أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير بشير محمود النعيمي - ذكريات منصرمة في ذاكرة السنين |||قصة















المزيد.....

ذكريات منصرمة في ذاكرة السنين |||قصة


سمير بشير محمود النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


صوت طرقات على الباب وبعد هنيهة .. دقات خفيفة لا تكاد تسمع اسرعت لفتح الباب مع اني غير متاكد هل انا سمعت دقات طرق الباب او أصوات من خارج الدار... فبيتنا محاذي للشارع العام في منطقة الست نفيسة .. وهي منطقة شعبية تكتض بالحركة وباصوات السيارات المختلفة و المركبات والعربات التى تسحبها الخيول وفتحت الباب لاواجه سيدتان كبيرتان من اقربائي ومعهم فتاة رائعة الجمال تبسم الجميع بوجهي وقالو لي احمد ... هلو احمد اشلونك ودخلو قبل ان اكمل مجاملات الترحيب ... وصوت والدتي بعد ان شاهدتهم اخذت ترحب بهم ترحيبا حارا ...اهلا وسهلا عشتم وجيتم ....زارنا النبي يا اهلا وسهلا اهلا بالحاجة ام وهبية اهلا وسهلا بفخرية اهلا اهلا بالحلوة نهلة يا هلا ومرحبة كيف الاهل ...والتقت عيوني بنهلة انها جميلة ...جميلة بيضاء البشرة وشعرها اشقر وعيونها صفر وجسمها رشيق تبدو عليها اثار النعمة والترف والدلال ....

طلبت مني والدتي ان اتصل بوالدي من أي تلفون قريب واخبره بمقدم الضيوف ليتخذ اللازم ..... ... .. بيتنا لايخلو لفترة طويلة من زيارة الاقرباء الذين يحتاجون لمراجعة طبيب او انجاز معاملة لان بغداد كانت المركز لكل المعاملات قبل توسع المحافظات وكان بيتنا يعتبر محطة للكثيرين وهاتان السيدتان من اقرباء ابي وامي وهما اختين احداهما تدعى الحاجة امينة والثانية فخرية والحاجة امينة عندها خمس بنات ولم ترزق بالذكور وقد عوضها الله ببنات ذكيات انهين الدراسات الجامعية بتفوق وجدارة وتخرجت الكبيرة وهبية من كلية طب الموصل واصبحت دكتورة نسانية مشهورة وتزوجت حاكم معروف واختها منيرة مدرسة وقد تزوجت من مشرف تربوي معروف وهي ام نهلة الفتاة الجميلة التي ترافقهم والاخرى مدرسة تدعى امل وتزوجت من اقربائها مدرس ايضا والاخرى مدرسة وتزوجت ضابط عسكري والاخرى مهندسة وتزوجت مهندس اما السيدة الثانية فخرية فهي اخت الحاجة امينة وهي غير متزوجة وليس لها في هذه الحياة غير مساعدة اختها الحاجة امينة ام الدكتورة وهبية ومرافقتها وتلبية طلباتها مقابل عيشها عند الحاجة امينة اختها الكبيرة اما نهلة فهي طالبة بكلية الاداب قسم اللغات فرع (الانكليزي ) وهي ابنة المدرسة منيرة وطبعا جدتها لامها الحاجة ام وهبية والحاجة فخرية اخت جدتها ..

الحاجة أمينة (ام وهبية ) سيدة وقورة وثرية اثار النعمة بادية على محياها تبدو صغيرة برغم عمرها الذي تجاوز الخمسين ولها هيبة ووقار ومسحة من الوسامة تشير الى وسامتها وحلاوتها منذ الصغر وتتصف باخلاق عالية وبساطة متناهية ورزانة بالتصرف وبالحديث .... وفخرية عكس اختها امينة فهي تحب الضحك كثيرا وتحب الفكاهة ولكنها دميمة الشكل وقد غادرتها الوسامة منذ الصغر .. وهم اقرباء لنا وكلما يزورون بغداد يقضون عدة ايام عندنا ....برغم ما يتمتعون به من غنى فاحش ونحن نعيش على قدر حالنا ....

