|
عشيرة قخذ بني لوريالLOREAL
اماني نجار
الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 20:21
المحور:
كتابات ساخرة
رياييل و ريوال و قصتها مع (ألا الريوال) بلد الريال هو البلد الذي اختارت ان تسافر له طلبا للعمل و الحياة و معاش الدراهم الريالية ابتدأت رحلتها لجني اول ريال من بلد الخيال و بلد الراكبين على بي ام الجمال و بلد المباني العالية بالهبل و السيارات مستوردة من كل ويلات الدولار مثل الخبال (تعني يجنن) وجدت نفسها و الحمد لرب اليمعه و السبت و الاحد انه التعيين كان باحسن الاماكن من دوائر الدولة و لكن بشروط صحراوية و رملية و حسب قانون الخيمة الفلانية من صنع عشيرة فخذ بني لوريال , (LOREAL) وفق علم و فلسفة ليك ريال تسوى ريال يا ريال ،التقيد بزي التنورة (جيبة) الطويلة و على شرط الكعوب للقدم ان لا تبين لأنها مصدر الاغراء و ما ادراك من الخافي من حافياتي القدمين و سرهن الباتع الذي يضرب و ممكن ان يكون سبب انفلوانزا الدياي (الدجاج) و يصيب معشر الرياييل (الرجال) ، هي استغربت و كانت بين ان توافق او لا لأنها وجدت انه يوجد في العديد من دوائر الدولة الرسمية و المؤسسات الحكومية و المدارس الحكومية انه رغم ارتداء الزي الشعبي للبلد حتى يتم الحفاظ على تقاليد و الارث الحضاري للبلد من قبل المواطنيين فنجد التشجيع حكومة و شعبا لارتداء الشيلة للراس و العباية على رغم ان التناقض فنجد ان الشيلة تكون شفافة على الاغلب و تبين الشعر و من اغلى الاقمشة و مطرزة بطريقة مغرية جدا اكثر من ان يكون الشعر مكشوف و سفور و العباءة كذلك من اغلى ما يكون و مختلف الموديلات و موضات الازياء و لهن ازياءهم الخاصة و تكون شفافة فتكون الملابس التي تحتها واضحة للعيان و حدث ولا حرج من التسابق باغلى الماركات و الموديلات التي تكون على اخر صرعات و صرصعات دور الازياء العالمية التي تجعل من الشباب ان يقفوا بناطيلهم المشققة و هي الموضة الدارجة اليوم الموضة( المشرشحة) على( الكواربر سوري دارج)( الزاوية) و هم متكأين بدون عمل يعاكسون هذه و تلك و تلك الريوال مرة باضعف الايمان باعينهم و لا كاميرا دجتيل تلتقط الصور و مرة باحسنه و اقواه بالكلام حتى يصل الى تحرش جسدي احيانا قالت في نفسها كنت في اليوم الفلاني حسب توقيت ساعتي الرملية كان لي مراجعة بدائرة حكومية من غير اختصاص و لكن نفس القانون فقلت لارى هل يطبقونه مبدأ التنورة الطويلة و اني استمحي عذرا مطربنا و شاعرنا الذي دعى لتقصير التنورة لسمراوات العرب الحسناوات ذوات شعر الليل و العيون التي بها حور ان شباكها الحريمي من فوق مفتوح جدا و لا ندري الم تخاف ان تعصف الرياح بفرسان البوادي الملاح و تثير عاصفة الصحراء من جديد و نجد ان القانون مطبق على التنورة وان الباب( موارب مصري دارج) على الاخر في الطابق السفلي من الشقة الحريمية فسألت العديدين و خصوصا مديرتها التي كانت طيبة و لم تعقد الامور معها لانها كفوءة بالعمل و هذا الاهم و ان ممكن عشرة من اهل البلد مجتمعين لا يصلوا لكفائتها تلك الوافدة و لو هذا هي عادة اهل البلاد من المواطنيين و بشهادة الجميع قالت لهم كيف هذا فكان الجواب (ألا الريوال) لأنها مصدر الاغراء و لا ندري حسب العادات الهندية بتقييم الجمال الريوالي القدمي و هم يصفونها (سيدا خليجي هندي) دوغري (دارج لبلاد الشام) بما انه عددهم من اكثر الوافدين على البلد و من عاشر القوم اربعين يوم صار مثلهم (وانت ما تدرين انه الريال اذا شاف الريوال شراح ايصير بيه ) استمحيك عذرا ايتها الفضائيات و ما نشاهد عليك الذي يكون بعيدا عن واقع البلد و كأنه الذين يطلون علينا من هذه الفضائيات التي غالبيتها من هذه الريالات و تمويلهم و كأنهم قادمين من الخارج مستوردين كما كل شيء مستورد و حتى الثقافة التي نحاول ان نستغبى و نبين اننا ساذجين و لا ندري انضحك على انفسنا ام على الاخرين و من مبدأ جمع الشرق و الغرب و لكننا نقع في مطب و نضيع الاثنيين معا لأنه نجد انه في البلاد الاجنبية و في دوائر و مؤسسات الدولة و المدارس و حتى البرامج السياسية و مقدمي الاخبارو مقدمي الانواء الجوية يجب ان يكون اللبس لائق و محتشم و لا يوجد اي خرق للاوزون في طبقة الغلاف الجوي البشري العليا اهي قصة ايداي ام خرائط اجساد ادامية ام الا الريوال لا تقربها و ما ادراك ما( الريوال" خليجي دارج") (الارجل الادمية) ان يكون عقلنا برأسنا و لا ندوسه بريلنه و لا يكون بين ريلينه تحركه غرائز ريال آسفة قالتها لنزار و الساهر من على فضاء منبر عقلها هي لن ارقص على هذه التقاليد و انا حافية القدمين (الريليين) حتى لا اخدش و اجرح من هذا المجتمع الريولي و سوف افتح يداي و ادعوا الجميع و نتكاتف بمحبتنا و عقولنا و ايدينا الحلوة الممسكة الواحدة بالاخرى موحدين كابناء و اخوة نصلي الصلاة الربية( صلاة الابانا) و نتطلع الى الروح التي هي بين يداي الله و لا ندعها تحت اقدام الغرباء و تكون كل ايامنا بايداً امينة و نرفعها كبخور صلاة شكر لله من كل روحنا و نفسنا و نقطةً في جسدنا و نترك ما للرب للرب و ما للانسان و ريوله للانسان وريوله. لندع الاعلان و الظهور بمظهر لسنا نحن امام الاخرين لأننا لسنا منتج لاحد البضائع و نريد التسويق له لسنا المنتج اوريال (Oral) نحن بشر و لنا افكار و مشاعر لندعها تعدي هذه الحياة و نسعى بها على ريليينا(ارجلنا) كما بالانكليزي متبع القول المأثور let it go سلام معكم و سلام على من اتبع الهدى من الريال و الرييل
Hope Abnit Wish اماني نجار [email protected]
#اماني_نجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هيلويين العراق و شهداء كنيسة سيدة النجاة
-
نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!
-
الألف خطوة تبدأ بميل مع بداية العام الجديد2010 و الشعلة الاو
...
-
الآبنة الضالة ....... و آما بعد و المطالبة بحكم مؤبد للرجال
...
-
هي نفسها
-
برتش كولمبيا (فانكوفر) المقاطعة الكندية ... جزيرة الجبال
-
عادات و تقاليد تحتاج الى رقابة نوعية و أعادة طبع وتغييرلنمط
...
-
الله أصغر و ليس الله أكبر
-
الآلم ملحمة (الجوع و العطش)
-
ملائكة العلم و هولاكو الارهاب
-
شيء لا يشبه شيء و حرر امرأته
المزيد.....
-
مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل
...
-
الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع
...
-
ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع
...
-
في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
-
-يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا
...
-
“أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن
...
-
“أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على
...
-
افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
-
بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح
...
-
سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|