أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناصر عجمايا - الرفيق العزيز يوسف ألو














المزيد.....

الرفيق العزيز يوسف ألو


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 19:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الرفيق العزيز يوسف ألو
تحية نضالية خالصة .. وبعد
في البدأ أقدم شكري وتقديري الرفاقي والاخوي لشخصكم الكريم ، لردكم السريع على مقالتنا المنشورة ، في مواقع ألكترونية متعددة ، حول تصريح الرفيق كورئيل أيشو خامس لموقع الطريق المؤقر والمنشور في جريدة طريق الشعب ، هذه حقائق لا تقبل النقاش .
ما يؤسفني حقا وانا اتابع جهودكم ومساهماتكم في مجال الثقافة والاعلام ، والتي اكن لها تقديري واحترامي العالي ، ولكنك ايها الرفيق لم تركز على فحوى التصريح للاسف ، رغم اعترافك الكامل بالتركيز عليه مليا ، ورغم ذلك لم ترى شيئا يستوجب النقد من السيد عجمايا والكلام هو لك .
اقول لك ، بالرجوع والتمعن جيدا بالتصريح الصادر من الرفيق كورئيل ، مع تدقيق فحواه بشكل لا لبس فيه ولا غموض عليه ، لينطق الحقائق كما ذكرتها انا ، في مقالتي التي اطلعت عليها والآخرين والمتناقضة مع البرنامج والنظام الداخلي للحزب وكما هو مؤشر في مقالتي أدناه ، اليكم الرابط المنشور للتأكد:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,459319.0.html

أعتقد كل ادبيات وتوجيهات الحزب الشيوعي ، هي نقيض الطائفية وانا مع الخط تماما ، فكيف تتجرأ يا رفيق ألو لتتبنى مكونات شعبنا وتنعتها بالطوائف ؟ وانا ضد الطائفية تماما .اليس هذا مناقضا ؟ اليك مقتطف من رسالتك ادناه:
كان التصريح مقتصرا على ابناء شعبنا المسيحي بكل طوائفه حيث ذكر السيد كوريئيل في تصريحه كافة مكونات وطوائف شعبنا المسيحي من كلدان وسريان وآشوريين فأين يكمن الخلل في ذلك يا اخ ناصر عجمايا ؟؟ أنتهى الاقتباس
هل تبخل على شعبنا لتسميته بالمكونات القومية ، عزيزي يوسف ألو ، لتنطق كما هو موجود ومدون ومتفق عليه ، في البرنامج والنظام الداخلي ؟!! لتنعت شعبنا بالطوائف التي ذكرتها اعلاه؟!! وسياسة الحزب ضد الطائفية وهل نسيت شعار الحزب الذي يعمل به لحد اللحظة (لا للطائفية ..لا للدكتاتورية.. لا للتعصب القومي ، ومع الوحدة الوطنية ) اين وضعت وجودنا القومي ؟ واين أنت من الفدرالية التي تبناه الحزب منذ مؤتمر الديمقراطية والتجديد عام 1993 ولحد الآن يعمل بها وتبناها في جميع مؤتمراته اللاحقة ، وآخرها المؤتمر الثامن أيار 2008 .؟؟؟
اقول لك ، انا لست مثاليا لكي املك الحقيقة الكاملة ، ولا الحزب يملك الحقيقة المطلقة ، الفرد والجماعية يحاولون فهم واستيعاب الوصول ، الى قدر معين من الحقيقة ، وما علينا الاّ التفاعل والتفاهم والتعامل البناء خدمة لشعبنا وصولا للحقيقة النسبية ، وعندما ننتقد انفسنا ، لا اعتقد اننا ولجنا في اخطائنا وزدنا عليها ، بل العكس هدفنا أزالتها وانهائها وقلعها من شوائب أفكارنا .. وعندما ننتقد أنفسنا ورفاقنا هو قوة لنا ، تلك هي الاسس السليمة والقوية التي نفتخر بها ، ونعمل من أجلها في خدمة الشعب قبل الحزب.
انا اعتقد معالجة الذات ضرورية جدا ، للدخول في معترك العمل لمعالجة الموضوع ، وهي احدى وسائل الاولية والاساسية ، لتغيير واقعنا المؤلم الاليم ، لينصب نشاطنا في خدمة الانسان وتطوره اللاحق في كافة نواحي الحياة.
اما الاباحة في مقالتي حول تجميد عملي الحزبي بقرار شخصي ، هو محصلة عمل نضالي طويل يعلمه الجميع شخصته انت مشكورا ، وهو نبض المخفي والمستور ، وصولا لحقائق معلومة للحزب ، للبت فيها او العكوف عنها ، وهو حر بما يرتئيه مناسبا ، وانه جاء في سياق المقالة بصراحة تامة. (لان الصراحة راحة).
ركزت جيدا على تصريح الرفيق كورئيل بالتمام والكمال ، ووضعته في مؤخرة مقالتي أعلاه ، عليكم واياه التدقيق بما نحن ركزنا عليه ونوهنا له ، باقتباسنا من النظام الداخلي للحزب الشيوعي . حساباتي دقيقة وواضحة ولا تقبل الجدل ولا النقاش ، ومقبولة مني كاملة ، لانني انطلق من الحرص الشديد ليس خدمة للحزب فحسب ، بقدر خدمة وتقدم وتطور شعبنا العراقي ووطننا الغالي ، بقواه الوطنية الديمقراطية التي حقا يعول شعبنا عليها ، لخلاصه من البؤس والجوع والفساد ، ومع القانون والعدالة بعد تحقيق الامن والامان والاستقرار ، وحماية حقوق الشعب. وانا اضم صوتي الى صوتك ، في معالجة الاخطاء عن كثب ، والوقوف عليها بمسؤولية جادة ودقيقة .
أنا بأنتظار رد الرفيق العزيز كورئيل أيشو خامس ، وهو الأولى في الرد على ما أعتقد ، ومتفق معك تماما ، كوني مع مقولة (أذا لم يكن اختلاف في وجهات النظر ، ليس هناك تطور في الحياة)
تحيتي وتقديري الآستاذ يوسف ألو



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي جامع للقوميات المختلفة وليس العكس
- البرلمان العراقي محقا في اختياره ، لكنه عليل في أنصافه
- لا مزايدة على نزاهة وأخلاص ووطنية المسيحيين
- الدروس المستخلصة من ضحايا سيدة النجاة
- الحوار المتمدن يستحق الكثير من جميع النواحي الادبية الفكرية ...
- وحدة شعبنا في الميزان (3) الأخيرة
- مذبحة صوريا الكلدانية الكردية-عراقية لكل العراقيين
- الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان(2)
- الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان(1)
- محمود عثمان والبرلمان الاعرج والتدخلات الخارجية
- كيفية تحول الحزب الشيوعي العراقي .. الى حزب شعبي؟؟!!
- حكمت حكيم كما عرفته!!
- الاخوة القراء الافاضل
- ثامر توسا وحكاية الواوات وأشورة بلاد الرافدين
- توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (2) الاخيرة
- توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (1)
- الامة الكلدانية ، تنهض من جديد ، بقوة لا تلين ولا تقهر!!
- مسلسل قتل الشعب العراقي ، وصراع الكتل السياسية في أزدياد
- الاول من أيار في أستراليا - ملبورن
- الاعتداءات الهمجية على قساوسة تللسقف متكررة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناصر عجمايا - الرفيق العزيز يوسف ألو