أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عارف معروف - وعي الذات والموضوع: ملامح من خارطة الكفاح العربي الثوري















المزيد.....

وعي الذات والموضوع: ملامح من خارطة الكفاح العربي الثوري


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 963 - 2004 / 9 / 21 - 09:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


المكان / اية بقعة من بلاد العرب
الزمان / اي يوم من النصف الاخير من القرن العشرين
الموضوع / يجتمع بضعة افراد ، قد تكون بينهم امرأة او لا تكون ، في مكان سري او منعزل في الغالب ،وبعد مناقشات طويلة ومداولات حول تفسيرات مختلفة لوقائع تاريخية او معاصرة، محلية او عالمية ، وجدل تتخلله اقتباسات واستشهادات بعبارات وجمل قالها هذا المفكر او ذاك من عمالقة الفكر الغربي الثوري او عظيم من عظماء التاريخ القومي، في شروط ومواقف تاريخية مختلفة تماما، وبعد غوص وتد قيق للمعاني المتعددة للمفردات وتمحيص في اختلاف مد لولات هذه الكلمة او تلك ، ينتهي الامر الى ان يتفق الجميع او الاغلب على صيغة بيان او اعلان يفيد بأن الاجتماع المذكور كان " انعطافة تاريخية" في حياة ذلك الشعب او تلك البلاد وبأنه سيمثل " نقله نوعيه في تاريخ نضاله وسفر كفاحه الخالد في سبيل اهدافه العظمى ورسالته التاريخية" وان هذه المجموعة تمثل او تستلهم " روحه وهي طليعته التي ستكافح حتى الرمق الاخير من اجل تحقيق اهدافه ومبتغاه " ويصار في ذلك الاجتماع الى توزيع المهمات وتسمية كل فرد من الحضور لنشاط " جماهيري " او " شعبي " بحسب المفردة الشائعة عندذاك – معين .. فيصبح احدهم ممثلا لجماهير الفلاحين ، والآخر ممثلا لقطاع الطلبة وثالث مندوبا عن الطبقة العاملة وستكون المرأة الوحيدة ممثلة لنساء الوطن ، ويد لي كل منهم بد لوه باعتباره الممثل الشرعي الوحيد لذلك القطاع او تلك الطبقة ، ستصد ر بعد ذلك جريدة سرية ترى العالم كله مستقطب في صراع هذه المجموعة او المنظمة مع السلطة القائمة ، ويتكرر هذا السيناريو بتنويعات مختلفة بحسب عوامل عديدة منها ما هو موضوعي ومنها ماهو ذاتي، ووفقاللذاتي : قد يكون المجتمعون من المثقفين الشباب المتحسرين على مجد قومي زائل- حقيقي او موهوم- والمتألمين لواقع تخلف بلادهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومصدومين بعمق الهوة التي تفصل بينه وبين الغرب الصناعي والمتقدم والمتحضر فسيتطلعون الى اعادة بناء الامة و" بعث الامجاد القومية .. واشعال الحماسة في جذوتها المتقدة وروحها الذي لا ينطفيْ .. لتأخذ موقعها في ركب الامم المتقدمة" ..الخ الخ مما هو معروف جيدا للجميع ، اما اذا كانوا من نفس العينة ومن ذات الشرائح الطبقية ، ولكن ممن تاثر بالفكر الاشتراكي وتناغمت احلامه مع الفكر الماركسي تحديدا ، فسيكون اجتماعهم " انعطافة تاريخية في حياة الطبقة العاملة" للبلد المعني و" تتويجا لكفاحها المرير ضد الرأسمالية " وسيمثلون" فصيلها المقاتل وحزبها الطليعي الذي لا يلين " ف" الشروط التاريخية " لميلاد حزبها الطبقي قد قادت بالحتم والضرورة الى اجتماعهم هذا وبيانهم ذاك وقد يرون ان كل ماحل بالناس من مصائب ومحن كان بسبب ضعف وخواء وعمالة البرجوازية المحلية وانهم قد انتزعوا المبادرة الان والى الابد ....
