أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز باكوش - فائزة السباعي نائبة وزارة التربية الوطنية على إقليم صفرو .. لابد من التعبئة الشاملة لتدارك معوقات الإصلاح التربوي















المزيد.....

فائزة السباعي نائبة وزارة التربية الوطنية على إقليم صفرو .. لابد من التعبئة الشاملة لتدارك معوقات الإصلاح التربوي


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 14:56
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


حاورها : عزيز باكوش
تدعو الأستاذة فائزة السباعي إلى تعبئة جميع مكونات المجتمع من سلطات و هيئات منتخبة و فعاليات جمعوية و أسر و إعلام من اجل تدارك معوقات تحديث الفعل التربوي تحقيقا للوظيفة الاجتماعية للمدرسة و إنجاحا للبرامج الوطنية الاستراتيجية المكرسة لذلك في ظل التنزيل الإجرائي للمخطط الاستعجالي، في هذا الحوار ننصت إلى امرأة لم يغادر صوت الشاعرة رغم «غرقها» في التدبير اليومي للشأن التربوي ...

- إلى أي حد يمكن اعتبار الدخول في تطبيق السنة الثانية للمخطط الاستعجالي 2010/2011 نفس آخر للتجديد والإصلاح التربوي بقطاع التربية والتكوين ببلادنا ؟

- أود ان أذكر في البداية بأن رباعية المخطط الاستعجالي 2012/2009 تحكمها سيرورة الامتداد والتكامل والاندماجية، ومداخل الإصلاح التربوي المراهن عليها في تنزيل مشاريع هذا المخطط بفعل نهج منطق التخطيط والعقلنة والاستباق تخضع بلا شك لخيط ناظم تصاعدي . فلا يمكن اليوم فصل المستجد التربوي المؤطر للسنة الثانية للتنزيل عن مدخلات الإصلاح المحورية التي أطرت الموسم المنصرم أو عن ثنائية الإصلاح المتبقية من عمر المخطط الاستعجالي، ذلك أن قاعدة الانطلاق في تحديد مجالات التدخل والتصحيح في الساحة التربوية تنطلق من رؤيا مركبة وموحدة لا تقبل التفكيك أو التجزئ. كما أنها ذات نسيج متماسك يصب في الوعاء الزمني الرباعي للبرنامج الاستعجالي، وهي في ذات الآونة رؤيا تأطيرية للإصلاح لا تنفصل عن مدخل الإصلاح التربوي ذو البعد النسقي والذي يعرف حراكا لا يتوقف بعلاقة مع معطى البحث المستديم عن نفس التجديد الذي يفرض نفسه في واقع الممارسة التربوية بدافع السعي إلى تطوير مجالات هذه الممارسة وشحذ آليات التنزيل باستمرار توخيا لنجاعة أكبر. وبذلك يمكن القول أن مخاض البحث عن نفس التجديد في مسلسل الإصلاح معطى لا يتوقف، وفي نفس الوقت فهو إصلاح ينهل في كل موسم دراسي مرجعياته الخام من غايات و مداخل مرتكز المخطط الاستعجالي، ويراهن على مقاربة الإصلاح التربوي في شتى الأوراش المفتوحة بالمشروع. كما يسعى باستمرار لتعميق وعقلنة هذه المقاربة وصقلها والتحكم في هندستها وفي الصيغ العملية لتنزيلها.

