أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مسعود محمد - اقرأ سي بي سي يا سيد














المزيد.....

اقرأ سي بي سي يا سيد


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 22:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


للمرة الأولى منذ التأسيس العام 1982 وبعدما كان أحد مصادر اعطاء الشهادات بالوطنية بسبب، نجاحه ونجاح محوره باخراج كافة المقاومين من ساحة قتال اسرائيل وتركها حكرا عليه، ومصادرة (حتى لا نقول كلمة أخرى) انجازات المقاومين الوطنيين، ومنها ما ذكر به أمس أمين عام حزب الله حسن نصرالله انسحاب اسرائيل من بيروت والجبل العام 1985 تحت ضربات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، بينما حزب الله مشغول بقتال داخلي على زعامة الطائفة الشيعية، حزب الله في دائرة الشكوك، وفي موقف الدفاع عن النفس بمواجهة المحكمة الدولية، لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الشهداء.
حزب الله يقول بأن المحكمة مسيسة وهي شكلت لضربه بسبب دوره في المقاومة. السؤال الذي يتبادر للذهن هو عن أي مقاومة نتكلم؟ هل هي مقاومة وطنية لصالح تحرير الأرض اللبنانية، وتعزيز موقع الدولة وتمكينها من بسط سلطتها على كافة الأرض اللبنانية؟ أم مقاومة دينية، بقيادة دينية، تتبع منهج ديني (ولاية الفقيه)، مذهبية (تتعمم بالعمامة السوداء التي ترمز لأتباع أهل البيت الشيعة)، تعمل على تكريس قوة الطائفة بقوة السلاح على حساب الدولة وبقية مكونات الوطن. بدأ السيد كلامه بتمرير اشارات تهديد من خلال المزاح واضحة المعالم معلنا اننا لم نعد مستضعفين ونحن متهمين بأننا نملك قوة مفرطة، السؤال الذي يطرح نفسه، القوة المفرطة بوجه من شركاء الوطن أم اسرائيل؟ الجواب الطبيعي أن يكون بوجه اسرائيل، ممتاز على أي أساس؟ لحماية وتكبير حصة الطائفة، وتمرير سياسات ولي فقيهها بالاستناد الى السلاح تحت شعار المقاومة أم لحماية وتكريس الدولة ووجودها وحماية الطائفة بظل الدولة التي قال عنها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بمناسبة سباق الاستقلال " منذ 67 عاما مكتوب علينا التعايش معا في ظل الدولة اللبنانية" .
الملفت في حديث السيد كان اعترافه غير المباشر بمضمون تقارير ديرشبيغل وسي بي سي ولوفيغاروا، تلك التقارير التي تتضمن اتهاما مباشرا لحزب الله بالمشاركة بعملية اغتيال الرئيس الحريري.
ما لم يتوفق به السيد هو تسويقه لفكرة اختراق اسرائيل لخطوط خلوية يحملها كوادر في حزب الله، فآلية الدخول الاسرائيلي على الخطوط الخلوية لا تطبق الا اذا استطاعت الأجهزة الاسرائيلية استعمال الجهاز الخليوي المراد وضع خط فيه. هل نجحت اسرائيل باختراق جهاز المقاومة لتخترق الخطوط الخلوية؟ أم هو مجرد تجهيز مادة اعلامية حول موضوع الاتصالات للتشكيك بالتحقيق الدولي الذي نجح الشهيد وسام عيد باعطائه أهم دليل متعلق بالجريمة، تحليل الاتصالات وتحديد الأرقام الثمانية التي كانت تتواصل لحظة وقوع الجريمة والتي يتوقع أن تكون أحد أهم مواد الادانة لاصدار القرار الظني وتسببت باستهداف عيد.
على مستوى الحلحلة الداخلية اعتمد السيد اسلوب الترغيب والترهيب، فهدد من فتنة تطيح بالتوافق وشدد على ضرورة انجازه قبل صدور القرار الظني في ظل مظلة ال س س ، ما فات السيد هو أن مفاعيل هذه المظلة قد اهتزت عندما أخل السوري باتفاقه مع السعودية بدعم علاوي في العراق فالتفاهم كان يشمل لبنان والعراق، والمبادرة منذ الآن عنده شخصيا فهل يتعظ من العراق ويبادر الى تغيير استراتيجيته الهجومية وينتج مبادرة تصالحية على غرار مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني تجمع الشمل وتمنع الاقتتال؟
لبنان الصغير يشغل حتى الآن سوريا، ايران، تركيا، السعودية، اسرائيل، أميركا، فرنسا ومعظم الدول الأوروبية فهو والعراق يشكلان فرادة في المنطقة بتنوعهما الديني والطائفي، وايران تركز عليهما لتكريس أول اختراقين يؤسسان لمشروع زعامتها في المنطقة، حزب الله زراع ايران لتطبيق سياساتها التوسعية التي تثير القلق في معظم دول المنطقة العربية، وتشكل بؤرا للتوتر تمتد من اليمن الى كافة دول الخليج العربي وهو غير قادر على الانسحاب من اللعبة ومضطر للسير الى الآخر.
وقتل رفيق الحريري مع 22 آخرين في 14 شباط/فبراير 2005 في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت. وأنشئت المحكمة الخاصة بلبنان بقرار من مجلس الأمن الدولي العام 2007، وبدأت عملها في آذار/مارس 2009 في لاهاي، وهي مكلفة النظر بجريمة اغتيال الحريري وسائر الجرائم التي تلتها ويحتمل أن تكون مرتبطة بها. يتوقع صدور القرار الظني في أي لحظة قبل نهاية العام الجاري، وستؤسس المحكمة للعدالة في المنطقة ولن يستطيع أي كان ايقافها فمن غير المقبول تسييس محكمة دولية المراد منها العدالة والحقيقة. الأدوار التركية والسعودية الهدف منها الوصول للحلول التى تحصن الساحة الداخلية اللبنانية جراء أية تداعيات يمكن أن يولدها القرار الظنى بعد صدوره عن المحكمة الدولية، الموقف السوري متأرجح فيما بين التهدئة واللاتهدئة وذلك حسب القرار الظني الذي يتوقع بأن يشير بالاتهام الى عناصر سورية شاركت بعملية الاغتيال. نصح السيد حسن من يرغبون بانتاج حل بعد صدور القرار الظني بأن يقرأوا تقارير ديرشبيغل، وسي بي سي، ولوفيغاروا، يبدوا أن تلك التقارير فيها الكثير من المعلومات الحقيقية، السؤال هل قرأ السيد حسن مضامين تلك التقارير؟



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيار.. المحكمة.. مستقبل لبنان
- الكرد للعراق
- عون وهاب وقانصوه ... شهود
- سينودس اسلامي لمسيحيي الشرق
- وجه عمر حرقوص الجميل
- لماذا سكت يا سيد حسن
- الى سعد رفيق الحريري ... لا تساوم لا تستسلم
- سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة
- لماذا الذعر علام الهستيريا؟
- خيارات حزب الله
- كردستان على خطى صدام
- استيعاب حزب الله كمقدمة للتفاوض
- المقاومة .. فشل اليسار أسباب ومسببات
- الحقيقة بين حماده وجنبلاط
- أصليون لا أصوليون
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب
- التعاون .... وحفظ وحدة لبنان
- عادل مراد
- أتكون أربيل عاصمة للعراق؟
- اتهام فانقلاب


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مسعود محمد - اقرأ سي بي سي يا سيد