أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا - بيان الى الراي العام















المزيد.....

بيان الى الراي العام


حزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا

الحوار المتمدن-العدد: 965 - 2004 / 9 / 23 - 09:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تمر اليوم الذكرى السنوية الاولى لتأسيس حزبنا، حزب الإتحاد الديمقراطي وسط ظروف بالغة الدقة على الصعيد الكردستاني والسوري كذلك.
وبعد سنوات طويلة في خضم النضال التحرر الوطني الكردستاني ، واستعدادات مكثفة جاء تأسيس الحزب كاستجابة طبيعية للمتغيرات الهائلة التي شهدها العالم في العقد المنصرم ، وتلبية لنداء الواجب المٌلقى على عاتقنا و رغم كل المصاعب التي كانت تعترضنا منذ البداية ، باشرنا بتفيذ برنامجنا خلال الأشهر التي تلت إعلان تأسيس الحزب. وفي تلك الأثناء حدثت الإنتقاضة العظيمة لشعبنا في 12 اذار دفاعاً عن قيمه وهويته، ورداً طبيعياً على محاولات بعض الجهات توجيه الإهانة لأبناء شعبنا الكردي الذي انتفض في كل مدينة وقرية في جنوب غرب كردستان، وأماكن تواجده داخل سوريا. ومارافق ذلك من استجابة طبيعية لكرد المهجر في كل مكان.

لقد حاولّ حزبنا أن يرتقي إلى السوية المطلوبة وأن يتحرك مع الأحزاب الكردية لتلبية متطلبات العمل اثناء الإنتفاضة ، في الوقت الذي كانت بعض الجهات تحاول أن تشيرإلينا بأصابع الإتهام ك"متهمين" بالقيام بالإنتفاضة( وهو الشرف الذي لا ندعي كامل المسؤولية عنه) .
فالإنتفاضة صفحة مشرقة في تاريخنا الكردي المعاصر، لكن تلك الجهات كانت تعد العدة لتوجيه ضربة قوية للحزب ، كانت مخططة لها بخبث من قبل بعض الأطراف المعادية لشعبنا الكردي.

لقد كانت الإنتفاضة حدثاً إستثنائياً بكل المعايير من حيث العظمة والبطولة التي ابداها المنتفضون، وكذلك كانت سبباً وكشفاً كردياً كبيراً وساطعاً للأساليب الوحشية التي إستخدمتها الأجهزة الأمنية التي تصورت انها نجحت في إخافة شعبنا، وإن ثقافة الخوف لن تدع احداً يٌحرك ساكناً في مواجهتها ، وكانت واهمة في ذلك.
لقد أدت الإنتفاضة العارمة لرجال ونساء وأطفال شعبنا إلى نزع القناع عن وجه القمع البوليسي لرجالات النظام وعسسه أمام كل العالم.
وأدى التخبط الإعلامي لمسؤولي النظام وإتهام بعضهم المنتفضين بإتهامات ساذجة وبعيدة كل البعد عن الواقع وإسلوب المعلومة الصادقة والمسؤولة وخصوصاً والعالم يشهد ثورة معلومات هائلة وضعت حداً للإحتكار السلطة لمنابر الإعلام ومصادره .
حتى وضع الرئيس بشارالاسد حداً لكل ذلك باقراره بحقيقة القومية الكردية "كجزء اساسي من التاريخ والمجتمع السوري" ، ورغم ترحيبنا بالتصريح مع محموع الأحزاب الكردية، لكن ذلك الاقرار بالحقيقة من قبل الرئيس السوري لم يغير شيئاً، بل إستمرت الأجهزة الأمنية في حملاتها القمعية التي قلنا انها لا تخدم احداً في الوطن السوري بل أن تلك الأساليب تلحق ضرراً فادحاً وكبيراً بأمن الوطن وتحدث الشرخ الأكبر في اللحمة الوطنية السورية.

