أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي















المزيد.....

التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


تقتضي هذه الدراسة النقدية لقصيدة (يا أجملَ من الجمال!) للشاعر المبدع جلال زنكابادي أن نشير من طرف غير خفي الى بعض مواقفه الفكرية الشجاعة ومقارعته المتواصلة لسياسة القمع والاستبداد التي كان يتّبعها النظام الدكتاتوري السابق إزاء مناوئيه ومعارضيه من العراقيين في الداخل والخارج. صحيح أن زنكابادي لم يكن مسيّسًا بالمعنى التنظيمي البسيط لحزب ما، ولكن جهده الثقافي، وما تنطوي عليه قصائده ونصوصه الشعرية الملحمية من مضامين وأفكار جريئة باسلة، كان يتجاوز حدود ما يقدّمه أي حزب أو تنظيم سياسي في العراق. ويكفي أن نحيل القارئ الكريم الى ملحمته الشعرية المضادّة (هكذا شطح الكائن مستقبلئذ) ليكتشف بنفسه حجم الجهد الكبير الذي كان يبذله الشاعر في مقارعة الطغاة الذين يتناسلون في العراق، ذلك الوطن المخطوف في رابعة النهار. لابد أن ننوّه أيضًا بأن زنكابادي هو كاتب ديمقراطي ليبرالي مستقل يؤمن بسلطة الثقافة ويدعو الى حوار الحضارات، ويمجّد الانسان بوصفه كائنًا كوزموبوليتانيًا يجب أن يتمتع بمجمل حقوقه القانونية التي تحفظ له حريته وكرامته الانسانية.
يستهِّل زنكابادي قصيدته (يا أجملَ من الجمال!) بإهداء مُميَّز ومقصود (الى أرواح الكراسي الفارغة التي تذكِّرني بكرسي فان كوخ) وما يثيره هذا الكرسي من تداعيات فنية ووجودية شائكة لا تزال حاضرة بقوة وسوف تبقى الى أمدٍ بعيد. أما الإحالة الثانية، وهي مقصودة أيضًا، فهي الى بيت شعرٍ معبِّر شديد الدلالة الى الشاعر الكردي المعروف الملا أحمد بن محمد الجزيري يقول فيه: (الحمدُ لله الذي حَبا عبدهُ الملا / إكسير حزن العشق، لا الدينار والدرهم). وثمة تطابق كبير بين مضمون هذا البيت الشعري الذي يمجِّد العِشق، وينبذ الجانب المادي في الحياة، وبين زنكابادي الشاعر الذي كرّس جزءًا كبيرًا من حياته للكتابة عن الحُب الصوفي بكل تجلياته. أما الإحالة الثالثة التي تقدح النار في مُستهَل النص فهي توظيف لأحد الأمثال الغانيّة(نسبة الى غانا) الذي يقول: (جنون هو الفقر)، والفقر هو حالة يعرفها الشاعر جيدًا لأنه تيتَّم مبكرًا وعانى من شّظَف العيش في أثناء العقدين الأولين من حياته. ومما يضفي على هذا الفقر المُدقع طابعًا خاصًا هو موازاته بالجنون. والجنون هنا يجب أن لا يأخذ المعنى القاموسي الذي يعني (زوال العقل أو فساده)، لأن المقصود بالجنون في هذا الموضع هو شطَحاته التي تفصل بينه وبين العبقرية شعرة لا غير! ثم يردفها بـ (جنون هو العشق) حيث تأخذ دلالة الجنون هنا معنى (التطرّف) أو الذهاب بالشيء الى أقصاه، فيما ينتهي الشاعر الى المقارنة بين الجنون والشعر، هذا الهاجس الابداعي الذي يشغله ليل نهار، فلا غرابة إذًا حينما نتلمّس تجلياته الشعرية في هذه الخلاصة المركزّة التي تقول: (ونحن بالثلاثة ثريان!). يا تُرى، من سيكون مُصابًا بهذه الأنواع الثلاثة من الجنون غير شاعرنا (الصوفي) جلال زنكابادي الذي (حَباه الله إكسير حزن العشق) مثل جدّه الروحي الملا أحمد الجزيري؟ إذًا، فالجنون الذي أشرنا اليه هو معادل موضوعي للفردوس، وموازٍ له، بل أن الشاعر يتمنى أن يولد فيه من جديد. ثم يخاطب حبيبةَ روحهِ بلغة عميقة تنطوي على مفارقة وصفية آسرة. فعلى الرغم من أن القلب قد يكون العضو الأقرب الى نفس الشاعر وبدنه، إلا أنه يخاطبها بالصيغة التالية: (يا أبعدَ من قلبي)، فيما تنأى النجوم مكانيًا، لكنه يصفها بالقرب والدنو من روحه فيقول: (يا أقربَ من نجمة)!
