أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!














المزيد.....

وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 19:25
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1806
وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!
لا توجد في العالم كله وزارة تختبئ وراء الشعارات والأكاذيب والادعاءات بقدر وزارة الثقافة العراقية التي لم تفعل أي شيء يستحق الذكر للثقافة والمثقفين ، فمنذ أربع سنوات وحتى اليوم والثقافة العراقية تصرخ في كل المحافظات طالبة العون والمساعدة ، بينما جناب وزارة الثقافة لا تملك الجرأة على سماع تلك الصرخات لأن في أذان كادرها وقر..!
مسرح الرشيد ما زال يصرخ نكباته..!
صالات السينما في شارع الرشيد والسعدون تصرخ ، كل يوم ، بصوت أعلى من صراخ الشعب المصري في نكسة حزيران عام 1967..!
تنظيم القاعدة ينذر دولة الجزائر بالويل والثبور بينما دار الشئون الثقافية العراقية عليها الصلاة والسلام منشغلة بحساب الأرباح والخسائر في ميزانية العام القادم..!
مهرجان بابل الموسيقي بلا موسيقى لأن رجال مجلس محافظة بابل ونسائها يستحون من رؤية عادل إمام من غير هدوم ..!
عروض السيرك الرياضي حرام عند الله حسب مغالطات وكلاء الله في مجلس محافظة البصرة ..!
هكذا فأن مخططات قادة الوزارة الستراتيجين لا تعتمد إلا على التحريف والتزييف وهو الشيء الوحيد الذي يجيدونه جميعا.
اليوم أرجو أن يسمح لي المثقفون العراقيون الذين تعتمر في نفوسهم المرارة واليأس من أفعال وزارة الثقافة المنافية للأقوال بأن أسألهم سؤال الأخ لأخيه: لماذا انتم صابرون..؟ إلى متى يظل المثقفون العراقيون يشعرون بالعجز والهوان أمام وزارة الثقافة في دولة تمتلك الثروات لكن لا تمتلك الحياة الثقافية الكريمة بل أن الوزارة نفسها صارت صالة مغلقة متفرغة لمناقشة قضايا زواج الرجال بأكثر من امرأة واحدة وهي بذلك تحاصر المثقفين العراقيين ولا تدعهم يتنفسون غير غبار ( العزوبية ) في صحراء الثقافة أو إلى دفعهم إلى مهنة تربية الطيور والحيوانات والزواحف والقوارض والفراشات كي يعود (بعضهم) كما كان (بعض) المثقفين يفعلون في زمن النظام السابق.‏
أتمنى من جميع المثقفين العراقيين أن يعودوا إلى ابن خلدون والى علي الوردي والى عبد الفتاح إبراهيم وإلى مظفر النواب ليعرفوا منهم أن سكوت المثقفين لا يعني غير موتهم وأن صراخهم هو السبيل الوحيد النافع لحاضرنا ومستقبلنا الثقافي فافعلوا أيها المثقفون العراقيون ما فعله يوم أمس المثقفون في هولندا إذ تظاهر أكثر من 100 ألف هولندي في أماكن مختلفة من هولندا ، بوقت واحد، ضد خطط الحكومة الرامية إلى خفض الميزانية الحكومية المخصصة لدعم قطاع الفنون والثقافة بالإضافة إلى اقتطاع 173 مليون يورو من المبالغ المخصصة للشؤون الثقافية في المجالس البلدية . التظاهرة الأكبر جرت في مدينة امستردام حيث شارك فيها قرابة 20 ألف شخص. رفع المتظاهرون في مختلف المدن شعاراً رئيسياً يقول: يا هولندا اصرخي من أجل الثقافة .
أيها المثقفون العراقيون: اصرخوا جميعا في كل مدينة عراقية بوقت واحد قبل أن تموت الثقافة العراقية على يد عزرائيل وزارتها..‍!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• إذا كان تقصير وزارة الثقافة خطأ فسكوت المثقفين عنه خطيئة..‏!‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 22 – 11 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى السيد فؤاد النمري تحية
- المُساخِر كريم كطافة في روايته عن الحمار
- مسلسل آخر الملوك تغلب فنيا على سيناريو منحرف
- جنّ جنون معالي وزير الشباب والرياضة ..!
- عن ديكتاتورية ولاية بابل العصملية ..!
- (5) النظام الملكي بين الدكتاتورية الواقعية و الديمقراطية الت ...
- (4) ضرورة تعُلم الحرية من مجتمع الفقراء ونضالهم وليس من قصور ...
- (3) منهج تضييع الحقائق التاريخية / مسلسل آخر الملوك نموذجا
- (2) تنازل متعمد عن حقائق تاريخية / مسلسل آخر الملوك نموذجا
- منهج تضييع الحقائق في الدراما التاريخية / أخر الملوك نموذجا
- قراءة في ذاكرة الفنان ناظم رمزي
- نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !
- شاشة فضائية اسمها ( قناة الله) ..‍‍ !!
- الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع
- الاحتباس الوزاري
- الشاعر إبراهيم البهرزي عاشق القرية الباحث عن الحرية
- تهديم سلطة تقديس النصوص بآلية النور والعلم والتنوير
- الوطن العراقي المفضل هو الوطن الثقافي المليء بخمائل الإبداع ...
- عن ثقافة النائبات المحجبات في البرلمان العراقي ..
- نبوءة كارل ماركس عن فشل الرأسمالية في معالجة الأزمة المالية ...


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!