أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جميل عبدالله - دعوني أتكلم - شهادة أمرآة من المناجم البوليفية -














المزيد.....

دعوني أتكلم - شهادة أمرآة من المناجم البوليفية -


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 02:42
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


دعوني أتكلم " شهادة أمرآة من المناجم البوليفية "

نشأت فكرة هذا المقال من وجود الرفيقة " دوميتلا باريوس دو " في محكمة السنة العالمية للمرأة , التي نظمتها الأمم المتحدة والتي عقدت في المكسيك سنة 1975م .
قرأت عن تلك الرفيقة من الانديز البوليفية , أنها زوجة عامل منجم وأم لسبعة أطفال , وقد أتت المحكمة ممثلة للجنة ربات البيوت في سيفلو20 , وهي عبارة عن منظمة من الزوجات العمال في ذلك المركز لاستخراج القصدير .
لقد استحقت , لسنوات نضالها وللعهد الذي اخذتة على نفسها , أن وجهة لها الأمم المتحدة دعوة رسمية للمشاركة في ذلك الحدث , كانت عي المرأة الوحيدة والرفيقة الوحيدة من الطبقة العاملة التي تشارك بفعالية في المحكمة كممثلة لبوليفيا , وتركت مساهمتها اثرا عميقا في نفوس الحضور . ومرد ذلك على الأرجح إلى أن الرفيقة دوميتلا عاشت مع النساء اللواتي تحدثت عنهن .
في هذا المقال , الذي اعتبره للرفيقة دوميتلا ذروة عملها المخلص في المحكمة , هو شعب يعاني من الاستغلال , ويظهر أن تحرير النساء مرتبط أساسا بالتحرر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي للشعب , وان مشاركة في هذه العملية , يجب رويتها في هذا السياق . أن ما اقدمة هنا أيها الرفاق الأعزاء , ليس مناجاة الرفيقة دوميتلا , لا بالعكس هو نتاج البحث والكثير الذي اجريتة على مواقع الانترنت وخاصة تلك التي تحكي مأسي عمال المناجم , فوجدت بعض من خطاباتها في المحكمة , وبعض من نقاشتها . وأحاديثها , ومحاوراتها مع مجموعة من العمال والطلاب والموظفين الجامعيين ومع أشخاص يعيشون في الوسط العمالي , كل هذه المواد التي وجدتها كان مكتوبة في بعض المراسلات المدونة في المواقع التحررية . ونتج عنها هذا المقال من أعمال أو بعض أعمال الرفيقة دوميتلا .
بالعودة إلى موضوعنا الأساسي فان الرفيقة دوميتلا تكيفت مع الظروف الواقعية التي توجد فيها مع الجمهور الذي تتواجد فيه , إن أسلوبها في التعبير في أحاديثها الخاصة , تختلف عن أسلوبها في خطابتها وفي التقديم الرسمي في الاجتماعات أوفي تبادل الآراء مع مجموعات صغيرة . لغة دوميتلا لغة المرأة من الشعب , بتعابيرها واصطلاحاتها المحلية وبناء جملها , لقد حافظت هذه السيدة على اللغة من قصد , وهي جزء جوهري من فكرها , وساهمت في الأدب كنوع أخر لنشر أحاديثها ومقالاتها .
يارفاق إن هذا المقال هو أداة للعمل , على أمل أن تخدم تجربتها بطريقة أو بأخرى , الجيل الجديد , حيث تقول في إحدى مقالاتها " أنة من المهم أن نأخذ التجارب من تاريخنا " وأيضا من " تجارب الشعوب الأخرى " ولهذه الغاية " يجب أن تكون هنالك شهادة " !! مع ذلك , هنالك شهادات قليلة جدا لرجال ونساء من المناجم ومن العمال ومن الأحياء الفقيرة أو من الأرياف , لايحكي المناضل فيها فقط الوضع الذي يعيشه لكنة أيضا يعي الأسباب والأجهزة التي تخلق هذا الوضع وتحافظ علية , وينذر نفسه للنضال من اجل تغيره . بهذا المعنى . فان شهادة دوميتلا تحوي عناصر تحليل تاريخي بارع وعميق , لأنها أيضا تفسر للوقائع من وجهة نظر شعبية .
لا شيء مما يظهر هنا , مغاير للواقع البوليفي , لان تواجه دوميتلا الشخصي هو جزء من المسيرة العظيمة للطبقة العاملة البوليفية .
أريد أن اعبر عن إعجابي وتقديري للمرأة في المناجم البوليفية , التي , بشخص الرفيقة دوميتلا , تعطينا فرصة لكسب معرفة أوسع وفهم أفضل للطبقة لعاملة البوليفية وفي العالم اجمع , وللنساء اللواتي يتابعن النضال من اجل الحرية الحقيقة لشعبهن ....انتهى .
سلامتكم ,



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك حروب وسلام
- ملامح المرأة المقاتلة السوفيتية
- فأسيلي تيوركن .. النموذج الثوري المقاتل
- ستالين الزعيم والقائد في زمن قله فيه القادة
- هل بدأت عملية تشكيل هوية الثقافية للفلسطينيين ؟؟؟
- الحرب الوطنية العظمى .. ومقاومة الشعب السوفيتي
- الموت والانبعاث والخلود ...من ذكريات الجيش الأحمر الحرب العا ...
- عندما تلتقي الماركسية بشباب الحزب المثقف
- الحركات الأصولية في المجتمع العربي


المزيد.....




- كيف ينظر صندوق النقد والبنك الدوليان للاقتصاد العالمي؟- أحمد ...
- كتّاب ينسحبون من جوائز القلم الأميركي احتجاجا على -الفشل في ...
- مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأميركية
- “كيفاش نجددها” شروط وخطوات تجديد منحة البطالة الجزائر عبر ww ...
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غد ...
- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جميل عبدالله - دعوني أتكلم - شهادة أمرآة من المناجم البوليفية -