والدي موظف في بريد بغداد المركزي وراتبه ربما لم يتجاوز الخمسون دينار ومع ان هذا المبلغ يعتبر جيدا بالسبيعينيات ولكنه كان يعيل عائلة كبيرة يتجاوز عددها العشرة افراد اغلبهم من البنات واولاد صغار ونسكن دار بالايجار لذا يضطر والدي للعمل بعد الظهر مع احد اصدقائه الصاغه في شارع النهر في بغداد ....ورغم خبرة و اجادة والدي لمهنة الصياغة ولكن لم يكن ربحهم في ذلك الوقت مشجعا ....

انا كنت استعد لاداء امتحانات الوزاري للثالث المتوسط ..ونهلة كانت في المرحلة الاولى كلية الاداب قسم اللغات فرع اللغة الانكليزية مع اني قد تاخرت خلال دراستي لسنتين رسوب بسبب مشاكستي لاحد المدرسين وبسبب مشاداة حدثت معه .... ومع هذا فهي اكبر مني بسنتين حسب حسابات( والدتي وجدتها) وكنت انا شاب رياضي وسيم جدا .... كلما انفردنا انا والحاجة فخرية تمتمت بصوت واطيء .....اتمنى ان تكون قسمتك نهلة لانكم اثنينكم حلوين وحتى المال لا يروح للغرباء...
قلت للحاجة فخرية بيني وبينها ::: هم اغنياء جدا يملكون المال والاملاك وانا لا املك شيء حتى دراستي مازالت بالبداية
فأجابتني فخرية :: فقط انجح وتوظف أي وظيفة ...

ويبدو ان الحاجة امينة هي التي قد طبخت الموضوع والا لما تجرأت فخرية في طرحه وتحدثت فخرية بصوت مسموع يقول لي احمد انا لا املك عمل او وظيفة ... فاجابتها الحاجة امينة بسرعة وبدون تفكير بالجواب :: اذا اكمل الثالث متوسط فليقدم حتى ولو مفوض شرطة ...نحن لا نحتاج عمل بس امام الناس لازم عنده شغله !

كلام الحاجة امينة كلام يعتمد عليه للمكانة الكبيرة التى تتمتع بها هذه الحاجة الوقور ..واعطاني امل كبير ونشط عزيمتي واقبلت على التهام الكتب بكل رغبة ونشاط وعند عودة الوالد اقترح ان تدرسني نهلة الانكليزي لانه اختصاصها مستغلا وجودها عندنا ..

وفعلا جلسنا انا ونهلة على قنفة متقاربين وبيدها كتاب الانكليزي الذي كنت اكرهه فاصبح اجمل كتاب بيديها ...كانت تشرح لي وانا انظر الى جمال عيونها واغوص فيهم والى جمال شفتيها والى شعرها الشقراوي ... قلت لها اكبر غلط ان تكون الحسناء مدرسة ....عرفت قصدي ولكن بذكاء قالت لي ::لماذا

احمد مبتسما ::لن ينتبه الطالب الى الدرس لانه سوف يتمعن بالحسن ويذوب ويسرح بهذا الجمال الطاغي ويدوخ ويصبح أثول !!!

وضحكت ضحكة اسكرتني وقالت لي بخبث ::

الحمد لله اني مو حسناء ولهذا انت منتبه ومركز كلش زين ..!!!

قلت لها ::اني مركز صحيح بس مو على الانكليزي ...امركز على مدرسة الانكليزي وامركز على صاحبة هذا الجمال وما امصدك اني كاعد يم حسناء

قالت لي بخجل :: .على كيفك وترى انت هم حلو

ضحكنا معا ونادانا الاهل لتناول العشاء
.

