أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - نعم...نحن بعض المأجورين...فمَن أنت يا رئيس مجلس محافظة بغداد ؟















المزيد.....

نعم...نحن بعض المأجورين...فمَن أنت يا رئيس مجلس محافظة بغداد ؟


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد تفتق ذهنه "الأخصائي باللغة العربية " عن وصف يليق " بشهاداته العلمية " في هذه اللغة الثرية المعاني والمصطلحات ، عن واحد من هذه المصطلحات الذي أطلقه على إعتصام المثقفين في دار المدى وفي بقية المحافظات العراقية إحتجاجاً على حرص السيد الزيدي على تطبيق قوانين حزبه قبل التاسع من نيسان عام 2003 واستمراره لولائه لمنصبه الحزبي السابق كرفيق متقدم في هذا الحزب ، إذ أن ( إلماله أول ماله تالي ) كما يقول المثل العراقي المعروف . " فكثيرون هم من يتمشدقون بالدين واللحى الطويلة وفي داخلهم امراض الماضي التي ورثوها من افكار البعث بعد ان كانوا يصولون ويجولون في فرقه الحزبية ولهم الكلمة العليا في اجتماعات قصر المؤتمرات ولقاءات الرفاق في امانات سر الفروع البعثية وعندما سقط الصنم الصدامي حولوا انتماءاتهم الحزبية الى القاب عشائرية براقة وذهبوا الى ساحة الميدان لشراء المحابس (للتختم باليمين) والسبح الطويلة والقصيرة، وحفظوا لازمة (مولانا) ليرددوها انشودة جديدة غلافها وطني وباطنها بعثي في السلوك والممارسات"( عن موقع براثا بقلم أحمد كريم الريس في 14.05.2010) ، فقد وصف "الرفيق " الزيدي هؤلاء المعتصمين والمحتجين وما نقلته وكالات الأنباء ، والعهدة على الراوي ، بأنهم " النفر المتوهم الذي يضم بعض المأجورين على قاعدة شبيه الشيئ منجذب إليه " واعتبر الزيدي أن " الادعاء بان قرار مجلس المحافظة كبت للحريات باطل وكاذب "، واصفا المظاهرات التي شهدها شارع المتنبي "بالنفر المتوهم الذي ضم بعض المأجورين على قاعدة شبيه الشيء منجذب إليه "، داعيا المتظاهرين إلى " فهم القرار قبل التظاهر " (موقع صوت العراق الألكتروني في 06.12.2010) . حقيقة أنه وصف يدل على التخصص الفعلي باللغة العربية من جامعة المستنصرية التي لم تنتبه إلا مؤخراً إلى هذه العبقرية في الحصول على الشهادة الجامعية دون أن تكون لدى هذا المتخصص الشهادة الإعدادية الواجبة لبدء الدراسة الجامعية أصلاً ... " تصوروا كامل ناصرالمياح الزيدي الرفيق الحزبي وعضوالفرقة المزور لشهادة الاعدادية واستحصل على شهادة البكالوريوس بطريقة التزوير لان حصوله على البكالوريوس كان على اثر شهادة الاعدادية المزورة ويعني ان كل الشهادات التي حصل عيها بعد ذلك تعتبر مزورة وهذا مبدأ قانوني يا مرشح دولة القانون وربما تمكن الزيدي وهذا ماتشير له المعلومات المؤكدة بالاتفاق مع مدير تربية الرصافة الثانية ومدير ثانوية 15 شعبان المسائية وبامر وزير التربية الدكتور خضير الخزاعي اللي هو مودكتور بالمناسبة وقد تبين ان شهادته الدكتوراه مزورة وهذه مسألة ثانية بعدين تطلع"( نفس المصدر أعلاه ، براثا ، أحمد كريم الريس ).
نعم " رفيق "... نحن بعض المأجورين الذين إستأجرنا العراق للدفاع عن قيمه وحضارته وتراثه . نعم نحن بعض مأجوري الثقافة العراقية الذين يعون ما يقولون ويعرفون عن أي شيئ يدافعون ولأي غرض يتظاهرون ولِمَ يعتصمون ، إذ أنهم أدرى بما سيؤول إليه الوطن الذي يهمهم سؤدده وبناءه والسير به نحو عالم الحضارة والعلم والمعرفة وليس نحو عالم الإلتزام والحرص على تطبيق قوانين البعثفاشية المقيتة والإنحدار إلى أسفل درجات ألإرتزاق على قوت الجماهير والكسب الحرام الذي يمارسه اليوم مَن لم يكن يملك شروى نقير بالأمس " ومن يذهب الى بيت الزيدي الجديد يعرف هذه الحقيقة فمن يشتري بيتا بنصف مليار دينار وكان يسكن قبل سنة في قاعة مدرسة ,,,.
فمن أين حصل الزيدي هذا المبلغ من المال لكي يشتري هكذا بيت؟؟؟
سؤال يطرح نفسه هل يعجز الشرفاء من العراقيين وممن هم في مراكز القرار وضع حد و معالجة ظاهرة الكلاب السائبة التي تنهش بلحوم البغداديين؟؟؟ بعد ما نهش السراق والمجرمون بأنيابهم السامة قوت الشعب ولا ذوا بالفرار."( الدكتور حسن الوائلي في 16.03.2010 على موقع IRAQ-IR )

