أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - عزوف الشباب عن ارتياد المؤسسة الدينية!















المزيد.....

عزوف الشباب عن ارتياد المؤسسة الدينية!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 08:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتحدث الكثيرون من الكتّاب عن مسألة التدين والعلمانية والألحاد ومواضيع تخص عناوين اخرى تدور في فلك هذه المجموعة القوية المترابطة من المواضيع التي يحمل كل واحد منها تاريخا وفلسفة ورؤى وعلوم، يتحدث كل واحد من هذه الجزيئيات عن جانب من جوانب المسمى النهائي لعقيدة الأنسان باختلاف جنسه ومكان اقامته وثقافته وطبيعة حياته.
ومن الطبيعي فأن هذه المواضيع تستحوذ على انتباه الناس وتشد تفكيرهم لما يطرأ يوميا من تجدد تقدمه الأنسانية وعبر طرقها المختلفة الى الأنسان،منها ماهو عن طريق العلم وبحوثه او عن طريق تقديم تفاصيل تاريخية تخص الأنسان او حياته الماضية ونشاته او استنتاج فلسفي جديد يخص احد مقاطع الكتب الدينية المقدسة،وعلى الرغم من حساسية الموضوع بشكل يجعل البعض يخرج عن كل معاني كينونته الأنسانية في التعبيرعن الموافقة او الرفض لأي فكرة مخالفة لما هو مترسخ في مكتبة دماغه المعلوماتية ويحاول التعبير عنها بطريقة تثير الأشمئزاز لدى البعض الآخر الا ان الموضوع لايأخذ بنفس الطريقة التعبيرية العنيفة لدى الكثير من الناس الأخرين عند طرح مثل هذه المواضيع،لا بل على العكس من ذلك فأن الكثيرين يحبذون الدخول في نقاشات علّها ترشدهم الى مخرج جديد مما يدور في خلدهم وتدفعهم باتجاه احد الطرق التي يقفون عند مفترقها.

يقول (هوارد بيس) في مقاله المنشور على صفحات موقع (ألتر نت) يوم 28/11/2010 وبعنوان.....هل سنصبح أمة ملحدة؟ ثلاثة أسباب تدعو الشباب لهجر الدين.
الكاتب هو شخص متقاعد كان يعمل كاهنا للكنيسة المعمدانية في مدينة بالمر/ولاية ألاسكا/الولايات المتحدة الأميركية،وله مقالات عديدة تدور في فلك هذا المحور،لذا فأن شخضا مثل هوارد لن يكتب عن موضوع مثل هذا من نسج الأقاويل او من وحي التصور،وانما يكتب ما قد عايشه فعلا ويعايشه في الوقت الحاضرواعتمادا على اوراق بحثية او احصائية.
وبالطبع فأن هذا الموضوع ومثله مواضيع اخرى تصب في بحر الدين والعلمانية او التدين والألحاد ولا تدخل تحت راية محاربة دين بعينه والوقوف ضده لأن الموضوع يخص الفكرة بحد ذاتها وليس نوع الفكر الديني واتجاهه.
لنرى مايقول هوارد ونستنتج ماسيحصل بعد مرور فترة من الزمن القادم وماهي الأحتمالات التي ستؤول اليها الأمور خاصة في المنطقة العربية لو توفرت ذات الظروف للناس فيها.

يقول....هذه بعض الأسباب التي تجعلك بعيدا عن التردد على الكنيسة اذا كنت في العشرينيات او الثلاثينيات من عمرك!
تمثل عملية القيام بالأستفتاءات صناعة متطورة في الوقت الراهن،وقد تم تزويد المؤسسات الدينية بأرقام لايمكن دحضها عن ماالذي يحدث بين اتباعها،ففي جيل مفرد كان معدل التسرب في نسبة الحضورلدى الكنيسة المسيحية قد ازداد خمسة اضعاف عما كان عليه ،فقد افصحت (مجموعة بارنا) وهي مجموعة بحثية رائدة تركز على موضوع الأيمان والثقافة عن ان 80% من الشباب الذين نشأوا على تعاليم الكنيسة والأيمان بالخالق سوف يفكون ارتباطهم بها قبل بلوغهم الثلاثين من العمر.
ونستطيع ان نرى بوضوح ان عدد الأميركيين الذي قالوا بان ليس لهم دين(لادينيين) في السنوات العشرين الأخيرة قد تضاعف عددهم اليوم وأصبحوا يشكلون مانسبته 15% من تعداد السكان،وهذه الأعداد تتركز في شريحة الفئة العمرية التي تقل عن الثلاثين عاما من السكان،ويستمر الأستفتاء بأظهار ان هنالك مخرجا دراماتيكيا يأخذ موقعه من الكنيسة المسيحية الأميركية.
وخارج هذه الأعداد فأن الطوائف المسيحية عبر البلاد تقدم معلومات واضحة عن فقدانها لعضوية الكثيرين من اتباعها،لكن الأمر في الحقيقة أسوأ مما يتم الأفصاح عنه،فقد بينت عدة كنائس معمدانية حقيقة ان اعداد الحضور لصباح الأحد يكاد لايقارب الأرقام المذكورة في التقارير المقدمة (اي ان كان تقدير عدد الحضور بـ 300 شخص فالحقيقة هي اقل بكثير من هذا الرقم) ويبدو ان النشاط الكنسي المنزلي هو النشاط الفعال الوحيد بين باقي الأتجاهات المنظمة للكنيسة، والذي يمثل مجموعة من الأفراد المؤمنين الذين يؤدون عبادتهم كمجموعة صغيرة داخل المنازل.
وبينما تشير الأستفتاءات الى الأرقام التي أشرنا اليها فأن النقاشات قد بدأت للتو حول الأسباب التي أدت الى هذه الحالة،فعندما يقوم الشخص المكلف بجمع المعلومات للأستفتاء بتوجيه السؤال الى احد الأشخاص فيما اذا ترك ايمانه وترك الكنيسة فأن الأجابة هي نعم او لا، ولاشيء غيرها، بينما عند السؤال حول ماهية الأسباب التي أدت لذلك، فأن الجواب سيأتيك رخوا ومتململا،أذا لماذا يترك الناس الكنيسة بسرعة؟

يقول هارولد...انا لست شخصا مختصا بالأستفتاءات وعملها ولكني مراقبا للمشهد الديني،لذا فأن انطباعاتي هي قصصية وليست ذات طبيعة علمية قطعا،فأني استلم ردود حول أعمدتي الصحفية ومن الأحاديث المتبادلة مع الناس عبر الرسائل الألكترونية او مانتداوله من حديث اثناء تناول طعام الغداء او الشاي.
أنا اعتقد بأننا ككنسيين لمن الواجب علينا ان نراجع انفسنا على الأقل للبحث في سبب عزوف الناس عن الأنضمام الى الكنيسة وعلى هذا الأتجاه فأني أقدم ثلاثة احتمالات:

*الكنيسة لم تعد اليوم تمثل تحديا فكريا، فلقد اصبح الكثير من شبابنا اليوم هم من خريجي الكليات واكثر من هذا العدد مشتقبلا سيتوقف عنده التحدي بالحصول على شهادة الثانوية العامة،وهؤلاء هم مجموعة الناس التي تفكر وتوسع حدود الفضول المعرفي.هؤلاء الشباب غالبا مايستنتجون بأنهم يعرفون اكثر مما يعرف الشخص الموجود على منبر الوعظ ولايرغبون في تقبل التعاليم الجامدة للنهج الكنسي،وهي الطريقة التي تعلمهم الأسئلة الدينية وأجوبتها الصحيحة،وهذا النهج الكنسي باق كما هو بلا تحديث او تطور وبلا اي تحد لأولاءك الطلاب الراغبين بالسؤال والنقاش حول المسائل الدينية.
ويجب على الكهنة ان يعيدوا تأسيس أنفسهم بين قادة المجتمع الفكري.

* لم تعد الكنيسة اليوم تقود التحدي في المناقشات الأخلاقية والمعنوية،فالشباب نشأوا وهم ينظرون بسأم لموقف الكنيسة القديم من مسألة الشذوذ الجنسي ومسألة الأجهاض،فالحصيلة الجديدة من متسربي الكنيسة لازالوا مهتمين جدا في البدائل لمجتمع أناني لايعير أهمية لآلام الأخرين.فالعدالة تمثل مطلبا حيويا على أجندتهم وهم يبحثون عن فرص في مجال الخدمة العامة للمجتمع،فشبابنا يريدون ان يشاركوا بشكل فاعل لحل مشاكل البيئة وصنع السلام .
وعلى النقيض من هذا فان التكتيكات التي استخدمتها الكنيسة لتقريب الشباب اليها مثل اقامة حفلات البيتزا او حضور فرق الروك الموسيقية لاتمثل اهتماما كبيرا لهؤلاء الشباب الذين يركزون على النظر في حلول للمشاكل المتجذرة في المجتمع.
بعبارة اخرى فأن الكثير من الكنائس مهتمة بالحديث حول موضوع الزواج المثلي بينما يجدر بالخطيب على منبر الوعظ ان يتحدث عن عدم تقبل فكرة الحرب لما لها من آثار مدمرة على الشعوب والبلدان!.

*لم تعد الكنيسة اليوم تقدم التنظير والرؤية المستقبلية،فقد ظلوا يركزون على كيفية الحفاظ على سلامة الروح للحياة الأخرى بعد الموت،والثواب والعقاب وتقديم كل ما من شأنه أدامة روابط الطقوس اللاهوتية بين الفرد والخالق والتي يبدو انها بعيدة عن اهتمامات الكثير من الشباب،وحقيقة القول ان الكنيسة لم تعد لاعبا جوهريا في منظومة تشكيل حياة المجتمعات.
فأذا ما لن يقدم الكهنة والكنيسة ماهية مملكة الرب على الأرض فأن الشباب سيستمرون في البحث عن اشكال أخرى لهذه المملكة،وفي هذا الأتجاه فأني مهتم بالكنائس التي يتركها البالغين الشباب اكثر من اهتمامي بالشباب انفسهم.،.......أنتهى

