أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟















المزيد.....

لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 19:28
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مرة بيد المجرمين الحقيقيين المأجورين .. الذين لن يفلتوا من قفص اتهام العدالة الدولية والقانون كما يأمل جميع الوطنيين الشرفاء في سورية ولبنان والعالم حتى الاّن ..
ومرة ثانية إذا نجحت الصفقات الأمريكية الإيرانية الصهيونية في طمس الحقيقة ومنع صدور قرار الإتهام عن المحكمة الدولية الذي سمي خطأ – القرار الظني – إنقاذاً لحزب ولاية الفقيه وللنظام الأسدي المتهمان الرئيسيان من الشارع الوطني ,,ومن تصرفاتهما الفاقعة قبل صدور قرار الإتهام ,,, مع استمرار معاناة الشعب اللبناني الشقيق وشل قدراته في البناء والتقدم ,,ليعيش تحت كابوس التهديدات الشبه أسبوعية لصاحب – النصر الإلهي – وترهيبه المتواصل الرخيص المتناغم مع أبواق أيتام المخابرات الأسدية في لبنان ,, وبلهوانيات دهاقنة التاّمر وزعماء المافيا الوحشية في دمشق الذين نصّبوا أنفسهم قضاة وأصدروا مذكرات توقيف قضائية بحق ما يسمونهم / شهود زور / دون أي مستند قانوني -- معظمهم من أحرار لبنان قادة ثورة الأرز وتيار المستقبل .. من يحدد هذا شاهد زور وذاك شاهد عدل صادق ؟؟ غير المحكمة التي تتولى النظر في دعوى الأساس ...أم مأجورين لهذا الجهاز أوذاك ,, لهذا الحاكم أوذاك توزيع الإتهامات كما يحلو له -- كما يفعل الطغاة على الساحة السورية أو الإيرانية ...
,, وإذا كانت كل جرائم الإغتيالات والتفجيرات قد وقعت على الأراضي اللبنانية ,, فكيف يحق للنظام الأسدي إصدار مذكرات جلب ضد مواطنين لبنانيين لم يرتكبوا مخالفة سير في سورية .. وفوق ذلك وضعوا المعادلة التالية :: الإستقرار وعقد الحكومة اللبنانية جلساتها بانتظام – مقابل إلغاء المحكمة الدولية وتعليق كل الجرائم على مشجب أمريكا وإسرائيل أوقبائل الأسكيمو ..
بالأمس القريب كان النظام الأسدي يعلن أن المحكمة الدولية لاتعنيه من قريب أو بعيد وأن قضاءه ( العادل جداً ) سيحاكم أي سوري متورط في أية جريمة تتعلق بشهداء لبنان,, كما بقيت الأطراف الأخرى صامتة بما فيها حزب – النصر الإلهي – وجمهورية ولي الفقيه قدّس الله سره – سواء قبل أن يملك أنياباً ذرية أو بعدها ..وكان الجميع مطمئنون بأن المحكمة الدولية بائسة كمحاكم أنظمة الإستبداد لاتحاكم إلا الفقراء والوطنيين المعارضين , وأن المخططات الفنية والهندسية الجنائية التي طبقت في جرائم القتل كلها في لبنان على أيدي جنرالات محترفين ومتخرجين من أعلى أكاديميات المخابرات في واشنطن وفي ألمانيا الشرقية وموسكو سابقاً ,, ويقودون المخابرات – الباطنية -- لتحالف الدولتين الفارسوريتين التوأمين لايمكن كشفها,, وهكذا بقيت الجرائم كلها خارج العقاب وبقي القتلة في نزهة ممتعة.. لكن بعد حلول الغراب مكان العقاب في تقرير بيكر – هاملتون وتسريب أنباء تجريم لايعلم مروجوها صدقها من كذبها في دير شبيغل وغيرها – جن جنون أولي الأمر ونزل عنتر للساحة يهدد ويتوعد وينذر قبل صدور القرار وبعده .وهكذا إتهم والي ولي الفقيهفي لبنان نفسه بنفسه دون أن يتهمه أحد .. كما عادت هلوسات الفوبيا لتؤرق وريث العرش الأسدي وتعيد له .. صرعات الحاكم بأمر الله الفاطمي ... ومنها دعوته للمسكين رئيس وزراء لبنان سعد - ولي الدم – في أول الليل لتناول طعام السحور معه في قصر المهاجرين العامر في شهر رمضان ,, في شبه توسل يقرأ بين السطور لتخليصه من كابوس المحكمة ,, وإن كان يكزّ على أسنانه مع ابتسامته الصفراء مخاطباً نفسه لماذا لم ألحق هذا الولد بوالده – ثم عاد لتصنع الحب والصداقة الصدوقة وبجانبه قهرمانة القصر السيدة بثينة وبقية الجوقة السلطانية .. وعاد المسكين الحريري بعد ساعات إلى بيروت ليكمل نومه ..
واليوم بعد أن عادت الراقصة الفارسية لترقص أمام هيرودس في البيت الأبيض – كما كانت في عهد الشاه ,,بل أكثر دلعاً واكتنازاً – على أنغام القدود الأسدية والطبلة القرداحية .. كان طلب هيروديا هذه المرة رأس لبنان وهدم المحكمة الدولية على رأس العد الة ومجلس الأمن ...ومارست جهات عديدة ضغوطاً هائلة على سعد الحريري ليبيع دم والده ويطلب إلغاء المحكمة الدولية على أن يضمن البيت الأبيض إلغاءها في مجلس الأمن يالعهر الكاوبوي الأمريكي الذي لايعرف الأخلاق ولا المبادئ ولا القانون ,, سياسته البزنس ونهب الشعوب وإذلالها ..كم هم بلهاء وأغبياء الذين يعلقون اّمالاً على أمريكا وسياسات أمريكا في المنطقة والعالم ,, وفي رأيي أن السعوديين المعتمدين الرئيسيين بعد إسرائيل عند الوول ستريت ,,,, لهم الدور الأول في الصفقة كما أعتقد أن مرض الملك مصطنع حتى مرور الأزمة .. وكل السياسة الأمريكية في المنطقة هدفها الأول والأخير دعم كامل لإسرائيل وسيطرتها التامة على المشرق العربي .. ونهب الشركات الأمريكية للنفط العربي لأنه عماد الرأسمالية الطفيلية وإقامة وقافين ووكلاء بالعمولة يطلق عليهم – الحكام العرب -- ,, وهذا ما أعلنه الصهيوني كيسنجر على رؤوس الأشهاد في مذكراته أو في رسالته الشهيرة لعميد الكتلة الوطنية في لبنان المرحوم ريمون إدّة – بتاريخ 14 / 6 / 1976

