أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قصص قصيرة جدا ً/ إعتراف














المزيد.....

قصص قصيرة جدا ً/ إعتراف


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


إعتراف

في زمن الحرب لا شيء ذو شأن سوى الحلم هذا ما قاله لي في آخر لقاء ، حدقت في عينيه ،خشيت أن ينساني ، وشعرت بالتيه لكنه لم يعترف لي بالحب . وخشن الزمن.وشعرت بالهجر وافتقدته لسنوات ،خرج من السجن لا كما دخله ، صار اكثر خجلا ً وخوفا وعزلة وتشائما ًواقل بطولة وامل .
حين سألته :هل تحبني .
قال بخيبة : نعم ،،فلن أ خسر شيئا ً إذ أعترفت ...........
وواصل طريقه وحيدا ً..

خوفا ً من ....

دارت في باله رياح الفارق بين هناء بيته ورهبة المشهد هنا .
تساءل بأرتباك : لماذا اخاف العقوبة ؟
عيناه المحملتان بالخيبة تميل الى الهروب خلف الآفاق ، وذرف الدموع مرارا ً ،،صحا من نومه يوما ً ،، فتح المذياع ، سمع اخبار الأنتصارات ، ضحك ، فهو الوحيد يردد في خلده : سنخسر الحرب لا محالة ، احس بالظيم ، مع اشتداد المعارك شعر بالهزيمة والألم وهو يرى ان الخنادق تحولت الى مقابر ،،اصابته هستيريا الحرب بشرخ في رأسه ،، بصعوبة نقل الى الخطوط الخلفية ،،اعادوه الى بيته وقالوا له : حمدأ لله لم تمت يا بطل ،، لم تعرفه امه ، وبكت زوجته وتصارخ عياله .ولم يتجرأ على الخروخ الى عتبة الدار طيلة فترة النقاهة .
اختل عقله وصار يردد مبتسما ً : ظنوا اني جريح لا يدرون اني كسيح الروح .
رغم ذلك عاد بعد إنتهاء الأجازة الى جبهات القتال لا حبا ً بالوطن ولكن خوفا ً من هلاك آخر .... .

المثال

أمنيته الوحيدة أن يلتقيه ، فكرته عن الكاتب الذي يفضله ومحبته له لا تحدها حدود ، علاقتهم من خلال المقالات التي ينشرها بأسلوبه الفذ ..الجميل انه التقى به في احدى المهرجانات الثقافية ،دعاه الى بيته للعشاء ،وبعد اللقاء، خاب ظنه حيث رأى ان مثاله قد إنكسر وأنه بعورات صغيرة وكبيرة ...وتمنى لو أحتفظ بالذكرى و لم يتعرف عليه .



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل اليبرالي الجميل
- وكان ماكان ..وقصص أ ٌخرى قصيرة جدا ً
- قصة قصيرة جدا ً : من يصمت يحصد .....
- قصة قصيرة : مسيرة راجلة
- قصة قصيرة : ما قاله لها عن ....
- قصص قصيرة جدا ً : اين / يوم ليس كباقي الأيام
- سيدة الدوائر
- احذروا الحب وقصص اخرى قصيرة جدا ً
- قصة قصيرة :نحن من قتلنا الرفاعي
- قصص قصيرة جدا ً / بلا ميعاد / ماعاد كما
- قصص قصيرة جدا ً : منعطف / هل ....
- تأملات بعنوان : لقاء افتراضي معهم
- قصة قصيرة : المطارد
- قصة قصيرة : غبش الأنتظار
- قصة قصيرة جدا ُ : حياة بين قوسين
- قصة قصيرة : بلا تردد
- رسالة الى بيكاسو
- قصص قصيرة جدا ً : تداعيات في البئر
- ( بول كلي ) وموسيقى اللون
- تباريح الشوق


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قصص قصيرة جدا ً/ إعتراف