ان هذا التكوين الجنيني قد يقع في يد الشرطة في اليوم التالي وتتبخر بذلك كل " الانعطافة التاريخية او الشروط الموضوعية والحتمية التي لم تكن كذلك الا في رؤوس اصحابها ، اما اذا لم يحصل ذلك فثمة سيناريوهات عديدة قد ينطوي بعضها على ابعاد كارثية ومدمرة لاحقا ، منها:
1- يسترعي البيان انتباه السلطة ، المتوجسة ابدا، وبالذات اجهزتها الامنية، فتستد ق قرون الاستشعار لديها وتستطيل المجسات وتنساب بنعومة الى كل زاوية ،وتتسرب تحت كل حجر ، في حمية جهادية ، ومثل سمك السلمون توجهها الغريزة و لكن لاالى البحر بل الى الجامعة ، حيث تنصب فخاخها وتطرح طعومها المغرية...قد ينتهي " الشباب" خلف القضبان العريقة المقدسة والظلام التاريخي الرطب والمتعفن في الضربة الاولى، وقد يترعرع هذا الجيش الصغير في اتون معركة كر وفر تستمر سنوات ويسقط خلالها العشرات من المكافحين ، الحالمين ، الغيريين ، ذوي الارواح النبيلة ، لكن هذا التنظيم الحديدي المعاند سيجد ان روح الحديد وصلابته التي لاتعرف المرونة قد سرت في عروقه وخلاياه ، قد تعصف به الانشقاقات فيتشظى الى تنظيمات عديدة كل منها يدعي الشرعية ويتهم الاخرين بالخيانة والتخاذل ووو، وقد يستوي الى حزب جماهيري معروف ، محدد القسمات والملامح ، ينتفخ جماهيريا في اوقات المد وحسن الطالع فيضم عشرات وربما مئات الالاف، ويضمحل مؤقتا في اوقات الجزر والقمع الدامي الى حدود غير متصورة احيانا فيختزل الى مجرد شخص عنيد ، مضحي ومقدام يطوف على القواعد المشتته والنفوس المند حرة والخائرة ولكن المتشوفه ابدا الى بطل والمتعلقة ابدا بحلم جميل ، يلم شعثهم مخبرا اياهم بأن الحزب ما زال بخير، ولم يكن قد بقي من الحزب في حقيقة الامر الاُه ، وسيذكر بعد ذلك – ان سمحت الظروف- هذه المأثرة ويقول انه الحزب والحزب هو ، ويكون بذلك بذرة شيء اخر غير التضحية والشجاعة .
2- قد يمد المحيط الاقليمي المراقب او العرابون الكبار خلف البحار، المتفتحة عيون اجهزتهم السرية على اوسع مدى والمتسقطة آذانهم لمسحوق اي همس خصوصا عند منابع الالم الاسود ، منابع زيت الحضارةالحديثة ، قد يمد هؤلاء اصبع او موطيء قدم باسم اخوة قومية او تضامن اممي او تسيهلات وتبرعات ن فيجدون بغيتهم في شخص او مجموعة اشخاص ، وعند ذاك تدخل اشواك شيطانية سوداء تد مي الاقدام وتثقل المسير ، فتمنع الروح من ان ترف والعين من ان ترى ، ويصبح الرفاق اما مجرد ادوات تعمل بالامر او الايحاء او مجرد موائمين لمتطلبات الاممي... محليا .
