أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - قراءة لتشوهات الصراع السياسي في العراق















المزيد.....

قراءة لتشوهات الصراع السياسي في العراق


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ــــــــــ
خارج السياسة، للصراع قوانين وضعتها الطبيعة او مشيئات البشر في تزاحمهم للبقاء وتبرير النوع. في السياسة، تتألف قوانين الصراع من ارادات شديدة التداخل والتعقيد، وشديدة التقلب والتناقض، بما انها (السياسة) فن الممكن، والممكن نفسه يحتسب احيانا بالتنجيم.. اليس التنجيم علما ايضا؟.
المقصود هو الصراع السياسي في العراق للفترة بين اعلان نتائج الانتخابات في السابع من آذار 2010 واعلان تكليف مرشح التحالف الوطني نوري المالكي لتشكيل حكومة جديدة في 13 تشرين الثاني 2010 وهي فترة تزيد باسبوع على سبعة اشهر، كانت كافية (اذا ما راجعنا يومياتها بتمعن وتشريح) لرسم ملامح واضحة للاداء السياسي لاطراف العملية السياسية وترسيم مناهجها وتكتيكاتها وشعاراتها السياسية، واحسب انها فترة غنية بالعناصر المثيرة، مليئة بالتداخلات، زاخرة بالصفقات، عدا عن انها تقدم للمحلل الموضوعي سلة من المؤشرات عن "التأثير الخارجي" في مسار الصراع السياسي بين الكتل الفائزة في الانتخابات.
ويجدر التأكيد، بدءا، بان الفترة، موضع التحليل، شهدت اعنف واعقد واخطر ازمة سياسية تعصف بمصير عملية التغيير، وكانت تهدد مستقبل العراق الجديد بموصوفه "الاتحادي الدستوري" وشكل التوازن (الهش اصلا) بين مكوناته، وقد تفاوت الى حد كبير تحَسّـُب الفئات والزعامات المتناحرة للحريق الذي تشرف عليه البلاد، بين من يدفع اليه دفعا، وبين من يخشى ان يكون طعما لذلك الحريق، وبين طرف ثالث ينتظر حسم المعركة لكي يحدد في اية سلة يضع بيضاته، مقابل جماعات محدودة وملايين من العراقيين خرجت الاقدار من ايديهم.
وفي مطلع شهور الازمة تشكلت اولى ملفات الصراع بعنوان "حال الحكومة" ما اذا ينبغي ان تستمر كحكومة دستورية ناجزة، ام تتعطل عند وظيفة حكومة تصريف اعمال، ام انها بين تلك وهذه؟ وعلى هامش هذا التعاضض (المبكر) بدأ الهجوم على كابينة رئيس الوزراء من منصات عديدة، واعنفه من منصة المنافسين على قيادة الحكومة الجديدة (كتلة العراقية- اياد علاوي) فيما رد اصحاب الكابينة بدفاع مستميت عن حصنهم، حينئذ برز اول تشوّه سياسي في الصراع بين المهاجمين والمدافعين: المهاجمون يرفعون شعار "درء الخطر الايراني المستفحل" والمدافعون يطلقون شعار "حتى لايعود البعثيون الى حكم العراق".
والتشوه هنا يمكن قراءته في مستويين، الاول، ان الخطر الايراني نُفخ فيه الى حد فاض عن حقيقته على الارض، كما جرى تسويقه (عن عمد او عن غيره) الى الجانب العربي (الخليجي) المجاور المتحسس من دور ايران في الشرق الاوسط، والثاني، ان عودة البعثيين الى حكم العراق (برغم بعض النشاطات المسلحة والاعلامية المحدودة لهم) لا ارضية ولا مقومات ولا مؤشرات له على ارض الواقع، والنتيجة، ان مايقال عن الخطر الايراني المحدق بالعراق وعن خطر عودة حكم البعثيين كان قد وُظـّف في عملية تسجيل النقاط بين معسكري المالكي وعلاوي للتزاحم على رئاسة الحكومة، وفي تزييت ماكنة الدعاية السياسية للمعسكرين، دون ادنى انضباط او تقدير للنتائج الكارثية التي قد تسفر عن هذا الاستقطاب.
