أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في..هل يمكن تاريخ القران أو الإسلام















المزيد.....

رد على مقالة كامل النجار في..هل يمكن تاريخ القران أو الإسلام


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة كامل النجار في..هل يمكن تاريخ القران أو الإسلام

الكاتب

وحتى يسهل حفظ التراث العربي، والإسلامي فيما بعد، اعتمد الرواة ومؤلف القرآن على السجع الذي يسهل حفظة على الأميين. ويخبرنا التراث الإسلامي أن محمداً بن عبد الله عندما هاجر إلى المدينة أصدر أمراً للمؤمنين منعهم بموجبه من كتابة أي شيء عنه غير القرآن، حتى لا يختلط عليهم القرآن بالحديث. ولهذا السبب لم يبدأ تدوين الأحاديث، أو بالصحيح صناعتها، إلا في نهاية القرن الأول الهجري، أي بعد مرور أكثر من مائة عام على وفاة من زعموا أنه قال تلك الأحاديث. وانسحب نفس الشيء على التاريخ الإسلامي إذ أن تدوينه لم يبتدِ إلا في القرن الثامن الميلادي، الثاني من الهجرة، واعتمد مؤرخوه على الروايات المعنعة مثل الأحاديث، حيث يقول الطبري، وغيره من المؤرخين: حدثني فلان عن فلان

رد

استخلص مثلا جديدا على الساحة الفكرية لعله يعمل عند المفكرين بالمقلوب .. ليصبح الغير معقول ..معقول.. المثل يقول .. حدث العاقل بما لا يُعقل لعله يعقل ... لا نختلف مع ما ذكره الكاتب بخصوص الطرح الفكري السياسي الذي طرحته المرجعيات عن نشأت الحديث وظهوره وخاصة عندما قال محمد لا تكتبوا عني شيء لكي لا يختلط القران مع السنة .. يمكن لو كنا باقين على قول المرجعيات نحصل على بعض التأيد الفكري .. ونقول ..لربما بقي بعض الختياريه من الصاحبة وهم في أنفاسهم الأخيرة ممن وصلت أعمارهم إلى مئة سنه .. ولكن الطامة ما قاله الكاتب عندما أضافه قرن أخر فوق قرن المرجعيات ..ليبعد الفترة لتكون أكثر عقلانيه للوصل إلى الطبري.. ربما يأتي يوم من الأيام يكتب لنا كامل النجار مقالة يعترض فيها على عُمُر نوح ..حسب ما جاء بالقران إلف سنة إلا خمسين .. وسيقول إن بناء الخلية في الإنسان لا يمكن لها إن تعيش أكثر مائه وخمسين سنه .. لإبطال ما قاله القران عن عمر نوح.. ولكن عندما الأمر يتعلق بمقاله للسيد النجار يمكن للخلية إن تعيش مائتين سنه للوصول إلى الطبري.. بمفهوم أخر.. لا يمكن لنا إن نتكهن مستقبليا لمن تكون له الريادة في الدين ..ولو ظهر الحدث فعلا فان هناك فتره زمنيه قد قضت على جيل كامل من البشرية .. وقصمته إلى مراحل قطعت خبر الحديث .. ثم أي شعب يستطع نقل الحديث على مدى قرنين دون أن يصيبه التحريف والكذب والتزوير

الكاتب

الهجري. وقد أرجع خبراء الخط مخطوطات صنعاء إلى العام 710-715 م.
ففي غياب الحفريات والمراجع الموثقة خطياً، كيف يتسنى لنا تأريخ القرآن أو نشأة الإسلام؟ المسلمون المخدرون بقداسة الوحي لا يعنيهم تأريخ القرآن لأنهم قد آمنوا بما أخبرهم به كُتاب السيرة النبوية، والمستشرقون حاولوا أن يدلفوا في كلمات القرآن وترتيب آياته وسوره علهم يأتونا بالخبر اليقين. وكان أكثر المستشرقين دلفاً في آيات القرآن الألماني نولدكة، والاسكتلندي بيل Bell والمجري جولدزيهر. ورغم المجهود العظيم الذي بذله هؤلاء الباحثون، لم يتمكن أي منهم من تأريخ القرآن تأريخاً يمكن الاعتماد عليه. وهناك عدة أسباب لهذا الفشل

رد
ردي بسيط في على المقطع أعلاه .. لا أقول إلا..[ من طاح حظ الشعوب التي تستمد تاريخها من المقابر والمزابل ]


