أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الشمري - عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي














المزيد.....

عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 20:12
المحور: حقوق الانسان
    


عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
شربت الخمر سابقا باعتدال عمرا طويلا احببت فيها صديقا يجالسني ويخفف عني عنائي ينقلني من تعب يومي الى انتعاش جميل لااريد ان يغادرني حتى انام وينسيني اعباء النهار واحببت جلاسها واحبوني الذين هم اصدقائي حيث نجلس بين حين وحين نتبادل اطراف الحديث ونطلق الضحكات ونسترخي دون ملل لانفكر في ايذاء احد وانما نكون اكثر رقه وشفافيه وحس مرهف وننتشي كثيرا وفيها فنون المنادمه ومتعه روحيه تذهب الكابه والعبوس اقسوه الحياة وهي مجتمع متكامل عصري تتفتح فيها قرائح الشعر والاداب عندما يصاحبها دوما سماع الموسيقى والغناء العذب وصوت ام كلثوم ويوسف عمر وياس خضر وغيرهم وصدق الشاعر الحبوبي عندما قال في قصيدته شمس الحميا
شمس الحميا تجلت في يد الساقي فشع ضوء سناها بين اماقي
تشدو اباريقها بالسكب مفصحه بشرى السليم فهذي رقيه الراقي
كانما النرجس الغض الجني به نواظر خلقت من غير احداق
ثم في قصيده ايها الساقي
ايها الساقي ومن خمر اللمى نشوتي ببنت العنب
ليس هذا الخمر من ذاك الرضاب وهو عذب للمعنى وعذاب
فاسقنيها من ثناياها المذاب
ثم ما وجه اعتراض الاسلاميين عند وجود حانات بيع الخمور ما دام منع بيعها لايمنع تداولها سرا وباسعار مرتفعه وهو امر لايساعد على تركها اذ ان شاربها متمسك بها لااعرف علىاي سند يجري منعها فهل نحن في دوله دينيه تتبنى اراء فقهاء الدين وذا كان استبداد في الراي فما هو راي الاطراف الاخرى المشتركين في العمليه السياسيه ام هي بدايه لعدم الاستماع للراي الاخر
علينا الخروج من الراي المطلق في الحكم بالموضوع واحترام الحريات والاراء المخالفه والتي تتلخص في
اولا ان حرمه الخمر غير متفق عليها اسلاميا فالخمر في الخبز واللبن والخمر والخل و في كثير من المواد الغذائيه وكثير من علماء الدين احلوا شرب الخمر الغير مسكر ومنهم ابو حنيفه النعمان وهو مساله فقهيه اما ان تقول انك تمتلك الحقيقه كلها فانا اقول لك لاوانما (رايك صحيح يحتمل الخطا ورايي خطا يحتمل الصح )وهذا مبدا عادل ومعتدل حسب الايه( لكم دينكم ولي دين) او و(ما انت عليهم بوكيل)
ثانيا ان شارب الخمر ليس بحاجه لترك الاسلام وكثير من المصلين يشربون الخمر
ثالثا هل الخمر هي مشكله الاسلام المستعصيه التي باتت تورق سياسيوا العراق الاسلاميين
رابعا ان التخلف و تشدد الاسلاميين هي المشكله الحقيقيه المستعصيه الحل ففي دور العباده تدرس الطائفيه والتشدد الديني والارهاب ويرتكب مدعي الاسلام يوميا الذبح والقتل بالشوارع للاطفال والابرياء من سالكي الطريق
خامسا ان شرب الخمر ليس متتنرا في جميع انحاء العالم فهو موجود على موائد الملوك والامراء والسياسيين وله اتكيت في التقديم والشرب وتنتشر حاناته في كل مكان
سادسا تفنن العالم في صناعته وانواعه ومنه انواع فاخره جدا
سابعا لقد اثبت العلم بما لايقبل الشك بان له فوائدجمه في امراض القلب والشرايين وقليل منه يوميا يمنع الجلطات كما جاء في البي بي سي
ثامنا تغنى بها شعراء العرب الكبار وما رباعيات الخيام
سمعت صوتا هاتفا في السحر نادى من الغيب غفاة البشر
هبو ا املاوا كاس المنى قبل ان يملا كاس العمر كف القدر
وقال الاخطل الصغير
اسقنيها بابي انت وامي لالتجلوالهم عني انت همي
املا الكاس ابتساما وغراما زحم الصبح الكلاما فالاما
وابي نؤاس قال في الخمر
الافاسقني خمرا وقل هي الخمر
ولاتسقني سرااذا امكن الجهر
نعم انه مضر اذا افرط فيه كاي ماده غذائيه ولكن الاعتدال في كل شيء مفيد اما هؤلاء الذين يفرطون بالشراب فهم من المعذبين في الارض المبتلين بالاهات والماسي او من الجهله الذين ليس لهم شخصيه اعتباريه من السوقيه وهذا موجود في كل المجتمعات فهم سكارى بلا خمر
اما انك تريد ان تفرض على مخالفيك ما تعتقد فهذا ليس عدل هل انتخبك الناس للحفاض على الامن وليس الركض وراء المخمورين اليس متابعه الفساد الاداري والمالي ومتابعه منابع الارهاب وتعاطي المخدرات كحبوب الهلوسه وتقديم الخدمات من بناء مشاريع ومدارس ومستشفيات ومجاري وماء وكهرباء وحدائق ومتنزهات وفتح النوادي والمسارح للتمثيل والموسيقى والغناء وحتى المساجد ومن يريد الذهاب اليها رايه محترم ومقدس اما انك تدخل فيما ياكل الناس وما يشربون وما يسمعون وما يلبسون ....... هذا ظلم
ان منع الخمور وغلق النوادي والحانات ليس من صالح الحكومه اذ ان الكثير من مناصريه يشربون الخمر او انها ستدخل نفسهافي موضوع شائك عجز قبلهم من تطبيقه وصارت وبالا على صدام حسين عندما اطلق حملته الايمانيه واغلق النوادي والحانات التي هي الوسيله الوحيده للترويح عن النفس
لااحد يمنعك او غيرك من الذهاب للمساجد للصلاة والتبرك والعباده فانت رجل مستقيم وذا استطعت اقناع شاربي الخمر فاليكن والا لن تنام انت في قبر احد منهم
لاتقتلوا الفرح والبهجه في عيون الناس ودعوا الناس ترفه عن نفسها كل حسب رغبته ما دام بعيد ا عن مضايقه الاخرين التطرف في كل شيء مضر حتى الافراط في شرب الخمر وفي التشدد الديني والتسامح والاخاء واحترام الراي الاخر يشكل اللبنه الحقيقيه للوحدة الوطنيه



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين
- مشكله علم صدام
- العراق والحملات الايمانيه
- سوق هرج _والساسه الجدد
- الجاهل و مصغره جويهل
- الى متى نسير خلف القطيع
- تزاحم المذاهب الاسلاميه سبب رئيسي لتخلف المسلمين
- شراء ذمم الفلاحين العراقيين بابخس الاثمان
- قتله الوطنيين العراقيين الى مزابل التاريخ
- المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف مجبره وليست مخيره
- الى المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف الاشرف
- الفرق بين الراسماليه والاشتراكيه
- المبادىء التنويريه الاشتراكيه الاوفر حظا لرضى الشعوب
- اليسارالديمقراطي العراقي وفرص الفوز في الانتخابت البرلمانيه ...
- بعد تشريع قانون الانتخابات الجديد ان لليسار الديمقراطي والان ...


المزيد.....




- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الشمري - عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي