لنستذكر الدكتور ماجد عبد الرضا

شكرا جزيلا للدكتورابراهيم العلاف لتوثيقه حياة المرحوم الدكتور ماجد عبد الرضا
ولانني تعرفت عليه عام 1959في اوربا التي جاءها بصفته قياديا في الاتحاد العام
للطلبه في العراق وبقيت متواصلا معه حتى سنة 2004 حيث كان مريضا
وكنت ازوره في بيته بوجود حرمه ام دنيا الطيبه وللاسف الشديد فقد توفي بعد سنة من اخر لقاء معه ولم اكن في بغداد لذالك لم اكن حاضرا تشييعه ودفنه
ولان الامر يتعلق بتوثيق تاريخي فليسمح لي الاستاذ العلاف ببعض التعديلات والاضافات البسيطه ولكنها ضروريه
فالمرحوم ماجد ولد عام 73 في حدينة العماره - كما اخبرني شخصيا - وفي محلى الماجديه الكادحه جدا حينئذ لذالك سمي بماجد وان اسمه الثلاثي هو
ماجد عبد الرضا نور وهواستعمل في اواخر حياته لقب زوجته لانه كردي من اخواننا الفيليه وانا اتذكر المرحوم والده الذي كان مسلكيا في الجيش بداء جنديا الى ان اصبح في خمسينيات حياته ملازما ثانيا وكان يعمل في الانضباط العسكري في العماره متخصصا في مطاردة الفراريه
ولم يكن المرحوم اكاديميا انما كان حزبيا شيوعيا متفرغا للعمل الحزبي بداءة في المجال النقابي الطلابي ثم العمل الحوبي الخالص وكان في غالب

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كان في غالب الاحيان متفرغا لعلاقات الحزب الشيوعي العراقي العربيه
لذالك فهو معروف اكثر من غيره من الشيوعيين العراقيين من قبل اليسار العربي
وبالاخص من قبل الاخوه الفلسطينيين
وفي نهاية الثمانينات اختلف هو ومجموعه من الشيوعيين المثقفين وانشقوا عن حشع -دون اعلان ذالك=واسسوا شبه تنطيم سموه المنبرواصدروا في براغ جريدة بهذا الاسم وكان واحدا من اهم نقاط اختلافهم مع حشع هو اعتقادهم بامكانية التفاهم مع البعث لذالك سافر ماجد بمعية د خالد السلام ود خليل الجزائري ويطهر ان البعث لم يرتح للاثنين الاخيرين فقت خليل في شقته في بداية التسعينات وفي نفس الوقت ضرب د خالد وهو مع اصدقاء في اليرموك حيث الثلاث شوارع وهو في داخل السياره بصاروغ ادى الى احتراق السياره
بالكامل واذ نجى الضديقان فان خالدا كاد ان يتفحم ولكنه لم يمت وبعد علاج قرابة السنه منها 6 اشهر بمستشفى الكاطميه استطاع الهروب باعجوبه وعسى ان يكون لايزال في باريس حيث اوته زوجته الفرنسيع الاولى وام اولادهمتمنيا لابي انيس الصحة وطول العمر وعند ذاك وكما اخبرني المرحوم شخصيا فقد تنعمت عليع السلطه بوطيفة بجامعة بغداد وبسيارة وشقه بشارع حيفا ببغدا

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا جزيلا للاخ الدكتور علي الشيخ حسين الساعدي على تعقيبه المفيد الذي يدل على موضوعيته ووفائه لرفيقه الدكتور ماجد عبد الرضا واود ان اعلمه بأن المصادر التي توفرت لي تقول انه من مواليد الكوت وان الاخ الساعدي يقول انه من مواليد العمارة واغلب الظن انه من اهالي الكوت لكن ولادته كانت في العمارة بحكم مهنة والده ..مهما يكن فانه اذا كان من اعزاءنا الفيلية فان ولادته في الكوت تكون ادق وفيما يتعلق باكاديميته فأنني عرفته مدرسا في كلية العلوم السياسية -جامعة بغداد مع انني كنت اعرف بأنه كان شيوعيا وقد اشرت الى هذا واقصد بالاكاديمية انه كان يحمل شهادة الدكتوراه وقد وجد فرصته للعمل استاذا جامعيا .كلمة اريد ان اقولها للجميع اننا في العراق يجب ان نخلق تقاليد جديدة ومنها الاعتراف بالاخر واحترامه واحترام خياراته حتى اذا كنا نحمل رأيا مختلفا عن ما يحمله هذا الاخر والا ما الذي استفدناه من الصراع ؟وانا شخصيا اختلف مع الرجل في ما احمله من فكر فأنا عروبي قومي وطني وهو شيوعي كردي فيلي وطني ومع هذا كتبت عن يوسف سلمان يوسف وعن مجلة الثقافة الجديدة وعن جماعة الصحيفة وارجو ان اكون قد وفقت وهنا اشكر الحوارالمتمدن

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---