خلال اليومين التى قضتهم نهلة في بيتنا كانت البسمة والفرحة والسعادة ظاهرة على محياها والابتسامة لاتفارق شفتينا وعندما نشاهد مشهد تلفزيوني غرامي توجه نظراتها نحوي مع ابتسامة خجولة وعندما نريد تناول الغداء او العشاء كانت تتعمد الجلوس بقربي وتلاحظها جدتها فتمازحها .... ...لم ندري انكي ... لا تستطيعين مفارقة احمد ....وتبتسم بخجل فتزداد حمرة خديها حلاوة وتقول وهي تنظر الى الارض.. اليس هو اقربائي .....ويضحك الجميع وخاصة والدتي التي كانت فرحة جدا وسعيدة لانها تحلم وتتمنى ان اتزوج اجمل واحلى واغني فتاة !!!


مرت الساعات السعيدة مسرعة والان تتهيأ نهلة وجدتها واخت جدتها لمغادرة بغداد بعد ان اوصلتهم الى قطار الموصل وبقيت جالسا بقربهم وكانت نهلة تتمنى ان اسافر معهم ولكن بنفس الوقت لا تريد تاخيري عن دراستي وعند سماع صفارة القطار كانت دموعها تسيل على خديها حزن والم ولم تنسى ان توصيني بالاهتمام بالدراسة والنجاح .....

ومرت الايام والشهور و زادت همتي بالدراسة والحمد لله نجحت,,, وكنت اشعر بسعادة طاغية وبفرح غامر ...

واردت ارسال برقية مستعجلة الى نهلة ولكن الوالد الكريم اقترح علي ان يجلب لي سوار ثمين من الذهب واقدمه بنفسي هدية الى الحبيبة نهلة وابشرها بنجاحي ايضا ..

وفعلا حملت في اليوم الثاني بعض الهدايا التى تليق بالحاجة الكبيرة امينة وايضا لم انسى فخرية واخذت سوار الذهب الخالص المرصع بالعقيق الاحمر وغادرت بغداد الى مدينة الموصل ...

ثم الى دار الحجية الكبيرة امينة ام وهبية ...وطرقت الباب وفتحت لي فخرية الباب ورحبو بي

ولكن وجوههم متغيرة بملامحها وتعبيراتها ...وقلت لهم :: لقد نجحت ...

فاجابوني ببرود :: تهانينا

وشعرت بالاحباط واحسست ان هناك بالافق شيء ما لا اعلمه ..

ثم سالتهم : اين نهلة


صمتت الحجية امينة واطرقت ولكن اجابتني فخرية بعدم اكتراث وقالت::

نهلة في بيتهم

قلت لها بلهفة وفضول ::

الا تاتي هنا متى تاتي

واجابتني فخرية بسرعة::

لا لايوافق خطيبها لا تاتي هنا كثيرا ...خطيبها الدكتور لا يوافق !!

جائني جوابها كالصاعقة ...خطيبها ؟؟؟؟ الدكتور

قالت لي فخرية :::أي خطبها دكتور استاذ بالجامعة !!!!!!

لم اتحمل الصدمة قلت لهم وانا ( اشعر بتيبس في ريقي وصعوبة في التركيز) من ....خطيبها ...خطيبها؟؟ دكتور؟؟؟ تستاهل !!!!

ونهضت بسرعة وبدون تفكير... ومع انهم سالوني الى اين ؟؟؟ اجلس ارتاح من السفر ؟؟؟لا تروح ابقى عدنا؟؟

ولكني لم اجيبهم بكلمات مفهومة كنت شارد الذهن ثم استاذنت بكلمات مقتضبة وخرجت من دارهم بسرعة

