أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - سرّ احزاني














المزيد.....

سرّ احزاني


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


سـرّ أحزاني

لا تسألوا عن سرِّ أحزاني
بل خبـّروني أين شطآني ؟

الحزنُ هذا عالمي.. نبضي
هو خافقي ودماء شرياني

غطى الضباب جميع ما حولي
فنسيت ُ أن التيه أنساني

شعري.. وأوراقي ومحبرتي
فكري .. ولوحاتي.. وألواني

سُبلي ممّوهة.. فلا ألقى
إلاّ عواصف.. بعد طوفان ِ

هذا شراعي قد هوى بؤساً
لما رأى المجداف أضناني

موج ٌ ثقيل ٌ ليس يعتقني
يا هوله منُ مستعبدٍ جاني

والريح ُ تقذفني بقسوتها
فاصيح ُ إني منهك ٌ فاني

لكن ّ من يأتي ليسمعني؟
فالكل يجهل ُ أين عنواني

الموجُ عذبني.. وحطمني
والعصفٌ شتـّتَّ كل ألحاني

هذا الضياع متاهتي يبقى
مامت ُ منه.. وليت أحياني

إني أسيرٌ.. مركبي هذا
زنزانتي .. والبحرُ سجاني

يا سيدي يا بحر ُ قل لي
هل سوف أبقى خلف قضباني؟

فالعشق ممنوع هنا أبدا ً
والزهرُ محروق ٌ ببركان ِ

والشهدُ ممزوج ٌ بأملاح ٍ
كالسم ِ يسحق قلب عطشان ِ

انهارت الكلماتٌ من حزني
ومواجعي وانهار وجداني

يأتي المساء ُ فينتهي يوم ٌ
وكأنني ما اشتقت ُ للثاني

ما الفرق بين عشية ٍ تمضي
وصبيحة ٍ سوداء تلقاني

برد ٌ بها والشمسُ تجهلني
وأنا اطارد طيف نيساني

فلعله يدنو هنا منـّي
فأرى المدى يأتي بشطآني

فيعود مجدافي ليأخذني
ليعيدني للشاطئ الحاني



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء الصمت
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه
- بريء منك
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد
- بأية حال عدت يا عيد ُ
- صباح القدس يا وطبي
- ربما


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - سرّ احزاني