أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل عطية - لنضع عنواناً لهذا الفيلم !














المزيد.....

لنضع عنواناً لهذا الفيلم !


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 00:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هناك بعض الأفلام التي تترك كلاً منا ليضع هو النهاية التي يرتئيها ، بحسب قدرته على المتابعة، والفهم !
وهناك بعض الأفلام التي هي من ابتكار الحكومة، ومن انتاجها، تاركة لنا أن نختار لها الأسم المناسب !
من هذه الافلام ، ذلك الفيلم المأسوي الذي دارت أحداثه على أرض العمرانية بالجيزة، بمصر .
ووجدتني أفكر في عشرات الاسماء ، التي تناسب هذا الفيلم الرديء على المستوى الإنساني، والأخلاقي، والوطني .
في البداية اطلقت عليه اسم: "الاضطهاد"، ولكني وجدت ان هذا الاسم من كثرة انتشاره لم يعد مناسباً ليكون اسماً لفيلم بل لشركة انتاج وتوزيع !
فقلت اسميه : "لعبة التوازنات" ، فكما ضغطت الحكومة على الاخوان المسلمين، في معمعة الانتخابات، فهي تضغط بالتالي على الأقباط، ولكن ميزان الحكومة ميزان أعرج لاختلاف الطائفتين من جهة: طبيعتهم، وحياتهم، وهدفهم، واسلوبهم !
ثم تزاحمت الاسماء في عقلي، فسميته تارة: "المكيالين" ؛ لأن الحكومة التي ادانت قرار سويسرا بالتوقف عن السماح ببناء المآذن التي تطلق داء الضوضاء ، هي نفسها التي هاجت وماجت عندما رأت القبة الهادئة الوديعة فوق كنيسة العمرانية !
وهي نفسها التي تغاضت عن كل المخالفات في كل المباني المجاورة لمبنى الكنيسة،
بينما وجهت للاقباط تهمة مخالفة قوانين البناء !
وهي نفسها التي لم تستخدم الاسلحة المتوفرة لديها ، عندما ثارت ثائرة مشجعي فريق الترجي التونسي بسبب خطأ تحكيمي، حيث قاموا بتكسير كراسي استاد القاهرة، والاعتداء الوحشي على شرطيين، بل وتعالت الاصوات من هنا وهناك، تتحدث عن التسامح، وعن الاخوة والعروبة، وعفا الله عما سلف !
وتارة أخرى، سميته: " الكذب الشرير"، فقد اتهمت الحكومة المتظاهرين الأقباط ، بانهم كانوا يسرقون بطاريات سيارات الأمن المركزي، وهذا الاتهام يصعب تحقيقه ؛ لأن هذه السيارات محمية، ثم أن هذا الأسلوب هو من اختصاص هؤلاء الذين يبيعون مهمات القوات المسلحة في أحمد حلمي !
كما يدّعون أن المتظاهرين الأقباط ، اصابوا العديد من الضباط والجنود ، دون أن يظهروا لنا هذه الحالات ، ان لم يكن سيجرحون انفسهم بانفسهم ، على طريقة تسديد المحاضر بأقسام الشرطة حيث تقرير مقابل تقرير !
وغيرها من الأكاذيب الفاضحة والمضحكة أحياناً كالتي تقول بأن المتظاهرين استخدموا قنابل المولتوف بدون تصريح .. فمتى كانت القنابل للاستخدام الشخصي، ولها ترخيص ؟!..
ثم فكرت في اسم آخر ، هو: "المارد المصري" ، فالحكومة ارادت أن تعلن للجميع أول مسلّماتها وآخرها: "يا أرض اشتدّي ما عليك قدّي"، وأن حزبها سيفوز بالانتخابات رغم أنف الاخوان والأقباط اللذين ليس لهما موضعاً في منظومة: " أنا ومن بعدي الطوفان" !
،...،...،...
الأسماء كثيرة ومحيّرة ..
فهل ساعتموني في اختيار اسم مناسب لهذا الفيلم الطرزاني ؟!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النسر والسيف !
- كتاب .. ونذير !
- إلى ابن الشيطان ..
- عندما تصبح الحمائم فئراناً !
- على نبض الفرح تماماً !
- ليتكم تتمثلون بعدوكم !
- ياء الوزة !
- من وحي المدينة الأولى ..
- أنت ما تزال صغيراً ..
- أصابع .. ومشاعر
- أليست هذه : إيحاءات جنسية !
- هل رمضان كريم ؟!..
- التوقيت الحائر !
- إلى المناضلة نجلاء الإمام ..
- صرخة كاتب !
- جنونيات !
- من قاموس الوطن
- طوباك أيها المصري !
- نوم اليقظة !
- عندما نتعلم لغة الشيطان !


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل عطية - لنضع عنواناً لهذا الفيلم !