الكاتب

أول هذه الأسباب هو عدم جمع القرآن كنرولوجياً، أي حسب تاريخ نزوله. يخبرنا فقهاء الإسلام أن محمداً كان عندما تأتيه آية يقول لكتبة الوحي ضعوها في المكان الذي تّذكر فيه الآية الفلانية. وكنتيجة لهذه التوجيهات يمكن أن يضع كُتاب الوحى آية أتت في المدينة في سورة أتت في مكة. وقد حدث هذا كثيراً. فنجد مثلاً سورة المزمل المكية بها آيتان أتيا بالمدينة، هما: واصبر على ما يقولون، الآية 10، و إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى الليل، الآية 20. ويمكن لأي شخص أن يحكم أن الآية 20 ليست من سورة المزمل لأن طولها أضعاف طول بقية الآيات الأخرى وجرسها الموسيقي محتلف. وهناك على الأقل اثنان وثلاثون سورة مكية بها آيات مدنية (المزمل، الفلق، الناس، المرسلات، ق، الأعراف، يس، الفرقان، مريم، الواقعة، الشعراء، النمل، القصص، الإسراء، يونس، الحجر، الأنعام، لقمان، سبأ، الزمر، الشورى، الزخرف، الجاثية، الأحقاف، الكهف، النحل، إبراهيم، الأنبياء، المؤمنون، السجدة، العنكبوت، المطففين) راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي

رد


يقول الكاتب ..أول هذه الأسباب هو عدم جمع القرآن كنرولوجياً، أي حسب تاريخ نزوله.... هنا الكاتب لم يركز على ما يريد طرحه فبدلا من إن يثبت عدم جمع القران حسب النزول والحدث .. اثبت صحة جمع القران حسب النزول والحدث وهذا دليل على إن القران متناسق حسب الحدث مع الانضباط الزمني للنزول ولا يوجد فيه كلمه واحد تخرج عن إطار النص
فرض الله سبحانه قيام الليل على محمد والذين امنوا معه .. للعبادة ..ودليل الأمر وجود الفعل قم .. بما إن قيام الليل فرض فلا بد من تحديد الوقت .. قسم الله الليل إلى ثلاثة أقسام ... قم الليل إلا قليل .. أي ثلثين ... نصفه .. أي النصف ...أو انقص منه قليلا .. النقص يكون من النصف يعني الثلث .. مجموعة هذه الآيات من 1-10 عشره مكيه تؤكد على محدودية العبادة .. بين الدعوة وقيام الليل.. هكذا كان حديث الحدث الديني لتلك الفترة
~§§ المزمل(مكية)20 §§~
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ{1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً{2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً{3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً{4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً{5} إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً{6} إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً{7} وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً{8} رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً{9} وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً{


بعد الهجرة اختلف الأمر تماما ... أخذت الأمور تتوسع شيئا فشيئا .. فكان لكسب الرزق والهجرة والجهاد ..وأسباب أخرى جعلت هذه الفرض لا يتناسب مع طبيعة التغيرات الجديدة ... فلم يحافظ على ذلك الفرض إلا النبي وبعض أصحابه .. ما يؤكد لنا مصداقية القران وخلوه من أي تناقض هو مواكبة الحدث مع ذكر التغيرات بالتفصيل .. هنا التقدير الرباني اختلف عما كان في مكة بسبب اختلاف واقع الحال.. حيث أصبح وقت القيام لا يتناسب مع المشقة والتعب... لذلك تغير الثلثين .. أصبحت نصف .. والنصف أصبح ثلث .. والثلث أصبح ادني من الثلث ... مع علم الله التام بالتغيرات التي طرأت على الدعوة...عاود التنزيل ذكر ذلك الفرض في المدينة لتغيره بتشريع يتلاءم مع واقع الحال ليشمل جميع شرائحه المجتمع مثل المرضى والكادحين والمقاتلين .. الآية 20 هي حديث الإحداث الدينية التي دلت على تلك الفترة