غادرت بيت الحاجة امينة واخذت اسير على غير هدى ... افكرواحادث نفسي ::::لم اكن انا صاحب الفكرة بالزواج من نهلة؟؟ او غيرها؟؟ اصلا لم تكن فكرة الزواج على بالي؟؟؟ ولم ارغب التوظيف من الصف الثالث المتوسط ؟؟؟ان احلامي ان اكمل الدراسة لاني مازلت في بداية طريقي ...هم جعلوني افكر بنهلة وبالزواج.... وجعلوني اتعلق بنهلة و فعلا شغلت تفكيري...وصورتها في مخيلتي اراها في وجوه الممثلات والمذيعات الفاتنات وحواراتها واحاديثها اقرائها بين اسطر كتبي ......احلامي كانت كبيرة....وكثيرة... وكنت اسابق الزمن لكي انجح والتقي بها .......ولكن عندما خطبها دكتور....استاذ جامعي ....غني وهذا المهم.....ركنوني على الرف .. ..!!!!!

افقت على صوت منبه السيارة ...وقررت العودة الى بغداد وفعلا لم يعجبني الذهاب الى أي من اقربائي او حتى لاي فندق او مطعم قررت العودة وفعلا عدت بنفس الوقت بالسيارات وبعد وصولي البيت ...شعر الاهل بالحزن وقد طيب اهلي خاطري ...وقالو لي انك صغير على الزواج وامامك مستقبل زاهر وستتزوج من هي احسن واجمل ..... وهؤلاء غير اوفياء وقد اعماههم الطمع والمال وتجردو من الانسانية.........كانت كلمات اهلي ناصعة بيضاء وضعت النقاط على الحروف .....وانستني الايام هذه الذكرى المؤلمة ..ومرت الايام والشهور والسنين واكملت البكالوريوس والماجستير بهندسة الميكانيك وشاءت الصدف ان تكون احدى طالباتي الجميلات ابنت رئيس الجامعة وكنت احاسبها كأي طالبة اخرى مما جعل رئيس الجامعة ان يرسل لي ويخبرني بانه معجب بعدالتي وتوطدت علاقتنا وشاءت القسمة ان اتزوج ابنته بعد تخرجها وهي اكملت الماجستير وانا اكملت الدكتوراه في الهندسة ونقلت الى مدينة الموصل واصبحت عميد كلية ...وكان احد روساء الاقسام يحكي لي عن تفوق احد الطلبة لديهم ولكنه يتغيب كثيرا مع انه مجتهد وذكي جدا وقمت باستدعاءه لاقف على حقيقة هذا الطالب واسباب غيابه ...

رايته شاب يافع جميل القسمات ولكن ملابسه تدل على ضيق الحال اطرق وهو يحادثني ::سالته بحزم اول الامر.::..لماذا تتغيب ؟؟؟
قال :استاذ ظروف ؟

قلت : ماهي ظروفك ؟؟مستقبلك اهم من كل شيء ...يجب ان تتحمل من اجل مستقبلك .. سوف اوجه لك انذار ان كررت الغياب ؟؟

قال لي بعد ان تنفس بعمق::استاذ ان شاء الله لم اتغيب مستقبلا ..

قلت له : هذا وعد؟

::ان شاء الله استاذ

وخرج ...فطلبت اضبارته وقلبت صفحاتها ...فهالني ما أرى واخذني العجب لكوني كنت اخاطب احد اقربائي او ربما كاد يكون احد ابنائي لولا بحثهم عن الغنى ولكن القدر او القسمة ؟؟؟ ...انه ابن الفتاة الحسناء نهلة ...

ثم عرفت ان والده قد دخل بمقاولة كبيرة غير مدروسة جعلته يخسر كل ممتلكاته ثم يصاب بنكسة كبيرة تودي بحياته ويترك زوجته واطفاله يعانون شظف الحياة ....

فالحقيقة احببت ان اساعدهم لوجه الله بدون ان يعرفون شخصيتي .... وارسلت الى رئيس القسم ورجوته ان يساعد هذا الطالب لان ظروفه صعبة لاني قابلته واطلعت على اضبارته الشخصية

واعطيت رئيس القسم مبلغ من المال والحقيقة كنت اسال عن احوال هذا الطالب ....فتصلني اخباره ...بتحسن مستواه واستمراره بالدوام ...

واستمريت ارسل كل شهر مبلغ من المال عن طريق رئيس القسم وفي احد الايام تفاجئت اخبرني مدير مكتبي بوجود سيدة كبيرة السن تريد مراجعتي فقلت له : ادخلها

وبينما كنت اوقع البريد سمعت صوت انثوي ::يقول لي السلام عليكم دكتور

قبل ان ارفع راسي واجيبها واصلت: لقد جئت لاشكر رئيس القسم على مساعدته لولدي فاخبرني بان الفضل يعود لحضرة الدكتور احمد فرفعت راسي ...والتقت نظراتنا لتعقد الدهشة ألسنتنا ..فاشرت لها بالجلوس ثم نهضت من وراء مكتبي وجلست قريبا منها...وقلت لها لا فضل ولا هم يحزنون انه واجب اهلا وسهلا بقريبتي

::دكتور احمد....ياه ياه...انت الذي تساعد ابني ؟؟
بقيت صامتا انظر اليها برغم كبر سنها وملابسها البسيطة فهي جميلة ...

وواصلت مطرقة الراس: بعد الجرح الذي سببته لك تكافئنا وتساعد ابني وبدون ان تكشف عن شخصيتك؟؟
:: بالعكس انتي اعطيتيني درسا بالاعتماد والثقة بالنفس ...والزواج قسمة ونصيب ...وانا الان الحمد لله حققت اغلب احلامي .....وابنكي بمثابة ابن لي اليس هو من اقربائي

قالت بجزع::ولكن ارجوك نحن لا نقبل الصدقة هو يريد ترك الكلية ليعمل ويعيل اخواته واخوانه ولكني اراه ذكي وحرامات ترك الدراسة ولهذا كان تارة يعمل بفرن الصمون وتارة يستمر بالدوام ولكن عندما اخذتم بمساعدته استقرت احوالنا واستمر بالدراسة ولكن الان اعتبر ارسالك المال نوع من الصدقه او التشفي ؟؟وربما سوف اجعله ترك الدراسة الان افضل لاننا لا نستطيع رد الجميل لحضرتك!!!!!
اجاب دكتور احمد منفعلا ::اولا انا اعتبر ابنكي مثل ابني وماجرى لكي ممكن يحدث لاي بيت وحتى لا تكون منية من الكلية انا ساوظفه بنفس الكلية براتب ويواصل دراسته ايضا وارجوك لا تتصورين افكار اخرى فانا قد نسيت الماضي ولا اذكره وانا بعد ايام اغادر للخارج لتكملة دراسات زوجتي واولادي ..
وساوصي الاساتذة خيرا بابنكي ثم هو اصبح من الان موظفا يستلم راتب حتى يعينكم ويعين نفسه ..
ونهضت نهلة مودعة الدكتور احمد وشاكرة مواقفه الرجولية الشهمة

ونهض الدكتور احمد ونادى سائقه ان يوصل السيدة الى دارها وودعها بكل احترام وتقدير
وركبت نهلة سيارة الدكتور احمد وهي تحادث نفسها كثير من الاشياء نستعجل بها ونفرح بها ولا ندري هل هي خير او شر لنا .



#سمير_بشير_محمود_النعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهنىء انفسنا لاننا منتمين للحوار المتمدن للفوز الرائع بجائزة ...
- حول قانون التقاعد العسكري العراقي !!
- الطبيب انسان قبل ان يكون جراح
- الامة العربية والاسلامية كلمات خفت بريقهاغ
- لكم دينكم ولي ديني
- بناتي العزيزات مع خالص محبتي واعتزازي قصة قصيرة
- الحجامة انفع دواء لكثير من الامراض
- الحب والعشق قبل الزواج | بحث
- الساعة الثانية بعد منصف الليل قصة قصيرة
- حب تحت المطر قصة قصيرة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير بشير محمود النعيمي - ذكريات منصرمة في ذاكرة السنين |||قصة