أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ((القاريء الفذ super reder))( الجزء الأول))














المزيد.....

((القاريء الفذ super reder))( الجزء الأول))


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
على أثر حواري الشيق مع الباحث اللغوي والناقد الكبير والشاعر المميز أيضا الدكتور مالك المطلبي كان هذا الموضوع وليداً ربما هجينا من نظرتين أو رؤييتن عن الإبداع الأدبي وعن المصفوفة الأدبية أو الشعر المنثور...الدكتور خرج كليا من شرنقة الموروث رافلا بثياب الحدائة غير عابيء إطلاقا إن كانت ملابس الامبراطورتساوي اللاشيء أو الوجه الآخر لها.. فرؤيته تنصب حول النص الادبي الوليد عن التعددية وعن جدلية وجود القاريء الفذ ( super reder) والحداثيون يؤطرون الرؤية بكون النص اللامسمى او واللا تفسير ولا يمكن إخضاعه الى أي معيار..لكون وجوده في حالة تحديث مستمر...لم يمت الشاعر! لكنه ما عاد ذلك الشخص المتحدث عن أوجاع ذاته الوجدانية بمعزل عن التعددية وبموجب هذا الفهم فهم لا يؤمنون بوجود معيار أو تعريف أو تسمية وليس في مفهومهم الذائقة الشعرية او روح الشعر تلك الحدود الفذة التي تفصل بين ما هو شعر او نثر...انا لا انكر إطلاقا وقوع النص الادبي او المصفوفة الأدبية على احدى ضفاف نهر الأبداع ففي ضفة النص النثري توجد الحشائش وتوجد الادغال وتوجد ايضا االنباتات الملونه التي اقرب الى زهور الحشائش البيضاء والفاطمة ُ لأي أريج ، توجد اشجار متنوعة من حيث الشكل والألوان والفراشات ،لكن ضفة النص الشعري وحدها استوطنتها العنادل الصداحه بموسيقى روح الشعر..لا أنكر أبدا ً إن عملية الإبداع هي من صنع التعددية وكون الانسان ليس هو نفسه فقط..هناك اللاوعي الفردي والجماعي والمزاج والبيئة والذاكرة الدفينه في تضاريس النفس البشرية وهناك الذائقة الحساسة من أجل عملية الخلق الإبداعية والتي أطلق عليها الدكتور مالك المطلبي او غيره بالخرق والخرق هو خرق المألوف والمعاد والمكرر من قبل الذاكرة الشعرية ... بتعبير آخر الإتيان بشيء باهرجديد ومثيروهذا الابداع يبدو لايتم الا بوجود القاريء الفذ(super reder ) غير ان هذا المر لا يلغي وجود معايرللتقييم او مقياس ما للخرق ولو لحرارة النص الأدبي فهو اذن لا بد له من إمتلاك ادوات نقدية ومن البديهي ايضا أن القاري ء يحمل نفس التعددية رغم التفاوت بين لاوعي واخر بين ذاكرة دفينة واخرى بين مفاهيم ثقافية ولكنه بالتأكيد لا يعبر عن اتفاق جماعي وعن عملية التقييم لا بد ان تتم هضم النص لدى القاريء الفذ هناك شيء ينتشي به يجعله يرقص رقصا خاصا ربما يوازي الانبهار او الإعجاب ومنه ينبثق التقييم ولكن حين سألت الدكتور عن ماهية الشيء أجابني إن ذلك الشيء لا يمكن تعريفه او تقنينه...انا اعتقد إنَّ ذلك الشيء هو روح الذائقة الشعرية لدي المتلقي العادي ولدى القاريء الفذ وهو مميز بانتمائه الى النخب الأدبية
الإفتراضية وإذا كانت البصمة تعني الإ سلوب من النص الحداثي بعرف الدكتور وإنَّ الحداثة تلغي الإسلوب أو البصمة فما هو ذلك الشيء الذي يراه أو يشعر به تذوقا ً وإدراكا بالنسبة لفهم القاريء الفذ ، والذي يجعلنا نرقص إستحسانا ً للنص الأدبي ودلالة أكيدة على جودته ولإبداع المبتكرممثلا ً ومتمثلا ً بالخرق أو القطرة المميزة وهل هو شيء أو لا شيء ولا يمكن أن يكون خيارا ثالثا ً إلا إذا تطرقنا الى نظرية الأدب المرآوي وقد يكون الشيء هو اللاشيء في نفس الوقت وبذلك لا يموت الشاعر وحده ويموت معه ايضا القاريء الفذ الذي ستنهكه الحيرة والعبثية وتبدو لي عبثية وجودهما ظاهرة محيرة وغير منطقية وهما يشيعان النص الأدبي الى مثواه المثيرمعلنا ً انتصاره الحاسم في ضياع الشكل والمضمون معا ًاو على الأقل المضمون الذي ينباهى بأنه حامل ٌ للخرق
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com




#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نعودُ....؟؟؟
- ضحايا من حلوى وأخرى من طين !َ
- سرقوا من نحت القلب((حول سرقة تنهدات النهر ))
- الرسم ُ بويكيليكس
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الثاني )
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الاول )
- قيامة ُ الربيع
- مَنْ ينادي ؟؟؟؟
- فودي. قصيدة ُ شعر ٍ إيقاعيه
- المصفوفة الأدبية_ الشعر المنثور -
- مهلا سيدتي
- لا أحتاج ُ إليك ِ يا فودي
- نهار أبتر
- تنهدات النهر
- مازلت ِ بائعة الحروف ِ
- حوار...حول ملابس الامبراطور
- لست ِ أنت ِ كالعيون ِ بكتني
- إعتذار لفراسة الندى
- ايها السائل عني
- تهويمات الحزن في25/7/2010((2)))


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ((القاريء الفذ super reder))( الجزء الأول))