نعم ..نحن بعض المأجورين من قبل العراق الذين نتظاهر ونحتج ونعتصم ضمن النهج الديمقراطي الذي نؤمن به ، نحترم حرية الآخر ونسعى للدفاع عن حقوقه وحقوقنا التي لا نريد لها أن تضيع بين التزوير والسرقات . إلم يكن الأولى بك ، يا سيادة الرفيق رئيس مجلس محافظة بغداد ان تتوجه لمكافحة ما نصت عليه تعاليم الدين الذي تتبجح بانتماءك إليه وإلى أحزابه السياسية . فتعاليم الدين الإسلامي لا تنص على معاقبة مَن يحتج على ظلم يعتقد أنه وقع عليه من قبل الحاكم المتسلط ، خاصة أولئك الحكام الذين لا يزالون يحكمون بقوانين البعث . إلا ان هذه التعاليم التي تدعي إلتزامك بها ، يا رفيق الأمس وإسلاموي اليوم ، تعاقب على التزوير الذي ، وكما يبدو من ألأخبار أعلاه ، بأنك أحد فرسانه ، حتى وإن كان الأمر يتعلق بتزوير شهادة " بسيطة " على مستوى الإعدادية أو المتوسطة أيضاً كما ورد في بعض الأحاديث المتواترة . كيف ...؟ تقول لا عقاب رباني على التزوير والزور والمزورين ومن حقك ممارسته... ؟ سامحك الله مولانا الرفيق إن كنت هكذا جاهلاً بإمور بضاعتك التي تعتاش من وراءها ، بضاعة الدين . يكفيك أن تلقي نظرة بسيطة على الآية 30 من سورة الحج وعلى الآية 72 من سورة الفرقان لترى الدرجات السفلى لموقع أهل الزور . والحمد لله الذي لم يبوأنا نحن بعض المأجورين هذه الدرجات من الإنحطاط الذي بوأَ فيها أعداءنا .
أما السرقات ، خاصة تلك التي تحدث في فترات زمنية قصيرة جداً بحيث لا يستطيع أحد إخفاؤها عن اعين الناظرين المليئة بالحسد ، والعياذ بالله من شر كل حاسد إذا حسد ،كشراء بيت فخم بمئات الملايين من الدنانير العراقية في فترة كان المشتري قبلها بوقت ليس بالبعيد لا يملك حتى غرفة من صفيح التنك التي تعتبر الآن ، في عهد الحكم الملائي الديمقراطي ، السمة التي تلازم أيتام المقابر الجماعية وضحايا البعثفاشية ، فعقوبتها ، اي عقوبة هذه السرقات معروفة تماماً لسيادتكم ولا حاجة لترديد الآية 38 من سورة المائدة على مسامعكم ، فأنتم العارفون بكل ما يخص هذه الزوايا في العمل الإداري .
إتق الله ايها الزيدي , ولا تزايد بما ليس لك به علم .فالمثقفون العراقيون المعتصمون والمحتجون أدرى بشؤون الثقافة وما يترتب على تحجيمها وتغيبها وقمعها من قبل أولئك الجهلة الذين لا تحتل الثقافة العراقية ألأصيلة مكاناً في عقولهم ، إذ ان هذه العقول مليئة بمخططات لا علاقة للثقافة والمثقف بها ولم تشغل يوماً ما حيزاً في نهجها الفكري ونشاطها الإبداعي في العلم والفن والأدب .
