أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام عبدالله - هل اصبح بيسلان، قبلة الانسان؟














المزيد.....

هل اصبح بيسلان، قبلة الانسان؟


سلام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 958 - 2004 / 9 / 16 - 09:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هل اصبح بيسلان، قبلة الانسان؟
في هذه اللحظة، تشير عقارب الساعة الى الصفر: لقد رأيت جلالة"الله" و"كتابه الحنيف" وانبيائه و رسوله و"ائمته"الكرام" وجها لوجه. لقد تجمعوا في صورة واحدة: مسلح شيشاني ملثم يقوم باسر المئات من ورود الحياة في أحدى حدائق العلم و التربية في بيسلان!
ماشأن الاطفال بقضايا غير قادرين أصلا على استيعابه؟ -
رجاء: احترموا المشاعر الدينية، فاالاسلام منهم براء!
- لاتشرك برب الرحمة!
لقد اظهر جلالته براعته الدقيقة في علم تفجير القنابل الموقوتة، اجل، انه كان يوزع الاسلاك الكهربائية باتقان في ساحة مدرسة بيسلان!
هللويا!
ان"الرحمان الرحيم" كان"بمحظ الصدفة" في اقصى درجات حقده ومنتهى الغضب على ملابس و حقائب الكتب و دفاترو اقلام الاطفال الصغار!
هللويا!
ولعمري، ابدى رب الرحمة، صلابة و اصرار في القتل الجماعي لمئات من اطفال بيسلان لم يعرفه البشر من قبل.
هللويا...هلوويا...هللويا
هللويا
علينا الان ان نبدأ من جديد قرائة الفباء قيمة الانسان في قبلة العصر، هناك في تللك المدينة المنسية في التاريخ العالمي بيسلان و فجأة اصبح قلب العالم النابض من اجل الحياة بدون منازع.
اذا وليبدأ صلاتنا بالصمت من اجل نبياة و انبياء بيسلان المقدسة و بالقاء الورود علي قبورهم...
أطفال بيسلان، اذهل اعتى اعداء البشرية، وكشفوا قباحتهم و بشاعتهم.
من يقوم بأسر الاطفال؟
من يجبر الاطفال على الجوع و العطش؟
من يضع القنابل الى جانبهم؟
من يحرق الاطفال؟
من يقتل الاطفال؟
ويقول انا انسان؟
لقد هزموا امام العالم من قبل اطفال بيسلان شر هزيمة
و سوف بنهزمون و يجرون ورائهم كتابهم المهتري.....
والصلاة و السلام على خير البيسلانيين...
المعذرة، المعذرة و ثم المعذرة: ان كتاب الله، كتاب للرحمة و الشفقة و برئ من ايات الذبح و قطع الايدي و الارجل و.....
هللويا

سلام عبدالله

ملاحظة: واليوم اعلن الوحوش و باذن من ربهم و على بركته، انهم سيقومون غدا بذبح الاسيرتين الايطاليتين و هكذا يعاد كتابة تاريخ1400عاما من جديد!



#سلام_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصابخانة الاسلامية
- أنتصارالمشاعر الانسانية، على حكم القران
- للعراق وجه اخر
- حبيبتي مدريد تعري الاديان!
- شرف-ان يكون المرء عراقيا!
- اللقطاء- اخواننا واخواتنا يا حضرات
- ياعلماء الصيغة: المحبة و السلام للمولود الجديد!
- من اجل تحدي العولمة العسكريتارية للرأسماليين و رفع راية اليس ...
- لكم المجد يا برمائيين العرب؟
- ليس دفاعا عن الاسلام، بل من أجل الحقيقة!
- حزب الميراج!
- حذار من البناء و الاصلاح و...!
- في مواجهة ثالوث الارهاب!- البعث والعولمة و الاسلام
- حةمةسةعيد الصحاف(علوج) الكردي
- بأسم من يدعو الطالباني الى العفو عن القتلة الفاشيين؟
- لالتسليم الاسلحة...!
- الى الزميل العزيز محمد العراقي
- مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي أندري كورتس حول نهاية العمل المأج ...
- لنكافح ضد العطالة الجماعية وأسبابه الرأسمالية !
- الحوار المتمدن: محطة اليسار نحو العالم الجديد!


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام عبدالله - هل اصبح بيسلان، قبلة الانسان؟