أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 9















المزيد.....

في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 9


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 21:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين ـ الجزء 9


لتعميق بعد التناقض في التعاطي مع المهام الثورية في علاقتها بتطور الحزب البروليتاري ، تناول لينين مسألتي الستراتيجية و التكتيك كأسلوبي العمل في الحرب ، في علاقتهما بالإصلاحية و الثورة ، في علاقتهما بدور الحزب في قيادة الثورة ، و صاغ أسس القيادة الثورية في ارتباطها بالشروط الأساسية لخوض معركة الثورة ، من خلال العلاقة بين القيادة الستراتيجية و القيادة التكتيكية في كل مرحلة من مراحل الثورة.
فإلى جانب نضاله ضد الماخية عمل لينين على دحض ادعاءات زعماء الأمية الثانية و على رأسهم كاوتسكي ، الماركسي المرتد قائد الإنتهازيين الذي قام بتحريف مفهوم الثورة التي حاول تعويضها بالإصلاحية البرلمانية ، حين كانت أحزاب الأممية الثانية هي السائدة في خدمة الدعاية للبرلمانية ضد الثورة ، و اعتبر كاوتسكي الأحزاب أدوات السلم ، و هي في نظر لينين لا تصلح لخدمة البروليتاريا ، لكونه في خادمة البورجوازية ، و هي تقوم بالدعاية المفرطة للبرلمانية ، و أصبحت أجهزة انتخابية يشكل أعضاؤها كتلا داخل البرلمان ، مما يجعل هذه الأحزاب ذيلية لهذه الكتل عاجزة عن خدمة مصالح البروليتاريا.

و يقول ستالين :
"المنظمة السياسية الأساسية للبروليتاريا، في المرحلة التي ساد فيها انتهازيو الأممية الثانية، لم تكن الحزب بل الكتلة البرلمانية. فمن المعروف أن الحزب، في ذلك العهد، كان ذيلاً للكتلة البرلمانية وعنصراً معداً لخدمتها. وغني عن البيان، في أحوال كهذه، أن مجرد البحث في تهيئة البروليتاريا للثورة، لم يكن له مجال، مع وجود مثل هذا الحزب على رأسها."أسس اللينينية.
و في مرحلة المد الثوري التي شكل فيها القضاء على الإستعمار و السيطرة على الحكم من طرف البروليتاريا المهمتين الأساسيتين ، أصبح الحزب الماركسي اللينيني هو المنظمة الأساسية في الصراع الطبقي ، يعمل على تثقيف البروليتاريا و إعدادها للسيطرة على الحكم ، و أصبح من الضروري بناء حزب ثوري باستطاعته إنجاز المهمات الجديدة ، في ظل شروط جديدة ، في ظل تهييء البروليتاريا لخوض معركة الثورة ، من أجل بناء دولة ديكتاتورية البروليتاريا.

و حدد لينين مهام الحزب الماركسي اللينيني فيما يلي :

1 – الحزب من حيث هو فصيلة الطليعة من الطبقة العاملة.
2 – الحزب من حيث هو فصيلة منظمة من الطبقة العاملة.
3 – الحزب من حيث هو أعلى أشكال تنظيم البروليتاريا الطبقي.
4 – الحزب من حيث هو أداة ديكتاتورية البروليتاريا.
5 – الحزب من حيث هو وحدة في الإرادة لا تقبل وجود التكتلات الانقسامية.
6 – الحزب يقوى بتطهير نفسه من العناصر الانتهازية.

