أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - حسن الهويدي - العيد في سجن تدمر















المزيد.....

العيد في سجن تدمر


حسن الهويدي

الحوار المتمدن-العدد: 961 - 2004 / 9 / 19 - 11:47
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


لم استغرب مافعله الأمريكان في "أبو غريب"
كثيرا ما يخطر ببالي أن ما مضى من العمر يكاد أن يساوي ما بقي منه, إذا لم تنته الحياة انتهاء طبيعياً, وأن العمر الذي عشته خارج دائرة الزمن بدأ في صبيحة الثامن من آذار من عام 1988عندما قيدوا أرجلنا وأيدينا بسلاسل من حديد، وعصبوا أعيننا، ووضعونا في سراديب تحت الأرض بحالة استعداد للرحيل إلى المجهول، وفي ذات الوقت كنا نسمع صراخ الذين يُعذبون تحت التحقيق حيث تزكم المكان رائحة الدماء والعفن؛ وصلت الأوامر للذين يحيطون بنا من رجالات الأمن بالتحرك وساقونا كالقطيع لا ندري إلى أين فكل ما استطعت أن أفسره أننا في باحة كبيرة وأصوات الهتافات بعيد الثورة تنطلق منها، إنها الأصوات نفسها التي كانت بالأمس تهين إنسانيتنا وكرامتنا بالسب والشتم علينا وعلى نسائنا وأمهاتنا وأخواتنا، وفي تلك الأثناء تابعنا المسير لخطوات تجاوزت أمتارا قليلة ثم جاءتنا الأوامر بالصعود إلى الحافلات، فهمت من ذلك أننا سنغادر المكان.
صعدنا مقيدين مكبلين معصوبي الأعين، ولكن وقبل انطلاق الحافلات هددونا بإطلاق النار إن نحن أتينا بأية حركة في داخل الحافلة أثناء مسيرها، ومرت الساعات أياما وسنين طوالا واللكم و"الرفس" والشتم والضرب بأخمص البنادق ينهالُ علينا طوال الطريق، الذي لم ترتسم معالمه بعد؛ فإلى أي عالم سنذهب، وفي أي وادٍ ستكون قبورنا؟؟

- أماه سامحيني وأدعي الله لي بأن يحميني لقد حملتي هماً كبيراً ، هم الفراق الذي لا تعلمين ولا أعلم نهايته.

