أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - البرلمان الثقافي ما له وما عليه














المزيد.....

البرلمان الثقافي ما له وما عليه


كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 05:53
المحور: الادب والفن
    


في حراك ثقافي عراقي صادق لم يشهد له مثيل في العالم بالشكل والمضمون يطل علينا مثقفي العراق بفكرة ناضجة يمكن ان تؤتي أكلها ولو بعد حين فكرة تحتاج للتطبيق فقط فهي كاملة الابعاد التي يغلب عليها الضن الحسن في الطرح والمبتغى فكرة خلاقة يمكن ان تصنع اجيال يسيرون بنهج تفاعلي عميق مع كل التطورات الثقافية والعلمية اجيال لها هوية مميزة يمكن ان يتجاوزوا بها كل الامراض والاوبئة الخبيثة والسرطانية التي نخرت جسد الثقافة العراقية وهذه الفكرة هي اخراج تعين وزير الثقافة من المحاصصة الايادية النورية واسنادها لاهل الثقافة الحقيقين الذين تركوا اثرا ومنجزا ثقافيا يعتد به وبناءا على هذه التوجهات انطلق برلمان ثقافي يجلس تحت قبته المقدسة مجموعة من الشخصيات ذوي الهوية الثقافية .
تفائل الجميع وملئت القلوب سعادة وان كانت وهمية على اعتبار اننا لم نرى كل شيء بملمس اليد لحد الان سعادة مشوبة بالحذر لتدب حركة غير طبيعية لدى الجميع فمن الاشياء الجميلة التي نغتبط فرحا لها ان يكون في كل مكان وبالذات مراكز الدولة شخصا يمثلك وينتمي اليك يعكس تطلعاتك ويعرف كل ما يعتريك وما يعتمل عليه صدرك من شجون وشؤون فتتوقع بكل لحظة ان ما تريده لا محالة سيكون في متناول يدك على اعتبار ان ما تريده لا يخرج عن المالوف فان يكون للفنان والاديب والمثقف وما ترشح عنهم شخصا بمنصب وزير يمثلهم ويشعر بهمومهم له مدعاة للارتقاء بالجميع نحو ابداعات تنير للشمس دروبها وتعطي للنجوم القها وتهب القمر طلعة تغبطه الكواكب عليها ولهذا دعمنا فكرة البرلمان بقوة وهي مطلب جماهيري لا محالة وكثير من الناس غير المثقفين فرحوا بذلك لانه بالتبعية سيلبي تطلعات اخرى بالمشاركة والتغير في حياة العراقيين على مختلف الاصعدة والابعاد وحتى الرياضيون قاموا بحك رؤوسهم والتفكير باختيار وزيرا للشباب والرياضة يكون منهم واليهم
فكانت خطوة جبارة
ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لدينا بعض الاطروحات الغير ملزمة
1- من المستحيل ان يسمح لكم للاجتماع في بناية مجلس النواب فلنفكر بمكان اخر وليكن المسرح الوطني مثلا
2- يرشح اعضاء البرلمان اسماء معينة ويتم التصويت والمصادقة عليها داخل المسرح وحتى نعطي انطباع اننا لسنا بسياسيين نحن فنانون مثقفون فقط فافضل مكان هو المسرح الوطني وما لهذا الاسم من اثر في النفوس المتلهفة لخدمة الوطن ولتكن خمسة اسماء او اكثر وتقدم لرئيس الوزراء
3- حقيقة ان الغالبية العظمى من الاسماء الواردة تجبرك ان تقف لها اجلالا واحتراما لمنجزها الثقافي وولائها الوطني
4- هناك من الاسماء من يثير حساسية الدولة ورئيس الوزراء بالذات ويثيرنا نحن بالطبع فمنهم الذين ما زالوا ينعتون الحكومة والبرلمان بالعملاء هؤلاء الذين عملوا اعمالا فنية للمساس بكيان الدولة ومفاصلها هناك من الاسماء من قهقهت عاليا حتى اصمت اذان الناس على جراح العراقيين هؤلاء الذين لم يخرجوا بكلمة تعزية لاهل الضحايا والشهداء ولم تذرف اعينهم دمعة واحدة حزنا لما يجري في العراق من هجمة شرسة للوهابية والارهابيين والقاعدة المقيتة ولا زال الكثير منهم من خلال حواراته الخاصة بين الاصدقاء او بينهم والعرب الذين يؤوهم ما زالوا ينالون من العراق مجاملة للاعداء كما ان هناك اناس قد تلطخت ايديهم بانجازات ثقافية دعمت صدام وحاشيته ونحن لا نقبل بالذي يتلون ويغير مبادئه مع تغير الموج مدا او جزرا هناك من الاسماء ما له من ارث اخلاقي في التعامل مع الاخرين فمنهم سارق جهود غيره ومنهم من تامر مع جهات حكومية سابقة للاطاحة باشخاص بعينهم وحقيقة اعتراضي انني اطالب لجنة المبادرة بالجدية في العمل لان العمل مع بعض الاسماء الواردة لا يمثل ادنى درجة من الجدية وكانهم اختيروا على عجل وفي العجلة الندامة فلا تجعلونا نندم مع احترامنا وتقديرنا لكافة الجهود
5- ارجو الانتباه الى شخصية حسن العلوي اذا تم ترشيحة هذا الشخص من خلال استقرائي له من خلال مقابلاته فهو شخص متعنت ذو مذهب معين في ادارة دفة الامور وسريع الاستثارة ولا يتوانى عن تعنيف الاخرين و لا يمكن له باي حال من الاحوال ان يتجرد من ترسبات الايديولوجية المختمرة في ثنايا روحه وعقله ولا اضنه يفيدكم بشيء سوى المجاذبات والحوارات الطائلة والمتكررة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع




واخيرا وليس اخرا كان الله بعونكم ايها المؤسسين (اخوة حامد) انه لامر يستحق ان تلبسوا لاجله القلوب على الدروع وان لا تبالوا بذهاب الانفس



#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك الثقافي التغييري


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - البرلمان الثقافي ما له وما عليه