أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - الكاتب المسرحي ماجد الخطيب يوثق لمحنة وطن وعذابات أمة















المزيد.....

الكاتب المسرحي ماجد الخطيب يوثق لمحنة وطن وعذابات أمة


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 00:27
المحور: الادب والفن
    



الكاتب المسرحي ماجد الخطيب
يوثق لمحنة وطن وعذابات أمة
جواد وادي
بطبعات أنيقة ومتقنة التصميم صدرت للكاتب المسرحي والإعلامي العراقي المعروف ماجد الخطيب ثلاث مسرحيات جديدة هي:
*الوسام
*عاشق الظلام
*فئران الاختبار
ولهذا الإنجاز دلالاته الهامة، أولها أن المبدع العراقي أينما حل حتى وهو في أعمق أزماته يظل في توهج إبداعي دائم وانشغالات عميقة بهموم كونية تتعدى فواجع الوطن لتعود بوصلته في أن تشكل حميمية التواصل مع ما هو محلي وما هو كوني بتواشج ينسحب بقوة على العمل الإبداعي. وثانيهما أن التراكم الإبداعي الذي يحتكم عليه أي مبدع عراقي في أي جنس يشكل إضافة إنسانية جديدة رافلة بالعطاء، إحساسا منه بأهمية هذه الإضافات برفد المشهد الفكري والثقافي والذي ينسحب بالتالي على المبدع وقارئه على حد سواء .
أما الأمر الثالث فهو إحساس المبدع العراقي بمسؤولية ما حدث في وطنه ليتواصل مسلسل الخراب ولا سبيل عنده سوى توثيق أوجاع يحولها على البياض بهموم معاشة لتعود مهمة المبدع أكثر إيلاما وشعورا بالمسئولية حين يسطر مشاهدات وحقائق وصيغ مخيفة من الخراب إلى عمل يمتلك مواصفات القراءة الجادة بتفاصيل يلتقطها الكاتب ويوظفها بكفاءة المقتدر والراصد لتلك الأحداث. ورابع الدلالات حين يزيح المبدع الأقنعة عن الوجوه القميئة ليفضح المستور وتتضح الأشياء للجم الأفواه وإسكات المدعين، سيما حين يتحول الكاتب إلى شاهد إثبات لا أن يدير ظهره إزاء ما يحصل لتتحول هذه الجهود إلى مهمة وطنية لا يستهان بها ليبقى عنصر التحدي مرجل المبدع دونما وهن أو تراجع أو فتور بوثوق المقتحم من أن لكل حدث نهاية، ولا يقر له قرار إلا حين تستريح سوانحه شعورا منه بأنه أنجز المهمة وأوفى بانتمائه للأرض والإنسان وتفاصيل الوطن الذبيح.
إن كاتبا بهذا الانجاز لا يهدف إلا أن يتخلص من الم التوجع الخارج من أتون العذابات الشخصية ليرى القلوب المكلومة راضية وقانعة بما حقق ليستحق الثناء بهذا الانجاز والمثابرة الجادة.
نشد على يد المبدع ماجد الخطيب لهذا الفتح الباهر حقا ونأمل إن يكون حافزا لكل من ذاق مرارة المكابدات في عين المكان وشاهد صيغ الخراب المرعبة من المبدعين العراقيين دونما تشويه أو خنق لهكذا محطات تؤرخ لمرحلة من المحن عاشها العراقيون ليمتد لهيبها على كل الأرض العراقية لتلتهم كل شئ. إنها دعوة لكل الفنانين العراقيين في الإمساك بهذا التوثيق الهام لتحويله إلى أعمال مسرحية نجد أن العراقي المكلوم بأمس الحاجة إليها بتحويلها على الخشبة وفاء لهذا الجهد المتميز ورفدا للمسرح العراقي والنهوض به بعد ركام أتربة الكوارث التي طمست كل معالمه، فهل يستجيب فنانو العراق لهذه الدعوة التي تفرض نفسها لجودة وقيمة الثيمات التي تناولها المبدع ماجد الخطيب في أعماله الثلاث، وما أحوجنا لان نشاهد هكذا أعمال مسرحية رصينة في المسرح العراقي الذي يعاني كثيرا من الإشكالات بسبب المضايقات التي تعرقل نهوضه لضيق الأفق والتخلف الفكري الذي بات سمة السياسي الجديد المشحون بفكر آحادي النظرة إزاء الفن والإبداع وتحرير العقل من كوابيس الفكر الظلامي المخيف.
