أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - (فيض أشرعة الأمل)نقد تقريبي لروحية الشاعرة المغربيه(نجاة ياسين)/سمرالجبوري














المزيد.....

(فيض أشرعة الأمل)نقد تقريبي لروحية الشاعرة المغربيه(نجاة ياسين)/سمرالجبوري


سمر الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


جاد الزمان فروعهم وأصولا.....وتفيأ الكلم الجميل فصولا...والدار تلك الدار حيث نحبهم.....والعشق والقلم المجيد فصولا....وسمو أخلاق المدى برحيقها ...نجاة بن ياسين بالموصولا...........

أسرار وحيك ِشامخ الاسرارا.......وفصول تشريف الحروف مدارا....يتلاطم الموج الغرير احبتي....والقلب فيهم وجدي المدرار


وتتابُع الايام الا مهجتي بلحظ القلم....فيا اعزتي .......لربما حين يختلج الكاتب مدارا ما يصير كما فصل يدور أو ينحني او يتكور وهكذا حتى يجد الجواب للسؤال ..أو السؤال المطلوب.....فحين يعترينا وجد مخلص أو متألق روح مثل شاعرتنا يكمن الفرق في أننا نحير في تأملنا مابين إنا عرفنا كنه الشاعرة ومابين التمتع والتمعن فنجد انفسنا مسترسلين مسيرين بوَلهِ لما تثرينا من فصول الادب العربي الممتد ليحتوي كل مديات الانسانية جمعاء....فمابين الوطن والغربة نجد روحا (شهيدة) اتم لها العّلى وجد وحي التمخض في أسفار الروح مرورا بكل زوايا وخلجات وتمتمات الحيف لكل طيف من ذاك تراب الوطن...ومابين تماسك المباديْ المتينة المبنية على وهاد النفس حيث ترعرعت وتربت فصارت الا لتكون (شمعة تنير القلوب الاملة الحالمة للحرية)....وهذا مالمسته من تتابع فصول تنقل الروح وسفرها من محوى جسد نشعر بكل وضوحِ تشضيه عبرَ ملاحم السطوروتراتيل الحنين ...وهنا وبكل مختصر العقول تنشدنا ذلك الهيام حيث تقول:

غربتي ...
غربتان...
بعيدة عن الوطن...
...غريبة في عالم الإنسان...
غربتي... غربتان...
لا أنا بالشرقية...
ولا أنا بالغربية...
لا أنا من الشمال...
و لا أنا من الجنوب...
أنا سيدي ...
روح مسلمة...
روح عربية...
تفوح منها...
عطور أمازيغية...
أنا سيدي...
فصل منسي...
من كتاب...
يحمل عنوان...
الانسانية.
نجاة ياسين
وعليه أومنه نستدرك ذاك كل الشموخ من كل الم الجوى والترانيح التي الا لتشبه تمايل النساك في مقام يدفه وحي القرابين...........
وأما الحب في نجاة أو النجاة في الحب....فذاك ولم أجزم:أهومداااار أطاح بالاسفار......أم هو حنين ألم بتلك الدار.....أم تراه الشوق سافرا مختار......أ/ ياتراه إنتمااااااااااء أوضياااااع بل الحياة وكل العيش بكل ماتكونه الاللحبيب....وعليه أكان مني شعرا أو نثرا....أوحتى مابقى وإن سطورأملها الايام فانا أجد وبكل أمر الاقدار والافكار أجد أن شاعرتنا هي الحبيب ينطق بكلمات وقلب الحبيبة نفسها حيث تقول:
أُحِبُكِ لم تَعُد تكفي ؟؟؟

قلت:

وهل من مثلك

عبارة ..كهاته

تكفي.

للصمود أمام

إعصار شوقي

ولهفي؟؟

عينيك..وطني

قلبك ..سكني

مراكب حبك الحالمة

وجهتي

و قلبي ..دليلي

و بوصلتي

دخلتني..غازيا

أضرمت ..النار

في غاباتي

أيقظت أشواقي

حركت سكناتي

كيف بربك

أحبك ..تكفي؟؟

حبك..اخترق مسامي

يجري في عروقي.

يشربني..

يلبسني..

قلبي..يرتعش

عشقك يدثرني

وتظن..أحبك

ستكفيني؟؟

أحبك..أعشقك

تلك.. فقط البداية

مملكة عشقي

جبالها وعرة

و أمواج بحرها

..عاتية

لا يكفيها..احتراف الحب

أسوارها عالية

لا يدخلها..فاتحا

إلا من صدق في حبي

لهذا سيدي

أحبك..عندما

نطقتها
نجاة ياسين

وهنا نجد جليا تفاعل روح شاعرتنا مع كل وجود الانسانية الطاهرة بمكنون عشقِ أزلي لايعفه زمن ولاتغيره آثار أي كون بل ما أشبهها بتلك المنارائر(حسان والكتيبة) في اسبانيا من المغرب: بعطرها بنسكها بشموخها بزخرفها باسلامها : لتصل بروحها لكل العالمية والانسانية...

(انثر بذور كلماتك على ارضي...
واسقها بقطرات غيومي الحبلى ..
بالحياة..
فسمائي الزرقاء..
لم تسكنها أبدا......غيوم كاذبة...نجاة ياسين)
...

.فيالغربتك الشماء ويالعشقك الوجيد ويالعطر فتون وحي كلماتك الاثرى وجودا وخلودا على الانسانية والقلوب....
سمرالجبوري



#سمر_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن الحبيب
- ياعيد/سمرالجبوري
- أنا والصديق
- أماإشتقتِ/سمر الجبوري
- أغصان يسوع
- حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب ...
- بدايتى والنهاية
- وحي التميز بين الكلمة ولاهوت النقاء/نقد تقريبي لروحية الكاتب ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - (فيض أشرعة الأمل)نقد تقريبي لروحية الشاعرة المغربيه(نجاة ياسين)/سمرالجبوري