في جنوب افريقيا لاستضافته هذا اللقاء الهام للبحث في موضوع غاية في الأهمية وجوهره النضال ضد الامبريالية . . . وبودي الاشارة الى امر مفهوم بهدف التأكيد لا اكثر وهو موجّه الى بعض القوى في المنطقة: اننا عندما نرفع شعار النضال ضد الاستعمار يجب اضافة النضال ضد الصهيونية، فالصهيونية لا ينحصر خطرها في الشرق الاوسط بل تنشط في مختلف القارات."
لم يوضح هذا الماركسي اللننيني الجريء من هي هذه "بعض القوى في المنطقة" التي يوجه اليها سهامه، لكنه لم يدع مجالاً للشك في انه، على العكس من "بعض القوى" المتخاذلة، لا يكتفي بالنضال ضد الأستعمار بل يضيف اليه النضال ضد الصهيونية ايضاً، إذ ما فائدة النضال ضد الأستعمار إذا لم يرافقه النضال ضد الصهيونية، "فالصهيونية لا ينحصر خطرها في الشرق الاوسط بل تنشط في مختلف القارات" و"ليعلم العالم كله" - كما يقول المرشد الروحي الأعلى - "ان الصهاينة الى زوال".

قد يقول القارئ: قد تكون هذه حماقة من جانب محمد نفاع، او قد تكون الأمور قد اختلطت عليه وظن ان محمود احمدي نجاد هو واحد من اباء الماركسية وايران معقل من معاقل الحرية وحقوق الأنسان، قد يكون محمد نفاع جاهلاً لا يفرق بين يمينه ويساره، ولكن اين النفاق هنا؟ لماذا تتهمه بالنفاق السياسي؟
انا، سيداتي وسادتي، اتهم محمد نفاع بالنفاق السياسي للسبب البسيط التالي:
ان محمد نفاع، بعد ان وضع العالم كله امام واجب محاربة الصهيونية التي "لا ينحصر خطرها في الشرق الاوسط بل تنشط في مختلف القارات"، وبعد ان اوضح لكل من يريد ان يسمع "ان النضال ضد الصهيونية جزء من النضال ضد الاستعمار"، اشاد ب" المظاهرات التي جرت في تل ابيب ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية".
هل يعرف محمد نفاع من نظم هذه " المظاهرات التي جرت في تل ابيب ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية"؟
انهم الصهاينة (عملاء الأستعمار) وهو يعرف ذلك جيداً.
اليسار الصهيوني، عزيزي محمد نفاع، في الوقت الذي ينظم "المظاهرات في تل ابيب ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية" تطعنه انت من الخلف، في جنوب افريقيا، بخطابات نارية عن "الحركة الصهيونية العنصرية والموالية للاستعمار منذ تأسيسها".
انت تتظاهر جنباً الى جنب مع الصهاينة في شوارع تل ابيب "ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية" ثم تذهب الى جنوب افريقيا وتدعو الى محاربة الصهاينة الذين يشكلون خطراً لا على الشرق الأوسط فحسب بل على العالم كله. اليس هذا نفاقاً سياسياً؟ هل تريد ان تحاربني بعد ان تظاهرنا معاً "ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية"؟ كيف تسير في مظاهرة واحدة مع "صهيوني عنصري موالٍ للاستعمار" في الصباح ثم تدعو الى محاربته في المساء؟

من الذي يربح ومن الذي يخسر من هذا السلوك اللا أخلاقي؟
الرابح الوحيد هو اليمين الأسرائيلي، والخاسر الوحيد هو الشعب العربي الفلسطيني.
"قلنا لكم" - يقول اليمين الأسرائيلي للشعب الأسرائيلي - "انهم لا يريدون السلام ولا يريدون اقامة دولة فلسطين العربية الى جانب دولة اسرائيل. كل ما يريدونه هو محاربة الصهيونية والقضاء على الدولة اليهودية".
هذا ما يقوله اليمين الأسرائيلي. وحمقى من امثال محمد نفاع يزودون اليمين الأسرائيلي بالذخيرة لدعايته المسمومة.

"نحن نرفض رفضاً باتاً" - يقول محمد نفاع الذي يلبس الآن لبوس "القومجي" - "ما يسمونه يهودية الدولة" ، وبهذا يقدم خدمة كبرى لليمين الأسرائيلي اليهودي المتطرف والفاشي عندما يخلط بين المفهوم العنصري الفاشي والديني ل"يهودية" الدولة، والمحتوى التقدمي العلماني لمفهوم "الدولة اليهودية"، كتعبير لحق الشعب اليهودي في تقرير مصيره بنفسه، في نطاق حل عادل للصراع الأسرائيلي-العربي، ينفذ فيه الشعب العربي الفلسطيني ايضاً حقه في تقرير مصيره، على اساس قيام دولتين: دولة يهودية ودولة عربية.
محمد نفاع الذي "يرفض رفضاً باتاً ما يسمونه يهودية الدولة"، والذي لا يجرأ على النطق بكلمة "حق الشعب اليهودي" في اقامة دولته "اليهودية" الى جانب الدولة الفلسطينية "العربية"، والذي يخلط كما قلنا بين مفهوم "يهودية الدولة" العنصري الرجعي ومفهوم "الدولة اليهودية" التقدمي العلماني، يشيد مع ذلك ب"عدد كبير من المحاضرين والعاملين في المسرح"، الأسرائيليين اليهود، الذين يناوؤون الأحتلال ويرفضون عرض مسرحياتهم واعمالهم الفنية في الأراضي المحتلة.
هؤلاء المحاضرون والكتاب والفنانون والمسرحيون والممثلون اليهود، الذين يرفضون الأحتلال، والذين هم موضع حبنا وفخرنا واعتزازنا، لا "يرفضون رفضاً باتاً ما يسمونه الدولة اليهودية" بل انهم يحاربون الأحتلال لأنهم حريصون على بقاء "الدولة اليهودية". اليكم ما يقوله احد الناطقين باسمهم، البروفسور مناحيم برينكر:
"نحن نريد ان نقدم الدعم للفنانين الذين يرفضون عرض اعمالهم الفنية في اماكن لا يسمح لهم ضميرهم بالظهور فيها. لقد وقعنا نحن المحاضرون ايضاً على هذه العريضة ولن تدوس اقدامنا ارض المستوطنات. نحن نرى في المستوطنات امراً سيئاً جدا وخطراً يهدد بالقضاء على اسرائيل كدولة يهودية ويحولها الى دولة ثنائية القومية . . . ان قيام دولة فلسطينية هو مصلحة عليا لدولة اسرائيل وهو السبيل الوحيد لتخليص اسرائيل من مشكلة ديمغرافية صعبة في دولة ثنائية القومية".
اما البروفسور أريئيل روبنشتين فيقول:
"نحن نهدف الى تقويض تطبيع العلاقات بين اسرائيل والأراضي المحتلة، لأن تطبيع العلاقات بين اسرائيل والأراضي المحتلة هو كارثة، وهذه الكارثة تعني عدم تقسيم البلاد، وهذا يهدد بالخطر قيام دولة اسرائيل ككيان يهودي".
لا رفض "الدولة اليهودية" ولا الرقص على أنغام القوميين اليهود والعرب ("نحن نرفض رفضاً باتاً ما يسمونه يهودية الدولة") بل: نحن نعمل من اجل حل الدولتين (دولة يهودية ودولة عربية).

والأمور لا تقتصر على معالجة شجون الحاضر فقط. ان المرء عندما يفقد نزاهته الفكرية والسياسية يبدأ بتشويه الماضي ايضاً لكي يتفق مع حاضره غير المشرف.
من منع اقامة دولة دمقراطية علمانية في فلسطين مما جعل التقسيم امراً لا محالة منه؟
انا اعرف، ايها القراء الأعزاء، ما هو جوابكم. اقرأوا الآن جواب محمد نفاع:
" ان الشيوعيين الفلسطينيين هم اول من تبنّى موقف اقامة دولة دمقراطية علمانية في فلسطين في اواسط الاربعينيات ولكل مواطنيها، لكن الاستعمار البريطاني عمل الكثير لافشال هذا الموقف من اجل اطالة عمر انتدابه الاستعماري في البلاد والمنطقة، وكذلك معارضة الحركة الصهيونية التي امدّها الاستعمار البريطاني بكافة انواع الدعم العسكري والهجرة".
هذا كل شيء: الأستعمار البريطاني والصهيونية.
اين هي الرجعية العربية؟ اين هي الرجعية الدينية الأسلامية؟ اين هو التعصب القومي العربي؟ اين هو شعار "فلسطين عربية" و" كل فلسطين للعرب"؟ ماذا فعل مفتي فلسطين، الحاج امين الحسيني، في برلين؟ هل تفاوض مع هتلر حول " اقامة دولة دمقراطية علمانية في فلسطين ولكل مواطنيها"؟ ام انه استثنى "قسماً" من مواطنيها؟
محمد نفاع يلتزم صمت ابي الهول تجاه هذه الأسئلة المحرجة. اغرب من ذلك ان احداً من مشاركي اللقاء في جنوب افريقيا لم يطرح عليه هذه الأسئلة او يطلب منه الأجابة عليها.