لنا نحن من كان بعيدا عما حدث يكتب هؤلاء المبدعون شعراء كانوا أم قصاصون وروائيون وكتاب مسرح وفنانون بمسارب إبداعية مختلفة لنعرف ما حصل ونفضح المستور ونعري الذئاب الحقيقيين ممن يختبئ الآن بوسائل خبيثة اعتادوا عليها أيام حكم الطاغية ليدعوا الوداعة كونهم كانوا ضحايا ذلك النظام ليأتي الجادون من المبدعين لفضحهم وتبيان الحقيقة ونبذ هذه العينة الخطيرة من البشر.
أولى المسرحيات الثلاث هي:
مسرحية الوسام من فصلين تزين الغلاف لوحة معبرة للفنان لؤي سعيد من إصدارات منشورات أقواس للنشر والتوزيع في هولندا.
يهدي الكاتب ماجد الخطيب هذا العمل ( إلى ملك .... لولاه ما رأت هذه المسرحية النور.....) وكان بودنا أن نعرف الملك هذا لشاركناه هذا الإهداء حتى وان كان ضدا على رغبة الكاتب لان العمل، تناولا وموضوعا وثيمة هموم عراقية خالصة تهم المعذبين جميعا من العراقيين وهم الأولى بالمشاركة في الإهداء وهذا ما نواه الكتب بهذا العرفان الجميل.واستدراكا لهذا الفضول المشروع أسعفنا المؤلف بان الاسم يعود لأخته التي كان لها الفضل في تسريب تفاصيل أحداث العمل زمن سلطة الفاشست لذا نعتقد ان تذكير الاسم من اجل التمويه لا غير خوفا من سياط الجلادين.
تتناول المسرحية موضوعا بات لصيقا لحياة العراقيين دون استثناء سيما اؤلئك الذين ذاقوا الأمرين من جراء الحروب القذرة التي أعلنها طاغية العراق لتحرق الأخضر واليابس ويتعاظم خرابها لتلتهم سفاح العراق ذاته وكل من يحيط به من جهلة ومهووسين ومصاصي دماء ولصوص محترفين وكل من عافته الدنيا ورماه التاريخ لمزابله، تلك الكوارث التي دفعت بالعراقيين أن يستسلموا لهذا القدر اللعين بعد أن حل الخراب كل مفاصل المجتمع العراقي وبات العراقي لا يفهم ما يحصل وكأنه عقاب الهي وحاشا للمقدس أن يلتهم البشر ويبيد أفواجا هائلة بهذا الشكل، ولكن الرعونة والجهل السياسي والقراءة الخاطئة والغبية لما يحدث في المنطقة والكون بأسره وانعزال تلك المخلوقات عن حركة المجتمع والتاريخ والعلم والتقدم الحضاري بعد أن حشروا أنفسهم في سجن كبير وتسلطوا على رقاب المغلوبين على أمرهم من العراقيين وحسبوا أن التاريخ سيتوقف عند هذا الحد ولبلادتهم ظنوا أن العالم كله بات في قبضتهم وإذا بهم يفاجئون بان حساباتهم لم تكن سوى رغبات مهووسة كانت تستوطن عقولهم البليدة وحسب، من هنا جاءت أهمية المسرحية وطريقة التقاطها لصور الخراب الروحي والمجتمعي بتناول غاية في الإثارة بدربة فنية لكاتب يعرف ما يقول ليسهل مهمة انجاز ما مكتوب لتشخيص الأحداث وكأني به يخاطب من يعنيه الأمر من الفنانين ليقول ها أني أنجزت لكم نصا يستحق الجهد الفني فما انتم فاعلون.
إن موضوعة الحرب عادت بالنسبة للعراقيين عموما والمبدع تحديدا هما يوميا، فالإنسان البرئ ابتلع آلامه وحسراته وعاش على أنقاض الخراب الذي سرى كالنار في الهشيم في كل مناحي الحياة العراقية، أما المبدع، لا المدجن، ذلك الذي حافظ على نقائه ولم تغره هبات الطاغية وزبانيته ومن خراب المشهد الثقافي، ظل هذا المبدع يحمل أوزار الكوارث وعاد من المهم ألا يدير ظهره دون أن يوثق ما حصل في عمل إبداعي في أي جنس أدبي وهكذا كان المبدع ماجد الخطيب واحدا من أفواج المبدعين المهمومين بنوازل الوطن والناس ليساهم بهذا العمل المسرحي الهام ليوثق مرحلة تركت خرابها على المواطن العراقي وما زالت نتائجها تضرب بعمق في الشخصية العراقية التي تخلخلت كثيرا بسبب تلك الحرب الكارثي،ة تلك كانت الحرب الأولى مع إيران.
تدور أحداث المسرحية في البصرة الفيحاء وهنا نلفت انتباه القارئ إن كاتب العمل هو من ذات المدينة وشعورا منه بمشاركة ناس مدينته أوجاعهم، دوّن لنا هذه المشاهد المريرة دون أن يعني ذلك أن أحداث المسرحية شملت أهالي البصرة فقط إنما البصرة هي نموذج لما وقع في العراق بأسره ليمتد الخراب كل مدينة وقرية وحارة وشارع وبيت ليصل إلى أسرّة نوم الناس ليقض مضاجعهم ويصاحبهم الرعب حتى في نومهم وتحت أرديتهم .
يبدأ العرض بهجمة فاشية من قبل حراس الدكتاتور تقتحم البيت (المسرح) بتحضيرات سينوغرافية يشير إليها المؤلف ويوزعها بحرفية وإتقان الفاطن بتفاصيل العمل، وهم يزعقون ويصرخون بأهل البيت كديدنهم أثناء المداهمات الليلية وفي كل وقت، يمهدون الطريق لدخول الدكتاتور بزيه العسكري وتتوالى الأحداث، حراس يتحركون بكبسة زر من الدكتاتور وكأنها مخلوقات غير آدمية، وهذا المشهد يفصح عن نباهة الكاتب لتوظيفه الحركة بهياجها وصخبها ورعبها فوق خشبة المسرح لتنسحب على العراق بأسره لان لا احد يتحرك دون تلك الكبسة ويبدأ تنفيذ الخراب. بمخلوقات لا إحساس ادمي عندها إنما هي كائنات مسلوبة الإرادة والمشاعر الإنسانية دونما رأفة أو شفقة بالآخر حتى وان كان واحدا من أفراد الأسرة الواحدة.
وخوفا من المحو الذي قد يطالها تبادر أم حسين بإطلاق صرخة مدوية وبصوت حماسي يختلط بالخوف والرهبة تبدأ أهزوجتها:
جده حسين أبو الثوار كلكم تعرفونه.
تتضامن معها سعيدة زوجة مكي النجار وبذات الرعب : أي ..أي.. أي
أم حسين: بالقادسية نموت كلنه وفدوة نروح لعيونه.
قعقاع اسمك هز الكاع
ويقينا إن المسكينة أم حسين لا تعرف من هذا القعقاع ولكنها تسمع به فجيّرت سيرته للدكتاتور لتشبع فضوله المريض.
المسرحية مثقلة بأحزان وصور مؤلمة وحالات من الانكسارات والضياع بقراءة تغم النفس لتنتهي بمشهد كارثي حين يحدث شجار عنيف بين الأخوين طه وسلام لينتهي بموت سلام عميل الأمن بيد أخيه حين يعترف بأنه افشى بسر أخيه الأكبر حسين المعارض للسلطة لينتهي في أقبية الأمن ويتسبب بموته، فما كان من طه إلا أن يشتبك مع أخيه سلام لينتهي هذا المشهد الذي يدمي القلب بخروج طلقة طائشة أردت سلام قتيلا فيداهم رجال الأمن المنزل ليشاهدوا أبو حسين حاملا الرشاش وابنه على الأرض مضرجا بالدماء وحين يسأله الضابط عن سبب اغتيال ابنه يجيب أبو حسين بصوت متهدج:
أبو حسين: هذا ابني سلام وآنه اللي كتلته!
الضابط: انت كتلت ابنك؟
أبو حسين: أي انه كتلته! راد يهرب من الجيش الشعبي ويلتحق بالعصاة بالهور.. ما فاد الحجي وياه واضطريت اكتله!
الضابط: (منفعل) هذا موقف كلش جبير ابو حسين! هذا موقف مشرف! أكيد السيد الرئيس راح يقلدك وساط البطولة على هذا الموقف الرائع...أكيد..أكيد.