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{20}

الكاتب


السبب الثالث: عندما يذكر القرآن حوادثاً معينة لا يؤرخها لنا ولا يذكر في أي مكان حدثت حتى نستطيع أن نبحث عن تاريخها. فمثلاً يقول لنا (غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غليهم سيغلبون) (الروم 3). وبما أن القرآن لم تكن به علامات ترقيم لا نستطيع أن نقول هل غُلبت الروم بضم القاف أم غلبت بفتح القاف. وأدنى الأرض مكان غير محدد خاصة إذا علمنا أن الروم كانوا في بيزنطة والشام وتبوك. وقد دارت أكثر من أربعين معركة بين الروم والفرس وبين الروم والعرب على مدى التاريخ الإسلامي حتى سقطت القسطنطينية. فمثل هذه الحوادث التي يذكرها القرآن لا تساعدنا في تأريخه، بل تزيد الماء تعكراً



رد

من ازدواجية الفكر العلماني هي التقلبات الفكرية والمراوغة في الفكر دون الاستقرار على رأي ثابت .. البعض منهم يعتبر تدخل علماء النحو واللغة في القران تحريف .. على أساس إن الكتابة العربية كانت بدون علامات أو تنقيط .. الكاتب هنا رجع إلى تلك الفترة ليتلاعب بمفهوم الآية.. لا افهم ما هي علاقة الروم بالتاريخ ألقراني أو الإسلامي سواء انتصر الروم أم خسر الأرض. .. فبدلا من إن يستخدم عقله راح يعطينا الإذن ألطرشه بالعامية... يقول الكاتب.. وبما أن القرآن لم تكن به علامات ترقيم لا نستطيع أن نقول هل غُلبت الروم بضم القاف أم غلبت بفتح القاف.. يقصد الكاتب هنا بضم وفتح الغين وليس القاف... لأنه لا يمكن الاشتباه بين حرف الغين والقاف من ناحية الرسم ...إلا إذا أصبح الكاتب من المجتمعات الرعوية التي تلفظ حرف الغين قاف مثل كلمة غاز يقولون قاز... نأتي إلى كلمت غلبت .. إذا قلنا غلبت بفتح الغين أي انتصرت .. فما فائدة باقي الكلام .لان حالهم يدل على الانتصار .. فهل هناك شيء أعلى من الانتصار.. يستوجب إن نقول سيغلبون..
ولو قلنا غلبت بضم الغين.. بمعنى خسرت .. إذن الآية بشكل عام ستعطيننا التغيرات المستقبلية التي ستطراء على تلك الخسارة بالانتصار... نأتي إلى كلمة ادني .. هذا قول الكاتب... وأدنى الأرض مكان غير محدد خاصة إذا علمنا أن الروم كانوا في بيزنطة والشام وتبوك.
كذلك استعمل الكاتب الإذن ألطرشه .. بالمصري عندما نقول.. فريحُ .. ماذا نستدل إلى جانبه .. ارب .. تعال إلى هنا .. وسع .. ابتعد .. كذلك باللغة العربية الأدنى تعني الأقرب.. والأقصى الأبعد .. أدنى الأرض أي أقربها إلى شبه جزيرة العرب وتقصد بلاد الشام
الم{1} غُلِبَتِ الرُّومُ{2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ{3}

الكاتب


السبب الرابع: إدخال كلام عادي قال به محمد في وقتٍ ما في صلب القرآن. فمثلاً قال محمد في حجة الوداع مخاطباً المسلمين "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناُ". وعندما اكتمل المصحف العثماني وجدت هذه المقولة طريقها إلى سورة المائدة في الآية الثالثة. وقد اتفق المؤرخون أن حجة الوداع كانت في العام التاسع بعد فتح مكة. فهذه الآية في سورة المائدة قد تساعد المؤرخين في القول إن سورة المائدة أتت في العام التاسع، ولكن المشكلة تأتي عندما ندرك أن محمد قال لهم في نفس الخطبة اليوم أكملت لكم دينكم، وهذا يعني أن كل التشريعات الإلهية قد اكتمل نزولها بنهاية ذلك اليوم. ولكننا نعرف أن سورة المائدة لم تكن آخر سورة نزلت من القرآن،

رد

لم يأتي الكاتب بشيء جديد على الساحة الفكرية مجرد أعاده لأقوال المؤلفين كما لم يضع إي تصحيح لذلك التاريخ.. نستدل به على مدى عبقريته الفكرية التي سطت على الخطأ التاريخي وصححته ..كان قول المؤرخين مجرد اعتقاد في إن أية.. اليوم أكملت لكم دينكم .. قصدت نهاية الدعوة.. دون إن ينتبهوا إلى مجمل الآية لذلك دار التأليف حوله كلمة [ أكملت ] مثل حجة الوداع وما ترتب عليها من مؤلفات كثيرة.... لو لاحظنا التشريع في مكة كان محصور في ثلاثة محرمات فقط.. إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل115

