أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - سوف يشخون علينا غدا إن كنا خونه ..؟!














المزيد.....

سوف يشخون علينا غدا إن كنا خونه ..؟!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 964 - 2004 / 9 / 22 - 11:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما ذكره صديقي العزيز سليمان جوني : كان محقا به من أن تاريخ العراق الجديد لم تسجل وقائعه الجديدة اليوم أو غدا بل سوف يسجل التاريخ الجديد للعراق بعد أربع سنوات أو اكثرمن عمر الاحداث التاريخية التي نعيشها اليوم وسوف يذكر في صفحات هذا التاريخ ؛ ماذا فعل كل واحد منا .. ماذا كتب الكاتب الفلاني وماذا كتبت الكاتبه الفلانيه وماذا فعل مقتدى الصدر وماذا فعلت هيئة علماء السنة وماذا فعل الجلبي وماذا فعل علاوي والشعلان والياور وأيضا سوف يذكر التاريخ ماذا كان دور دول الجوار تجاه أحداث العراق وهل كانت مواقف هؤلاء مواقف وطنية مشرفه لاجل العراق وشعبه أو كانوا عبارة عن ثلة من العملاء الذين ساعدوا على تدمير البلاد وذبح العباد ؟! ومن المؤكد أن من سيدفع النتائج السلبية لمجريات هذه الاحداث والتاريخ الجديد هو الجيل القادم الذي سوف يبقى يلعن الخونة والعملاء الى قيام الساعه كما يحدث الان ونحن نلعن البعث وعفلق وأذناب النظام الصدامي والبعض من الخونه العرب .. أن تاريخ العراق الجديد سوف يكتب بشكل أستثنائي مختلف تماما عما كتب عنه سابقا من مجريات القضايا السياسية والتراثية والاجتماعية لتاريخ العراق القديم أو حتى الحديث منه بسبب تطور نظم تكنلوجيا المعلومات وقنوات الاعلام بكل انواعها وأجهزت الحاسوب التي تحفتظ بداخلها أدق تفاصيل احداث الساعه السياسية والاجتماعية التي على ضوئها سوف يحكم المتتبعين والباحثيين عن حقائق الامور التي عصفت بالعراق والمنطقة العربية بشكل عام ودور كل فرد منا ومن هم الذين كانوا الإدات المساعدة لكل ما حدث ويحدث في العراق من خراب ودمار وتهديد لحياة الشعوب ..
نحن على يقين تام أنه ليس هناك من يمتلك الحقيقه التي تدار من خلالها مجريات الاحداث ومجرياتها السياسية وليس لنا علم بما سوف يحدث غدا وكل ما نكتبه ونناقشه هو عبارة عن إجتهادات عقلية لكل واحد منا نتيجة لما نشاهده ونسمعه ؛ وطالما أننا لانملك هذه الحقيقة الغائبة فعلينا أن لا نرمي مياهنا على السراب بسبب إنكسار أشعة الشمس الخادعه للبصر والبصيرة على أرض الواقع... فالذين نتهمهم الان بالارهابيين المجرمين من الممكن أن يكونون غدا في نظر الباحثين ومؤرخي التاريخ هم الوطنيين ونحن ثلة من الجناء الخونه ؛ ومن يتهم اليوم بالعمالة والوقوف ضد هؤلاء المسلحين ؛ من الممكن جدا سوف يتضح الامر بعد سنوات قادمه من أن الذين وفقوا ضد العمليات المسلحه هم الوطنين الذين حاولوا وقف نزيف الدم من خلال الحوار الوطني وحث المسلحين العراقيين في نشاط العملية السياسية للعراق الجديد .. عندما يكتب البعض منا ضد العمليات العسكريه المسلحه التي يقوم بها البعض من العراقين هذا لا يعني أن من يقف ضد هذه العمليات هو وقوف مع الجانب الامريكي والقوات المتحالفه في العراق لكن الخوف على ما تبقى من العراق هو الذي يدعوا الى ذلك خاصة ونحن نرى من خلال المشاهد اليومية التي تدور احداثها