أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوسف ألو - هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!















المزيد.....

هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 09:05
المحور: حقوق الانسان
    


هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
بعد الحملة او بالأحرى الهجمة الشرسة التي قادها مجلس بغداد وعلى رئسه الزيدي وايده صراحة المرجع الديني ( اليعقوبي ) على الحريات الشخصية للشعب العراقي والتي كان يحلم بها وتحققت له بعد زوال الطاغية ودكتاتوريته المقيتة ظهر واضحا وقويا وبصوت مدوي رفض الشعب العراقي لمثل تلك القرارات الجائرة التي يحاولون فيها تقييد الحريات العامة للشعب العراقي والمنافية لكل الأعراف والقوانين الدولية وايضا منافية لحقوق الأنسان ! قاد حملة الرفض المثقفون العراقيون وفي مقدمتهم اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين والى جانبهم المؤسسات الصحفية والأعلامية وفي المقدمة منهم مؤسسة المدى المعروفة بمواقفها الوطنية اضافة الى القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والتقدمية العاملة والمتواجدة في العراق وخارجه وراحت الحناجر الرافظة تصدح في شوارع بغداد الحبيبة وامتلأت ساحاتها بالمعتصمين الرافضين لتلك الأجراءات القسرية والتعسفية والتي تحاول ارجاع عجلة التاريخ الى الوراء وجعل العراق قندهار ثانية ومدينة من مدن ايران وغيرها ممن يحاول دس السم في حياة العراقيين .
صدرت قراراتهم بمنع المشروبات والنوادي والملاهي والبارات وفتحوا الباب على مصراعية للفساد المنزلي حيث الخمر سوف يدخل بيوت محتسيها شاء ام ابى بقية افراد الأسرة اضافة ال اللجوء للحبوب المخدرة على اختلاف انواعها واشكالها وهي ذات مخاطر مضاعفة عشرات المرات على صحة متناوليها مما قد تسببه الخمور علما ان محلات بيع الخمور موجودة في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى في زمن الطاغية كانت موجودة ولم يتمكن من منعها نهائيا بالرغم من حملته الأيمانية المزعومة والتي يحاول الزيدي وعصابته تنفيذها اليوم في زمن الحرية والديمقراطية .
بعدها اتجهوا الى المؤسسات العلمية والدراسية وخاصة الفنية منها حيث يحاولون منع تدريس قسمي المسرح والموسيقى في معهد الفنون الجميلة متناسين بأن الموسيقى هي غذاء الروح والمسرح هو على رأس الفنون الخلاقة بالعالم اجمع وايضا يحاولون جادين فصل الأناث عن الذكور في المعهد كما طبقوها في العديد من المدارس الأعتيادية الأخرى اضافة لمنعهم المهرجانات الفنية والموسيقية وكل ما يجلب الرفاه والراحة لشعبنا كما حدث في مهرجان بابل قبل فترة في الحلة ومنع السيرك في البصرة ! .
حقا انهم يحاولون التضييق على شعبنا مضيفين بذلك ضيقا اشد واصعب مما يواجهه شعبنا من العصابات الأرهابية التي تفتك بشعبنا يوميا امام مرأى ومسمع الزيدي ومؤيده الشيخ اليعقوبي ومن يقف ورائهم في قراراتهم الجائرة تلك .
قد يتصور غير المتتبع للشأن والوضع العراقي بأن الزيدي وشلته قد اكملوا كل المهمات الملقاة على عاتقهم والتي اختارهم شعبهم من اجلها حيث الماء النقي المتدفق بقوة وبيسر والكهرباء التي ينعم بها شعبنا والهواتف والخدمات والحد من ارتفاع الأسعار والفساد الأداري الذي يسود دائرة الزيدي اولا وغيرها من دوائر الدولة وايضا الأنتهاء من تبليط شوارع بغداد وتخطيطها ووضع حد للمخالفين لقوانين المرور وفي مقدمتهم الزيدي وشلته وحماياتهم وسياراتهم الفارهة التي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والأوامر المرورية الصادرة من الجهات الرسمية , وازاء ذلك وبعد ان انتهوا من كل شي لم يبقى امامهم سوى معضلة واحدة وهي تضييق الحريات الشخصية على الشعب العراقي بمقابل ما قدموه مما ذكر اعلاه !!!! .
اما ما يخص الشيخ اليعقوبي مع كل الأحترام لمكانته الدينية فلم يكن شعبنا ومثقفيه يتوقعون ان يصدر منه ما صرح به قبل يوم او يومين بتأييده لتلك القرارات الجائرة وواصفا الأدباء والمثقفين والأعلاميين ومؤسساتهم بالفاسقين تلك التسمية التي هي بعيدة كل البعد عن تلك الشريحة التاريخية في العراق ! والتي هي اقرب للزيدي وشلته ومؤيديه ! ليعلم شيخنا جيدا بأن الأدباء والمثقفين والأعلاميين والصحفيين ليسوا بالفاسقين انما الفاسقين هم اولئك الذين تمنحون لهم الموافقة بزواج المتعة بمحض ارادتكم فيتزوج البنت او الأمرأة للوقت الذي يشاءه ومن ثم يتركها فريسة للدعارة والشعوذة وهم على علم بذلك مسبقا ! فأيهما افضل يا شيخنا ان يحتسي المرأ الخمر بشكل معقول وفي اماكن مخصصة لذلك كي يكون بمعزل عن عائلته واطفاله ام ان يمارس الزنا بتصريح منكم ؟؟؟ ارجو التمعن بما تصرحون به ونتمنى ان لايكون قراركم ( موافج بالعشرة ) قبل دراسة قراركم ونتائجه ومدى امكانية نجاحه او حصوله على رضى اغلبية ابناء شعبنا وعليكم ان لاتنسوا موقعكم الديني لأن كل كلمة او جملة تصدر منكم لها تأثيرها الخاص ومردودها السلبي ان لم تكن مناسبة وناضجة ومقبولة من شعبكم .
من الواجب ومن حقنا ان نتساءل عن رأي من تبقى من الوطنيين في مفاصل الدولة العراقية وفي مقدمتهم سيادة رئيس الجمهورية جلال الطالباني ( نقول ما تبقى لأنهم ابعدوا القوى الوطنية كي يخلوا لهم الجو للنيل من شعبنا واحباط معنوياته وزرع الخوف والرعب في نفوس العراقيين بفرضهم القرارات الجائرة عليه ويحققوا بالتالي نواياهم الدنيئة على حساب شعبنا ) عن رأيهم بما يحدث هذه الأيام واين الدولة العراقية من كل هذه الأنتهاكات لحقوق الأنسان والتضييق على الحريات الشخصية لابل اين وزارة حقوق الأنسان ام هي الأخرى اصبحت من اتباع الزيدي ؟؟ ام ان المهمة انتهت بمجرد الحصول على المناصب المطلوبة وتحقيق الأهداف الشخصية ام ان حكومة بغداد اصبحت بيد الزيدي وشلته والمؤيدين له من اصحاب العمائم والمستفيدين من قراراته الجائرة ؟؟؟ نخاطب كل الوطنيين الموجودين في الحكومة وخاصة اولئك الذين لازال بيدهم القرار التدخل للحد من تلك التصرفات وما سينتج عنها من اشكاليات قد لايحمد عقباها وان يكون عند مسؤولياتهم ويوضحوا للزيدي وعصابته بأن زمن الدكتاتورية ولى وراح واننا في زمن الحرية والديمقراطية ... والرافض لا مكان له بالعراق الجديد .
بالتأكيد قرار الزيدي وللأسف تأييد الشيخ اليعقوبي ومن سيؤيده بعدهم سوف لن يرى النور ما دام العراقييون واعون وفي طريقهم الى الحرية والديمقراطية فالركب سائر بأذن الله وسوف لن يصح الا الصحيح امام المتباكون على كراسيهم والطامحين لكلمة ( عفية ) المقبورة فبالتأكيد لامكان لهم في العراق الجديد !!! وان غد لناضره قريب .
يوســـــــف ألــــــو 9/12/2010



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب
- هل اخطأ الشعب العراقي الثائر
- ( ح د ك ) ممارسات وافعال غير مقبولة


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوسف ألو - هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!