يقول لينين :
" نحن حزب الطبقة، ولذلك فالطبقة كلها على وجه التقريب (أما في وقت الحرب، أي في عهد الحرب الأهلية، فالطبقة كلها على الإطلاق) يجب أن تعمل تحت قيادة حزبنا وأن تتراص حوله أكثر ما يمكن. أما أن تصبح الطبقة كلها تقريباً، أو الطبقة بأسرها يوماً ما، وفي عهد الرأسمالية، في حالة تستطيع معها أن ترتفع حتى تبلغ درجة من الوعي والنشاط، مثل فصيلتها الطليعية، أي مثل حزبها الاشتراكي الديمقراطي، فإن التفكير في مثل ذلك هو ضرب من المانيلوفيه، وشكل من السير في ذيل الحركة. وأن المنظمة النقابية نفسها (وهي منظمة ابتدائية أكثر من الحزب، وأقرب تناولاً إلى أدراك الجماعات غير المتقدمة) لا تستطيع في عهد الرأسمالية أن تشمل الطبقة العاملة كلها تقريباً، أو الطبقة العاملة بأسرها تماماً. وليس هناك اشتراكي ديمقراطي واحد سليم التفكير، داخله الشك يوماً في ذلك. فنحن إنما نخدع أنفسنا ونغمض عيوننا عن أعظم مهماتنا وواجباتنا، بل إننا نضيق نطاق هذه المهمات والواجبات، إذا نسينا الفرق بين فصيلة الطليعة وبين كل الجماهير التي تلتف حولها، وإذا نسينا أن على فصيلة الطليعة واجباً دائماً هو رفع جماعات أوسع فأوسع إلى هذا المستوى المتقدم الراقي." (لينين خطوة إلى أمام، خطوتان إلى وراء ، المجلد 6، الصفحة 205 – 206).

و هذا الحزب هو الحزب الماركسي اللينيني و هو فصيلة الطليعة الثورية للبروليتاريا متسلح بالنظرية الثورية ، ملما بقوانين الحركة الثورية ، يستطيع قيادة الطبقة العاملة ، لا يكون تابعا للحركة العفوية للجماهير ، بل يكون قادرا على الرفع بمستوى الجماهير لمعرفة مصالحها. و لا يمكن للحزب أن يقوم بهذا الدور إلا عندما يكون فصيلة الطليعة ، و أكثر من ذلك فصيلة من الطبقة ، جزءا من الطبقة ، باستطاعته توطيد العلاقة مع باقي الجماهير غير الحزبيين ، و أن تقبل الجماهير القيادة الحزبية.
يقول ستالين :
" وتضع هذه المرحلة(مرحلة المد الثوري) مهمات جديدة أمام البروليتاريا، هي: غعادة تنظيم كل عمل الحزب وفق أسلوب جديد، ثوري، لتثقيف العمال بروح النضال الثوري في سبيل الحكم، إعداد القوى الاحتياطية وحشدها؛ التحالف مع عمال الأقطار المجاورة؛ إقامة روابط متينة مع حركة التحرر في المستعمرات والبلدان التابعة، الخ.. الخ... ولا يستطيع أن يصرف الطبقة العاملة عن طريق الترادنيونية ، ويحولها إلى قوة سياسية مستقلة، سوى حزب ينظر إلى نفسه كفصيلة الطليعة للبروليتاريا، ويستطيع رفع الجماهير إلى المستوى الذي تدرك فيه المصالح الطبقية للبروليتاريا."نفس المرجع.

و لا بد للحزب الثوري من ستراتيجية منسجمة و تكتيك مدروسة في علاقتهما بالحركة الثورية ، و بالرجوع إلى أعمال ماركس و إنجلس قام لينين بكشف أهم ما أنجزته الماركسية في هذا المجال ، و التي تم طمسها من طرف انتهازية الأممية الثانية ، و طور مفهوم الحزب ، و دفع به إلى الأمام و صاغ المباديء الأساسية للحرب الثوري ، التي يجب اتباعها من أجل السيطرة على الحكم من طرف البروليتاريا ، و أسس بذلك علم قيادة نضال البروليتاريا الثوري.

يقول ستالين :
"الستراتيجية هي تحديد اتجاه الضربة الرئيسية للبروليتاريا على أساس مرحلة معينة من الثورة، ووضع برنامج مناسب لترتيب القوى الثورية (الاحتياطات الرئيسية والثانوية)، والنضال في سبيل تحقيق هذا البرنامج طوال تلك المرحلة المعينة ... إن الستراتيجية تهتم بالقوى الأساسية للثورة وباحتياطياتها. وهي تتغير كلما مرت الثورة من مرحلة إلى أخرى، مع بقائها هي دون تغيير، من حيث الأساس، طوال مرحلة معينة. و التكتيك هو تعيين خطة سلوك البروليتاريا خلال مرحلة قصيرة نسبياً، مرحلة مد الحركة أو جزرها، نهوض الثورة أو هبوطها، والنضال من أجل تطبيق هذه الخطة بابدال أشكال النضال والتنظيم القديمة بأشكال جديدة، والشعارات القديمة بشعارات جديدة، وبالتوفيق بين هذه الأشكال، الخ... فإذا كان هدف الاستراتيجية كسب الحرب، مثلاً، ضد القيصرية أوالبرجوازية، والقيام إلى النهاية بالنضال ضد القيصرية أو البرجوازية، فإن التكتيك يأخذ على عاتقه أهدافاً أقل شأناً، إذ أنه يسعى لا لكسب الحرب بمجموعها، بل كسب هذه أوتلك من المناوشات، هذه أو تلك من المعارك، يسعى لتحقيق هذه أو تلك من الحملات، هذه أو تلك من الأعمال الملائمة للوضع الواقعي الملموس خلال فترة معينة من نهوض الثورة أو هبوطها. أن التكتيك هو جزء من الستراتيجية، جزء خاضع لها، ووظيفته أن يخدمها."نفس المرجع.

و لا بد من القيادة الستراتيجية التي تقود الثورة و ذلك ب:

ـ ضبط القوى الرئيسية و القوى الإحتياطية لإنجاح الثورة.
ـ تحديد نقط ضعف العدو عندما تكون الثورة قد نضجت.
ـ إختيار اللحظة المناسبة للثورة المسلحة.

و حدد لينين شرود استخدام قوى الثورة إستراتيجياً كما يلي:

1 – ينبغي عدم اللعب أبداً بالثورة المسلحة، وعند البدء بها، ينبغي العلم بقوة ووضوح أن من الواجب السير بها إلى النهاية.
2 – من الضروري حشد قوى متفوقة كثيراً على قوى العدو، في المكان الحاسم وفي اللحظة الحاسمة، وإلا فإن العدو، وهو أحسن استعداداً وتنظيماً، يبيد الثائرين.
3 –حين تبدأ الثورة المسلحة ينبغي العمل بأعظم عزيمة وحزم، و الإنتقال من كل بد، وبصورة مطلقة، إلى الهجوم. الدفاع هو موت الثورة المسلحة .
4 – ينبغي السعي لأخذ العدو على حين غرة، واختيار اللحظة التي تكون فيها جيوشه مبعثرة.
5 – ينبغي الحصول على نجاحات، حتى ولو كانت صغيرة، كل يوم (ويمكن القول كل ساعة، إذا كانت القضية تتعلق بمدينة واحدة)، والاحتفاظ، مهما كان الثمن، بـ التفوق المعنوي.
(لينين: نصائح غائب ، المجلد 21 من المؤلفات الكاملة، ص 319 – 320، الطبعة الروسية).

و يمكن اعتبار اللحظة قد حانت للمعركة الحاسمة إذا :

1) كانت القوى الطبقية المعادية لنا قد غرقت بصورة كافية في الصعوبات، ومزق بعضها بعضاً إلى حد كاف، وأضعفت نفسها إلى درجة كافية، بنضال هو فوق طاقتها.
2) كانت جميع العناصر المتوسطة، المترددة، المتخاذلة، المترجرجة ـ أي البرجوازية الصغيرة، الديمقراطية البرجوازية الصغيرة، بوصفها مختلفة عن البرجوازية ـ قد انفضحت بصورة كافية أمام الشعب، واكتسبت الخزي والعار بإفلاسها العملي.
3) بدأت في صفوف البروليتاريا، وأخذت ترتفع بقوة، حالة فكرية جماهيرية لتأييد أشد الأعمال حزماً وعزماً وجرأة ثورية، ضد البرجوازية. عندها تكون الثورة قد نضجت.
وعندها، إذا أخذنا بعين الاعتبار جميع الشروط المذكورة أعلاه... وإذا اخترنا للحظة اختياراً صحيحاً. يكون انتصارنا مضموناً.
(لينين: مرض الطفولة، المجلد 25، المؤلفات الكاملة، ص 229، الطبعة الروسية).

و لا بد للحركة الثورية من القيادة التكتيكية التي تعتبر ضرورية لإنجاز مهما القيادة الستراتيجية ، و هي التي تعمل لا تيسير عمل البروليتاريا في كل مرحلة من مراحل الثورة ، من حيث هي أداة لضبط السير النضالي و التنظيمي للطبقة العاملة و ضبط أشكالها و مهماتها.

يقول ستالين :

" القيادة التكتيكية هي جزء من القيادة الستراتيجية، خاضع لمهماتها ومقتضياتها. إن مهمة القيادة التكتيكية هي هضم جميع أشكال نضال البروليتاريا وأشكال تنظيمها وتأمين استخدامها الصحيح للحصول، ضمن نسبة معينة بين القوى، على الحد الأقصى من النتائج، الضروري لتهيئة النجاح الستراتيجي."نفس المرجع.

و حدد عمل القيادة التكتيكية و مهامها في نقطتين أساسيتين :

ـ أولاً: أن توضع، في المقام الأول، أشكال النضال والتنظيم التي من شأنها، لكونها ملائمة أحسن من غيرها لشروط المد أو الجزر في الحركة، أن تسهل وتؤمن تسيير الجماهير نحو المواقف الثورية، تسيير الجماهير الغفيرة نحو جبهة الثورة، وتوزيعها على جبهة الثورة.(ستالين ، أسس اللينينية).

يقول لينين :

لا يمكن الظفر بواسطة الطليعة وحدها. فإلقاء الطليعة في المعركة الحاسمة، بينما الطبقة بأسرها، بينما الجماهير الغفيرة لم تتخذ موقف تأييد مباشر للطليعة، أو على الأقل موقف حياد مشوب بالعطف.. لا يكون حماقة فقط، بل جريمة. ولكي تصل الطبقة بأسرها، لكي تصل جماهير الشغيلة والمضطهدين الغفيرة، فعلاً إلى اتخاذ مثل هذا الموقف، لا تكفي الدعاية وحدها، ولا يكفي التحريض وحده. لا بد لذلك من التجربة السياسية الخاصة لهذه الجماهير. ذلك هو القانون الأساسي لجميع الثورات، قانون تؤكده اليوم بقوة وبروز رائعين، لا روسيا فقط، بل ألمانيا أيضاً. فليست فقط جماهير روسيا غير المتعلمة، والأمية غالباً، بل كذلك جماهير ألمانيا، المثقفة إلى حد رفيع، والتي ليس بينها أمي واحد، كان لا بد لها من أن تعاني بنفسها وعلى حسابها، كل ما في حكومة أشقياء الأممية الثانية، من جبن، وعجز، وتبلبل، وسفالة، وخنوع أمام البرجوازية. كان لا بد لها من أن تعاني حتمية ديكتاتورية طغاة الرجعية (من كورنيلوف في روسيا، وكاب وزمرته في ألمانيا)، من حيث هي المخرج الوحيد الآخر تجاه ديكتاتورية البروليتاريا، لكي تندار هذه الجماهير بحزم نحو الشيوعية (مرض الطفولة، المؤلفات الكاملة، المجلد 25، ص 228).

ـ ثانياً: في كل لحظة معينة، العثور في سلسلة التطورات، على الحلقة الخاصة التي يسمح الإمساك بها، بالتمكن من كل السلسلة وتهيئة الشروط للنجاح الستراتيجي. (ستالين ، أسس اللينينية).

يقول لينين:

"لا يكفي أن يكون المرء ثورياً ومناصراً للاشتراكية. أو شيوعياً بصورة عامة.. من الواجب أن نعرف، في كل لحظة معينة، العثور على تلك الحلقة الخاصة التي ينبغي الإمساك بها بكل قوة، للتمكن من كل السلسلة وتهيئة الانتقال إلى الحلقة التالية تهيئة متينة.. وهذه الحلقة، في الساعة الحالية، هي إنعاش التجارة الداخلية مع تنظيمها (قيادتها) بشكل صحيح من قبل الدولة. التجارة تلك هي الحلقة في سلسلة الحوادث التاريخية، في الأشكال الانتقالية لبنائنا الاشتراكي في عامي 1921 – 1922، التي يجب علينا الإمساك بها بكل قوانا ."(لينين: حول أهمية الذهب ، المؤلفات الكاملة، المجلد 27، ص 82).

و ميز لينين بين التكتيك الإصلاحي و التكتيك الثوري بحيث الأول يخدم مصالح الإنتهازية التي تسخر الإصلاحات خدمة لمصالحها الإنتهازية ، أما التكتيك الثوري فهو ليس ضد الإصلاحات و لكن شريطة أن تخدم مصلحة الثورة و الطبقة العاملة ، فالإنتهازية تضع الإصلاحية في المقام الأول ، تستعيض به عن الثورة ، تسخره ضد الثورة خدمة للبورجوازية ، و الحزب الماركسي اللينيني يضع الثورة في المقام الأول باعتبارها مسألة استراتيجية ، و التكتيك الثوري يضع الإصلاحية في خدمة الثورة.

يقول لينين:
" إن الماركسية وحدها، تحدد، بشكل دقيق وصحيح، العلاقة بين الإصلاحات والثورة. ولم يستطع ماركس أن يرى هذه العلاقة إلا من جانب واحد أي في الظروف السابقة لانتصار البروليتاريا إنتصاراً وطيداً إلى حد ما، ودائماً إلى حد ما، في بلد واحد على الأقل، ففي تلك الظروف، كانت هذه العلاقة الصحيحة ترتكز على المبدأ التالي وهو: إن الإصلاحات هي النتاج الثانوي لنضال البروليتاريا الطبقي الثوري. أما بعد انتصار البروليتاريا في بلد واحد على الأقل، فيبرز شيء جديد في العلاقة بين الإصلاحات والثورة. ومن حيث المبدأ، يبقى كل شيء كما كان سابقاً. ولكن يحدث تغيير في الشكل ما كان ماركس ليستطيع التنبؤ به، ولكن لا يمكن إدراك هذا التغيير إلا على أساس فلسفة الماركسية وسياستها. ... فهي (أي الإصلاحات – ملاحظة من ي. ستالين). بعد الانتصار (مع بقائها ذلك النتاج الثانوي نفسه من وجهة النظر العالمية) تؤلف فوق ذلك، بالنسبة للبلد الذي تم فيه الانتصار، هدنة لا بد منها، هدنة مشروعة عندما تصبح القوى، عقيب توتر شديد إلى الحد الأقصى، غير كافية، بصورة جلية، لتحقيق هذا الانعطاف أو ذاك، بالطريق الثوري. إن الانتصار يعطي ذخراً في القوى يسمح بالثبات حتى خلال تراجع اضطراري – الثبات سواء بمعناه المادي أو بمعناه المعنوي." (لينين: حول أهمية الذهب – المؤلفات الكاملة – المجلد 27، ص 84 – 85).



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 8
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 7
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 6
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 5
- في المعرفة الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 4
- في المعرفة الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 3
- في المعرفة الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 2
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 1
- في الأسس المادية للإقتصاد الإشتراكي
- بصدد نظرية -السيرورات الثلاث- : المنطلقات والانزلاقات الجزء ...
- بصدد نظرية -السيرورات الثلاث- : المنطلقات والانزلاقات الجزء ...
- بصدد نظرية -السيرورات الثلاث- : المنطلقات والانزلاقات الجزء ...
- بصدد نظرية -السيرورات الثلاث- : المنطلقات والانزلاقات الجزء ...
- التحريفية الإنتهازية بالنهج الديمقراطي و الهجوم على المناضلي ...
- ملاحظات أولية حول ورقة -المرجعية التاريخية و الفكرية و السيا ...
- ملاحظات أولية حول ورقة -المرجعية التاريخية و الفكرية و السيا ...
- المرجعية التارخية و الفكرية للنهج الديمقراطي
- الحد بين الخط الثوري و الخط التحريفي الإنتهازي بمنظمة -إلى ا ...
- شروط الحياة المادية لنشأة منظمة إلى الأمام الجزء 4
- شروط الحياة المادية لنشأة منظمة إلى الأمام الجزء 3


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 9