أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مردان - وبقيت شريداً بلا مسبحة














المزيد.....

وبقيت شريداً بلا مسبحة


عادل مردان

الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


ضحوةٌ رائعة
يقلّمون أظافرك فيها
وتعودٌ مواطناً من الدرجة الثالثة
رأيتَ منّي الكثير
صمتي الخرافيّ
خطفةَ الأفعى بينما أحاصر
والمرحَ الذي أضفيهِ على فزعي
حينها كنتَ لا تأبهُ باستغراق
ليست تصفية حسابات
أيّـها الرعب
يا من طيّرتَ عقولنا
الى كواكبَ أخرى
أيّها الرعبُ
كمْ تألهتَ في الأنفس ؟
حين مثّلتَ بمشيةٍ عرجاء
دورَ اللقيط لـ (سومر) ثكلى

أيّها الرعب
تعرَّ لأشاهدَ سرّتك الناتئة
تدورُ دورتنا الكونية
مزلزلٌ تاسوعها النيسانيّ
يعجبني جداً يا رعبنا الطوطميّ
أيـّها الذليل الحديث
أن تطمئِنَّ لابتسامتي
زاغ
زاغ
ذهبوا الى الحضيض
وبقيتَ شريداً
بلا مسبحة



#عادل_مردان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدّيس التجوال
- إنشاد حامل الجمر
- بكائية الرمل
- قصيدة(غيبة النور)
- قصيدة (من أقوال متشرد)
- قصيدة مديح اليابسة
- علاج بالموسيقى
- من أسحار معتزلي
- معجم متنقل
- أفكر بواجهات سدوم
- حيث تتناثر رمادا
- نجمة الساحل
- خلافاً لترقين الكائن
- باخوس في ألجنوب
- الأرض المجنونة
- في جهنم الأرضية


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مردان - وبقيت شريداً بلا مسبحة