نظرا لكثر الأطعمة المحرمة التي شرعها الدين الوثني الشركي لأهل مكة.. قلل التنزيل عدد المحرمات على للذين امنوا مع ذكر نوع المحرم لفسح المجال إما الحلال كله ... هناك عقليه ساذجة اعتقدت إن هذا التحريم تدخل من الله في شؤون البشرية.. هذا فيما إذا كان التحريم قد شرع في مجتمع يخلوا من المحرمات فيصبح التحريم ثقيل عليه ..ولكن عندما ينبثق التشريع في مجتمع تعددت في المحرمات .. يعتبر هذا التشريع تخفيف له إمام الكم الهائل من المحرمات

لم تشهد مكة أي تشريعي إسلامي إنما التشريع بداء في المدينة ... لضعف الجانب التنفيذي للتشريع ..واقتصرت الدعوة فيها على الجانب العقائدي فقط.. قلنا في مكة حرمت الميتة والدم ولحم الخنزير .. حافظ التنزيل على المحرم مع توسيع مفهوم الميتة ..كان الاعتقاد إن الميتة هي التي مات دون عارض قضى عليها.. ادخل التنزيل جميع الأسباب التي اده إلى الموت ... إذن مفهوم الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً.. انحسر فقط في مجال تحريم الأطعمة ....ولا يؤكد نهاية الدعوة.. لان دين الشعوب هي التشريعات الدينية

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}

نرد بكل حزم وقوه على الذين يفترون الكذب ويدعون إن القران جمع في عهد عثمان .. ما لهم به من علم غير أكاذيب تتلى عليهم بكرة وعشيا .. جميع هذه الآيات تؤكد لنا إن القران أصبح كتابا في المدينة وجُمع عند نزوله .. لوجد بعض الأفعال التي تؤكد تلاوته ككتاب وليس آيات في صدور المقاتلين أو المجاهدين كما قال مؤلفي الإسلام السياسي
انتبه إلى مابين الأقواس والى كلمة كتاب التي وردة في الآيات ..ولا يمكن للتنزيل إن ينتظر عثمان حتى يجمعه كي يصبح كتاب.. كما لم توجد أي صيغه فعليه مستقبليه تدل على انه سيتم جمعه في المستقبل



وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ[ كِتَابَ اللّهِ] وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }البقرة101
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ [يَتْلُونَ الْكِتَابَ ]كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ [الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ] حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ [فِي الْكِتَابِ] أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ[ نَزَّلَ الْكِتَابَ] بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }البقرة176
{نَزَّلَ [عَلَيْكَ الْكِتَابَ] بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ [عَلَيْكَ الْكِتَابَ] مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ[ الْكِتَابَ] بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105


في النهاية نشكر الأستاذ القدير كامل النجار تحياتي وتقديري له



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة سامي لبيب في.. الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 18
- وفاء سلطان تحت المجهر
- السنة النبوية بين الإسلام السياسي والتنزيل 2
- السنة النبوية بين الإسلام السياسي والتنزيل
- الآبار وسطوت [ الكتاب المقدس]
- قالت اليهود عزير ابن الله
- يعقوب بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة راندا شوقي في .. الوعد في مجيء الرسول الجديد
- رد على مقالة كامل النجار في.. الجهل والخوف هما حجر الأساس
- رد على مقالة كامل النجار في.. اله الإسلام في الميزان
- حرية المرأة بين النقاب والدين
- رد على مقالة كامل النجار .. في الإسلام لا يحترم العقل
- رد على مقالة كامل النجار في .. ما هي مهمة الأديان
- رد علئ مقالة ميس اومازيغ في الاسلام و العقل
- رد على مقالة عهد صوفان في .. التشكيك بالأديان أسئلة رافقت ال ...
- زواج إسحاق بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة ريميل وهبي في ..مكانة المرأة في الإسلام
- رد على مقالة محمد حياني في.. انهيار الإسلام
- إخفاقات كامل النجار في.. الرد على تساؤلات القراء
- رؤيا إبراهيم بين زمزم وبئر السبع


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في..هل يمكن تاريخ القران أو الإسلام