وقد وصل الأمر إلى حد التعذيب حتى الموت كما جرى لرفيقنا أحمد حسين حسين الذي استشهد تحت التعذيب ، وأعلن عن إستشهاده في شهر آب المنصرم.
وقد شهدّ الشهرين المنصرمين تصعيداً لا مثيل له في حدة الإعتقالات والقمع والتعذيب مما ادى إلى إعتقال العشرات من رفاقنا ورفيقاتنا دون أن نعرف مصيرهم حتى ساعة كتابه هذا البيان.
أما على الصعيد الحزبي، فاننا وإن كنا حاولنا بكل السبل الإرتقاء إلى قامة شعبنا العظيمة ،الا اننا لم نتمكن من بلوغ هدفنا هذا ، فالإنتفاضة غيرت الكثير مما كنا نخطط لعمله، لكننا حاولنا أن نعطي الأجوبة المناسبة وخاصة اثناء الانتفاضة لبعض الأسئلة التي يطرحها شعبنا منذ عقود.
رغم كل الضغوطات علينا، حاولنا هنا في الساحة، الحركة بكل ما نملك متابعة وموائمة نضالات شعبنا في الداخل من تنظيم المسيرات والإحتجاجات السلمية سواء بمفردنا او مع بعض الأحزاب الكردية، وكذلك على الصعيد الإعلامي. وهنا لابد من ذكر الدور الكبير لفضائية( روج) التي لعبت دوراً كبيراً ومؤثراً في كشف الحقائق للرأي العام.
ورغم كل ذلك، حدث تقدم إيجابي على صعيد العمل التنظيمي للحزب في الساحة الأوربية وان لم يكن بالمستوى المطلوب. وهوما يجعلنا نعيد النظر في أوضاعنا وعلى كل الصعد عبر تقييم علمي جاد وبروح المدرسة التي تعلمنا فيها لسنين طويلة، المدرسة التي نستمد منها القوة ، والتي لا يعرف أعضائها وطلبتها الا العمل الجاد في سبيل رفع راية الشعب الكردي عالية ونيل حقوقه القومية المشروعة والمقدسة.
ففي هذه الفترة ومع إشتداد الحملة الأمنية ظهرت بعض البيانات التي تحمل إسم الحزب تدعو الى قطع العلاقة مع مؤتمرالشعب الكردستاني محاولة إيهام الرأي العام أن هناك أمراً غير عادي يحدث ضمن صفوف الحزب، وهنا نجدها فرصة مناسبة للإعلان بكل وضوح أن علاقاتنا مع المؤتمر في أحسن حالاتها ، ونسعى لبناء افضل العلاقات مع جميع الأحزاب الكردية والكردستانية ، وجميع القوى والمؤسسات التي تعمل للنهوض بالعمل الديمقراطي في سوريا .
إننا نعلن بكل وضوح للرأي العام ، لرفاقنا ولشعبنا واصدقائنا في كل مكان: إن مجلس الحزب في اوربا موحد الكلمة والموقف، متفق على تصعيد النضال بكل الأساليب القانونية في جميع اماكن تواجدنا في العالم ومواجهة كل ما يستهدف النيل من نضالنا ، ونؤكد لشعبنا باننا سنرد بكل قوة على تلك المحاولات الخبيثة للنيل من وحدتنا وإحداث شرخ في علاقاتنا مع الأحزاب الكردية في سوريا والقوى الكردستانية.

الىجميع اعضاء الحزب في اوربا

إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية من قمع وطغيان ، والآمال التي يعلقها علينا شعبنا يفرض علينا أن نظهر حقيقة المناضل الذي يليق بشعبه ورفاقه الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل شعبهم.
المناضلون لا يعرفون التعب ولا يهابون من القيام بكل المهام ، ويضعون نصب اعينهم مصالح شعبهم والعمل بكل الطاقات والسبل الديمقراطية والقانونية والسلمية لاجل حريته ونيل حقوقه.
اننا نعلنها مجدداً ، اننا لا نخشى الأساليب القمعية والإعتقالات التعسفية. وأن كنا لا نسعى إلى التصعيد ونبحث بكل الطرق للبحث عن الحلول الديمقراطية ضمن الحدود الراهنة للدولة السورية. مع التاكيد اننا سنلجأ الى كل الطرق لفضح الممارسات الشنيعة للأجهزة الأمنية، وفي الوقت نفسه نحذرها من ردود فعل قد لا يمكن السيطرة عليها. وندعوها لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في المقدمة منها رفيقاتنا.
وندعوا جميع القوى الكردية والعربية للعمل باقصى سرعة للوصول الى شكل جديد من العمل النضالي للوصول إلى إمتلاك القوة التنظيمية المؤهلة لإحداث التحول الديمقراطي المنشود والكف عن الشكوى ، و في المقدمة إيجاد حل ديمراطي عادل للقضية الكردية في إطار وحدة البلاد.
بهذه المناسبة نتوجه بالتهنئة لجميع أعضاء الحزب في كل مكان وإلى كل السوريين. وندعو أن تكون هذه المناسبة فرصة لإعادة النظر في أساليب العمل الحزبي ولرفاقنا لإعلان العمل باقصى طاقة وفي كل الساحات لنكون لائقين بشعبنا وبالشهيد أحمد حسين وفي شخصه كل شهداء كردستان.

المجلس لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا



#حزب_الاتحاد_الديمقراطي_في_اوربا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا - بيان الى الراي العام