وسمعت احد العناصر المرافقين يسأل زميله عن ساعة الوصول، فردّ عليه قائلاً بعد عشرة دقائق، هانحن نستعد للوصول هذه محطتنا الأخيرة قلتها في سريرتي التي تناجي أمي، فإذا بأحدهم يزمجر بصوت عال:
هذه تدمر وما أدراك ما تدمر الداخل مفقود والخارج مولود وهذا اليوم مشهود.
وصلنا وأوقفت الحافلات محركاتها المزمجرة وتوقفت معها عجلة الزمن، كثرت الأصوات من حولنا، وفكّوا قيودنا، وفتحت عيني ونظرت من حولي إلى المكان فإذا بشمس آذار الدافئة يفوح منها عبق الصحراء وفي الطرف الأخر قريباً من بوابة صغيرة عددٌ لا بأس به من عناصر الشرطة العسكرية قد يتجاوز الأربعين شرطيا مقسمين إلى مجموعات، يحملون العصيّ والكابلات الفولاذية وقضبان معدنية يتراوح قطرها (2انش).
صدرت إلينا الأوامر بالنزول من الحافلات والاصطفاف رتلا خماسيا - هذا حالنا نفعل ذلك كلما انتقلنا من مركز اعتقال لأخر- ، لاحظت شخصا في الأربعينات من عمره يرتدي بزة عسكريه يرتديها عادة الضباط وضباط الصف ، تقدم نحونا برفقة عدد من الجنود وبيده سيجارة تبغ من النوع الفاخر، ضخم الجثة أسمر اللون صوته أبح أشار بإصبعه لأحد مرافقيه "عدّهم"، وبدأ بالعد وانتهى، سِيْدِيْ عددهم (96)، فرد عليه قائلا هذا جيد باشروا بأخذ الإجراء اللازم - لكن لم ألاحظ أي رتبة عسكرية على كتف أحد منهم- واقترب إلينا شاب وبرفقته عدد من الجنود أيضا وباشر بإعطاء الأوامر لنا بالتحرك خلفه دون أي فعل مخالف للأوامر الصادرة منه وبدأنا بالمسير إلى أن وصلنا بوابة متوسطة الحجم ودخلنا إلى باحة ليست كبيرة والجنود الذين يحملون العصي وغيرها هم أيضاً برفقتنا وضعونا في زاوية وطلبوا منا الجلوس على الأرض دون أي حركة أو التفاتة أو النظر إليهم حتى، أعطوا كل واحد منا رقما دون ذكر أسمه وبدأنا بالدخول كل فردٍ منا على حدة إلى غرفة صغيرة فيها بعض الرفوف المعدنية والأوراق والمصنفات ومدفئة، تسيل منها مادة المازوت على الأرض، وطاولة معدنية فوقها لوحة خشبية مكتوباً عليها قلم الموقع، وعسكري يجلس خلفها شعره أشيب يوجه بعض الأسئلة كنوع التهمة وعندما ينتهي من الأسئلة ينادي على أحدهم " بلدية .. خذْ هـَالكلب"- ويعرف (البلدية) بأنه شخص بلا أخلاق كان يخدم في الجيش متطوعا أو مجنداً و فرّ منه لعدة مرات أو قام بجريمة قتل أو اغتصاب وحُكم عليه حكماً قاسيا- وهذا يتم اختياره للخدمة في السجن السياسي إذ يتمتع بصلاحيات واسعة فيما يخص التعذيب ومساعدة الشرطة في ذلك "
يمسك بنا من شعر الرأس ثم يمضي مسرعا باتجاه باب صغير مثبت على جدار عال وطويل ويدفعنا بقوة لداخله وعندما ندخل من هذا الباب إلى باحة كبيرة مريعة الشكل تحيط بها غرف كبيرة ذات جدران عالية وأبواب ونوافذ صغيرة لا تتناسب مع حجم البناء، والعشرات من العناصر المدججين بالعصي والكابلات الفولاذية، صاح بنا أحدهم وهو من عناصر الشرطة يحمل بيده قضيباً معدنيا طوله حوالي 2 متر سماكتة 2 أنش، أهلاً بكم في الباحة الأولى - مخاطباٌ إيانا- في هذه الباحه سوف نأتي ببناتكم وأخواتكم وزوجاتكم ونجعل البلدية يفعلون بهن العجب وأمام أعينكم يا أولاد (...) يا أولاد (...) يا أبناء (...) يا خونه سنعلق رقابكم على أعواد المشانق قريبا جداً إن شاء الله، وصاح بنا ثانية: الكل إلى الزواية رَمَلاً لا ندري كيف وصلنا الزاوية وهل هي الزاوية التي يعنيها وصاح مرة ثالثة منبطحاً على الأرض يا أولاد الـ(...)