وإذا كان المُقتبَس الأول قد ذهب بنا الى (غانا)، فإن الإحالة الثانية تأخذنا الى اليونان حيث يقول شاعرها الأكبر نيكوس كازانتزاكيس: (خلاصنا معلّق بخيط، بصرخةِ حب). لا شك في أن الذي يعشق بصدق وعمق لا تعرف الخيانةُ إليه سبيلا، فلا غروَ إذًا، حينما يؤكد العشاق المخلصون ذواتهم بواسطة التكرار المتتالي لكلمة (سنكون) ثلاث مرّات. قد يشعر القارئ للوهلة الأولى بأن خلاص العشاق متأرجح وكأنه يقف على كف عفريت لأنه معلّق بخيطٍ (واهن) أو هكذا يوحي الخيط في الأقل. وعلى الرغم من وهن هذا الخيط إلا أنه كافٍ لتحقيق هذا الخلاص، مثلما أن صرخة الحُب الواحدة كافية جدًا لتأكيد الذات العاشقة والمتماهية في ذات المعشوق.
أكدَّنا في مقال سابق بأن زنكابادي لا يكتب قصيدة حُبٍ خالصة حسب، وإنما هناك طَبقات أُخَرْ قد تحلّق بالقصيدة الى فضاء الصوفية، أو تخوض في الجوانب الثقافية والفكرية والسياسية. لنتوغل في طبيعة النص العاطفي الذي بدأنا به هذه الدراسة النقدية التطبيقية. في المقطع التالي من هذا النص الشعري الطويل يتحدث الشاعر عن معشوقته التي إصطفاها من بين الأنام، ويبيّن للمتلقي من خلالها الأسباب التي دفعته لهذا النوع من الاختيار. فهي ليست كائنًا حُلميًا إصطاده من بين تضاعيف مخيلته المجنَّحة. كما أنها ليست ملاكًا محلقًا في أبراج السموات السبع، وإنما هي كائن بشريّ من عامة الناس. لنُمعِن النظر في بعض خصائصها ومواصفاتها الجسمانية التي أوردها الشاعر على وفق الترتيب التالي:
(لا قامة البان عندك،
لا الشعر الحريريّ،
لا عيون الغزلان،
لا شفاه من الياقوت،
لا أسنان من الدرّ،
لا حظوة،
لا عقارات
ولا أرصدة؛
لذا فقد إصطفتك روحي
خابية للعسل الأزليّ؛ لسنا الصلصال؛ لخمرة اليقين المحال.)
إذًأ، هذه هي الأيقونة البشرية التي انتقاها زنكابادي كي تكون (خابية للعسل الأزلي). إنها امرأة ليست عابرة ككل النساء الأخريات، لأنها تحمل بين تضاعيفها (سنا الصلصال)، وتنطوي على سر (خمرة اليقين المُحال). أشرنا سلفًا بأن قصائد زنكابادي لا تكتفي بطبقة واحدة، لأن بناءها العضوي يتوفر على ثيمات متعددة تتشظى بحسب حاجة النص الداخلية. ففي هذا النص ثمة انتقال الى فضاء اجتماعي ينبثق من الفكرة الأساسية للنص العاطفي لكي يُعزّزه ويُثريه ويُصعِّد من دراميته. إذ يوقِفهما العشق في موقف الزيف ويسألهما:
(- أمِن أجلِ الجثث الفاتنة الفريدة . . .
كل هذي الرقصات العاتية وكل هذي الأنبذة الساطعة بينما
تُسمل أرواح العشاق الفقراء
على مرأى ومسمع من العنادل، الأشجار، الفراشات والأنهار؟!)
هنا يخرج النص من بنيته الذاتية ليأخذ طابعًا موضوعيًا يتناول سمل أرواح العشاق الفقراء. ثم يطلب منهما العشق أن يُبددا عن الروح غشاوتها ويتنزعا من محارتها (لؤلؤة الحب وإكسير اللافناء). ثمة معلومة جميلة ومعبِّرة ودقيقة في الاشارة التي قدّمها الروائي الفرنسي آلان روب-غرييه إثر سماعه ترجمة إرتجالية للقصيدة واصفًا بناءها المعماري بأنها تشبه (البوسكارتات اليابانية الزئبقية) فما أن تحرّكها الى أي جهة من الجهات الأربع حتى تتحوّل الصورة التي أمامك الى صورة أخرى تمامًا، وكأنها تكشف عن طبقة بنائية جديدة. فصورة (إكسير اللافناء) تُحيلنا مباشرة الى مناخ صوفي جديد، مغاير في الأقل للمناخ العاطفي الذي كان يحيا فيه العاشقان المتيّمان قبل أن ينتقلا الى الفضاء الصوفي ويلتحما (كاللام والألف في صرخة الـ "لا"). وما إن يحرِّك القارئ أو المتلقي هذا البوستكارت الياباني الزئبقي حتى ينتقل من المناخ الصوفي الى المناخ الأسطوري لطائر العنقاء الذي انتزع نار الحُب من الأرباب وغمرَ بها قلب الشاعر الخابي حتى توهّجت كل الدياجير بفعل (نار الحُب) وبفعل (وجهها المُقمر كـ "الهاء").
