أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد عبد مراد - صرخة استغاثة من مقدم برنامج عمو ناصر














المزيد.....

صرخة استغاثة من مقدم برنامج عمو ناصر


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 11:59
المحور: حقوق الانسان
    


صرخة استغاثة من مقدم برنامج حجايات عمو ناصر

طل علينا عمو ناصر من على شاشة تلفزيون الفيحاء ليتناول بكل جرأة وتحد ومن خلال برنامجه (حجايات عمو ناصر) وليضع النقاط على الحروف عندما تناول الفساد والتزوير وغمط الحقوق وتوزيع الهبات والمكاسب لاناس ليس لهم علاقة بالنضال والكفاح ضد ظلم وطغيان حكم البعث الجائر فمن المعروف ان الحكومات العراقية المتعاقبة بعد سقوط نظام البعث طبلت وزمرت لاعادة الحقوق المهدورة لاصحابها وانصافهم عما فاتهم ولحق بهم من اذى وظلم وحرمان هم وعوائلهم ففصّلوا بمقاسات رؤاهم وتوجهاتهم وافكارهم هيئات ومنظمات ولجان هدفها المعلن اعادة حقوق المظلومين لاصحابها ،ومن تلك الهيئات آنفة الذكر هيئة الدفاع عن السجناء السياسيين في عهد المجرم صدام حسين وقد استبشر المظلومين من السجناء في ذلك العهد خيرا وراحوا يقدمون الطلبات مصحوبة بما تيسر لهم من مستمسكات وفي الوقت الذي حصل البعض على التقاعد والمنح وقطع الاراضي ،طال انتظار البعض الاخر وراح ذلك البعض يراجع ويطالب ويبحث عن سبب عدم مساواته مع الاخرين ولكن في كل مرة تأتي الاجوبة مبهمة غير واضحة معللة بألف علة وعلة فالبعض مثلا والذي سجن في ريعان شبابه وفي سنوات بين اعوام 68-و80 مثلا طولب هذا البعض باحضار اثنان ممن اعتقلوا معه كشهود اثبات ،انظروا وبعد كل هذه السنين الطويلة وكل تلك الحروب التي احرقت الاخضر واليابس والمنافي والامراض التي فتكت بمئات الالوف وبعدان بلغ الشيب عتيه وحتى لو التقى اولائك السجناء القدماء فلم يعرف بعضهم بعضا وغيرها الكثير من الحجج والاسباب التعجيزية ضد هؤلاء البعض اما البعض الآخر والمحسوب على الاحزاب الاسلامية فقد تم ترويج معاملاتهم بكل سهولة ويسر وتمتعوا بكامل الحقوق المنصوص عليها في القوانين التي فصلت على مقاساتهم.
ولنعد لما طرحه (عمو ناصر) سرد عمو ناصر لقصته واكد اكثر من مرة على انه لا يعني نفسه وانما ان هناك الكثيرين مثله ممن عوملوا بجفاء وقسوة ومماطلة وتسويف الى ان ملّوا وعادوا القهقرة خائبين ،يستطرد عمو ناصر وهوالسجين والمفصول السياسي حيث يقول ان الزايرة ويقصد زوجته كانت تتبع اثره من موقف الى موقف ومن سجن الى سجن ويستطرد ليقول انه يحمل بطاقة العمل في مصنع الصلب والحديد ورقمها 6 اي انه من اقدم الموظفين فى هذا المصنع وبعد سقوط الطاغية صدام حسين تقدم كما الاخرين حيث كان يأمل وهو مطمئن الى الحصول على حقوقه كاملة دون نقصان في العهد الجديد عهد الحكومات الاسلامية المتعاقبة على العراق منذ عام 2003 ويواصل عمو ناصر حكايته مع هيئة السجناء والمعتقلين السياسيين في البصرة وكيف انه ومن خلال انجاز المعاملة انه شاهد اناسا ليس لهم علاقة بهذه المؤسسة من اصحاب العمائم والملاّيات وكيف ان هؤلاء كانوا يتحكمون في مصائر الاخرين من خلال نظرة التهكم والازدراء ما ان يعلموا ان السجين السياسي هو ليس من الاحزاب الاسلامية ويخلص عمو ناصر الى القول انه انجز المعاملة في البصرة ولكنهم قالوا له ومن اجل اكمال المعاملة يتطلب السفر الى بغداد للمصادقة عليها وكان لابد من ان يكمل مسيرته والسفر الى بغداد وعند وصوله الى هيئة السجناء في بغداد لم يجد المدير المسؤول والذي يداوم يوما واحدا في الاسبوع وعندما قال لهم انه لايستطيع البقاء في بغداد والانتظار طويلا وانه طلب منهم حلا اخر لقضيته واثناء الاخذ والرد انتبه الى احد الاشخاص وانه يبدو احد المسؤولين وهو يشير له للجلوس ،يقول جلست وانا انتظر منه الحل والمشورة واذا به يقول للعم ناصر اتعرف يا عمو ناصر ان عليك علامة استفهام يقول عم ناصر قلت له وما هي قال الست انت شيوعي فكيف تريد العودة للعمل والحصول على حقوقك كسجين سياسي اجابه عمو ناصر عمي انا بطلت ما اريد حقوق سابقة وانما فقط العودة للعمل من اجل الحصول على التقاعد فأنا رجل كبير والحديث للعم ناصر واريد ضمان مستقبلي فقد بلغت من العمر عتيا ،ويصرخ عمو ناصر من خلال شاشة الفيحاء اين العدل والانصاف يا ناس من هم السجناء والمضطهدين ان لم نكن نحن ،هل ان السجناء السياسيين هم فقط اعضاء حزب الدعوة والمحسوبين عليه هل اصحاب العمائم والذين يأتون من خلف الحدود يقبضون رواتبهم ويعودون الى (الحويزة )والحويزة منطقة في ايران، ويناشد المالكي والحكومة الحالية والقادمة ويطالب بالعدل والانصاف ويصل به الامر للمقارنة بين العهد الجديد والعهد البائد ونظام الحكم الحالي والنظام البعثي المقبور .وبدوري وكسجين سياسي في عهد البعث الفاشي قدمت معاملتي الى هيئة السجناء والمعتقلين السياسيين قبل عام وقد طرحت علي نفس الاسئلة التعجيزية من قبيل هل تستطيع احضار شاهدين ممن كانوا معك في السجن قلت لهم انا محكوم لمرات عديدة ومحكوم بالاعدام وان من معي ربما لو التقينا لم نعرف بعضنا بعضا ومن يدري اين هم الان بعد كل تلك الحروب والمنافي والمهاجر والسجون والمعتقلات وضحايا حروب صدام وعلي الكيمياوي قالوا نريد شهود اثنين احضرتهم فعلا قالوا نريد كفيلا واحضرته فعلا وفي النهاية حصل معي كما حصل لعمو ناصر حيث قال لي شخصا وهو يعرفي جيدا قال اتمنى لك التوفيق ولكن انت شيوعي واريد ان اقول لك ان هذه الهيئة انشأت مخصوص للاحزاب الاسلامية وخاصة حزب الدعوة
ومالنا الاّ ان فوضنا امرنا الى الله.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائمة العراقية وحساب الربح والخسارة
- نتائج البناء العشوائي للقوات المسلحة العراقية
- ارهاب عنصري في مالمو
- سأقطع اصبعي لكي لا اصوت لهؤلاء في الانتخابات القادمة
- كفى تطاولا على الحريات العامة
- مزيدا من التقدم والرقي ايها الحوار المتمدن
- لازال الوقت مبكرا على تشكيل الحكومة العراقية
- الخلايا النائمة والميليشيات القائمة ..الى متى
- انم ايها السادة...على من تضحكون
- ال...انا والانانية والمصلحة العامة
- دعوهم يحكمون ليحكم الشعب عليهم
- عودة على بدئ
- الانسحاب الامريكي والهواجس الامنية
- وجهة نظر /على ضوء التدهور الامني الاخير في العراق
- اسمع كلامك اصدق اشوف افعالك اتعجب
- من يتحمل مسؤولية عودة البعث الفاشي
- على البرلمان الجديد ان يمرر نفسه قبل تمرير قوانينه على الشعب
- وحدة الطبقة العاملة السلاح الامضى في دحر اعدائها
- نضوج عوامل الانتفاضة الشعبية السلمية
- تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية


المزيد.....




- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد عبد مراد - صرخة استغاثة من مقدم برنامج عمو ناصر