ولهذا بدأ تعطيل عمل الحكومة اللبنانية والتهديد بانسحاب أتباع طهران ودمشق ومعهم أنصار الجنرال العتيد من الحكومة مالم يؤخر القاضي بلمار إصدار قرار الإتهام – الذي يسمونه تلطيفاً – الظني – أو إلغائه وإلغاء المحكمة كلها بعد كيل الإتهامات المعتادة لها ولقضاتها العالميين .. كما استسلمت إدارة أوباما لمشيئة الصهاينة في فلسطين واستمر الإستيطان يبتلع ماتبقى من أرض القدس والضفة أما أعين أنظمة الإستبداد والقمع أنظمة الوكلاء بالعمولة المسماة زوراً عربية الممانعة وغير الممانعة .. دون أن يجرؤوا على تقديم طلب الإعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولو استعملت أمريكا " الفيتو " لفضحها ومواصلة النضال لإنقاذ مايمكن إنقاذه من مخالب الصهاينة في فلسطيننا وجولاننا المحتلة ,, مادامت الجيوش العربية وأسلحتها لحماية قصور وعروش الطغاة حكام الإستبداد و البغي والإذلال والتجويع من المحيط إلى الخليج ..
وعاد التهديد والوعيد للشارع اللبناني وتعطيل الحياة ومعاقبة المواطن اللبناني كماحدث في الماضي القريب بعد سقوط مسرحية "" ماسمي شهود الزور " ومذكرات التوقيف – الفضيحة القانونية الدولية ...لم يبق سوى إحتلال الساحات العامة ونصب الخيام فيها كما فعلوا منذ عامين ..أو إحتلال سراي الحكومة وطرد رئيسها منها ... لذلك علينا أن نعتبر اليوم أن الدولة اللبنانية مخطوفة والجمهورية معطلة , ودويلة حزب ولاية الفقيه هي ألأصل وسلاحها لا يمس واستخارات عمائمها وأحلام الإمبراطورية الفارسية هي الدستور ..والخطر بإعادة الوصاية الأسدية على لبنان قائم .. وفق إرادة إسرائيل وأمريكا ..
عودنا أرز لبنان أن يموت واقفاً..فلا تنحنوا أيها الأحرار الحق والتاريخ والمستقبل لكم ومعكم . نشد على أياديكم ..
لاهاي – 8 / 12



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- شذرات على شبكة الذاكرة -- مع المناضل سعيد إسحق في منطقة الجز ...
- شذرات على شباك الذاكرة - سعيد إسحق السرياني رئيساً للجمهورية ...
- هنيئاً لنظام المافيا الأسدية بهكذا معارضة .. أترك وصفها لكم ...
- شذرات على شبكة الذاكرة -- في البرلمان السوري ؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟؟ -- 15
- شذرات على جدار الذاكرة -- من تونس .؟؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ -- 14
- سينتصر الحبر والكلمة على الدم والبلطجة في لبنان ؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ -- 13
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام .؟ - 12
- إنقاذ حياة المناضل الوطني الصادق كامل حسين في سورية .؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام .؟ -- 11
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام .؟ - 10
- مقتطف من مذكرات مع التاريخ..؟؟
- المحكمة ,, أو الحكومة - والمسدس على الطاولة في لبنان - .؟
- الإسلام الأمريكي سيقتل سيده يوماً .. قريباً .؟
- ثمانون - 3
- ثمانون - 2
- ثمانون ..؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