أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - الفنان فاضل الحلو أبداعاً يجري في نهر الفن















المزيد.....

الفنان فاضل الحلو أبداعاً يجري في نهر الفن


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


الفنان فاضل الحلو أبداعاً يجري في نهر الفن

حاوره عبر الأنترنيت:علي ألعبادي
لنا اسماء مسرحية لو حللتها لوجدتها احدثت عمقا بالمسرح العراقي
أياماً كانت خشبة المسرح سريري
وفي النرويج حصلت على جائزة أفضل ممثل

مبدع في عمله . مخلصاً في حبه. وطناً في غربته .جميلاً بروحه.التواضع من طبعه.رائع بكل صفاته. يملك مواطن الجمال في كتاباته.بهياً في صورته.نقياً حسه.مجتهداً في عمله.
انسان ما ان عرفته حتى تفتحت لي اخلاقه الحميدة كتفتح الورد. عاشقاً دائم في روضة الحب المقدسة. يحمل من المشاعر المرهفة كأجنحة الفراشات الكثير. هو كنسمة بحر لم تألفه الطبيعة. وطائراً فوق الشموع . متخذاً من شمس الغربة مظلة تحميه من حرق الألم و الشوق والحنين الى الوطن الذي غادره. فاضل الحلو، من مواليد بابل –العراق، مغترب بالنرويج، بكلوريوس فنون مسرحيه، ودبلوم موسيقى، شاعر وفنان مسرحي، احد مؤسسي رابطه المسرحيين الشباب في بابل، مشرف على الكثير من المواقع الادبيه على الشبكه المعلوماتيه، مصمم محترف في مجال الافلام القصيرة، مدير قسم الفيديو في مؤسسة النور للثقافة والاعلام
مؤسس جماعه المسرحيين المغتربين الشباب في النرويج، مؤسس تجمع مسرحيون في موقع الفيس بوك
مدير قسم التصميم لكروب خدام اهل البيت على الشبكه العنكبوتيه، لي معرضان للشعر الشعبي منشوران على اروقه اكاديميه الفنون الجميله سنه 1995 وسنه 1997،عضو نقابه الفنانين العراقيين المركز العام .

متى دخلت إلى فضاء المسرح؟
دخلت فضاء المسرح تحديدا سنه 1992 وذلك حين كنت طالبا في الصف الرابع الاعدادي وتم اختياري من خلال لجنه مشكله من اساتذه الفنون الجميله وقد اخذت حينها رغم صغري شخصيه رئيسيه والعمل قدم بمناسبه يوم بابل والذي اقيم في ناحيه المحاويل واتذكر من استاذتي الذين شاركوني الاستاذ فيصل والدكتور اياد السلامي الذي كان حينها مديرا للنشاط المدرسي.
كم عملاً مسرحياً قدمت بين التمثيل والإخراج وأبرزها؟
اعمالي كانت والحمد لله غزيرة كوني اعشق المسرح وتاتي ايام تكون فيها خشبة المسرح سريري
ساسرد لك بعضا منها سيدي الكريم
1-عرض زواج لتشيكوف وقد تم اعداد النص حسب رؤيتي
واخراج مشترك مع الدكتور احمد سلمان الجبوري
والذي قدم على مسرح الجامعه المستنصريه
2-عمل السيناتور ممثل ومن اخراج الفنان العراقي مهدي البابلي
3-عمل التابو الفصل الثاني لمقتل السيد كارو
ممثل ومن اخراج الدكتور شاكر الحميري
4-الموقعه والتي قدمت على مسرح اكاديميه الفنون الجميله
ممثل ومن اخراج الدكتور سلام الاعرجي
5-مقتل دون جواكان موريتا
ممثل ومن اخراج الفنان الشاب بشار الخفاجي
والتي قدمت على منتدى المسرح في بغداد
6-مسرحيه شاعر الضباب- حسين مردان
من اخراج الدكتور محمد حسين حبيب
من بطولتي وقدمت على مسرح اكاديميه الفنون
7-مسرحيه الاقوى للكاتب اوجست سترنبرج
من اعدادي وقدمت كمشروع تخرج في اكاديميه الفنون
8-لي اعمال مع نقابه الفنانين العراقيين وهي شعبيه
اتذكر منها مسرحيه -- ولايه وديج
من اخراج الاستاذ سعد العميدي
ومسرحيه مجانين بس ومن اخراج الفنان زهير المطيري
9- مشترك بعدة دورات لمهرجان بابل الدولي
وكانت المشاركات اوبريتات غنائيه
وكانت مقدمه باسم نقابه الفنانين
10- فلم عجائب الدنيا السبع
الذي صور في بابل وتحديدا في منطقه الاثار
ومن اخراج فنان الماني.
ماذا أضافت لك الدراسة الأكاديمية؟
الدراسة الاكاديميه تكون محط احتكاك بكبار الفن
وهم بطبيعه الحال سيمدوك بالاسس الصحيحه التي ترتكز عليها بكل اداء وكذلك التعرف عن قرب على افضل الدراسات المقدمه من قبل باحثيين المسرح.
لو أبعدنا فاضل الحلو عن المسرح ما مصيره؟
سيدي الكريم خشبة المسرح نشأت عليها احبو فكيف تفقدني تؤامي يقينا هو موت محتوم.
كيف تنظر للواقع المسرحي في النرويج؟
المسرح في النرويج يتبع اسس دقيقه وحديثه في تقنيات الاخراج والصوت والمؤثرات وكذلك احتكاك معظم الفنانين باخر الدراسات المستحدثه في نظريات المسرح
واجمل مافيه هو مسرح حر فجماليه العرض المسرحي
لديهم غير محدده بروتين وتجد الكل يعمل كخليه نحل
ولي عرضان هناك وقد اخذت فيها ادوار صامته حقيقه كوني لا اجيد اللغه النرويجيه بطلاقه.
هل عملت في التلفزيون أو السينما؟
اسلفت سابقا انني اشتركت بفلم عجائب الدنيا السبع
اما التلفزيون حقيقه جائتني عروض والظروف في وقتها لم تسمح
وفي النرويج حصلت على جائزة افضل ممثل
وذلك عن ادائي في فلم قصير لمهرجان الهواة.
في إي مصاف تضع المسرح العراقي؟
الحديث عن المسرح العراقي يقودنا الى ثنائيه متناقضه
الطرف الاول من هذه الثنائيه المسرح التجاري ومن جهه ثانيه يقف المسرح الجاد وبين هذا وذاك ذبحت الكثير من تجاربنا الرصينة لنا اسماء مسرحية لو حللتها لوجدتها احدثت عمقا بالمسرح العراقي واذكر (صلاح القصب) ومسرح الصورة وتجارب (عوني كرومي)( وفاضل خليل )وتجارب البحث عن الهويه في اعمال (كريم رشيد) وتجارب السيرة عند (عقيل مهدي) وتجارب الرمزيه عند (سامي عبد الحميد)
هذا التنوع بالتجارب قد تم تعتيمه بل وخنقه ولاننسى دور النظام السياسي ودوره الفاعل في تغييب هذه النخبة
التي كانت مقيدة وبروز المسرح الاستهلاكي
وبعد سقوط النظام فالمسرح العراقي اصبح معنيا اكثر من اي وقت مضى بالبحث وارجاع ذاته المغيبه وعمل غربله سريعه لتشذيب ما زرع من فساد ثقافي في جسد المسرح والسمو به ليعود مسرحا نبيلا.
هل مثلت أو أخرجت في النرويج؟
كما ذكرت لي تجربتان منها مسرحيه وسينمائيه
وبحمد الله وفقت في ادائي وقد ذكرت اللغه عطلتني عن الكثير.
كيف تنظر إلى علاقة المتفرج العراقي للمسرح والمتفرج النرويجي؟
المتفرج العراقي بطبيعه الحال ابتعد عن المسرح
نظرا لظروف العراق وما يجري على الساحه
ولكن هذا لايعني ان هناك متذوقين
ولو قارناه بالمتفرج النرويجي لوجدنا فرقا شاسعا
المتفرج النرويجي متفرج مترف يعشق الفن ويبحث عن مواطن الجمال وتجده حاضرا دوما.
هل لديك مشروع عمل في القريب القادم؟
حقيقه لي عملان الاول من اعدادي وجاري العمل فيه وسيقدم قريبا انشا الله والثاني هو نص لفنان شاب وكربلائي اصيل يعشق الخشبه فبالتالي عشقت نص له
بقلمه وهو الفنان الشاب علي العبادي وساباشر به قريبا بعد اتمام عملي الاول
وسيقدم باللغه النرويجيه.
هل من عودة إلى أرض الوطن؟
كل ذرة من تراب العراق تسكنني واذا وفقنا الرب سنعود انشا الله.
واختم حديثي بشكري لصديقي وحبيبي
الفنان علي العبادي
الذي منحني بقعه انثر فيها جزءا مهما من حياتي
لك مني فيض ود لاينقطع.



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة جرح
- عندما تحلم الفراشات
- على أبواب السلاطين
- مدينة الأحلام الوردية
- مسرحيون العراق هم الأغلبية في كتاب نصوص معاصرة ومسرحيون معاص ...
- الانجازات المسرحية لرائد المسرح العراقي بدري حسون فريد في ام ...
- الفنان المسرحي احسان بيروتي أميل الى مسرح العبث
- مسرحية (أنا لستُ مجنوناً)
- شخصة الفرد العراقي واخلاقياتها عند الدكتور علي الوردي
- اللوحة البابلية
- الرغيف المسروق
- الفنان جواد الاسدي في دفتر سيجارة
- حروف حمراء
- تاريخ الحروف
- كيف يمكن التنبؤ بالمستقبل؟
- ناظم السعود وقناة الديار:شاكسا البرامج الثقافية ونشرات الإخب ...
- العزلة وعدم مخالطة المجتمع و تأثيرهما على الممثل
- ورود تحت وطاءة ظمأ الماء
- طائر الجنوب المسرحي خالد مطلك الربيعي
- أعمال وليم شكسبير


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - الفنان فاضل الحلو أبداعاً يجري في نهر الفن