- ماذا عن طبيعة الإصلاح التربوي وامتداداته بعلاقة مع الخصوصيات السوسيو مجالية للوسط القروي ؟

- صفرو إقليم قروي بامتياز، والحقل الإشكالي للإصلاح مطروح بحدة في هذا الصنف من الامتداد المجالي وجد متشعب، لاقتران الوضع السوسيوبنيوي بهشاشة البنيات التحتية بشكل أساسي وبإشكال العوز وغير ذلك... ولعل هذا الوسط يظل مشتلا مغريا وجد مفتوح في وجه تجربة الائتلاف المجمعي للإقلاع بقضايا المدرسة العمومية بهذا الوسط، بغاية تقويض ظواهر الهدر والفشل المدرسين.
فلابد إذن من التكثل ومن التعبئة الشمولية لشتى مكونات المجتمع من سلطات وهيئات منتخبة وفعاليات جمعوية إلى جانب الأسرة والإعلام لتدارك معوقات التحديث للفعل التربوي ضمانا لفعالية الوظيفة الاجتماعية للمدرسة بشكل خاص وإنجاح البرامج الوطنية الإستراتيجية المكرسة لذلك في ظل التنزيل للمخطط الاستعجالي، وفي الطليعة المبادرة الملكية السامية لتوزيع المليون محفظة، وبرنامج تيسير، وخدمات الإطعام والنقل المدرسي، وتأهيل الفضاءات التربوية وتجهيزها، وإرساء مدرسة جيل النجاح، وتجديد المداخل البيداغوجية لبناء التعلمات، وإذكاء المعرفة الوظيفية، وتعميق رسالة التخليق والقيم في الحياة المدرسية...

- مستجد تأمين الزمن المدرسي بارتباط مع السنة الثانية للإطلاع التربوي كيف تم تعريفه تربويا ؟

- الزمن المدرسي أساسه تعاقد بيداغوجي إذا حاولنا استيعابه من خلال منظور واقع الممارسة الصفية، والذي يقضي بمركزة ثنائية هذا التعاقد في شخص كل من المدرس والمتعلم اللذين يعتبران قطبي الرحى في جوهر غايات وتوجهات التنزيل. فالفعل التربوي بأبعاده البيداغوجية والديداكتيكية كإطار للتحصيل والممارسة والتكوين لا يمكن أن ينضج في غياب تأطير زمني محكم لبعد التنفيذ والإنجازية المتوخاة منه، ذلك أن كل من المناهج التربوية والهندسة العامة لمكونات البرنامج السنوي للسنة الدراسية لا يمكن التحكم فيهما أو عقلنة سيروراتهما دون أن تصب في إطارات زمنية واضحة ودقيقة تتلاءم مع غايات وأهداف التعليم عامة والمناهج التربوية خاصة، انطلاقا من خصوصيات الأسلاك التعليمية والفئات العمرية للمتمدرسين وميولاتهم وانتظاراتهم وحاجاتهم الطبيعية للنمو والنشاط والتعلم والتكوين وممارسة الذات المنتجة والإبداعية في المجتمع المدرسي للأقران.
أما القياس الآخر للزمن المدرسي برأيي المتواضع، فهو الزمن المهني الذي يهم كل المدبرين والمؤطرين للشأن التربوي بمختلف مواقعهم ومسؤولياتهم والموكولة إليهم مهام التتبع والتأطير والتدبير والإشراف والتنسيق... وهو معطى يقترن بالغلاف الزمني الرسمي المخصص لكل فئة من الأطر التربوية والإدارية من جهة بعلاقة مع الأدوار والمهام المنوطة بها، كما يقترن من جهة أخرى بجودة أداءاتها المهنية الموجهة للفعل التربوي برمته.
وبذلك، تكون كل فعاليات المنظومة الإدارية والتربوية مسؤولة على تأمين الزمن المدرسي بدون استثناء، مع تموقع المدرس في قلب هذا الرهان بشكل خاص وليس استثنائي نظرا لعلاقته الحميمية بالفعل التربوي ولوجوده في قلب الإشعاع التحصيلي والتكويني والإبداعي للحياة المدرسية باقتران مع شخص المتعلم المغربي .

- لاشك أن مبادرة الإقليم إحداث فرق محلية لتتبع وتنزيل مشاريع المخطط الاستعجالي بالمؤسسات التعليمية تتغيى انخراط الساهرين في تدبير الشأن التربوي المحلي في مسلسل التنزيل، ماهي خلفية هذا الرهان ؟


- رهان التنزيل للمخطط الاستعجالي 2012/2009 بكافة أبعاده المركزية والجهوية والإقليمية يستحضر في صلب غاياته الأساس إرساء التغيير المؤسسات التعليمية كمادة خام لبلورة ثقافة وسلوك التحديث والتجديد، ويجعل التلميذ النواة المركزية في قلب الاهتمام والتصحيح. فبهدف إدماج مكونات الشأن التربوي المحلي على صعيد المؤسسات في المسؤولية التاريخية لرهان إنجاح تنزيل المخطط الاستعجالي وضمانا لإسهامها في بلورة شتى مشاريعه على أرض الواقع، بادرت النيابة الإقليمية برسم الموسم الجاري وبتنسيق مع السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان إلى إحداث فرق محلية بكافة المؤسسات التعليمية بالإقليم وعلى رأسها منسق محلي، وهي موكولة بنسج علاقات تنسيقية عمودية على مستوى الحوض التربوي وأخرى أفقية مع الفريق الإقليمي للمخطط الاستعجالي. وينتظر في أفق تفعيلها ضبطها لمعطيات التنزيل بالمؤسسة التعليمية وتعبئتها للشبكات الخاصة بمؤشرات التنزيل المحلية وإرسالها دوريا إلى الفريق الإقليمي، مع عملها على الارتقاء بهذه المؤشرات التنزيل ذات البعد المحلي.
ويبقى البعد الآخر المتوخى من هذه الدينامية الجديدة، ضمان الانخراط الأكيد والتام لأطرنا الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية في قضايا التنزيل للمخطط الاستعجالي، واحتلالها لمواقعها الطبيعية في المسؤوليات الهرمية لهذا التنزيل .
وفي هذا السياق تندرج أيضا مبادرة النيابة الإقليمية بتنظيمها للأسبوع التواصلي حول المخطط الاستعجالي لفائدة التلميذات والتلاميذ لشهر أكتوبر المنصرم، لأغراض التحسيس بالخلفيات المؤطرة لهذا المخطط ورصد تمظهراته الميدانية بمؤسساتهم التعليمية تأسيسا من المدرسة الجديدة للوعي المشترك بهذا الرهان المجتمعي التنموي والتاريخي.



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن فعلا ما يعتقدون ام نحن غير ذلك ؟
- فاس والكل في فاس 33
- جهة فاس بولمان الثانية وطنيا والثالثة جهويا على صعيد منح الا ...
- بيداغوجيا الإدماج - لفائدة الجمعيات الشريكة في مجال التربية ...
- البيئة في العالم القروي بالمغرب برامج ورهانات
- فاس.... والكل في فاس32
- هل تشاهد قناة الجزيرة دائما ... بين الفينة والأخرى ..أو البث ...
- اعتماد المنهج التشاركي رهان استراتيجي
- المدرسة في صميم الرهانات
- لا أمل في نظام يربط وجوده واستمراره ببقاء وتفاقم العداء.
- الصحافة شريك أساسي لإنجاح كل البرامج التي تعتمدها النيابة بم ...
- فاس والكل في فاس 31
- صعوبة المسالك وتشتت الوحدات يقلص وثيرة التنمية بإقليم مولاي ...
- المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس يخلد اليوم العالمي للب ...
- حرية الرأي ...ثقافة تربية وأخلاقيات
- ملامح الدخول المدرسي بجهة فاس بولمان من خلال ندوة صحفية
- فاس والكل في فاس 30
- المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس بولمان التزام انشغال و ...
- الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفاس يحيي الذكرى الأربعينية ...
- جامعتنا قوية ، لكن كيف نسوق جودتها ؟


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز باكوش - فائزة السباعي نائبة وزارة التربية الوطنية على إقليم صفرو .. لابد من التعبئة الشاملة لتدارك معوقات الإصلاح التربوي