3- تتفتح مياسم التذ مروالغضب والطموح في رؤوس بعض الضباط والجنود ، هنا وهناك، ويقع طلع ازهار النار في مكانه المناسب فينتفخ المبيض ويتضخم ، ثمة حالة حمل ورب مخاض، وينشأ التنظيم العسكري للحزب ، واذا كان الاخير امميا حتى النخاع ، ويؤمن بأن العلم اللد ني قد زقه الله في عقول الرفاق العَرابين زقا واختصهم دون سائر البشر بمعرفة الممكن والمستحيل فسوف لن يستطيع حراكا حتى لو ضم الجيش كله بل سيودي بالكادحين اللذين يرتدون الخاكي الى المشنقة او فرق الاعدام بالرصاص ، مجانا ولوجه الله ، وتبقى قيادته في حيرتها الابدية متسائلة : البيضة اولا ام الدجاجة ؟ اما اذا كان الحزب قوميا ، لدي قيادته من الشطارة والفهلوة ما يجعلها " تفهمها وهي طايرة" فسيتفهم هنا و يغض الطرف هناك ويقبل النصيحة والمشورة ويقدر للسفارات الاجنبية او مكاتب التعاون الثقافي صنيعها في اسناد شعب مظلوم وطموح او للمال العربي المبارك موقفه الحميم الذى لاينسى ، وجراء ذلك كله ، ينطلق النسور والاسود ، في صبيحة يوم اغر ، ليحقوا الحق ويزهقوا الباطل ، ويحققوا احلام الامة التي انطفأت منذ مئات السنين.

4- سيباشر الحزب تثبيت مواقع الرفاق في مفاصل السلطة وزواياها ، وسيكتشف مبكرا انه اخطأ كثيرا في هدم السجون وفضح المعتقلات وان للسلطة مستلزماتها القاهرة " كما اكتشف بطل رواية الدوامة لسارتر بألم "، ولكن لابأس فتلك سجون ومعتقلات النظام المتعفن والطبقات المستغلة من رجعيين واقطاعيين ، اما هذه ، الجديدة ، فسجون الثورة ومعتقلات الشعب، فعلى الثورة ان تعرف كيف تحمي نفسها اولا ، الرفاق لايتذكرون من انجلس كله الا هذه العبارة التي يجب ان تكتب بحروف من ذهب وتعلق على استار الكعبة !ومن الان سيعمل الرفاق الذين كانوا على رأس التنظيم والذين اندفعوا الى سوح الوغى واقتحموا عرين السلطة ، على محورين يقتضيهما امن الثورة والحفاظ على مكاسب واماني الشعب ، الاول يتمثل في التوجه لاجتثاث شأفة كل اعداء الثورة والشعب الماثلين والمحتملين ، الموجودين منهم ومن لم يولدوا بعد ، من اليمين واليسار ، وبعد ذلك استئصال كل لا صغيرة وحتى اية نعم مترددة او متأنية .. تحت كل حجر ومذ ر اما الثاني فستغربل الثورة نفسها وتتخلص من ادرانها وخونتها ويختفي اعضاء القيادة ، واحدا تلو الاخر ، في حمأة مصائر مظلمة ، غامضة ومجهولة ، واذ يتهامس الناس : الثورة تأكل ابنائها ، يشف افق الغيب وينجلي تدريجيا امام ناظر فرد احد يكون "هو الذي رأى ..فغني بذكره يابلادي"(1)، تاخذ بيده العناية الالهية فتوليه توفيقا عظيما والمعية لم توهب لاحد ، وينتهي كل من يحيط به من رفاق الامس الى اعلان ولائه المطلق وحبه الابدي امام ابن الشعب البار الذي سيرتقي لاحقا الى ضرورة محض تاريخية اودعت في الاصلاب وتناقلتها الاجيال كابرا عن كابر لتحقق هذا الوعد السماوي الرحيم ، سيكون هو الشعب والوطن ، وستبتكر له سيرة الآم وبطولة اسوة بالقديسين والانبياء ، بل وستغير كل الوقائع الماضية وتشذب كل الحقائق المعروفة بما يخدم ابتسامته السرمدية "تخصص الصحفي العراقي حميد المطبعي في كتابة سيرة صدام حسين –وربما تخصص الان في الكتابة عن المجتمع المدني والتعددية والتداولية- وقد اجترح سيرة الآم وتضحية رائعة ، شذب لاجلها لا ماضي سيده ولا وقائع الامس العراقي بل وغير حتى دلالات الالفاظ لتليق بالرجل الاسطورة ، فكتب تحت صورة بد وي يمتطي دراجة نارية وكان هو الذي هرب صدام حسين الى سورياعبارة – مناور صحراوي - الامر الذي لم افهمه ولم تعينني معرفتي المتواضعة عليه الا بعد لأي، حيث عرفت ان المقصود هوالمهرب او " القجقجي" بالعراقية،ولكن بلغة جديدة تليق بالذات الرئاسية ".
5-هل هناك سيناريو آخر؟.. محتمل ، ولكن ماشفت عنه وقائع نصف قرن سالفة لا يختلف كثيرا عما اختزلت ، قد يكون ثمة فرق ، ولكن في الدرجة لا في النوع ، في التفاصيل لا في الخطوط او الاطر العامة ... ثمة اسئلة كثيرة بحاجة الى اجابات ، هل يتعلق الامر بالذات ام بالموضوع ام بوعيهما ؟ هل تكمن بذرة الانحراف وهذه المصائر المفجعة في التفويض الذي منحته هذه التنظيمات لنفسها باعتبارها تمثيل حاسم للشعب او لروح الامة او لمصالح طبقة ، فصاد رت حقوق الشعب والامة والطبقة منذ البدء وصودرت هي الاخرى لاحقا ، حيث ان هذا التفويض سيستدعي بالضرورة الانتقال الى الهيئة القيادية نيابة عن الحزب ثم الفرد القائد نيابة عن الهيئة القيادية كما راى ذلك كثيرون ؟هل يتعلق الامر بالموضوع ، حيث تحدد البنية الاجتماعية ومستوى التطور التاريخي الممكنات وتفرز الاليات التي تنعكس في وعي الافراد والجماعات كضرورات لامناص منها واساليب وحيدة ممكنة ؟ هل يتعلق الامر بالتاريخ حيث ان هذه التجارب لاتعدو كونها تكرار بنسخ معاصرة للحزب العباسي او حتى الاسلامي تشابهت بينها حتى الاساليب والى درجة مدهشة وبغض النظر عن الاشكال والشعارات والمفردات التي تنتمي الى الحداثة شكلا؟ هل يتعلق الامر بتآمر الامبريالية والصهيونية ومخططاتهما الشهيرة ؟لماذا انبثقت في وقت واحد تقريبا انظمة تحمل قسمات وملامح متقاربة في حين ومتطابقة في احيان ، في عدد من البلدان العربية ، كررت سيرة كل منها سيرة الاخرى حاذية اثرها حذو النعل بالنعل ، الى حد التطابق في التفاصيل الصغيرة احيانا ؟ هل كان الامر مؤامرة اعدت في " اقبية المخابرات " وزودت الانظمة بموجبها ببرنامج محدد حتى في تفاصيله للتنفيذ في كل بلد عربي من تلك البلدان ، كما زعم ويزعم اصحاب نظرية المؤامرة؟ ام ان الامر يتعلق بصيرورة تاريخية ذات مكونات وملامح متشابهة حددت طبيعة الطبقات او الفئات الصاعدة ، بل وحددت ممكناتها وبرامجها ومن ثم المصائر؟ هل يتعلق الامر بطبيعة العسكر وانظمتهم في العالم المتخلف؟ هل يتعلق الامر بالبرجوازية الصغيرة وآفاقها كما يقال ، هذه البرجوازية الصغيرة التي كفت عن ان تكون تحديد علمي او مفهوم فكري لدينا وتحولت الى ابليس وشتيمة او مشجب نعلق عليه كل حيرتنا ازاء ما نجهل وهل سيختلف الامر كثيرا لو ان طبقة اخرى او " ممثليها " طبعا ووفقا للطريقة التي ذكرت في " التمثيل" استولت على السلطة.. بالطبع لدينا تجربة اليمن الجنوبي وافغانستان والصومال واثيوبيا والسيناريو لم يختلف كثيرا عما اوردناه وثمة طرفة واقعية لمن يتحدث ب"لو"فاضافة الى ابادة ومطاردة كل فكرة مخالفة تحت ذرائع وصيغ معروفةوزعت في الحزب الشيوعي العراقي في منتصف السبعينات صورة للسيد عزيزمحمد،سكرتير الحزب آنذاك، كانت صورة "رئاسية بمعنى الكلمة ، ولا اعرف ان كانت صورت لدى مصور المشاهير والرئاسة، بابل، فهي تحمل ذات التكنيك ، ام انها صورت في البلدان " الاشتراكية"لكن الشباب المتحمسين نظروا اليها وكأنها صورة الرئيس الظل ، كما احتل تمثال نصفي بلون النحاس للرفيق عزيزمحمد مكانه في مبنى طريق الشعب جريدة الحزب حصل هذا كله والحزب الشيوعي ليس له من السلطة شيئا وجل ماتمتع به انذاك مجرد مشاركة شكلية وعلنية منقوصة فتصور مالذي سيكون عليه الامر لو استلم الاخوة فيه السلطة انذاك ، هل ثمة شك في ان الامور لن تكون الااكثر او اقل دموية والخراب الا اكثر او اقل ؟ . ترى هل نستخدم في التحليل والتشريح والمعرفة ادوات لانحسن استخدامها ونخبط بها خبط عشواء كما يفعل الهمجي بدوارق مختبراو اجهزة قياس علمي عثر عليها فجأة في غابة ؟ ام ان الخطأ في الاجهزة والمقاييس التي حددت معرفتنا وقيدت سجيتنا فاصبحنا اسرى لقوالب نريد ان نؤطر الحياة ضمنها وتأبى الاخيرة الا انفلاتا؟ المشكلة اننا لانزال نقرأ حتى الان تحليلات وتفسيرات بذات اللغة العقيم، وتتأسس على ذات الاسس الهشة التي لاتحمل من العلم الا اسما ومن العمق الا رسما . قرأت مؤخرا لاحد الاخوة : ان البرجوازية الصغيرة لم تفلح ، كما هو شأنها دائما،في تحقيق الوحدة العربية ، وان هذه المهمة التاريخية اضحت من مهام الطبقة العاملة العربية ودخلت في صلب رسالتها التاريخية ، كضرورة لن ينجزها سواها ، لا اعرف كيف ميز الاخ الوحدة العربية كضرورة تاريخية ، وما الذي يفرضها بصفتها كذلك ، هل هو الواقع ام الهوى والعاطفة ثم كيف عرف ان الطبقة العاملة ادخلت ضمن رسالتها هذا الهدف هل استطلع اراءها وكيف ؟ام انه استقرأذلك من الوقائع والسيرورات التي يرى ويلمس وما هي اسس هذا الاستقراء وبراهينه ؟ هل هو العلم الاجتماعي ام الهوى والعواطف والرؤى الذاتية تلبس لبوسه وتتزيا بمفرداته هل نهين العلم بذلك ام نكرمه ؟ كل هذه اسئلة تنبثق في الذهن لاعن ترف ، انما يفجرها الواقع والتجربة والمعاناة التي لن تنتهي او يكون لها معنى وثمرة الا بتأصيل لمعرفة تطرح الاسئلة الحقة وتحاول ان تلتمس الاجابات الحقة.



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الصدري وجيش المهدي...قراءة اخرى


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عارف معروف - وعي الذات والموضوع: ملامح من خارطة الكفاح العربي الثوري