أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مرتضى الشحتور - الاسبوع الابيض














المزيد.....

الاسبوع الابيض


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 09:24
المحور: المجتمع المدني
    


ومضى اسبوع وجمعة وخميس فكانت تسعة كاملة انتهزنا فيها رحمة الطبيعة وقد اعتدل الطقس مع ميلان واضح الى البرودة.
ثم وخفت حدة الجدل السياسي وتراجعت الخطابات النارية وقلت حركة النواب وقادة الكتل نحو الدول المعنية واخذت القضية العراقية طريقها الى الحل الوطني.
وجائنا العيد ولنا ان نحمد الله ونشكره على نعماءه ونحيي شعبنا الصابر الظافر المثابر.
فقد خرجت ملايين الاسر العراقية الكريمة الى الشوارع والساحات واحيت العيد وارتسمت لوحة الفرح على وجوه الاطفال.
ثم و تجولنا وتفسحنا عند مدن الالعاب والساحات العامة وسجلنا لقواتنا الامنية وقوفها ومرابطتها وسهرها وصبرها لتؤمن لهذا الشعب الرائع امنا واضحا انعكس في تنامي واضطراد الحركة والاحتفاء بالعيد فصلاة العيد جرت في يومين والنحر استمر ثلاثة ايام وفضائياتنا احتفت بالمبدعين والنابهين واعادتنا الى ايام زهونا واطلقت امامنا افاق احلام ظلت مقيدة او مقتولة حتى.
لم تفجعنا المفخخات ولا باغتتنا المسدسات الكواتم والعبوات اللواصق ولا اشباه البشر من الملثمين من غربان وخفافيش القاعدة .
تزاورنا وتبادلنا التهاني !وبطاقات العيد جائت ملونة ومنوعة فالبطاقات الكارتونية لم يتراجع استعمالها بعد ان انضمت الرسائل الالكترونية والاتصالات الى اعراف العيد المستجدة.
القضية الاساس والانطباع الواضح الذي سجله المواطن لاخيه وعلى الشارع الوطني اننا شعب متسامح ننهض من الجرح سريعا وبلدنا قادر على تعزيز روح التسامح والتصالح والتعالي على المصاعب.
في الايام القليلة الماضية ادركنا ان امننا وسعادتنا ستظل قضية وطنية يصنعها ويصوغها و يستأثربشرفهاا ابناء الوطن.
ولما تحسنت مستويات الثقة بين قادة الكتل تلقينا استقرارا مشهودا وسجلنا انتعاشا واضحا.
فلنا ان نتمنى وان نطالب وان نحث وان ندعوا وان ننادي وان وان،، وعلينا ان نفعل كل شيء من اجل تعزيز الثقة بين الفرقاء وتكريسها فالامن كما اظهرت السبعة البيض الماضية صناعة وطنية .
وامتياز عراقي .
احيي شعب العراق العزيز ابارك لهم العيد .
متمنيا استثمار هذه الاجواء لتنقية بقية المواقف ومعالجة اخر المشاكل ووضع الحلول فالسلم الوطني استحقاق مشرف وقضية مقدسة وترتبط بالوجود!!
اعيد التذكير لقد امضيناها بيضاء يسودنا الصفاء والنقاء والبهاء والرجاء عشناها سبع نقية.
احيي تحدي شعبنا واحيي قواه ومكوناته المختلفة التي انتصرت لبغداد وللوحدة وتجاوزت الاحن والمجن وخطوب الزمن ثم ووضعت المسمار الاخير في نعش الفرقة والتناحر والفتنة العبثية .
في العيد اظهرنا قدرتنا على التسامح .
وقبل العيد وقفنا جمعيا لنصلي على ارواح شهداء كنيسة النجاة وشهداء بغداد الذي قتلوا قبل العيد باسبوعين لهؤلاء الابرياء و الابطال والنجباء الرحمة والرضوان ومغفرة الرحمن سائلين المولى ان يتغمدهم وان يجبر مصاب اهليهم وذويهم واحبتهم.
احيي الفضائيات التي اعادت لاسرنا التئامها تتحلق حول الشاشة لنحتفي بياس خضروحميد منصور وقحطان العطار وحسين نعمة وداخل وحضيري بطل النوح شالت هدية. وولت الفتنة احيي الفضائية التي واكبت رحيل الفقيد الاستاذ الكبير الدكتورعبدالعزيز الدوري رحمة الله عليه. احيي جهود القوات الامنية والرجال الذي وقفوا وواصلوا الليل بالنهار لكي يمر العيد سعيدا.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شغب السجون
- حرب الخليج الاولى الفصل اللاحق
- مسلسل الالغاء العام
- حوسمة الانتخابات
- حر آب وحرب الاحزاب
- سفير جديد لمرحلة جديدة
- الكهرستاني ورمضان
- اقصاء المالكي لماذا
- السيادة المعنى والتدويل المغزى
- الغطرسة وقلة التجربة
- دولة القانون والعراقية
- هل راى الكون حيارى مثلنا
- وصل حقا نائب الملك
- اضواء على المغامرة الديمقراطية في العراق
- عراقية كركوك وعراقية كردستان
- عمامة السيد
- اغا نجاد،ندى اغا وبورصة السلطة!
- ايران وافاق التغيير
- الائتلافات الطائفية لاتنجب ائتلافات وطنية!
- لاننام


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مرتضى الشحتور - الاسبوع الابيض