فاتنا ان نذكر بان التشوه في الصراع السياسي المتمدن يظهر حين يحتكم المتصارعون الى ادوات غير نبيلة لازاحة منافسيهم.. وقد يقول البعض (على سبيل العبث) ان النُبل من لوازم الاخلاق، وبين السياسة والاخلاق مسافة فراسخ.
وعدا عن ذلك فقد انتج ملف الهجوم والدفاع، المتخندقـَين في الفئوية والشخصانية المفرطة، وظائف مشوهة للناطقين باسم المتسابقين الى منصب رئيس الوزراء، اذ توزعوا (وبعضهم من كابينة واحدة) على لغات متناقضة ومتفرقة، ومغشوشة في اغلب الاحيان، وقد يبدو ذلك مربكا للمحللين الذين يعنون برصد حقيقة المواقف والنيات، لكنه صار بضاعة رائجة لاقنية الاعلام التي كانت بحاجة (كل من زاوية ولائها وهدف خدمتها) الى تضارب الخطوط في الكتلة الواحدة، ما يفتح باب الروايات والتكهنات والمعلومات الساخنة، والمثيرة لغبار المعارك.
نعم، ثمة اختلافات طبيعية داخل الكتل السياسية، وهي بائنة لكل المحللين، ولها ما يبررها في شرائح تتوزع على ولاءات وزعامات وحسابات متباينة، لكن غير الطبيعي، وعميق التشوّه، هو تصنيع التضارب في الاراء، وركوب التنافس مركب المخاتلة، فهذا يرفع وذاك يكبس، وهذا يشد والاخر يرخي، وهذا الى اليسار وصاحبه الى اليمين، بل واحيانا يدخل بعضم في صوتين متضاربين في سياق قضية واحدة، والهدف من كل ذلك، كما يعتقد اصحاب هذا الاختراع محاولات جس النبض، او إرباك المنافسين، او إطلاق رسائل عابرة للحدود، او التهديد المبطن، الامر الذي اوقع محللين معتبرين ومراسلين معروفين وساسة دول في حيرة ترسيم ما يجري، او مطب عجالة الحكم، اوخطايا سوء التقدير.
الى ذلك تداولت روزنامة الصراع للاشهر السبعة على رئاسة الحكومة عناوين “الخطوط الحمر” التي تشامرها المتنافسون على بعضهم كألغام تحت طاولات الحوار والمناقشات، وكانت ستنفجر في اية لحظة، لكننا هنا ايضا كنا نتابع كيف كان يلوح اصحاب الازمة بخطوطهم في النهار ويبتلعونها في الليل، تماما مثلما كان الجاهليون ياكلون اصنام التمر التي يعبدونها بعد ان يشعروا بالجوع او ان تصبح عبئا عليهم.
ولنلاحظ، ان ثمة الكثير من المتابعين والاعلاميين والساسة لا يجدون غضاضة في هذه اللعبة، التي يسمونها احيانا “تقاسم الادوار”وقد يعدونها من بعض لوازم الديمقراطية الناشئة، لكن القليلين منهم يتابع الاثار السلبية لهذه اللعبة على الجمهور المتابع، القلق، المهموم، الخائف، والساخط على ما يجري، وهو وحده الذي دفع ثمن تلك الدوامة السياسية بما يمثله من الملايين العاطلة عن العمل والموظفين الصغار والعاملين على الارصفة والمهمشين والارامل، هذا عدا عن حقيقة ان صناعة الغش وتقاسم الادوار (المسرحية) والضحك على الذقون ليست من مفردات رسالة الاعلام النبيلة: الحقيقة والتنوير، وعدا عن حقيقة موازية رصدها القريبون من يوميات الصراع الذي اندلع بعد اعلان نتائج الانتخابات إذ انقلبت الكثير من المسرحيات على اصحابها وثرمت طاحونة الازمة لاعبين مضوا بالتمثيل شوطا بعيدا.
على انه ليس دائما تعبّر الذنوب عن نفسها بالخيبة، والقصاص، فان ماء كثيرا جرى في سبعة اشهر من الصراع الضاري، وجرّ معه، اوعطـّل، القول الفصل والحكم على اولئك الذين تعاملوا بغش مع بلدهم وشعبهم..الحكم الى حين.

***
وشاء ملف الامن ان يكشف فصلا آخر من تشوهات الصراع السياسي في العراق، فمنذ الايام الاولى لاعلان نتائج الانتخابات دخلت قوى الارهاب والعنف والجريمة في سباق مع تجاذبات تشكيل الحكومة الجديدة، وظهر من دون مواربة، بان مخططي التفجيرات والمذابح ضد المدنيين يملكون مهارات عسكرية وتعبوية نافذة، اذ استطاعوا كسر المعادلة الامنية لصالحهم باعتماد اساليب اجرامية جديدة ومتطورة في حين تخندقت الاجراءات الحكومية في عدد محدود ومكشوف من الاساليب والخطط، انتهت في نهاية الامر الى عبء على الملف الامني، ناهيك عن عبئها على حياة المواطنين.
لكن التشوّه السياسي، هنا، يبرز في غياب الموقف الموحد (المفترض) بين اجنحة العملية السياسية حيال النشاط الارهابي الذي تركز على ضرب هيبة الحكومة(الدولة) وتفكيك ثقة السكان بجدارة وسلامة المنظومة الامنية واشاعة التذمر الشعبي من استمرار تساقط المدنيين الابرياء، ففيما يسعى القابضون على القرار السياسي(معسكر المالكي) الى تحشيد الرأي العام ضد تحالف القاعدة وفلول النظام السابق وترميم هيبة الحكومة المتداعية بواسطة تشديد السيطرات الامنية وفرض المزيد من الخناق على فتحات الحركة المدنية من وعبر الاحياء الشعبية المكتظة بالسكان، ومراكز المدن (بخاصة العاصمة) والتضييق على الطرق التي تربط المحافظات، يصر منافسوهم ومعارضوهم (العراقية واصوات اخرى) على القاء المسؤولية على الحكومة ورئيسها والتشكيك بالخطاب الامني الرسمي عن علاقة القاعدة وحلفائها بالتفجيرات المروعة، وقامت اقنية الاعلام المرتبطة والمتعطفة مع المعارضين بجهيز سلسلة من الروايات والتوصيفات الكيفية عن اهداف الضربات الارهابية.
المعسكر الاول يغمز من قناة دول خليجية مجاورة واتهامها بتحريك طاحونة القتل في البلاد، ومنافسه، المعسكر الثاني يلمح الى مسؤولية الجار الايراني عن ذلك وامعانه في نشر الفوضى في العراق، الاول يطلق اتهامات مبطنة عن علاقة الارهابيين ببعض الشرائح السياسية المنافسة والايحاء بوجود تنسيق بين الهجمات والتفجيرات الارهابية والحملة الاعلامية والسياسية التي تستهدف العملية السياسية وتشكيل الحكومة الجديدة، والثاني، يؤلف مطالعات عن وجود خطة “مشبوهة” وراء الهجمات الامنية يراد منها النيل من سمعته وتحجيم نشاطه واعتقال انصاره، ما يشكك بالروايات الرسمية عن اعمال التفجير والقتل.
وفي النتيجة يكون المشروع الارهابي قد حقق، في تلك الهجمات الاجرامية، اهدافا ذهبية تتمثل في تسميم شبكة الاتصالات بين فرقاء ازمة تشكيل الحكومة، وتدمير جسور العلاقة (الهشة اصلا) فيما بينهم، واثارة البلبلة بين المواطنين، بما يخلق فرصا مواتية لتنظيم المزيد من المذابح والهجمات الارهابية، وقد حدث ذلك بالفعلبعد يوم من جريمة اقتحام كنيسة سيدة النجاة في بغداد وقتل العشرات من المصلين الآمنين فيها.
وبدلا من تحشيد الارادة الوطنية لاطراف العملية السياسية بمواجهة بؤر الارهاب والانطلاق من الغيرة على حياة المواطنين الابرياء، وتأمين مسيرة البناء والتأسيس والشراكة، فقد تشظت المواقف بين المتصارعين الى اعتبارات فؤية وشخصية وكيفية وانانية حيال قضية تهدد مستقبل الوطن ولاتتحمل الاختلاف والاجتهاد والانشقاق فيما لعب الارهاب المسلح طوال سبعة شهور في ساحة مفتوحة، ومنها الى ضرب حلقات تقع في قلب العملية السياسية.

***
واستدلالا بيوميات الاشهر السبعة لأزمة تشكيل الوزارة سندخل الى ملف حساس ومثير ومحاط باسلاك شائكة وتحيطه الكثير من الشائعات والروايات والظنون، جنب الكثير من الحقائق والمعطيات و”الاعترافات” ونعني به ملف العلاقات بين الكتل الفائزة والدول المجاورة، وبخاصة الكتلتين المتنافستين على منصب رئيس الوزراء، اذ برز التشوّه السياسي من إشراك تلك الدول في التجاذبات الجارية على منصب رئاسة الحكومة، الامر الذي فاقم استعصاء الحل، وضاعف التصلب، ودس سوء القصد وانعدام الثقة واجواء التآمر بين المتنافسين والمتحاورين، واحاط العملية السياسية وفئاتها (وهو الاكثر فجاعة) بالشكوك في نضوجها وقدرتها على النهوض بمهمة قيادة البلاد الى بر الامان.
وعلينا التذكير دائما بحقيقتين معروفتين لدى الجميع، الاولى، ان الدول المجاورة (المؤثرة) في تضاعيف الازمة تتوزع على قطبين متنافرين(ايراني وسعودي) وإن كانا يتعاملان معها بكفاية من الحذر والسلاسة وتكرار القول انهما يحرصان على امن ومصلحة وسيادة العراق واحترام خيار العراقيين في طريقة الحكم المناسبة لهم، والثانية، ان الجماعات العراقية كانت تعرف ذلك جيدا، وبدلا من النأي عن التناحر بين دول الجوار، او توظيفه في التغلب على الازمة، فقد مضت في التعاطي معه شوطا بعيدا، بل ان الغارات الاعلامية على هذه الدولة من دول الجوار او تلك والطعون بسلامة نيات هذا الجار او ذاك قد غطت وجه الازمة وبدا، من زاوية معينة، بان فرقاء التنافس على رئاسة الحكومة العراقية الجديدة يصارعون بعضهم بالنيابة عن الدول المجاورة.
نتحدث هنا عن حصيلة تصريحات وبيانات رسمية ولقاءات صحافية، متداولة على نطاق واسع، حفلت بالمعطيات والوقائع والاتهامات والدفوعات، وأشـّرت الى صورة مخزية عن حمية توضيف الدعم الخارجي(المالي والسياسي والاعلامي والدبلوماسي) في السجالات، حامية الوطيس، لكسب التنافس، ولا نتحدث عن خفايا واسرار وتقارير وروايات مخيفة عن سيناريوهات واموال طائلة وإملاءات وخطوط حمر كانت تعرقل، في كل مرة، صيغ اتفاق وتسوية يتوصل لها اصحاب الازمة، ومما له مغزى فان ماكنة اعلام كل فريق من فرقاء الازمة تكفلت انتاج وكشف خطايا الفريق الآخر، وقد تفنن الجميع في تسريب تلك المعلومات الى الواجهات العامة، وبالنتيجة، الى منازل العراقيين الغاضبين حيال هذا العبث، وهذه الدوامة.
فيما يبرز التشوّه اكثر فاكثر في التأويلات التي يطلقها الساسة على اتصالاتهم (الحميمة)بالدول المجاورة، إذ يتحدث البعض عن رسالة كان يحرص على ايصالها الى الدول المجاورة طلبا لتحسين العلاقات الاخوية مع العراق، ومساعدته في درء دورة العنف، وفي اعادة البناء، او دعوة “بريئة” لتطمين الجار الى نيات العراقيين السلمية صوب المستقبل، فإذا كان هذا حقا هدف تلك الاتصالات، فانه سيكون اكثر نفعا وامكانية للتحقيق لو تم بالطرق الديلوماسية وفي ظروف اخرى مواتية ومسبوقة باجواء الثقة والاستقرار ومن قبل حكومة شراكة تعي اهمية اطفاء بؤر التوتر مع الجيران والسعي الى كسب دعمهم بكرامة تليق بشعب يستحق الكرامة، مرتين، مرة من قبل المتنافسين على السلطة، ومرة اخرى من قبل الدول المجاورة.



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانوا يتكلمون الفصحى
- مقاضاة -العالم-..
- توصيف دقيق لما يجري
- بين عهدين.. والمنعكس الشرطي
- فيلم كرتون عراقي
- 14 تموز والصراع على السلطة في العراق
- إذابة الجليد..
- القاعدة والعالم.. من يفكك من؟
- العراق.. بديل وقائي عن حرب اهلية
- الى رحمن الجابري.. حيا
- ماذا يجري في بغداد؟
- 9 نيسان وسقوط ما لم يسقط
- في نقد المعارضة الكردية
- حذار.. إعلام اجير
- من الخرافة الى الاوهام
- مسيحيو الموصل.. الفاعل والمفعول
- الساقطون
- تعالوا نتفلسف
- صدام.. هوس امريكي
- مسودة دستور اقليم كردستان.. نقد النص ونقد الريبة


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - قراءة لتشوهات الصراع السياسي في العراق