أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة














المزيد.....

الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اجل بناء مجتمع ديمقراطي يرتقي الى مستوى المجتمعات المتقدمة ديمقراطياً علينا التعاضد والتكاتف والنهوض ببناء دولة المؤسسات التي تحترم الحقوق والواجبات وتكفل ضمان ديمومة عمل الحريات واشاعة روح التعاون و ثقافة الرائ والرائ الاخر والدستور العراقي الذي صوت علية الشعب العراقي ضامن لتلك المبادئ وقد اشار لها في أكثر من مادة ففي المادة 15 والتي تنص لكل فرد الحق في الحياة والامن والحرية,لايجوز الحرمان من هذه الحقوق اوتقيدها الا وفقا للقانون وبناءعلىقرارصادر من جهة قضائية مختصة,واشار عليها في المواد37اولا المادة38والمادة45اولا والمادة46 ), ,فحرية التعبير واسهام الاعلام السلطة الرابعة ومنظمات المجتمع المدني السلطة الخامسة في عملية تشكيل الحكومة سوف يعطي جرعة مقوية لتكريس البرنامج الديمقراطي والنهوض الىمصاف الدول المنفتحة والراغابة في انجاح البرنامج, هذا من جانب من جانب اخر يساعد الجهات المكلفة بل التشكيل على الوقوف على كفائة ومهنية ونزاهة السيره الذاتية للوزراء المرشحين كونهم سيمرون في عملية فلترة من قبل اقوى الجهات الرقابية في البلد الاوهي الاعلام والمجتمع المدني, موضوع البحث والتاكيد على اختيار وزير الداخلية هذا لايعني بان الوزارات الاخرى غير معنية بالتعاون والعمل مع الاعلام ومنظمات المجتمع المدني بل بالعكس فلكل متساوين من حيث التغطية الاعلامية والانفتاح على المجتمع المدني ولكن للخصوصية وتدارس الحفاض على الوضع الامني في الممارسات ولدينا شواهد كثيره سوف نسلط الضوء على قسم منها, خيراً عمل رئيس الحكومة بانه ينوي أناطة وزارتي الداخلية والدفاع الى شخصيات مستقلة لما لهاتي الوزارتين من اهمية في امن واستقرار البلد وفرض القانون واحترام مبائ الدستور وعدم التأثر بالتجاذبات والتطرف السياسي والمذهبي والعرقي ,,هذا الامر لم يشكل لدينا اي علامة استفهام حول اداء السادة الوزراء السابقين فقد عملو بمهنية عالية وواجهو الاحداث والتحديات بكل مايملكون من قوة,, ولكن اردنا التاكيد والمشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة,الاعلام بكل فروعة والمجتمع المدني يعمل وسط المحيط الداخلي في البلد في بغداد والمحافظات وهذا الامر يشكل تلاقح مع القوى المسؤولة على امن الداخل في وقت معين واختلاف في مجريات الاحداث في وقت اخر وحسب ماتملية الظروف وان كان في كل الاحوال يصب في مرحلة البناء,فتجربة المبادرة المدنية والتظاهر السلمي التي دعت له منظمات المجتمع المدني وطبيعة مجريات الاحداث الهادئة والهادفة بين البرلمان من جهة والمحكمة الاتحادية ودعم الحكومة بتوفير الحماية من جهة اخرى اعطئ اروع الصور لكل المؤسسات فتقبل رئس السن الدعوة المقامة ضدة على خلفية بقاء الجلسة الاولى لبرلمان مفتوحة وحيادية واستقلالية المحكمة الاتحادية وتشخيص مواطن الخلل والخرق الدستوري من قبل منظمات المجتمع المدني والخلق الرفيع والاحترام المتبادل من قبل قوى الامن خلال التظاهر ودور الاعلام البارز في توضيح الصورة الى الرائ العام ونقل وقائع الاحداث بمهنية عالية وحيادية, وهذه من المسائل الحساسة التي يجب دعمها في المستقبل والحفاض على ديمومتها وأن تمنح مساحة واسعة من قبل الحكومة الجديدة وتوضع في أولويات ستراتجية البناء الحكومي الجديد والتاكيد على هذا الجانب والاستفادة من الاحداث الاخرى والتي أوشرت في كثير من المواطن على انها ممارسات فردية من قبل بعض رجال الامن كالاعتداء وضرب الاعلاميين ومنعهم من تادية واجباتهم المكفولة دستوريا والتي شهدناها في السنوات السابقة ايضاً ونأمل بتجاوزها, يكلل الامر بالنجاح اذا كان المسؤول يعمل بمهنية و متفهم ومنفتح ويحترم الحقوق والحريات والواجبات ويحترم عمل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وفق الضواب التي يحددها الدستور العراقي ويعمل بشفافية مع وسائل الاعلام من اجل الوصول الى المعلومة,نجاح البرنامج الديمقراقي مرهون بنجاح اداء الحكومة كونها تتغذى من معين الحياة السياسية والتي تشكل بيضة القبان فيها والحكومة هي الاساس المتين والداعم للبناء الديمقراطي كون الديمقراطية لا تاتي بالتمني ولكن بالبناء والانفتاح مع جميع اطراف المجتمع والانفتاح على الاخر وخصوصا الاعلام ومنظمات المجتمع المدني,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة
- كنيسة سيدة النجاة جرح ينزف من الجسد العراقي
- أشكالية الديمقراطية وأنتكاسة التطبيق الاسباب والدوافع
- منكوبه على مر الزمان
- الاعلام وتداعيات الاحداث الامنية
- في بلد الإيفاد والمهجرون
- منظمات المجتمع00 المبادرة المدنية جاءت بثمارها
- كفاءات علمية تعمل بعيده عن اختصاصها
- منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل
- أنضمام العراق الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية
- ديمقراطيون فوق القا نون
- استثمار الغاز العراقي المصاحب للانتاج البترول
- الديمقراطية في العراق بين الوهم والحقيقة
- العنف فاتوره تدفعها الشعوب
- مناجاة شهيد مازال حاضر في قلوب محبيه
- الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة
- قراءة في قصيدة الشاعر طاغور والمناجاة الروحانية
- دور المرأة العراقية في الاتفاقيات الدولية
- الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية
- زواج القاصر في العالم العربي الاسباب والدوافع


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة