أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ريتا رضوان عيد - في عيد انطلاقتنا المجيدة الثالثة والأربعين.














المزيد.....

في عيد انطلاقتنا المجيدة الثالثة والأربعين.


ريتا رضوان عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 01:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اليوم عيد ليس كالأعياد بل أجمل اليوم عيدنا وعيد رفاقنا اليوم هو ذكري ميلاد أسطورة ثورية أسسها حكيم الثورة جورج حبش لتنطلق في درب الثورة والتحرير ولتكون عنوانا للتضحية حتى استعادة وطننا الغالي من البحر إلى النهر دون التنازل عن أي شبر من ارض فلسطين الحبيبة ،
الحكيم هو من رسم خارطة الطريق لنسير عليها من بعده فجورج حبش هو أعظم مدرسة فكرية ومثال للقائد السياسي والعسكري والثقافي في آن واحد فقد أكد على ضرورة الوعي السياسي للمقاتل العسكري فقال بان المقاتل غير الواعي سياسيا فكأنما يوجه فوهة البندقية إلي صدره ، حكيم ثورتنا تحدي الصعاب والمحن رافعا شعار نكون أو لا نكون فالتحدي قائم والمسؤولية تاريخية هو من زرع الثورة فينا فكان دائما مشجعا على إشعال الثورة مرددا ثوروا فلن تخسروا سوي القيد والخيمة ، جورج حبش هو فينا ولن يموت ما حيينا .
راياتنا حمراء كدمنا الثائر كالبركان ففيها نعلوا ونفخر فهي دائما مرفوعة وستبقي كذلك إلي ابد الآبدين وستبقي جبهتي المناصر الأول للفقراء والكادحين والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته والمناهضة للامبريالية والصهيونية وسنبقي على عهد أبا علي هذا البطل الذي عشق تراب الوطن وكان دوما يحلم بان يعود إليه فتحقق الحلم وعاد لوطنه وهو حامل لهموم الأمة ليروي جذور الثورة من جديد حاملا شعار عدنا للوطن لنقاوم على المفاوضات لا نساوم رفض الذل والعار بصوت عال وقال بان السلاح هو الحل الوحيد لاستعادة الوطن فأدركت إسرائيل حقيقة خطر هذا البطل وانه مهدد لمصالحها وقررت أن تغتاله وهو في مكتبه يعمل فاستطاعت أن تغتال جسده من بيننا ولكنها فشلت في اغتيال روحه التي ما زالت محلقة في سماء هذا الوطن لترى النصر الذي ما زال يحققه رجاله لكن إسرائيل لم تكن تعلم بان الجبهة الشعبية لن تسمح بان تبقي بلا يد ترد اعتبار نسر الثورة من جديد وأنها بذلك أشعلت بركان الغضب فينا فاقسم وهدد وتوعد أميننا العام احمد سعدات أن ينتقم لدم هذا البطل المغوار وقال العين بالعين والرأس بالرأس وبعد مرور أربعين يوما من التخطيط للانتقام لدم نسر الثورة أوفي بوعده وانتقم لدم القائد وأعاد له مجده باغتيال اسود الشعبية للحقير رحبعام زئيفي بكاتم صوت جبهاوي.
فقررت إسرائيل أن تأسر تاج رؤوسنا أبا غسان لكنها جهلت بان اسر هذا الصقر قد درب صقورا لكي تحلق هذا البطل الذي رغم الزنازين ما زال عنوانا للتحدي والصمود فصمودنا نستمده من صموده وكبرياؤنا نستمده من كبرياؤه وعهدا علينا يا بطل الأبطال ويا سيد الرجال أن شمس الحرية قريبة والليل لن يطول أكثر وسنرى القدس حرة أيها المارد هكذا هم رفاق الحكيم أن قالوا فالتنفيذ قريب ولن نسمح أبدا بان تطول يد الهمجية احد رفاقنا دون رد وانتقام لدمه رفاقنا هم بحور من المعرفة والجميع يشهد لنا بثقافتنا الكبيرة لأننا نسير بوصية الحكيم فان خسرنا معركة سياسية كانت أو عسكرية فلن نسمح أبدا بان نخسر معركة ثقافية وسنبقي الأوفياء لجبهتنا ولحضنها الدافئ فهي فخر لنا فكم افخر بانتمائي وما أعظمها كلمة رفيق وما أعظم شعارنا الوطن أو الموت وأننا حتما لمنتصرون .
ففي هذا العيد الوطني نجدد العهد والقسم والوفاء لجبهتنا وكل عام والثورة تزداد اشتعالا في وجه هذا الاحتلال الحقير وفى وجه كل من يساعده وكل عام وجبهتنا تاج يزين رؤوسنا وكل عام واليسار يقهر كل من يقول بأنه انتهي وكل عام ورفاقنا بألف خير عاشت الذكري ودمتي لنا ودمنا لك يا جبهتي ودامت راياتك في الأعالي ودامت ثورتنا حمراء .



#ريتا_رضوان_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات وترك فينا من لا يموت
- الانقسام.هل حان وقت الانتهاء
- جورج حبش ,مسيرة وكفاح


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ريتا رضوان عيد - في عيد انطلاقتنا المجيدة الثالثة والأربعين.