هذا الذي تصفه " بالنفر المتوهم المأجور " هم طليعة بنات وأبناء الشعب العراقي الذي قارع صاحب القوانين وقوانينه التي تسعى أنت اليوم لتطبيقها ، ربما لغاية في نفس يعقوب ، لا يعرفها إلا مَن خَبِرَ أساليب البعث وأكاذيبه ، خاصة أولئك الذين وصل بهم نشاطهم الحزبي إلى بلوغ الدرجات التنظيمية العليا ، كعضو فرقة مثلاً . إذ أن الخاصة والعامة تعلم تماماً أن نيل عضوية حزب البعث المقبور لا تتم إلا " بكسران رقبة " كم إنسان من خلال التقارير المخابراتية والتجسس على الآخرين وحتى أيصالهم إلى الإعدام أحياناً ، فكيف بمن يتبوأ عضو فرقة مثلاً ...؟
كما قلنا ، ايها السيد الرئيس حفظه الله ورعاه ، رئيس مجلس محافظة بغداد ، إن هذا النفر من المأجورين سوف يظل أجيراً للعراق وللثقافة العراقية يدافع عنهما بكل الوسائل السلمية الديمقراطية المتاحة له في العراق الجديد ، فعهد البعثفاشية القمعية ولى إلى غير ر جعة ، كما تعلمون سيادتكم . أما إذا كنتم غير متأكدين من ذلك لحد الآن ، وتهديداتكم بإلإستمرار في تفعيل قوانين البعث قد تعني ذلك ، والله أعلم ، فما عليكم إلا الرجوع لأن تفكروا بما كنتم عليه قبل التاسع من نيسان عام 2003 ، إذ قد يساعدكم ذلك على إكتشاف شخصكم القديم مرة أخرى لمقارنته بما انتم عليه الآن فتتأكدون بذلك أن عهد البعث ولى وإلى غير رجعة وإن قوانينه ومنفذيها والساهرين على إستمرار فعلها اليوم سيلتحقون بحزبهم البغيض غداً .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين الدكتاتورية في خدمة ديمقراطية الملالي
- فرسان جُدد لحملة قديمة ...
- الأعراب أشد كفراً ونفاقاً (التوبة 97) وعائض القرني خير مثال ...
- صورة واحدة لطا غيتين
- ايها الكورد ...البعثيون قادمون لكم ، فتأهبوا لأنفال جديدة
- المقصود كان عيد الأضحى .... إصبروا فالعجلة من الشيطان
- شيئ من الفلسفة ... فلسفة المرأة مثلاً
- الدولة الدينية دولة دكتاتورية شاءت ذلك أم أبت
- إنقاذ عمال المنجم المنهار في شيلي درس حي في إحترام الإنسان
- مع الحوار المتمدن دوماً
- الموقع الإعلامي الحر روج تي في سيستمر صوتاً هادراً للشعب الك ...
- تمديد الثورة الكوردية لوقف إطلاق النار .... محتواه وأبعاده
- تصرفاتكم أخجلتنا ....فمتى تخجلون أنتم يا ساسة العراق ...؟
- كفوا عن هذا اللغو البائس
- إطعام جائع ....أو بناء جامع ...ما الأحب عند الله ...؟
- ألا من هبَّة شعبية شرق أوسطية لردع العنصريين الأتراك...؟
- الثورة الكوردية بين جنوحها للسلم والقارعين طبول الحرب
- جولة في مزرعة علي الشوك
- أيها العراقيون أبشروا .....ستفطرون على جرِيَّة
- بغداد برلين


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - نعم...نحن بعض المأجورين...فمَن أنت يا رئيس مجلس محافظة بغداد ؟