ثمة لغة مجازية شديدة التعبير يستعملها الشاعر جلال زنكابادي في كتابة نصوصه الشعرية، بل يندر أن تجد له بيتًا شعريًا واحدًا يفتقر الى هذه اللغة المجازية التي تحيل القارئ الى فضاء ابداعي رصين يحقق له اللذة الأدبية الخالصة. لنمعن النظر في هذه المقارنة المثيرة بين احتكاك الحجر بالحجر وإندلاع الشرارة الأولى، وبين احتكاك قلبين موئوفين بالعشق وما ينجم عنهما من حُبٍ عنيف لابد أن يتسامى على الحُب الذي نعرفه نحن، معشر الأرضيّين! والموءوف، كما هو معروف، المُصاب بآفة ما، فكيف إذا كانت هذه الآفة هي العِشق، وأقل ما يقال عن العِشق هو الإفراط في الحُب. يا تُرى، ما شكل النار التي ستندلع من قلبين موئوفين بالعشق؟ هكذا ينقل زنكابادي قارئه من فضاء الى آخر، ومن وضع درامي متوتر، الى حالة درامية أكثر توترًا، إذ سنعرف لاحقًا أن هذين العاشقين المتيّمين لا يهابان حتى القدر! ربّما يعرف الجميع بأن الحُب يجترح المعجزات، فلا عجبَ إذا ما رأينا التحولات المُدهشة التي تطرأ على هذا العاشف المُدنَّف. فبعد إن كان (أضيقَ من خرم الإبرة) صار الآن (أرحبَ من كل أفق!)، ثم بدأ يهتك الحُجُب ليتجلى له شكل الحُب الآسر الذي يخلب الألباب، ويسحر العقول، ويعيد العاشق الولهان الى النبع الأول الذي يكشف عن سخاء أمنا الأرض، وما تنطوي عليه من جمال ساحر يأسر العين البشرية الحسّاسة.
يسعى زنكابادي بوصفه شاعرًا صوفيًا الى التوحّد في ذات المعشوق أو الذوبان فيه، لذلك تتكرر في قصائده محاولاته المستميتة لإزاحة هذه (الواو) التي تفصل بينهما، بل وأكثر من ذلك فإنه يصِّر على محوها من الوجود ليمتزجا كما تمتزج الماء بالخمرة، وكما يتماهى الصحو بالسُكْر، وكما يتوغل السؤال بالجواب لكي (يُشيِّد ملكوت الوصل) علّه يتخلّص من الوجوه المحلِّقة به التي تشبه (جماجم مطفأة بعيون منخورة!). يقارن زنكابادي غياب المعشوقة المُمض بـ (اللاجدوى)؛ أما فعل هذا الغياب فهو مُدية تتخبط في قلبه! ومع ذلك فإن الشاعر لم يُصَب باليأس حتى وإن إستباحهُ النشيج أو إستحالت روحهُ الى (دمعة أو آهة)؛ فثمة بارقة أمل في نهاية هذا الدهليز المعتم لأن قصائده لا تزال تتشبث بمدى صوتها الأرجواني (كيدِ الغريق في الرمقِ الأخير!) فأي إصرار هذا الذي يعقده الشاعر للوصول اليها وهي (الأقرب من قلبه، والأبعد من نجمة) في الوقت ذاته؟
ربما لا يجد القارئ الكريم في هذا النص خِطابًا آيديولوجيًا صارخًا يكشف عن تململ الشاعر من سطوة النظام الدكتاتوري السابق، ولكن ثمة لغة مجازية متذمرة تتميّز غيضًا من هيمنة الاستبداد قد نراها في التوصيفات العامة التي تكشف عن وجه السلطة المُستبِدة مثلما يكشف الطُعم اللذيذ المُلقى على سطح الماء خافي السمك. وهذه التقنية يمكن أن نُطلق عليها تقنية التمويه والتخفّي التي تستجير باللغة المجازية التي لا تضع الشاعر المُحرِّض أمام تُهم حقيقية قد تفضي به الى ما لا تُحمَد عقباه. ومن بين هذه التوصيفات المجازية يمكن أن نشير الى (الزمن الجُذام) الذي كان، ولا يزال مع الأسف الشديد، يرسف تحت وطأته معظم العراقيين. يشعر العاشقان بأن روحيهما المُدنَّفين غريبان في يوتوبيا العميان؛ وأن الرعب الذي يعيشه، في هذا المكان تحديدًا، لا مثيل له في العالم والسبب هو أن : (الشهود، صمٌّ، بكمٌ، عميان / وشعارير خصيان!)