، انبطحنا أرضاً والعمر دائب في المسير لا يلوي على شي والثواني كأنها ساعات، غاضت الينابيع أمامنا، وتراجع اليم، وقد زلزلت الأرض تحتنا، وتداعت الجبال على رؤوسنا، نصرخ صراخاً تبكي له النائحات بكاء فوق بكاء، نصرخ طالبين السماء، فيذهب صوتنا بدداً، حيث تمطر علينا السماء العصي والكابلات الفولاذية والحديد والنار و"الأبواط" العسكرية ونحن عراة حفاة وكأنه يوم الحشر العظيم، أفواهنا مفتوحة لتفريغ قذارتهم، سرقوا منا كل شي الساعات والنقود ومحابس الخطبة والزواج وحتى الجوارب سرقوها وبعدها قادونا مجموعات كل سبعة على حدة، حفاة عراة وبطحونا أرضاً ووضعوا في أرجلنا حبلاً من النايلون السميك وفي رأسه قضيب معدني وشدوه بقوة ،وحمله اثنان من البلدية وشحطونا في الباحة لعدة مرات على أرضاً أسمنتية فيها كتل من حجر الصوان الحاد مما أدى إلى نزف الدماء من ظهورنا وبعض الكسور وبعدها وضعونا في الدولاب وقال أحد عناصر الشرطة الآن بدأ حفل الاستقبال ولا ندري بعدها ما الذي حصل لأنْ معظمنا فقد الوعي، وعند المساء انتهت الحفلة وأخذونا إلى المهجع ودخلنا وأقفلوا علينا الباب.
وبعد عشرة دقائق عادوا إلينا مجددا وقبل فتح الباب من جهتهم طلبوا منا الانبطاح على الأرض ظننا أنهم جاءوا لتصفيتنا، فتح الباب وتكلم معنا الصوت الذي سمعناه في المرة الأولى قائلا: الكل يسمع، هذا المكان الذي أنتم فيه الآن.. أطهر من بيوتكم، ومساجدكم، بالنسبة لنا فهو مكان مقدس وعليكم احترامه واحترام اصغر رتبة تخدم فيه، ومن يحاول إن يلعب بذيلة سوف نقطعه له، هذا أولا أما ثانياً من بينكم رتبة عسكرية فرد أحد السجناء أنا سيدي ،قال له ما هي رتبك العسكرية فرد عليه قائلاً مقدم سيدي، قال هذا جيد أنت الآن رئيس المهجع وتعين نائباً لك وتعين أيضاً مديرا " للبخشة .. هيا دورات المياه" وتعين أيضا سخرة طعام إذا فُتح الباب أو صاح بك أحد العناصر تقدم له الصف كالتالي > المهجع جاهز للتفتيش حضرة الرقيب أول وأثناء ذلك كل الموجودين في المهجع يستدير باتجاه الحائط دون النظر إلى باب المهجع ومن يحاول أن ينظر سوف نقلع له عينه أنهى وخرج؛ وخرجت معه الحرية التي لا يعرف معناها.
نظرت حولي ،رأيت الناس يستولي عليهم حزن عميق وقد وهنت قواهم ولا يدرون ما هم فاعلون، بالرغم من كل ما حصل من تعذيب وضرب حيث أصبحت أجسادنا مشوهة وأرجلنا منفوخة من الضرب عليها بالعصي والكرابيج ووجوهنا المتورمة حيث أصبحت عين أحدنا بحجم الليمونة أما الآذان فطول أحداهن يتجاوز ورقة التين بالحجم واللون الأنف والفم والخد جففن جميعاً، فإذا نزلت بنا حارقة لم تجد منا إلا الرماد، لقد تعبنا وكل شي فينا تعب وكانت أصداء الليل تدور من حولنا ومعها شبح العزلة والموت، نحن الآن داخل المهجع، همَ بعض السجناء الذين كابروا على جراحهم وبدؤا بترتيب المكان (من توزيع البطانيات المهترئة الموجودة سابقاً في أرض المهجع ملئية بالقمل والصراصير والفئران والجرذان والدماء الجافة) وُزعت علينا بالتساوي بحيث حصل كل فرد منا على بطانية واحدة فقط وعازل، بالنسبة لبرودة الطقس هذا لا يكفي قسّمنا أنفسنا إلى مجموعات كل مجموعة ثمانية أفراد فرشنا الأرض بالعوازل تم حددنا لكل مكانه الذي ينام فيه ويجلس عليه ويأكل بحيث أصبحت الحصة الواحدة لكل فرد حوالي/ 25سم/ إنه مكانا واسعٌ قياسا لأماكن الاعتقال الأخرى التي مررنا بها، وفي صبيحة اليوم التالي أستيقظ الجميع في الساعة السادسة صباحاً حسب التعليمات الصادرة من إدارة السجن وبعد قليل سمعنا صوتا ينادي بنا الجميع منبطحا أرضا ونفذنا الأمر بسرعة بالرغم من أجسادنا المتورمة التي لا تستطيع الحراك قال لنا أحد العناصر من الشرطة أدخلو طعام الفطور خرجنا ثمانية من الذين يستطيعون، خرجنا إلى الباحه لإدخال الطعام قال لنا أحدهم مازلتم أحياء يا أولاد الـ(...) يا خونة يا عملاء يا جواسيس، وبدأ الرفس والدفس على صدورنا وبطوننا وظهورنا بالابواط العصي ولا ندري كيف أدخلنا الطعام إلى داخل المهجع نظرت إلى طعام الفطور فإذا به ( شاي بحدود 20لتر موضوعة في أناء من البلاستيك والإناء الثاني فيه حبة زيتون واحدة والإناء الثالث فيه بيضة واحدة)، ضحكنا كثيرا عندما شاهدنا ذلك، إنه شيئٌ مضحك حقاً هل هذا معقول أنه طعام لـ/96/ سجينا سمع البقية من السجناء عن كمية الطعام فأصروا على مشاهدة بالرغم أنهم لا يستطعون السير على أقدامهم مما جعلهم مضطرين للتحقق من ذلك زحفاً على بطونهم للوصول فقال أحد السجناء هذا أهم أنجاز تحققه الثورة لنا طعام اقل من القليل والعصي والكابلات والقضبان المعدنية والشتائم والله لو كنت أسيرا عند العدو لن يفعلوا بنا كل هذا.
خيم الصمت..، رأيت رجالا فقدوا كل شي فهل يقضي الزمان بأن يفترس منا كل شي، لقد ناجيت قلبي فلتنعم بهذا وأجعله هدفا للحياة لا استسلام فإذا بصراخ عالٍ صادر من دورات المياه يدعو ويطلب أن يفك عنه كربته فذهب اليه البعض مسرعا لتفقد أمره فاذا به يحاول أن فلا يستطيع، نظرنا إليه متورما، وهو يحاول جاهدا أن يفعلها، ماذا جرى؟ فنظر الينا، وهز رأسه قائلا ما جرى لي لم يجر لإنسان على وجه البسيطة لقد ضربوني عليه بالكابلات والعصي بدلا من قدمي ولهذا السبب لا استطيع، وكان إلى جوارنا سجين طاعن في السن نظرت اليه والدموع تسيل على خديه، قال له: يابني أقرأ سورة الفلق وإنشاء الله تفرج عليك ضحك السجين المريض ضحكاً من القلب وقال له ماذا تقول يا رجل كل الذي أنا فيه من فعل "الفلق" قالها عن طيب نية طبعاً ولم يقصد الإساءة ، ضحكنا جميعاً رغم الجراح وسوء الحال.
صمتنا.. وأثناء صمتنا سمعنا سجينا أخر يئن ويزحر ويتأفف من داخل المرحاض يحاول أن يتغوط ولا يستطع خرج منهكاً متعباً متعجباً لأمره، قال: هل يعقل يا رجل دمدم بعض الشي هل يعقل أن الإنسان بدون فتحة شرج تبين أنه أيضاً تعرض للضرب المبرح على مؤخرته وعندما ضربوه كان عارياً تماما ولاشي يستر له عورته سوى الكابلات الفولاذية والعصي أنه تعرض للخوزقه دون أن يعلم ذلك وبقي نحو ثلاثة أيام لا يستطيع التغوط وكثير هم على هذه الحال وغيرهم من أمتنع عن تناول الطعام لأنهم لا يستطيعون الخروج الى دورات المياه، الجميع تعطلت حركاتهم الجسدية منا من يبكي على نفسه ومنا من يبكي على رفيقه ومازال الطريق بأوله والأعظم على الأبواب، الويل ..الويل فلقد ساءت الحال "هل سقط العالم الى مثل هذه الدركة قبل اليوم" قالها أحد السجناء وهو يتكأ على ركبتيه، وعند الظهيرة تكرر السيناريو نفسه معنا عند ادخال طعام الغداء والعشاء وفي العشاء الليل مظلم البطون خاوية والجسد منهك والعقل سيطر عليه الأخذ والعطاء بالأمس القريب كنا هناك واليوم بين أرباب الهلاك الجسد قطع رجاءه من الجسد وذهب يلتمسها من وراء الحواجز القائمة على مسافات بعيدة والقمر أطل في مدينتنا.
ليلة أمس خيل إلي أنه أنثى أثقلها الحمل و كوكب النهار أحب الحياة لقد جلست وروحي الجائعة أعياها الجفاء وبكاء كبكاء النساء، لقد اتعبني هذا المكان .
في المساء خرجنا عراة حفاة وجموعنا في دورات المياه بعضنا فوق بعض وحرارة أجسادنا العارية المتلاصقة ورائحتها التي لم يمسهما الماء الساخن منذ شهور، هنالك فتحة في الأعلى قطرها 1،5 متر، تجمع حولها عناصر الدورية وبدأت حفلة التعذيب بصب الماء البارد وأمرونا بضرب البعض بخرطوم المياه والشحاطات البلاستكية وكل من لا ينفذ ذلك مصيره الموت المؤكد في الصباح عند الخروج الى الباحة وهذا هو حالنا من المساء حتى أشرقت شمس الصباح دون أن تعرف أعيننا النوم ، لقد سطا الهرم على قلوبنا الفتية التي تسلط عليها النعاس تنشد نفسها صامتة لا تزقزق لا تنسوا هذه الليلة وهذا العيد ......



#حسن_الهويدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد والمغمورون في سوريا
- فوبيا المؤامرة


المزيد.....




- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - حسن الهويدي - العيد في سجن تدمر