أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان - بيان حول الذكرى / 62 / للإعلان العالمي لحقوق الإنسان














المزيد.....

بيان حول الذكرى / 62 / للإعلان العالمي لحقوق الإنسان


لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 08:34
المحور: حقوق الانسان
    


لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية و حقــوق الإنســان

فـي ســوريـا

C.D.F –
ل دح

COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATTIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA –



بيان حول الذكرى / 62 / للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

والذكرى / 21 / لتأسيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

تمر الذكرى تلوا الأخرى على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث
تترسخ معها قيم ومبادئ هذا الإعلان في الوجدان والثقافة الإنسانية ويحقق
مؤيدوا مبادئ حقوق الإنسان وفي كل يوم انجازات إنسانية رائعة و في كل
مكان وعلى كافة الصعد ولعلنا نسمع قي كل يوم وفي كل وقت صوت ضمير
الإنسانية يصدح في مواجهة بقايا عصور العنف والقهر والاستغلال البشع
ضد الإنسانية , لقد صاغ الضمير البشري وبفضل جهود أبناء البشر شكله
الأولي ورسم تكويناته المستقبلية و مرسخاً مبدأ أولية الإنسان والطبيعة
على كل الغايات والأهداف المادية الأخرى , وفي خضم هذه الحركة المجيدة
كأننا نشهد مخاض لميلاد تاريخ إنساني جديد مبني على قيم المساواة
والعدالة والتسامح والاعتراف بالآخر والاعتراف بالثقافات المتعددة
والمختلفة للبشر والذي يناغم بافتخار كوني متعدد الثقافات والأعراق
والديانات

والألوان في كل مجتمع .

وفي سوريا وبعد أن سطر المؤسسون الأوائل لحركة حقوق الإنسان السورية
أمثولات لن ينساها الضمير السوري على مر الزمن , حيث أسسوا لجان الدفاع
عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا الحركة الحقوقية الرائدة
في سوريا عبر نضالهم ونشاطهم الشاق سواء داخل سوريا أم خارجها و وضعوا
اللبنة القوية التي كان يجب أن تبنى عليها ثقافة حقوق الإنسان والحركة
الحقوقية السورية , هذه النبتة اليانعة التي لم يتح لها فرصة النمو
الصحيح بعد , بسبب ا لموقف السلبي للحكومة منها وبسبب تطفل بعض الجهلة
الحسني النية الذين حاولوا تحزيب هذه الثقافة وتطويعها لصالح فئات سياسية
أولئك الذين لم يدركوا وحتى اللحظة المغزى الإنساني العميق لنهوض هذه
الحركة وحتى اللحظة لا يزالون يشيرون إلى مؤسسي حركة حقوق الإنسان
السورية في أدبياتهم بمكابرة سخيفة , أو البعض الآخر منهم حيث أوقعها في
وحول الفساد والتبعية أو أولئك الذين حاولوا تحقيق ما لم يحققوه في
مجالات أخرى أو بعض المرتزقة ألسيئي النية والذين ساهموا بقصد في وقف
نمو هذه الحركة الإنسانية الرائعة ,وبتروا براعمها الأولى بوحشية أو
بغباء الجهلة ،الأمر الذي دفع بمناضليها المحترفين إلى الابتعاد عن
ميدان العمل اتقاء لشر القمع من أطرافه المتعددة و الأمر الذي افقد هذه
التجربة الحقوقية اليافعة فرصتها

في التطور والنمو وابعد أهم مناضليها وكوادرها ومن ثم الأهم أنه أفقدها
القدرة على إنتاج رؤية

مستقبلية تستشف برنامجا واضحا وجريئا للعمل الحقوقي القادر على تنمية هذه
الثقافة وتطويرها

وتكريسها في إطار الثقافة الاجتماعية السورية .

اجتمع بعض من كوادر لجان الدفاع

واجروا تقييما نقديا لتجربة اللجان ومن ثم وضع أسس أولية لبناء

رؤية جديدة لحركة حقوق الإنسان السورية واليات إعادة إحياء الحركة
الحقوقية وتنشيطها وخلصوا إلى نتائج هامة ستنشر لاحقا بصورة مفصلة .

تحية إلى جميع مدافعي حقوق الإنسان , وتحية إلى المدافعين السوريين هيثم
المالح وأنور البني ومهند الحسني ونزار رستناوي وجميع سجناء الرأي آملين
إطلاق سراحهم بأقرب فرصة .

تحية إلى جميع الناشطين المؤسسين للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان والى جميع ناشطيها الشرفاء والمستمرين على نهج الأخلاق
الإنسانية النبيلة التي لا يثاومون عليها مهما بلغت الصعوبات والتحديات
.



لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان



#لجان_الدفاع_عن_الحريات_الديمقراطية_و_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان - بيان حول الذكرى / 62 / للإعلان العالمي لحقوق الإنسان