من هنا حملت المسرحية عنوان الوسام حيث وصل الأمر بخراب القيم وفساد الضمائر وانعدام المشاعرالانسانية حدودا لا يمكن تصورها حين دفعت السلطة بقيام تصفيات داخل العائلة الواحدة وبتنفيذ احد أفرادها لينحر الأب ابنه والأخ لأخيه والابن لأبيه لأتفه الأسباب وبناء على ما شرع له الديكتاتور ليؤسس لهذا الخراب، فكان الاستحقاق تعليق الوسام لقاتل ابنه، فأي مصيبة أفدح من هذه.
بهذا المشهد الدامي نودع أحداث هذه المسرحية التي تتداخل فيها أثناء رحلة القراءة، صور سوداء مؤلمة تشير إلى خراب القيم وانهيار العلاقات الأسرية في مجتمع ما عاش مثل هكذا فساد للقيم الإنسانية.
نلاحظ أن الكاتب لم يغفل أن يضفي على بعض المشاهد والحوارات دعابات تلطف من سوداوية اللحظة لطرافتها ومرارة سخريتها وهي من باب الكوميديا السوداء:
أبوحسين: بس جماعتنا حاصروهم واشتغلولك عليهم بالمدافع والهيليوكوبترات ، باط بيط باط بيط ما خللولهم ذجر، بعدين صدروا بيان مسحوا بيهم الكاع مسح، ضرطهم تضرط، حطمولهم مدفعين ومربض رشاش وكدس عتاد.
بهذه اللغة الساخرة التي لا تعدو كونها لغة المندحر وهو يغالي في تزيين صور انهزامه.
مكي: ( ينهض. يمسك الرجل من ياقته)
ما تفهمني شصرتلنه غرة بنشارة الخشب!؟
ولك.. كاصين ناجرين وياك... تروح تكعد مكانك لو أبسمرك عالكرسي تبسمر!!
والمضحك المبكي حين نرى أن (أبو حسين) الذي يعمل بزازا يتحول إلى كفان موتى و(مكي) النجار إلى حفار قبور بدلالات أن لا احد يسعى لكساء نفسه وعائلته ولم يبق من يسعى لتأثيث بيته وهذان المثلان يشيران إلى الانحدار الخطير لما وصل له الوضع في العراق حين عشعش الضيم في كل بيت.
وغيرها من المشاهد التي ترطب وجع القراءة وبؤس المشاهد.
إن مسرحية الوسام هي وثيقة شملت مشاهد حقيقية حدثت في مجتمع مسالم وناسه متساكنون بمحبة وتعاون ولم يكن من الوارد يوما انه سيزج في حرب مع دولة تعايش مع أهلها لقرون دونما حقد او عداء حتى حل المخبولون على دفة القرار من كلا البلدين وفتحوا ملفات غبية لا علاقة للعراقيين ولا للإيرانيين بها سوى إحياء نعرات طائفية وشوفينية تغذي نفوسهم المريضة وتحرق كل شئ والخاسر الأكبر في هكذا ممارسات حمقاء الشعوب المظلومة التي تحولت الى وقود لمحارق المهووسين من الطغاة.
ولنا عودة لمسرحيتي: عاشق الظلام وفئران الاختبار وهما تعالجان محن العراق لتكتمل الصورة لننصف الكاتب ماجد الخطيب لهذا الجهد الإبداعي المتميز.

كاتب وشاعر عراقي مقيم في المغرب
[email protected]



#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول الغيث قطر.......
- مذبحة سيدة النجاة لن تكون الأولى ولا الأخيرة
- هزلت والله...!!
- طيور عابسة مرثية لكل المغتربين
- هاكم أجساد العراقيين على حمولة من ناسفات أيها القتلة
- حوتة صغيرة فعلت كل هذا فماذا عن الحوت الكبير؟!
- حذار من غضب العراقيين.. أيها اللصوص
- إتحادنا....واتحاداتهم!!!
- حذار من الغلو أيها الطائفيون
- أي هوان أنت فيه يا عراق؟!
- قصائد
- هل نأت الانتخابات عن ابتلاء الطائفية؟
- الحركة العمالية من المد الجماهيري إلى الانكفاء
- للورد حكاية أخرى
- ابواب لم تعد موصدة
- هل لهؤلاء كرامة؟
- هذه دولة وليست زورخانة؟
- التاسع من نيسان* يوم إنعتاق
- اجهزتنا الامنية وانجازاتها الباهرة
- المجد للحزب الشيوعي بعيده السادس والسبعين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - الكاتب المسرحي ماجد الخطيب يوثق لمحنة وطن وعذابات أمة