السياسية والعسكرية في العراق ؛ هو ان كل الضحايا من العراقيين الابرياء هم الذين يذهبون ضحية الاعمال المسلحة نتيجة تفخيخ السيارات والقنابل الموقوته التي تنفجر داخل الحزام المدني للعراقيين المدنيين بعد أن ينجوا منها الأمريكان والبريطانيين والعسكر الاخر.. من منطلق دعوتنا ( لتجفيف منابع الموت ) علينا أن نقف موقفا واحدا لغرض دفع العملية السلمية العراقية- العراقية ؛ خاصة ونحن نرى أن فتنة الحرب الأهلية التي يسعى إلى إثارتها الكثير من المنتفعين سياسيين وتجارة جثث بشرية تطرق بقوة على أبواب بيوتنا لتحرق الزرع وتهدم ماتبقى في العراق من كيان .. كان بودي لو حاول البعض من الاخوة الكتاب والمثقفين عراقيين وعرب في مناشدت الاطراف العراقية المسلحة بمعزل عن حكومة علاوي واتباعها لاقامة هيكلة سياسية جديدة بعيدة عن دخان البنادق والرصاص لغرض حث المسلحين في دخول العملية السياسية العراقية طالما ونحن نقف على أبواب صناديق الانتخابات الحاسمة للدور الرئاسي ونقل السلطة من المؤقته الى السلطة المنتخبة الدائمه التي سوف بدورها تكون الحسم الاخير للبرنامج الديموقراطي في العراق بعد أن سقطت الدكتاتوريه وحكم الحزب الواحد .
الان وبعد أن كثرت منابع الموت في الوطن التي بدورها سوف تغرق الجميع ببرك الدم القاني خاصة وأن الاغلبية من العراقيين يعيشون على حافة الموت الذي يتربص بهم نتيجة فقدان الامن وإنتشار البطالة المخيفة التي سوف تكون أحد أهم الأسباب في دعم الموت القادم نتيجة الفراغ الروحي والتعلق بالاوهام التي يتصورون من خلالها الخروج من المحن التي وقعوا فيها ؛ من هنا علينا أن نقف الموقف الوطني والاخلاقي الشريف ولنبتعد عن العواطف واستفزار البعض الآخر التي بدرها سوف تحدوا بنا بتياراتها الساخنه الى الطائفية والتحزب على حساب الوطن والوحدة الوطنية العراقية ... إذن لنعمل معا من أجل تجفيف منابع الموت في العراق رحمة في العراق وشعبه المثخن بالجراح .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكام العرب قتلو آبائهم .. وشيوخ الدين يشخون قرب المساجد .. ...
- علوج حماس يرتدون العمائم الفارسية بعد أن خلعوا العقال العربي ...
- رجل يسعل في منتصف الليل وليس هنالك من يقول له أسم الله عليك ...
- لماذا يتناقض البعض من الاخوة الكتاب .؟!!
- رؤية الشيخ العجوز في ليلة عيد الميلاد ..!!
- سمونا باري وسيمونا توريتيا جواري للمسلمين ..!!
- سوالف ليل ... أللكترونية ...!!
- ديموقراطية .. عرب وين طمبوره وين ..؟!!
- على قلبي مثل الثلج ..!!
- علوج القرضاوي وطراطير زغلول النجار ..!!
- شيخ دين يتزوج من فتوى عذراء ...!!
- مقال بعد منتصف الليل .. شيء لا يشبه شيء ..!!
- إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!
- الاموات يرقصون مساء ..!! -1 .
- هل يستطيع السيستاني إصلاح ما أفسده جيش المهدي ..؟!
- سياط الحجاج و لعبة المفاتيح ..!!
- حكومة علاوي تجتث هيئة إجتثاث البعث ..!!
- علماء دين يخطفون ومقتدى الصدر فرار ..!!
- زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المت ...
- من الذاكرة .. سهران لوحدي أناغي طيفك ...!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - سوف يشخون علينا غدا إن كنا خونه ..؟!