أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - الشيعة والانتساب الكاذب لعلي بن ابي طالب













المزيد.....

الشيعة والانتساب الكاذب لعلي بن ابي طالب


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 20:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على طول تاريخهم المهمش المليى بالاغتراب والحنين للسلطة التي عاشت في المخيلة فقط .ومن اجل مسك مقاليدها العتيدة كتب الشيعة معظم ادبياتهم التي كان اللامعقول يمثل فيها حصة الاسد .ولان كل الذين كتبوا ذلك التاريخ لم يكن من العنصر العربي . وشملة حكام الاسلام الاموي والعباسي بدفع اتاوي ثقيلة من الجزية. فكان الخلاص من هذا الجور الدخول في الدين الجديد بالكلمة من اجل الخلاص من اتاوية الثقيلة او من التهميش الاجتماعي الذي يعيشة الذمي او ذلك الذي لم يؤمن بالدين الجديد . و بسبب بعد تلك المناطق عن عاصمة الخلافة اصبحت ماوى لكل الحركات الناقمة على سياسة الخليفة وجلاوزتة .ونمى المذهب الشيعي مثل البذرة بين سكان تلك الاقوام التي عادت للمثال من اجل خلق ابطال اسطوريين قادرين على قلب موازين الامور بمجرد التفكير المجرد بالشي .ووجد بعض الكتاب من تلك الاقوام من الذين دخلوا الاسلام من مختلف المذاهب الاخرى كالمانوية والزرادشتية فرصة في خلق اساطير مثالية من اجل تحقيق العدالة الفقيدة في زمن السلب فكان الانتساب لعلي فرصة في ضرب كل اتباع بني امية والنيل منهم بعد ان اختلطت العناصر العربية التي هجرها بني امية عنوة من الكوفة والبصرة لدرء (الفتنة) بسياسة التهجير القسري فاختلط العنصر العربي الناقم مع اهل تلك البلاد بالسخط على بني امية ومن شايعهم . ونما بعد ذلك مذهب مقابل لمذهب السلطة التي مثلها بني امية وبعد ذلك بني العباس ونسب الى (علي العادل) لان سياسة علي ساوت بين الابيض والاسود والعربي وغير العربي في العطاء .لكن الشيعة في كل تاريخهم المكتوب كانهم لم يقرؤا علي وسيرتة الخالدة وكيف تعامل في ادارة دولتة العادلة . فعلى الرغم من انهم بالغوا بالغلو فية ووصل الامر ببعض فرقهم حد التالية على نمط ثقافات تلك الشعوب التي ابدلت نمط اساطيرها و ابطالها باسماء جديدة بمجرد النقل الحرفي لذلك الدين بابطالة وفصولة .لكن الانتساب لعلي كان بالكلمة. حينما وجدوا انفسهم في دفة الحكم بغفلة من الزمن والتاريخ فكانوا من ابعد الناس عنة .فعلي كما تقول كل كتب التاريخ والسير لم يجلس في قصر الامارة لعفتة وزهدة في الحكم . و كان يشاطر اصحابة صعوبة العيش وخشونتة .ولاباء نفسة السامية لم يتفرد في العطاء واخذ المرتب العالي من بيت المال كما يفعل الاتباع اليوم وينصح مالك الاشتر والية على مصر بان لايكون سبعا ضاريا ياكل اموال العامة بالباطل . وحين يعترض بعض الاصحاب على ان يزيدة في العطاء على البعض الاخر لانة من السباقين في دخول الدين كان علي ياخذ بعض التراب ويضعة مع بعضة الاخر ويقول( ما اظن اللة فضل هذا على هذا) وكان تعاملة مع ولاتة شديدا في الحق فكان يعزل الوالي بمجرد انة لبى دعوة لملى معدة خاوية عند بعض الاعيان والمرابين مثل ماتعامل مع (ابن حنيف ) والي البصرة. لكن خلفاء علي واتباعة بالكلمة ربما لم يقرؤا علي وسيرتة الخالدة وكيف كان يتعامل مع الرعية . فراحوا يكتبون عنة الاساطير التي لايقرها العقل .ويتناسون اعظم مقولاتة الخالدة (لو كان الفقر رجلا لقتلتة ) بل ان علي ونظامة الاداري الاجتماعي في دولتة العادلة كان شبيها بنظام الضمان الاجتماعي الحديث. فالتاريخ يذكر لنا بفخر انة لم يتناسى احد من قاطنيها على قلتهم في توزيعة لبيت المال بالتساوي على اولئك الذين لم يقدروا على العمل . حتى يروي التاريخ عنة انة اضاف عطائا اخر لخازن بيت المال الذي سالة عن سر هذة الزيادة فقال لة (ان احد سكان اهل الكوفة رزق بمولودة جديدة ). ان من يقرا سيرة (علي العادل ) ويقارن هذة السيرة باولئك الذين يدعون تبعيتة يجد بونا هائلا بين الادعاء والعمل حين وصل فقر اهل العراق الى القمة. حيث الجوع . التسول . البطالة . المرض وهم الواقفون فوق ابار البترول الهائلة . حتى فقد العراقيون في اخر الامر حصتهم التموينية التي كانت المكسب الاعظم الذي حصلوا علية من انياب اعتى الدكتاتوريات البغيضة حين يحاول اولئك الاتباع وئدها اليوم وهم الذين ملئوا الارض ضجيجا في كل ادبياتهم حول التنظير لدولة العدالة المفقودة حينما كانوا يستجدون لقمة العيش في منافي الغربة بل وصل الامر بهم الى تصدير تلك الدولة الموعودة التي يمثلونها في كل ادبياتهم الى كل بقاع العالم الحديث الذي ينعتوة بانة عالما ظالما سالبا لحقوق الرعية ولا ادري ماذا يحل بكل بالعالم وسكانة لو مسكة نفر من هولاء الذين افقروا اغنى شعوب الارض قاطبة حين وجد الشعب نفسة يعيش التسول . الفاقة والجوع . والمرض ...



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذ خلقنا ونحن مسروقين - يا شاعر قناة الفرات-
- الدينجية ..1
- هل سيُقبل الخروف ناب الذئب في السلطة المحدثة
- .هل تريد السعادة الابدية . اذا كن سجينا سياسيا عراقيا
- -ماظل حجي يسوي العتب- .. ياالبغدادية
- فريضة حج للبيع .. هل اصبح الدين سلعة ؟
- جلادي العراق الجدد .
- أكتوبر التي اوقفت التاريخ على قدمية نسخ الكتروني جاسم محمد ك ...
- بعد محاضرتة الاقتصادية هل اطلع أحمدي نجاد على مؤلفات فؤاد ال ...
- تقسيم الفئات العراقية في مواقعها اللاانتاجية
- - لينين -باقلام القومية العربية - نسخها جاسم محمد كاظم -
- كوميديا اسمها . انور نجم الدين -الرد على تراجيديا السوفيتية ...
- ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟
- هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟
- على اثير الياهو
- هولو كوست ...الاولياء والصحابة
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - الشيعة والانتساب الكاذب لعلي بن ابي طالب