يا تُرى، ما الذي يستطيع أن يقوله الشهود إذا كانوا (صمًّا، بكمًا، عميان)؟ ومع قساوة هذه المحنة وفظاعتها فقد اجترح العاشقان من معجزة الطين إشراقة قصوى قد تتقد وتخبو لكن لهبها سيتسرمد في أحشاء هذه القصيدة العنيدة الباسلة التي ستقهر ديجور الأبد. فحينما لا تتربص بالعِشق الخيانة لا يتعرض جسد العاشق الى الفناء، ولا تتعفن روحه لأن العِشق صيّره (أجملَ من الجمال).
تجدر الاشارة الى أن هذه القصيدة قد كتبت عام 1984، وألقاها الشاعر جلال زنكابادي في اليوم الأخير من مهرجان (المِربد) السادس عام 1985. وقد قطعوا البث التلفازي في حينه، وهددوه لكي ينزل من المنصة لأن القصيدة تتحرّش بالتابوهات السياسية، وتعرّي وجه الدكتاتورية الكالح. كما منعوا نشر هذه القصيدة في موسوعة (المربد) وفي مجلتي (الأديب المعاصر) و (كاروان). ومع كل هذه الاجراءات التعسفية والارهاب الفكري الذي تعرّض له الشاعر جلال زنكابادي إلا أن هذه القصيدة قوبلت بإعجاب وإستحسان العديد من الكُتّاب والشعراء من بينهم الروائي الفرنسي المعروف آلان روب-غرييه الذي وصفها بـ (البوستكارت الياباني الزئبقي)، كما أُعجِب بطبقاتها الآركيولوجية الثلاث: الغزلية والسياسية والصوفية. كما عبّر الشاعر نزار قباني عن إعجابه بالاستهلال الغزلي الذي لفت عناية المتلقين. أما الأب يوسف سعيد فلم يخفِ إنذهاله من الاهداء الطريف الذي ينطوي على مجازفة كبيرة قد تضع عُنُق صاحبها على حد المقصلة. وفي الاطار ذاته أشاد الشاعر رشدي العامل بالهجو القاسي التي تضمنته القصيدة للوضع الفاشستي الذي كان سائدً آنذاك. فيما نوّه تركي الحميري الى أهمية تكريس التراث الصوفي في هذا النص لمقاصد معاصرة. وفي الختام لابد من الاشادة بجرأة الشاعر جلال زنكابادي وشجاعته النادرة التي اجترحت له هذا الموقف المشرّف الذي سوف يظل لصيقًا لإسمه، وقرينًا لتجربته الشعرية المتفرّدة.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُخرجون مُستقلون يُعيدون للسينما التركية هيبتها المفقودة
- تجاور الأجناس الإبداعية في رواية (الحزن الوسيم) لتحسين كرميا ...
- حلاوة اللغة المموسقة وطلاوة الأسلوب الشعري في (تقاسيم على ال ...
- بابِك أميني: السينما الكردية غير معروفة للعالم
- قصّة رومانسيّة تميط اللثام عن الصراع الطبقي في الهند
- حينما يقع الامام في حب فتاة كاثوليكية: المسبحة الخطأ... محاو ...
- ضمن فعاليات مهرجان لندن الأدبي بانيبال تحتفي بالشعر الإمارات ...
- ستة منعطفات أساسية في فيلم (الأخضر بن يوسف) لجودي الكناني
- الثيمات المُستفِزَّة في فيلم (بصرة) لأحمد رشوان
- ( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وك ...
- محمد توفيق وتقنية البنية الرباعية في فيلم (نورا)
- مقاومة الرؤية النازية عبر الخطاب السينمائي . . (عازف البيانو ...
- فيلم -اللقالق- وقضية التمييز العنصري في الدنمارك. . المُهاجر ...
- باسم فرات. . الرائي المُحترِف
- تقنية النص المهجّن
- مَنْ لا يعرف ماذا يريد لسميرة المانع . . أنموذج للرواية الوا ...
- بنية النص الكابوسي. . قراءة نقدية لرواية (وحدَها شجرة الرمّا ...
- (ليل، وثلج وأوتار) لمحمد توفيق . . قراءة نقدية في ماهيّة الص ...
- -سيدات زحل- للكاتبة العراقية لطفية الدليمي: سيرة بغداد من ال ...
- إكليل موسيقى . . لجواد الحطّاب: لغة تحريضيّة وسخرية سوداء وم ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي