مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 10:29
المحور:
المجتمع المدني
صباح الخير : كاريكاتور ... وموزاييك – 2
- من بؤرة الإرهاب الخطر
من بؤرة الثورة
إلى بؤرة التسوية .. و( سلام الإستسلام ) !!
- ضريبة المعركة , بوش .... أي صفر اليدين .. لا شئ ( بوش ) .!
- دول التصدّي .... أعتراها الصدأ .
- دول الطوق .. طوّقتنا ..!؟
- الحروب .. توقفت – ( حروب التحرير ) !؟
حروب ال ( O I L ) انتهت
حروب جديدة ابتدأت
طائفية .. عنصرية .. قبلية .. عشائرية .. دينية .
إنكسارات .. ( إكسيسوارات ) للزينة والإحتفالات
بماذا !!؟
كسور .. رضوض .. جروح .. تشوهات
إنتفاخ .. تورّم
شلل .. وموت سريري .. في العناية المركزة
هل الشعوب مرضى
أم الحكام ؟
.........
- صرعة الإستهلاك , انتصرت
الإنتاج ... تقاعد
... عندنا
في حالة خور .. خدر
أعطيناه .. " وجبة أسبرين "
لينام مع الوجع ..
........
- البطالة .. سادت .. انتصرت
مدّت أرجلها .. أقدامها
أجسامها .. وأظافرها
محلياً .. عربياً .. وعالمياً ؟؟
هل الخصخصة نجحت ؟؟
في التسريحات .. والبطالة
هل العولمة هي السبب
في تخريب المعامل – شراءها – نقلها ..
بيعها للأجنبي
هل غابت المحلية
وماتت الوطنية .؟؟
.........
أين المرأة ؟
أين المرأة وحضورها الفاعل ودورها في عملية القيادة والتغيير ؟
- مؤتمرات القادة العرب تعقد دون حضور نسائي !؟
- مؤتمرات وزراء الخارجية , أو الداخلية , العرب ( الأمن ) تعقد دوماً دون تواجد أي عنصر نسائي !؟
- حتى مؤتمرات أكثر الأحزاب العربية من اليمين لليسار - , ومؤتمر إعلان دمشق إخيراً , عقد دون حضور الحد الأدنى للنساء بين 60 رجلاً !؟
من ناحية ثانية
- الجامعة العربية منذ تأسيسها – لم تترأسها طوال عهدها أية إمرأة ؟
يبدو أننا لم نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام أنظمة ومعارضات
مازلنا مرتهنين لعصر الحريم . بل لعهد السلملك والحرملك العثماني ..
ومانراه بعض الأحيان من حضور نادر للمرأة ماهو إلا من مستلزمات الديكور فقط ..؟
- وهيأة الأمم المتحدة كذلك لم ترأسها إمرأة بعد ؟
- المؤتمر الإسلامي , لا قيادات ولا تواجد للعنصر النسائي ؟
- مؤتمر السنودس الأخير في الفاتيكان , لا تواجد فاعل فيه قيادي للنساء لممثلات وواعظات
- وراهبات أو رئيسات أديرة أو معاهد ومؤسسات رائدة .. !؟
هذه أكبر إهانة لشعوب العالم ومنظماته وأحزابه وهيئاته ومؤتمراته المحلية والعالمية !؟
بالمقابل .. في الجهة الثانية : في ألمانيا :المستشارة الأولى السيدة أنجيلا ميركل
في سيريلانكا : إبنة الرئيسة السابقة السيدة بندرانايكا
باكستان : رئيسة حكومة السابقة .. الشهيدة بانزير بوتو
الهند سابقا – أنديرا غاندي وخليفتها .
اندونيسيا السيدة سوهارتو – سابقا ً
والفليبين : السيدة كلوريال أرويو .. ... والنيبال أيضاً –
والسيدة تاتشر ( المرأة الحديدية ) في بريطانيا .
فرنسا وأميركا : رويال .. , وهيلاري كلينتون مرشحات للرئاسة سابقاً .
وفي تركيا : السيدة شيلر .. قبل سيطرة الإسلاميين على السلطة
رئيسة جمهورية قرغيزيا : السيدة روزا أتانوليدباييا
في نيوزيلاندا : جوليا جيلارد ( رئيسة حكومة وزراء ) .
في بنكلادش : خالدة ضياء الحق (زعيمة المعارضة )
في بورما : سن سوتشي ( زعيمة المعارضة السياسية ) .
في البرازيل : السيدة ( جيلما روسيف ) أول إمرأة تستلم رئاسة البلاد في البرازيل .
وفي الأرجنتين أيضاً وغيرهن ...
...........
- أغنية الطقطوقة .. في مجدها المطبّل
الفرفشة مطلوبة 24 ساعة
ما أسهل الصعود إلى النجومية
في عصر المال .. والدولار – دون تعب -
في عالم البيع والشراء .. عالم البيزنس .. و ( الأويل )
الثراء غير المشروع .. .. أصبح مشروعاً !؟
...........
- كثرت عواصم المال .. توزعت السرقات
الرأسمالية التجارية في عهدها " الأمبراطوري " .. ,, اليوم ستدخل القفص الذهبي
( عرائس التسويات ) .. والمافيات
وتجّار " النباتات " .... والعصابات
والميليشيات
والجوائز للفاشيات
لأنظمة البطش .. والجزمات !؟
أليس هذا هو المطلوب : التلاعب في مصير الكائنات .. وفي معاني الكلمات
والميداليات ؟
.............
- عواصم للمال
عواصم المال مال ( النفط ) تحكم , وتتحكم , بدول الحضارات وبلاد الشعراء والأدباء والمثقفين والشرائع
تتحكم بمدن الصحافة والإعلام ومهد الفنون والعلوم والقانون ؟
اليوم عصر المال وليس عصر العقل -
عواصم الأويل .. ( الزيت ) ليس زيت الزيتون , بل زيت المحرك –
لكل عصر محرك : عصر الحجر – العصا - النار - الحطب – الفحم – البخار- الكهرباء النفط - الذرّة
تدير اليوم عواصم الحرف والكتاب والفكر
فأي منحدر نحن فيه ؟؟
عواصم للرأسماليين .. وأموالهم .. ودولاراتهم .. وممتلكاتهم وجواريهم
جزر .. وعواصم لفرحهم .. لهوهم .. تسوّقهم .. وتشميسهم
تبذير وبذخ .. ( وجخ ورخ ) .. ومسابح .. ويخوت .. وأساطيل
هناك عواصم الرفاه
لم لا .. ؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
- في الجهة الثانية
عواصم للخيام
شرقا وغربا ... تتكاثر .. تنمو كالفطر الأبيض أو الأسمر
بفضل سياسة التنمية والعدالة .. والسلام !؟
هناك عواصم للفقراء .. مدن الفقراء
صفيح .. تنك .. طين .. قش .. خشب ... من أغصان الأشجار
من الكرتون .. أو القماش ( الشادر ) , شبيهة بالشادور !؟
أحزمة .. أسيجة .. مناطق.. تجمعات ( بشرية )
في بيوت من صفيح .. أو ( التوتياء ) .. من خشب .. خيام .. مخيمات
كلها تخص طبقة واحدة .. طبقة واسعة .. واسسسسسسسسسسسسسسسسعة
جداً جداً يحرسها جنود السلطان ...
طبقة محرومة .. مهملة .. فقيرة .. مريضة .. بسيطة .. جائعة
متعبة
وأمية .
مجموعات مهجّرة .. مبعدة .. هاربة .. خائفة .. راجفة
مدن الأكثرية هذه , غنية بالأوبئة .. والأطفال , والمعدات الفارغة
وأطفال الشوارع
والثورات النائمة أو المخدرة , أو النشيطة , والتمردات النائمة أو المتأهبة –
هنا يسود مناخ الحرية وأخوة ومساواة البؤس والجوع والبساطة والمحبة
هنا تربة للأمراض المستعصية .. والمعدية , هنا تقيم أمراض السل والربو وفقر الدم
والسعال والهزال وأمراض العيون والمعدة والجهاز الهضمي والرئوي والجلدي
مدن الفقراء
هنا تسود الاّهات ووجوب خلق النضالات والنقابات والأحزاب
أين الأحزاب ... ؟؟
- ستعود النقابات والأحزاب .. قريباً جداً ستعود بالإشتراكية والعدالة -
والفاشيات ماذا عملت بالسياسة والتحركات والتجمعات ؟
مدن الفقراء صرخة في وجه العالم المتمدن
في وجه الأمم المتحدة وأنظمة الرق
أنظمة الإستبداد والرجعية ..والدينية ؟!
................
- هذا العام .. 2010 عام العمال والشغيلة بامتياز
امتاز هذا العام بالإضرابات والإحتجاجات والتظاهرات – وحوادث عمال المناجم ( تشيلي , والصين , ونيوزيلاندا – تعازينا الحارة لأهالي وعوائل العمال في نيوزيلاندا ) .
أي ( النضال الإقتصادي ) .. وأحياناً السياسي
فالسياسي يؤدي للإقتصادي والعكس بالعكس
من اليونان إلى تشيلي إلى أسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيرلندا وبلغاريا وإنكلترا وأميركا والصين ووو ....
شمل العالم والقارات كلها ما عدا شوارع سورية ومعظم المدن العربية
باستثناء تظاهرات مصر ( تظاهرة الصحون الفارغة , وغيرها ) - والعراق مطالب الكهرباء في بلد النفط !؟
وتظاهرة عمالالمناجم في تونس , تظاهرات لبنان - وفلسطين – غلاء المعيشة , والحصار ؟؟
تحية تضامن وتقدير للطبقة العاملة في العالم أجمع بركان التغيير , ولولب الحركة والثورة .
....................
أعياد ,, أعياد وأيام عالمية جديدة .. دخلت إجندة أيامنا , والإعلام العالمي , والمحلي يشير لها ويحتفل بها مثل :
- يوم الشباب بالأمس – ويوم الطفل البارحة .. ويوم العالمي للنضال ضد عمالة الاطفال اليوم ... وهكذا ..
– هناك عيد المرأة العالمي – وعقد المرأة – ويوم الأم – يوم الأب – عيد العمال العالمي – عيد المعلم – عيد الفلاح –يوم الارض – يوم البيئة – عيد الشجرة - اليوم العالمي ضد إدمان المخدرات – يوم للسير وشرطة المرور - للممرضات – لمرض اللإيدز – مرض السرطان - مرض اللكويميا – لمنع التدخين – للجدة - للجد – عام العيلة ( العائلة )- – يوم ذوي الحاجات الخاصة – يوم للمقعدين – يوم الموسيقى – يوم الإعلام – يوم الفن – يوم الرياضة – يوم للشرطة – عيد للجيش – عيد للإستقلال – عيد للشهداء – يوم لشرعة حقوق الإنسان ووووو ... الى غير ذلك
هل هذه الأعياد , والأيام العالمية الجديدة , تفي الغرض وتعلم الواجبات والحقوق للمواطن , وتخدم إيقاظ البشرية من غفوتها , وتعزّز احترام الإنسان ودوره في بناء الحياة الجديدة , أم هناك عدم تفعيل دائم لإستثمارها ؟ هل التوعية ناجحة أم لا ؟ هل هي مناسبة في ساعتها وانتهى الأمر ؟ هل البرامج التي تعد لهذه القائمة الطويلة من الأعياد ساهمت في التوعية والإرشاد , واحترام من يمثلها , ووضع خطط ناجحة ومدروسة للتوعية وتفعيلها بصورة علمية قانونية وإجتماعية وثقافية ؟ ؟ أم أنها مجرد شعار وأغنية وبيان ..؟
..............................................................................................
تحية .. وكل يوم وكل عيد وأنتم بخير ونشاط وهمة الشباب لتحرير شعوبنا وأوطاننا
مريم نجمه / هولندا / دنهاخ / 20 / 11
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
