أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي















المزيد.....

الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 19:52
المحور: المجتمع المدني
    


أردناها منفصلة عن الحلقتين السابقتين لنطرح فيها رأي شخصي بما دار أو حصل وبعض المداخلات دون ذكر أسماء المتداخلين أو الجمعيات التي يمثلون
1.ملاحظات عامــــــه
*كل منظمه تناوب ممثليها على التعليق أو الطرح بالغت بما قامت به من فعاليات أو انجازات ولو أن لهم الحق نسبياً في ذلك بسبب الظروف الخانقة التي تحيط بعملهم والمخاطر التي يتعرضون لها لكن المستمعين هنا وبالذات الأجانب يأخذون الأمور بهدوء وتحفظ دون بلاغه انشائيه...مع تثمينهم العالي لجهود تلك المنظمات والمنتسبين لها
*لوحظ تحدث عدد غير قليل من المتداخلين بشكل أربك الترجمة مثل الكلام السريع واستخدام مفردات اللهجة العامية العراقية وهم يعرفون أن المترجمين ليس فيهم عراقي والبعض منهم غير محترف..وقد تم التنبيه لذلك أكثر من مره...ولكن
*كان المتكلمين يتكلمون وكأنهم في ندوه أو اجتماع داخل العراق حتى أن السيدة شميران اوديشوا رغم تمكنها من الطرح واستغلالها الجيد للوقت لكنها قالت(نناضل من اجل إلغاء الماده41 من الدستور)ولم تبين للحضور فحوى هذه المادة لأن جميع الأجانب لايعرفون ذلك..وقد بينا لها ضرورة الانتباه لمثل هذه الأمور وأقرت مشكورة بذلك وحاولت تحين الفرصة لشرح المادة لكن ازدحام الوقت لم يسمح بذلك
*ظهرت عند البعض رغبة التعاون مع المضّيفين بمناسبة وبدونها قوبل بالرفض المسئول والمؤدب..رغم النوايا الطيبة لكنهم لم يتمكنوا من التعبير الصحيح عن ذلك ليتسنى للترجمة نقلها بشكل جيد إلى المتلقين الأجانب
*طرحت الأمور للنقاش في وقت لاحق للمحاضرات وبعد أن غادر المحاضرين أو المساهمين..مما ضيع فرصة النقاش
*كانت الترجمة للعربية والفرنسية والأنكَليزيه وقام بها شباب وشابات متطوعين ومنهم السيدة(الهام) التي رافقت الوفد قبل وبعد اللقاء وقدمت مجهود متميز تشكر عليه رغم إنها مترجمه غير رسميه(الترجمة السريعة)
2.المتداخليــــــــــن:
*تداخل السيد ممثل الأخوة الصابئة..حيث طالب بحماية الطائفة من الانقراض بعد أن تكلم بإيجاز ووضوح عن الديانة وتاريخها..وختم تمنياته بعبارة جميله جداً عندما قال:أحموا الديانة البيضاء..وكأنه يشير إلى البياض الذي يرتديه مريديها عند ممارسة طقوسهم وحبه للسلم والسلام
وبالمناسبة(فأن الصابئة المندائيين على مدى تاريخهم لم يشتركوا بنزاع مسلح ولم يشكلوا مليشيا لحمايتهم رغم تعرضهم للتنكيل ولم يسجل على إي منهم مساهمته في انقلاب أو مؤامرة أو تجسس أو حتى أعمال مخلة بالأمن والسلم الاجتماعي)
*تدخل احد أعضاء الوفد العراقي وهو حقوقي مرتين الثانية كانت حول مشكلة مرض الايدز
*تدخل أخر وهو من النشطاء في العمل النقابي العمالي..مقترحاً أن يتم الاتفاق بين منظمات المجتمع المدني لوضع أسس عمل يتفق عليه لتكون برنامج يتم تعميمه في الداخل والخارج
*تدخل آخر متمنياً لو تم إفساح المجال للنقاش بحضور المحاضرين مؤكداً أن لمن يعيش في داخل العراق رأي فيما يطرحه الآخرين الذين يعيشون في الخارج سواء عراقيين أو غيرهم
*تدخل ممثل السفارة العراقية مرتين متكلماً باللغة الفرنسية التي يجيدها وقد كان تدخله الثاني حول قضية مرض الايدز
*تطرقت مسؤلة إحدى المنظمات وهي تحمل شهادة الدكتوراه بعلم النفس إلى ضرورة احتضان المنظمات الدولية للعراقية ودعمها وتطرقت بشك غير جيد لقضية الفلم عن مرض الايدز حيث قالت أن كليتها(جامعة بغداد) شكلت في عام 1995لجنه لدراسة الحالة النفسية للمصابين بمرض الايدز من الطلاب المتفوقين وهي كانت احدهم وشرحت كيف كانوا يقابلونهم من خلف المشبكان الحديدية..كل هذا لا لبس فيه ولكنها وبشكل التباهي قالت إنها قدمت رشوه لعاملة النظافة هناك لتحصل منها على معلومات تقول إن الحكومة قامت بحرق الموتى منهم وحتى الأحياء الميؤس من حالتهم...دكتوراه ورئيسة جمعيه تعترف بتقديمها رشوه وتنقل معلومات بهذه الحساسية دون سند..هذا اثار بعض الردود عند المستمعين الأجانب الذين ظهرت على وجوههم بعض العلامات أو الذين همسوا ببعض الكلمات..ثم عرضت الدكتورة خدماتها للتعاون مع مخرجة الفلم التي ردت بنوع من الرد غير الذي كان قبل هذا الطرح وبالرفض وقالت هذه قضية عراقيه هناك وهنا في لقضاء الفرنسي سنتابعها
*تدخلت سيده أخرى عارضه خدماتها وقالت ما تريدون منا إن نقوم به لمساعدتكم..كانت نيتها طيبه لكن إيصال النوايا..وقوبل العرض بالرفض أيضا
*تدخلت سيده اخرى حول انتشار مرض الايدز الذي قالت عنه مخرجة الفلم السيدة ماري أنج بوييت إن الفرنسيين تسببوا بذلك وهناك مؤشرات عن انتقاله من المتواجدين الأمريكان من عسكريين وغيرهم..وقالت السيدة المتداخلة تعقيباً على قول المخرجة إن هناك إصابات كثيرة في إيران..ربما انتقل المرض أيضا من إيران لكثرة حالات الزواج الحاصلة بين الشعبين
*وأخيرا تداخلت سيده امريكيه والدة احد ضحايا جريمة11سبتمبر2001في نيويورك والتي جاءت خصيصاً لدعم المنظمات العراقية بوصفها عضو جمعية أهالي ضحايا هجمات 11سبتمبر2001 الأجراميه..وقالت لن يرتاح لنا بال حتى نتمكن من تقديم القادة السياسيين والعسكريين الأمريكان الذين ارتكبوا جرائم في العراق..وقد ترقرقت عينيها بالدموع التي منعتها من أن تسيل على خديها الجميلين
3.لقد حاولت أن أرد على الدكتور هشام داوود حول جمله مركزيه قالها في تقديمه..حيث قال:(يجب أن ننسى ما جرى قبل ثمانية سنوات ونفكر بالحلول لما يجري الآن)..لم أتمكن كون الدكتور العزيز غادر القاعة لأن النقاش فتح في الفترة المسائية..وما أردت أن أقوله هو:
العراق يعيش حالة خراب تام..الشباب وهم ألنسبه العالية من السكان يفترسهم المرض(السرطان وأمراض نفسيه)والمخدرات و...غيرها الكثير.شباب بلا هوايات ولا طموح...لا وجود لدوله..البلد وشبابه ومستقبله بين أيدي رجال الدين المتنازعين على ما تبقى من ألدوله..تغذي تلك النزاعات خلافات مذهبيه ودينيه وعرقيه وسياسيه..وحتى القلة العلمانيين يجّمعون حولهم كل من يختلف مع الأخر مهما كان سبب الخلاف والمهم تجميع اكبر عدد منهم...ونجدهم أي العلمانيين يقيمون مواكب العزاء في عاشوراء والذكر في المولد النبوي
لقد دمر صدام حسين الحياة الحزبية ليبني دولته الخاصة وجاء الاحتلال ليدمر تلك ألدوله....في محاوله منه لإعادة بنائها وفق ما يحب كما بين له المتعاونين معه..لكنه فوجيء بالوضع الخاص داخلياً وخارجياً...لتلفه ألدوامه التي أفسدت حساباته وجعلته يستجدي الحلول ليقفز ويتصدر رجال الدين والعشيرة والنفعيين
لا يجب ترك ما جرى حيث لا يمكن البحث عن حلول دون معرفة الجريمة وأسباب الخراب والمتسببين فيه وتقديمهم للعدالة وكانوا جانبين هم النظام السابق ونال جزاءه..والاحتلال ولما لا يمكن تقديم المسببين الآخرين بالدمار الذين يحاولون التنصل منه... عليه لن يكون هناك حل حتى عشرات قادمة من السنين
لقد كشفت أمريكا عدة محاولات للقضاء على النظام وقدمت المعلومات إلى صدام ليفترس المتورطين واقوي تلك المحاولات تلك التي اشترك فيها د.راجي التكريتي والمرحوم الشيخ طالب السهيل..
4.ختــــــام ألخاتمه
*مشروع التعاون بين منظمات المجتمع المدني العراقية والدولية بدعم من الاتحاد الأوربي
*شارك في الفعالية أيضا الشبكة الدولية(مبادرة تضامن مع المجتمع)
*نبذه عن وكالة أصوات العراق:يعمل فيها 72صحفي منتشرين في كل محافظات العراق..تنتج شهرياً2150تقرير إخباري باللغه العربية وأكثر من500في البرنامج الكردي وأكثر من950تقرير تقدمها ألخدمه باللغة الأنكَليزيه
تمولها الأمم المتحدة وتلقت خبره فنيه ومهنيه من مؤسسة رويتر
*استمر البرنامج ليومي الخميس والجمعة في أماكن أخرى ليختتم في سهره احتفاليه ثقافيه عراقيه
*لم نتمكن من متابعة الأيام الثلاثة الأخيرة متمنياً لمن شارك فيها ألكتابه عنها



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن في جلسة مجلس الشيوخ الفرنسي 2/2
- الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي1/2
- سلاماً يا عراق
- جراح الشيوعيون فم
- فساد
- التخلف ودور الحكام في ذلك
- جاناثان آسانج/ويكي ليكس
- دروس بين الصغار والكبار
- بوش وانور العولقي
- الى المحترم الدكتور كامل النجار
- ردود حول مقال/محمد الحو لايقول الحلو
- الطرود المفخخه..وكنيسة النجاة..والدعوه السعوديه
- في اربعينية أبا مسار/ الراحل عبد علوان صخي
- محمد الحلو...لايقول الحلو
- قصة آدم
- أنا وميركل/أنا عنصري وهي غبيه
- ليس دفاعاً عن صدام حسين..الشيعه والأكراد وصدام حسين
- الأمام المخضرم .النسخه الثانيه
- أمس...أنا والقس
- أبن رشداً الجائزه والتمدن


المزيد.....




- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي