أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف














المزيد.....

خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عقدين من الزمن والعراق يقع تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الاْمم المتحدة بسبب غزوه دولة الكويت في الثاني من أب 1990واعتباره من الدول التي تهدد الامن والسلام العلمي في وقته, فقد اصدرت المنظومة الاممية عدت قرارات منها 661و678 وضعت العراق قي دائرة الحصار الاقتصادي والحجز على جميع الاموال المودعة في البنوك العالمية وانشاء صندوق التنمية العراقية واصدار قرار986الخاص بمشروع النفط مقابل الغذاء والدواء وايداع عائدات النفط فية وخصم 5%من تلك العائدات لسد نفقات التعويضات والديون لدولة الكويت والدول الاخرى والشركات التي تضررت من الغزو,بعد تغير النظام عام 2003لم يعد العراق يمتلك الاسلحة المحرمة ولم يهدد الامن والسلام العالمي ويرغب في الخروج وأنهاء العقوبات الدولية ويعتبرها من اوزار النظام السابق ورغبه الولايات المتحدة الامريكية بأخراج العراق من طاءلت البند السابع وتقرير يونامي الذي رفعتة الى الامم المتحدة التي تؤكد فية تجاوب وخلو العراق من الاسلحة المحرمة ورغبتة في العودة الى حاضنة المجتمع الدولي والاهم من هذا كله تجاوب وتقارب وجهات النظر بين الكويت التي كانت تشكل العقبة الاصعب في خروج العراق من الفصل السابع ,وبعد تذليل الصعاب والتعاون على حل مشاكل ترسيم الحدود والابار النفطية المشتركة والاتفاق على حل جميع المتعلقات والاتفاق على وجود منطقة بحدود 500م خالية بين البلدين وتعويظ الساكنين والتسهيلات التي يقدمها العراق للكويت في الوصول الى نتائج في ملفي رفات الاسرى والممتلكات الكويتية والارشيف,وأعلان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد في 21 ايلول/سبتمبر الماضي ، تأييده لذلك ، بقوله ان " الكويت اول دولة تتمنى خروج العراق من طائلة البند السابع ، هذا يعني ان العراق استكمل تطبيق القرارات و الالتزامات الدولية,من جانب اخرى نجد الدبلوماسية العراقية والامريكية كثفت الحراك الدبلوماسي داخل أروقة مجلس الامن و تحركاتها على الدول الاعضاء في تأيد مساعي العراق في الخروج من طائلة العقوبات الدولية والعودة الى المجتمع الدولي,ومما عزز و قوى هذا الحراك تراس الولايات المتحدة الامريكية الجلسلة المقررة في الخامس عشر من كانون الاول 2010برئاسة نائب الرئيس الامريكي جوبايدن الذي طالب من الاعضاء بالتصويت لصالح العراق من خلال الخطاب الذي أكد فية ان عراق اليوم ليس لايهدد الامن والسلم العالمي ومتجاوب مع مساعي فريق الامم المتدة يونامي ,هذه الجهود اعطت ثمارها وجنها العراق بتصوّت المجلس لصالحه فقد وافق المجلس بالاغلبية مساء اليوم الاربعاء الخامس عشر من كانون الاول 2010على خروج العراق من البند السابع بعد ان اعتمد المجلس ثلاثة مشاريع لقرارات تضمنت تمديد عمل الحصانة الدولية على الاموال العراقية وكان هذا من رغبت العراق لحين الحسم والوقوف على اخر صيغة لتعويضات والديون وانهاء القيود المتعلقة بانتاج الطاقة النووية واسلحة الدمار الشامل والغاء كل متعلقات البند السابع وبضمنها برنامج الغذاء مقابل النفط مقابل تفويض سكرتير العام لمجلس الامن انشاء حساب بنحو 20 مليون دولار من عائدات النفط العراق حتى كانون الاول/ديسمبر 2016 لتغطية نفقات الأمم المتحدة ذات الصلة بانهاء الأنشطة المتبقية للبرنامج بما في ذلك تمويل أنشطة مكتب منسق الأمم المتحدة السامي لشؤون المفقودين الكويتيين وقضايا المتلكات الكويتية,الحكومة العراقية رحبت بالقرار واعتبرته انجاز يضاف الى انجازاته كذلك الاوساط المدنية والمموسسات رحبت بالقرار واعتبرته نصرا للعملية الديمقراطية وتفهم المجتمع الدولي بضرورة عودت العراق الى المجتمع الدولي,المراقبين والمهتمين بالشان السياسي كان ترحيبهم بالقرار مشحون بحزمة من الخوف والتوجس بنوه على جملة من الملفات التي مازالت لم تحسم ولم يكتمل بناء هيكلية الاخرى بما يتناسب وحجم المسؤولية الملقات عليها كون العراق لايزال لم يتعافى من الفساد الاداري والمالي وغياب المعارضة البرلمانية بعد الاعلان عن الرئاسات الثلاثة ومطالبة الكتل الفائزة الاشتراك في الكابينة الحكومية التي توسعة قاعدتها عما كانت علية في الحكومة السابقة وانشاء موسسة تنفيذية او استشارية تظم في هيكليتها مئات الموظفين هذاه الزيادة الطردية في تشكيلة الموسسة التنفيذية لم ترافقها زيادة في المؤسسة الرقابية لاالبرلمانية ولا المستقلة بالاضافة الى عدم وجود الجدية الملموسه في اشراك مؤسسات المجتمع المدني المستقلة في العملية السياسية والسماح لبعض الخطابات المتطرفة من بعض المسؤولين التي لاتمت للبرنامج الديمقراطي بصلة ورغبتهم في تحجيم الحريات المدنية,هذة المخاوف على عدم اكتمال ونضوج الادوات التي ذكرت تشكل بيئه غير مستقرة,نأمل أن تكون تلك المخاوف لاوجود لها والقضاء على جميع اشكال الفساد في ظل حكومة نتمنى ان تكون قوية ومتماسكة وتضع مصلحة الوطن فوق كل الانتمائات والاستفادة من الاخفاقات السابقة ونرى عراق جديد فعال في الوسط الدولي بعد نجاحة في الخروج من طائلت البند السابع لميثاق المم المتحدة.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها
- المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعان ...
- الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية ...
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة
- كنيسة سيدة النجاة جرح ينزف من الجسد العراقي
- أشكالية الديمقراطية وأنتكاسة التطبيق الاسباب والدوافع
- منكوبه على مر الزمان
- الاعلام وتداعيات الاحداث الامنية
- في بلد الإيفاد والمهجرون
- منظمات المجتمع00 المبادرة المدنية جاءت بثمارها
- كفاءات علمية تعمل بعيده عن اختصاصها
- منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل
- أنضمام العراق الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية
- ديمقراطيون فوق القا نون


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف