أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان جواد كاظم - كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة














المزيد.....

كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 02:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فشل الاسلاميون بامتياز في وضع حجر اساس لبناء ماليزيا ثانية في العراق خلال اعوام حكمهم العجاف منذ سقوط الدكتاتورية عام 2003, لكنهم يسيرون حثيثا نحو بناء نظام أسوأ حتى من نظام دولة ولاية الفقيه في ايران, الذي يمقته المواطن العراقي. فالاجراءات التي تفرضها القوى الاسلامية المتسلطة من خنق للحريات العامة والتضييق على النقابات ومنظمات المجتمع المدني ومحاصرة الابداع الفني والأدبي ومصادرة مساحات فرح المواطن العراقي , تدخل في صلب نهجها التدميري لأمانيه في حياة سعيدة آمنة.
وكان الهجوم على الحريات العامة قد استفحل مع قدوم شهر محرم, وهو توقيت ليس عفويا بل مبيتا منذ العام الماضي على حد اعتراف السيد كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد.
ان هذا التوقيت لم يكن بمعزل عن التهديدات التي أطلقها السيد كامل الزيدي للمشاركين بالتظاهرات والاعتصامات السلمية لأتحاد الكتاب والادباء وكذلك مؤسسة المدى, باستعداده لتجييش ابناء عشائر ( للتظاهر ) مقابلهم.
تهديد رئيس مجلس محافظة بغداد وجهات دينية اخرى اقل مايمكن ان يقال عنها انها سامت العراقيين مر العذاب بعد سقوط الدكتاتورية في مدن الوسط والجنوب, يجب أخذه على محمل الجد لخطورته البالغة على مجمل العملية الديمقراطية الوليدة في العراق. لأن قيام ادباء العراق ومثقفوه واكاديميوه وهم صفوة شعبنا مدفوعين بشعورهم بالمسؤولية ازاء شعبنا بالتظاهر انتصارا للديمقراطية ليس كما استقدام كامل الزيدي لأبناء عشائر في شهر محرم للتظاهر. فهذه الحشود المشحونة طائفيا التي لاتعرف ماهيتها و مستوى ثقافتها وتوجهاتها, والغير منضبطة سيؤدي الى اطلاق مارد متخلف يمكن ان يذهب الى مديات يتجاوز بها حزب السيد كامل الزيدي ولا يستطيع حينها اي من الكاملين ان كان زيديا او مالكيا من كبح جماحها بل انها ستطيح بهما معا, لاسيما وان ايتام البعث وحثالات القاعدة ودول الجوار الاقليمي متربصة بالعراق وبالعملية الديمقراطية. فيمكن لهذه الحشود ان تغير ولاءاتها بين لحظة واخرى, مما سيؤدي الى حدوث مجازر شبيهة بمجازر فاشيي البعث ان لم تكن اكثر هولا.
ان على مجلس النواب ورئاستي الحكومة والجمهورية صيانة الدستور وايقاف الاجراءات التعسفية لبعض ممثلي السلطات المحلية في بغداد والمحافظات وكبح جماحها في الاعتداء على حريات المواطنين والتدخل في شؤونهم ولجم تهويشات رئيس مجلس محافظة بغداد والآخرين ضد مثقفي العراق لما تشكله من خطورة على ضمير الشعب وأمن البلاد.
ان امام ابناء جيشنا الباسل وشرطتنا الوطنية مهمة التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حيوات العراقيين وحرياتهم وامنهم.
لاتشعلوا النار المستجنة في الرماد لانكم ايضا ستكونون حطبها.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة
- في انتظار بيضة الديك !!!
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه
- عمر حسن البشير يعاقب الغرب بتجويع السودانيين !!!
- حقوق عراقية برسم الاغتصاب
- ملحمة الفداء الحسيني بين انسانية القيم ولا انسانية الشعائر


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان جواد كاظم - كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة