حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 01:18
المحور:
الادب والفن
مَنْ ذا أنادي؟
هـلْ ربَّ سـفـّاحِ الـبـلادِ
أمْ صبرَ أحرارِالعراقِ رمزَ البلادِ؟!
هـلْ نـتـركُ الـمأسـاةَ تحـرقُ أهـلـنا حـدَّ السـوادِ
أمْ نـقـرعُ الأجـراسَ بـدءاً بـالـمـقـاومةِ السـديـدةِ والجـهـادِ؟!
لـنْ يَطـردَ الأوغادَ مِنْ أرضِ العـراقِ إلى الأبدْ غـيرُ النشامى والجيادِ
يا صـبـرَ أهـلي
هـلْ تـذكـرُ الأيـتـامَ مـثـلي؟!
هلْ تسمعُ الصيحاتِ في الأبدانِ تغـلي؟!
هـلْ قـد نسـيـتَ حـضـارةَ الأجـدادِ مـيـزاناً لـعـقـلِ
أمْ بَغـْيُ أزلامِ العـجـامِ طغـى مخـيـفـاً، مرعـباً يسـبي ويمـلي؟!
أهلاً بأولادِ الكلابِ وبطشهمْ حدَّ البكاءِ
أهلاً بأنيابِ الذئابِ مع الثناءِ!:
نفَّذتمو أمرَ الفناءِ
أمرَ البغاءِ!
هل بعدَ هذا جملةٌ تصفُ البغاءَ؟!
أم عيشنا أضحى هباءَ ،
صفراً مضاءَ؟!
لا لنْ يموتَ بنو الحضارةْ
رغمَ القذارةْ
رغمَ الحقارةْ!
نوفمبر15 - 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