أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - مُعضِلَة














المزيد.....

مُعضِلَة


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


مُعضِلة


(1)


نَنامُ حينَ يستيقظُ السكونُ ، وينهض من رُقاده اللاوعي ..
نأكُلُ ..، حتى من دونِ شَهِيِّةٍ .. مثلَ كِلابِ بافلوف ،
أحياناً نُمارس الحبَّ دون رغبةٍ / قُلْ بمَلَلٍ أو بحكمِ الإعتياد ..
نُعلِّلُ ونُبرِّرُ ما لا نعتقدُ به ..!
.......................
.......................
ما السرُّ .. ؟!
أيكونُ ضَجَراً ، أَم مُكابرةً ... أَمْ ماذا ؟!


* * *

(2)

إِنْ أَسرَعتَ ، عليكَ أَنْ تنتظِرَ الباصَ ..
إِنْ تهادَيْتَ الهُوَينى ، فاتَكَ الباصُ .. لأنه لا يَشتَغِلُ وُفقَ مقولَةِ " العُجالةُ من الشيطان ..!!"
مَدخولُكَ لا يسمحُ لكَ بِتَرَفِ تاكسي !
كيفَ تُضَبِّطُ سُرعَتَكَ ، فَتُبقيها ، أَطوَلَ وقتٍ ممكنٍ ، على مسافةٍ أمامكَ .. تُحاوِرُ ما خَبَّأَته تحتَ
الثيابِ .. ولا يفوتُكَ الباص ..؟؟


* * *
(3)

منذُ نجاتِه من الطوفان ، إبتدأَتْ مُعضلةُ نوحٍ ، يورِثُها لِمَنْ بعده ..!
نَهَشَ جَوفَه التَرَقُّبُ .. إنتظاراً لعودةِ حمامةٍ ، لاهِيَةٍ ، لاتَفقَهُ " برنامَجَهُ !"، أَطلَقَها تَجِسَّ القفقاسَ ..
غابَتْ الحمامة ..
في بئرِ الكآبة ، سَقَطَ نوحٌ .. يَهُشُّ ذُبابَ اللَجاجَةِ : ماذا بعدُ ؟!
" نَجَوْتَ ، يا نوح ، ولكن ....... ماذا بعد ؟!
وإلاّ ما قيمةُ نجاتِكَ إِنْ بقيتَ راعياً للصَخرِ فوقَ -الجوديِّ- "

إٍرسل SOS عَساكَ تستلِمُ SMS....!
لكنَّ نُوحاً آثَرَ أَنْ يَظَلَّ مَشنوقاً بَذَرقِ نِسرٍ يَنهَشُ كَبِدَ بروميثيوس !!



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى مُلَثَّم !
- يتيم (3)
- فصل من كتاب (2-3)
- يتيم
- سَجَرتُ تَنّورَ الذكرى
- كتاب - حوارات المنفيين -
- كتاب - أَيها القناع الصغير، أَعرِفُكَ جيداً -
- كتاب - همس - الجثة لاتسبح ضد التيار
- مونولوج لابنِ الجبابرة *
- لِلعَتمَةِ ذُبالَتي !
- حَسَدْ
- شمعةُ أُمي ، دَمعةُ أَبي
- يوغا
- هاجِرْ
- مَنْ نحنُ ؟!
- نُثار (5)
- شبَّاك
- سلاماً أيُها الأَرَقُ
- نُثار ( 4 )
- أَسئلةٌ حَيْرى


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - مُعضِلَة