من المقال اعلاه نجد بأن الناس والشباب خاصة قد سأموا مبدأ التدخل الأجباري للمؤسسة الدينية في شؤون حياتهم خصوصا بعد الثورة العلمية المتنوعة والمتعددة الأشكال وفي مجالات عدة،مما أثر على الواقع السابق الذي كان يعيشه المجتمع وأفراده من خلال تنظيرات المؤسسة الدينية التي كانت تضع أسس استمرار بقائها وديمومتها نصب عينيها كهدف رئيسي،ومن هنا كانت نقطة ضعفها التي ادت الى ماآلت اليه الأمور اليوم،والكنيسة في هذا المقال تمثل المؤسسة الدينية كما هو الكنيس وكما هو المسجد للأديان الأخرى،الا ان التشابه الكبير في طريقة العمل لأفراد هذه المؤسسات المختلفة اسما والمتشابهة نوعا يجعلها جميعها تعاني من نفس ردود الفعل هنا وهناك اعتمادا على نوعية المجتمعات التي تعيش بين أحضانها،وبالطبع لاننسى فأن هنالك اختلاف في اداء الوحدات الصغيرة التابعة لكل نوع من انواع المؤسسة الدينية انطلاقا من خلفية الأفراد الذين يديرون شؤون تلك الوحدات في هذا البلد او ذاك.
فالشباب الذي يعيش داخل مجتمعات منفتحة وتؤمن بالديمقراطية والحرية،له الحق في ممارسة جزئيات وتفاصيل حياته بدون تدخل الأخرين وهذا مايضمنه له الدستور والقوانين التي تنظم عمل هذا الدستور،ومن هنا فأن مجال الحرية هذا قد اعطى دافعا لأولاءك الشباب بان يعيدوا تقييم مجريات حياتهم،خاصة مايتعلق منها بمسألة الدين والرؤيا التنظيرية لما بعد الحياة والتي كانت ولازالت تمثل ركنا اساسيا في حياة الكثيرمن الناس حول العالم!
فهل نحن في المنطقة العربية مستعدون لأن تكون مؤسساتنا الدينية منابر للحياة والحرية والتطور والتقدم العلمي والحضاري؟ هل هذه المؤسسات مستعدة لأن تعطي الحرية للناس والشباب لكي يحرروا عقولهم وينعتقوا من استعباد الفكرة الواحدة والنظرية الواحدة؟ هل نحن مستعدون لأعادة تنظيم وصياغة حياة مجتمعاتنا بما يتماشى مع ماوصل اليه العلم وبطريقة سلسة بسيطة نسمو بمجتمعاتنا علوا حضاريا يتناسب مع ماضينا الذي كان يقطر تقدما علميا وحضاريا كما يقول التاريخ وكما يتشدق به الباكون على اطلال ذلك التقدم؟؟هل سنعيد النظر في طبيعة مناهج ابنائنا الدراسية،ونتفاعل معها ونرى مايصلح وما لايصلح لبناء شخصياتهم وعقولهم ونتدخل حتى في اختيار من يعلمهم ويدرسهم في المدارس؟ ام اننا سنترك كل هذا الموضوع للمسيطرين على هذه المفاصل الرئيسية في حياة الشعوب لأنهم المستفيدون الوحيدون من استمرار بقاء المجتمعات في حلقة الجهل والتخلف هذه!
الموضوع يبدأ من الأسرة لأنها لبنة بناء المجتمع،فكيف بنا الى تطوير الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص لما لها من دور في تنشئة وبناء هذه اللبنة.
تحياتي



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناهج السعودية في بريطانيا!
- سقط سهوا !
- الْتَضَارُب بَيْن الْنُهُج الْدِّيْنِي وَالْنُهُج الْعِلْمِي ...
- التطور والتغيير الفكري
- يَقُوْلُوْن....,ويَقُوْلُوْن...؟!
- هل كانت الرياح سببا لعبور موسى البحر..؟؟!
- الفقر...تلك الحالة التي يستغلها الجميع..!
- لماذا الله مختفي.......؟!ج2
- لماذا الله مختفي....؟! الجزء الأول
- الى حبيبتي الساكنة هناك!!!
- لاملحد ولا متدين....الشارع البريطاني، في حالة أيمان غامض
- حسن وسوء استخدام مفهوم التطور في موضوع النقاش حول العلم/ الد ...
- جديد العلمانية والتطور...كائنات تتطورحديثا!
- نهاية الدين.........مقال مترجم!
- أنتشار الأنسان الحديث في جنوب آسيا
- أحتباس حراري في العصر الفجري أدّى الى تقلّص حجم الثدييات
- بركان مجرّي هائل! أين نحن من هذا؟
- خبر للمهتمين بموضوع التطور...مقال مترجم
- ترجمات للعلمانيين فقط...!
- للعلمانيين فقط....!!


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - عزوف الشباب عن ارتياد المؤسسة الدينية!