أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نادر عبدالله صابر - حازم الحر ....أنت لست وحدك














المزيد.....

حازم الحر ....أنت لست وحدك


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 21:39
المحور: المجتمع المدني
    


هذا المساء وبينما كنت أتصفح موقع الحوار المتمدن وبمقالتي الأخيرة تحديدا فوجئت ( بل صعقت ) بتعليق أخي الرائع الخلوق الدمث حازم الحر وهو يبعث لنا بنداء أستغاثة نظرا لتنضييق الخناق عليه أجتماعيا ( لحد القطيعة )من اهله واقربائة وأصدقائه بسبب لا دينيته ... وهذا هو نداء اخي حازم المنشور في مقالتي الأخيرة


(اخواتي واخوتي
أستسمحك اخي محمد لأستغلالي صفحت التعليقات لأنشر هذا النداء وكنت حاولت نشره كموضوع ولكني لو اوفق ولا اعرف السبب من اني التزمت بشروط النشر
اخوتي . تكاثرت في الاسابيع الفائتة علي شخصيا ذئاب الظلام وفرضت علي مقاطعة عائلية واجتماعية رهيبة حتى من كنت اظنهم متعاطفين وليس مؤيدين ابتعدوا تجنبا للمشاكل مع شيوخ الظلام وبت اشعر اني وحيدااااااا واعصابي متوترة . هل انت صح و2مليار مسلم غلط سالني احدهم . ودخل الشك في نفسي انه يمكن انا مجنون ؟
وعقلي هو الوحيد اللذي يقف معي ولكني وحيدا واخاف الانهيار واخر ما توصلت اليه ان اترك كل شيء واهاجر لبلد ا اوروبي اعيش فيه بحريتي ويحترم عقيدتي فانا وحيدا ومقاطع عائليا وتقريبا اجتماعيا . ساهاجر قبل للانهيار فلا خيار . اسف لو اطلت عليكم وشغلتكم ولكني أجد فيكم الاهل والاصدقاء الحقيقين راجيا منكم النصيحة)



أخي حازم الحر : بداية أنني استشعرآلمك ونقمتك التي انت محق بها ,, لقد عرفت بك الأخلاق والشهامة والمروءة والرجولة الحقة والتي لم اجدها بتاتا عند هؤولاء الخفافيش الظلامية التي أستمرات العيش في الكهوف الرطبة المنتنة

ما حصل معك يثبت وبشكل قطعي ان ديننا لا يمكن له ان يتوافق مع الحرية والعقل والمنطق, بل هو دين مغرق بالفاشستية والشوفينية التي تحيل اخيك_ أبن أمك وأبيك _الى عدو لك يرى بك شرا وخطرا على نفسه وعرضه وارضه.


أخي حازم : من المضحك المبكي انني حينما اتناقش مع اصدقائي المتدينيين تراهم_ وهم يرسمون ابتسامة بلهاء على وجوههم _ويبدأوا بترديد اسطوانتهم الممجوجة المملة عن ان ألأسلام هو دين محبة وعقل وتسامح وتواصل ...الخ , وان لا هناك أكراه في الدين ( يا الهي لكم تضحكني هذه العبارة) لكن الواقع هو عكس ذلك تماما.


هل تتذكر يا حازم حينما قامت الدنيا ولم تقعد في الأردن حينما تناهى لمسمعهم ان هناك جهة تبشيرية تقوم بمساعدة الفقراء في جنوب البلاد ؟؟؟؟ وقتها كنت اتحاور مع احدهم ( خفاش ظلامي بتميز ) وقد قلت له لما الكيل بمكيالين ؟؟ فكم من بعثات ارسلت وكم من اموال انفقت ( هم يسمون ذلك دعوة وليس تبشير ) في سبيل التبشير بالأسلام حتى في عقر دار الفرنجة ..!!! هل تعرف ما كان رده ؟؟؟ لقد قام بأخبار الجميع بانني أساند جهود التبشير المسيحية وبانني اقبض النقود جراء ذلك !!! تخيل ؟؟!! هذا الكاذب ( أنا اقصد الخفاش الذي كان يحاورني ) كان يعرف جيدا انني لا اؤمن بكل الأديان, لكنه عندما اعيته الحيلة والمنطق, لجا الى اسلوب خسيس يليق به وبامثاله, مما جر علي غضب وقطيعة الكثيرين من حولي.
كانوا ايضا يقولون لي : هل من المعقول ان تكون لوحدك على صواب, بينما مليار مسلم يكونون في الجانب الخاطيء ؟؟؟ كنت أجيبهم بنفس تسآؤلهم : هل من المعقول ان يكون مليار مسلم ( وهم الراتعون حتى اذانهم في الحضيض ) في الجانب الصحيح بينما الستة مليارات ( بقية الشعوب في الكرة الأرضية ) يعيشون في الوهم والعدم
؟؟ هل تصدقون ان جنان الخلد قد فصلت فقط على مقاسكم وأنشئت من اجلكم انتم ايها البلهاء ؟؟
لا ادري يا اخي حازم كيف يسمح بعضهم لنفسه ان يتكلم باسم مليار ونيف مسلم ؟؟؟ فهذا المليار ونيف يحتوي ما يماثل ربعه وهم من الطائفة الشيعية الكافرة ( حسب منطقهم ) ويحتوي ايضا الكثيير الكثيير من الطوائف المنشقة والمتوالدة عدا عن ملايين اللادينيين و عشرات الملايين الذين هم مسلمين فقط لأن الدين توارثوه عن ابائهم

لقد سبق لي ومررت بتجربتك الأليمة المحزنة ,, لكنني أتمنى عليك الا تلين وألا تضعف , صدقني ان هجرتك( والتي سيفرحون لها أيما فرح ) لن تجلب لك منفعة بل أن صمودك في وطنك وسط هؤولاء القطعان المتخلفة هو الذي يفيدك .. أبقى منزرعا كشوكة في حلوقهم لتذكرهم بتخلفهم المزري وأن غدا لناظره قريب حينما لن يستطيعوا ان يطفئوا نور العقل بايديهم... صدقني أن كل ذلك سينقشع قريبا كغمامة مسمومة مرت عابرة في سمائنا الصافية
واخيرا لا أملك الا ان اقول : أحس باحساسك جيدا



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبية زكية !!!...أفحمتني وأخرستني
- ديننا ...هو داءنا وأصل بلائنا
- وليد الحسيني ... كلنا وليد الحسيني
- كونوا مع الله في محنته!!.. تكسبون
- القرية الفاضلة ورائحتها الزكية
- أمرأة مدهشة !!! وكأنها من كوكب آخر
- أيها الرديني !! هذا ما حصل في لاهاي !!!
- عمارة يعربيان
- اللهم لا تزغ عقولنا بعد اذ هديتنا
- أهلا بالخريف سيد الفصول الذي صالحته مؤخرا
- يا ملحدين كل العالم ...أتحدوا
- أنا أرفض أرث أبي
- الحج الى البتراء.... فريضة
- أعتذار ... وبطاقة معايدة متأخرة
- ما أثقل العشرة الأواخر !!!!!
- وجادلهم.... بالتي هي احسن
- حينما آمنت بغول قريتنا
- كنيسة على انقاض الكعبة المدمرة !!!!! واويلاه !! ويا حر قلباه
- ترنيمة رمضانية عند صلاة التراويح
- تجليات صائم مسكين .. تلاحقه الشياطين


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نادر عبدالله صابر - حازم الحر ....أنت لست وحدك