كان هيغل يقول: "كل ما هو واقعي هو عقلاني" اما محمد نفاع فيقول: كل ما هو ضد اميريكا فهو تقدمي.
"من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو، هذا ينطبق على فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان ، بالرغم من الاختلاف الفكري والطبقي والاجتماعي والسياسي مع بعض قوى واساليب المقاومة، فالمشكلة هي الاحتلال، والمذنب هو المحتل، فالمقاومة نتيجة طبيعية للاحتلال." - يقول هذا "القائد الشيوعي".
ودور الطليعة اين هو؟ إذا كان "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو" اين هو دور القائد؟
اين هو دور الموجه؟ اين هو دور المحذر والمنذر؟
واساليب المقاومة؟ كل شيئ جائز حتى ذبح الأبرياء، حرق الكنائس، تهديم المدن والقرى وتفجير البيوت والمساجد والمعابد على ساكنيها لأن "المقاومة نتيجة طبيعية للاحتلال" و"المذنب هو المحتل"؟
ومن قال ان "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل" في كل الظروف وفي كل الأوقات وفي كل الأماكن؟ هل كان من حق الشعب الألماني ان يقاوم الجيش الأحمر الذي احتل برلين في زحفه الظافر للقضاء على البربرية الهتلرية في عقر دارها؟ هل كان من حق الشعب الأيطالي ان يقاوم جيوش الحلفاء عندما احتلوا روما في حربهم لسحق الفاشية الأيطالية؟
ومن يستطيع ان ينكر ان الأحتلال الأمريكي قد خلص العراق من نظام المشانق والمقابر الجماعية؟ وكيف كان يمكننا ان نفرح كل مرة من جديد ونحن نرى "الصنم" ينهار في الساحة الشهيرة لولا الأحتلال الأمريكي؟

(من ارشيفي الخاص : محمد نفاع الذي يدعو اليوم الى "مقاومة" الأحتلال الأمريكي في العراق بكل الطرق، لأن "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو"، وهو في الواقع يبكي على صدام حسين ونظامه البعثي الفاشي، ينتمي الى اولئك الذين انشقوا عنا في الستينات من القرن الماضي عندما رفعنا صوتنا ضد "الستالينية" في الحركة الشيوعية العالمية وضد السياسة السوفييتية في الشرق الأوسط. آنذاك لم يقولوا ان "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو"، بل رحبوا بالقوات الروسية الغازية التي احتلت براغ عام 1968 وأسرت حكومتها الشرعية. حينذاك وجهت لهم النداء التالي من على صفحات مجلة "صوت الشعب" التي كنت احررها: "وغداً، عندما ستطلبون من ادباء شيكوسلوفاكيا ومفكريها ان يؤيدوا قضية شعبكم العادلة، فيسألونكم: اين كنتم؟ ولماذا سكتم؟ هل ستجرأون على النظر في عيونهم ام ستخفضون رؤوسكم خجلاً وحياء؟ هل ستعتذرون ام ستلوذون بالصمت العميق؟". لم اكن اعرف آنذاك انهم لا يعرفون الخجل).

لماذا ينتابني شعور غامض ان كل كلام محمد نفاع عن "المقاومة الباسلة" وعن "مقاومة الأحتلال" ما هو إلا حنين الى صدام حسين ونظامه الفاشي وغضب على الأحتلال الأمريكي الذي قضى عليه الى غير رجعة؟
ماذا يقصد محمد نفاع عندما يقول: "ان هذا ينطبق على فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان"؟
عن من يدافع محمد نفاع؟ عن قتلة "البعث" و"المقاومات الأسلامية" على اشكالها التي تهدم العراق؟ عن مجرمي "المقاومة الأيرانية" الذين يخربون لبنان؟ عن "استشهاديي" حماس والجهاد الأسلامي "المحترفين" الذين يريدون "تحرير فلسطين من البحر الى النهر" ("لن نعترف باسرائيل! لن نعترف باسرائيل! لن نعترف باسرائيل!" صرخ هنيه في خطابه في ذكرى تأسيس "حماس")؟ ام عن طالبان والقاعدة في افغانستان؟

قبل بضعة اشهر اطلق الكاتب الفلسطيني سيمون خوري طلقة مدوية من على صفحات "الحوار المتمدن": لماذا إختفى مفهوم الرجعية من أدبيات اليسار؟
اليوم انا اعتقد ان الصرخة كان يجب ان تكون: لماذا إختفى مفهوم الطليعة من أدبيات اليسار؟



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البارع، المطور والذي لا يعتذر
- سلامة كيلة غاضب. من لا يخاف؟
- البيان الختامي الذي لم يصدر
- جنكيز خان ستالين
- اكثر من صحيحة أو الحقيقة المطلقة
- سلامة كيلة يقودنا الى طريق مسدود
- حول الصهيونية والدولة اليهودية الديمقراطية
- من يخاف من دولة يهودية ديمقراطية؟
- محمد نفاع لا يعصرن المبادئ
- من يخاف من تصفية القضية الفلسطينية؟
- انصاف الحقائق في اجتهادات فؤاد النمري
- هل فقدوا البوصلة؟
- -عبد الحسين شعبان- يكيل بمعيارين
- عبادة ستالين : حقيقة لا افتراء
- جرائم ستالين
- يعيرنا أنا قليل عديدنا
- اسطول الرجعية يتقدم نحو شواطئنا
- قافلة حرية؟
- على من يتستر عبد الحسين شعبان؟
- موقفان لليسار : أيهما كان يسارياً حقاً؟


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - أحماقة أم نفاق سياسي؟