أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نزار احمد - نحن اللاطائفيون نطالب بحقيبة وزارية














المزيد.....

نحن اللاطائفيون نطالب بحقيبة وزارية


نزار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 00:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الشيعة (اقصد الاسلام السياسي) حصلوا على رئاسة الوزارة ونواب الرئاسة والبرلمان ويطالبون بنصف الوزيرات (ليس خطئا املائيا) السيادية (لدولة ناقصة السيادة) والخدمية (لدولة لا تعرف معنا للخدمات) ووزارات الدولة (معروضة للبيع). الاكراد حصلوا على رئاسة الجمهورية (اصبح مطلبا قوميا لاعلاقة له بالمحاصصة الطائفية او الشراكة الوطنية الحقة) ونواب رئيس الوزراء ورئاسة البرلمان ويطالبون بوزارة سيادية وعدة وزارات خدمية (بغض النظر عن الاستحقاق الانتخابي لانهم يمثلون القومية الثانية في العراق). السنة (بفرعيها القومي والاسلامي (كيف اجتمعوا في قائمة واحدة؟. لا ادري)) حصلوا على رئاسة البرلمان ورئاسة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية (في دولة لازالت تقبع في تطبيقات العصر الحجري) ونواب الرئاسة والوزارة ويطالبون بوزارتين سياديتين وما بين ثمان الى عشر وزارات خدمية (اصبح سوقها رائجا هذه الايام نتيجة ما تدر على اصحابها من ثروات) ووزارات دولة. التركمان يطالبون بمنصب رئاسي وثلاث حقائب وزارية باعتبارهم القومية الثالثة.(اكون شاكرا للذي يدلني عن القومية الرابعة). اما الايزيديون والمندائيون والشيك (بفرعيها الكوردي والعربي) فهم ايضا يطالبون بحقائب وزارية. في عملية مشابه لسكان امريكا الاصليين (الهنود الحمر) المهددين بالانقراض والمحميين بقانون خاص لايدفعون فيه الضرائب يحق لهم فتح الكازينوهات (سنلاند) المربحة في اي مكان يختارونه فأن سكان العراق الاصليين (الطائفة المسيحية) هي الاخرى اصبحت مهددة بالانقراض وبحاجة الى قانون يحميها ويطالبون بحقائب وزارية ايضا ومنطقة عازلة محمية دوليا واطلاق سراح طارق عزوز (على الرغم من اعلانه اسلاميته ايام ابن صبحة). وياحبذا لو حذينا حذو امريكا وسمحنا لهم بفتح الكازينوهات في اي مكان يختارون باستثناء طبعا محافظات النجف وكربلاء وصلاح الدين وبغداد وكركوك (تحتوي على اماكن مقدسة), والسليمانية واربيل ودهوك (عائدة الى القومية الثانية) وديالى ونينوى (مناطق متنازع عليها) والانبار (عاصمة القاعدة) والبصرة وذي قار وميسان والمثنى والقادسية (لا تروحون بعيد, اقصد الاولى مو الثانية) وبابل وواسط (تخضع لولاية الدعاة).

اما نحن اللاطائفيون (اللاوطنيون بتعابير وطنية اليوم) فبالاضافة الى كوننا اقلية ضئيلة مهددة بالانقراض لانملك صوتا يدافع عنا (ولا جريدة ولا فضائية ولاهم يحزنون), لذلك نطلب من رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة (حفظه الله) منحنا حقيبة وزارية اسوة بباقي طوائف ومكونات الشعب العراقي. أما في حالة عدم توفر وزارة تمنح لنا في ظل كثرة الافواه الجائعة (لاعلاقة له بفلم افواه وارانب) فاننا نقترح استحداث وزارة جديدة خاصة بنا تسمى وزارة (المو عراقيين). نقبل بها حتى ان كانت بدون ميزانية وحاشية وبلاط (الاهم الاسم).

ايضا نطالب مجلس الامن الدولي باصدار قرار فوري (يفضل ان يكون توافقيا) ينص على اعتبارنا مكونا مهددا بالانقراض ووضع قوانين يمنع بها صيدنا وقتلنا وتهجيرنا واسكات اصواتنا وقطع رؤوسنا على الطرق الاسلامية والوهابية (اكو فرق بين الاثنين) والقومجية. ايضا نطالب مجلس الامن الدولي بعدم اخراج العراق من البند السابع حتى يسن مجلس النواب العراقي قانونا لحمايتنا وصيانتنا من الانقراض والتأكسد والتآكل والتلوث باليورانيوم المنضب ومياه البزل وانشاء منطقة (مو محافظة رجاءا) خاصة بنا حتى نستطيع ان نردد بدون خوف وتردد (هذا بيتنا ونلعب بيه, شلها شغل بينا الناس).

ملاحظة: الى رؤساء الكتل السياسية, الوزارة التي نطالب بها معروضة للبيع مقدما ولكم وافر الشكر والتقدير.



#نزار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكر وتقدير الى الصديق فالح حسون الدراجي وامور اخرى
- مطبات اجراءات تشكيل الحكومة
- قراءات في طبيعة وتحديات حكومة وبرلمان السنوات الاربع القادمة
- جيران العراق لايحبون العراق
- اسباب تأجيل اجتماع الطاولة المستديرة
- اسباب اضطهاد الشيعة
- اهمية وتوقيت نشر وثائق ويكي ليكس
- يادولة اللاقانون: سئمنا سماع اسطوانة البعث (صارت مزنجرة ومتص ...
- ترشيح المالكي حلا للازمة ام تأزيما لها
- أليس عيبا ومخزيا ثرثرة عناصر الاسلام السياسي عن الزامية نصوص ...
- النوايا الحقيقية لاطراف تشكيل الحكومة العراقية
- استحالة القضاء على الارهاب العراقي في ظل الوضع السياسي الراه ...
- اين القضاء العراقي من خروقات وتعطيل الدستور؟
- استحالة تشكيل الحكومة العراقية بدون تدخل الامم المتحدة او ام ...
- ما لا تعرفه عن نتائج الانتخابات (دراسة رياضية تحليلية)
- للمرة الثالثة ادعو العراقية والقانون لتشكيل الحكومة المقبلة
- النوايا الحقيقية للكيانات الفائزة في سعيها لتشكيل الحكومة ال ...
- ديمقراطية الحرامية والبلطجية
- خيارات تشكيل الحكومة العراقية
- الديمقراطي جدا جدا نوري المالكي يصادر الديمقراطية عسكريا


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نزار احمد - نحن اللاطائفيون نطالب بحقيبة وزارية